Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأنبا يوأنس قائمقام

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأنبا يوأنس قائمقام
المطران يصبح بابا
إنقسام القبط وإختيار البابا

 

وأشاد الأنبا يوأنس مطران البحيرة الكثير من الكنائس وأقام عمارات بجانبها حتى تصرف إراداتها على الكهنة والكنائس وإحتياجاتها كما قام باعمال جليله غيرها وتقدير لكل هذه الجهود الوفيرة فى تدعيم الخدمة للكنيسة والشعب ونظراً لكونه أكبر المطارنة سناً ، إختاره المجمع المقدس ليكون القائمقام البطريركى بعد نياحة البابا الوقور البابا كيرلس الخامس ، وكان وراءه طريق حافل أهله لهذا التقدير خلال تلك الفترة

البداية عقد مجمعا مقدساً وقرارات هامة أخرى

1 - وكان بداية أعمالة تبشر بالخير فقد وجه إنتباهه إلى الرهبان فعقد مجمعاً إكليريكيا فى 25 فبراير سنة 1928م وأصدر قرار بضرورة إقامة الرهبان فى أديرتهم ، وبناء على ذلك تحتم أن يعود كل راهب عائش فى العالم إلى ديره مالم يكن منتدباً من رئيسه للقيام بخدمة معينة تقتضى إقامته خارج الدير وقت صدور هذا القرار

2 - والموضوع الثانى الذى نال عناية الأنبا يوأنس موضوع له أهمية كبرى آنذاك ، وهو التأكيد على عدم رسامة شخص للكهنوت مالم يكن من خريجى الكلية الإكليريكية وكان هذا القرار غريباً فى ذلك العهد حيث إعتاد الآباء الأساقفة رسامة الكهنة من أولاد الكهنة القدامى حيث إحتفظت عائلات فى الكثير من الكنائس بالعمل الكهنوتى وقد كان شائعا فى العصور القكيدة أن يورث صاحب مهنة أولاده مهنته مثل النجار والقماش  حتى أن كان أسم الشهرة للعائلة يسمى فلان النجار أى من عائلة الناجارين أو فلان القمص أى من عائلة الكهنة وهكذا وكانت هذه القاعدة التى حفظت طقوس الكنيسة فكان يشب الولد على حفظ ألحان الكنيسة وطقوسها والعلوم الدينية ويشترك إشتراك فعلى .. فكان جديداً أن يرسم الكهنة من خريجى الكلية الإكليريكية التى أنشأها البابا كيرلس الخامس وقد حاول البابا كيرلس الخامس تشجيع المطارنه والأساقفة على رسامه خريجة الأكليريكية فأطاعه البعض ولم يطعه الآخر

3 - وكان هناك قرار آخر له أثره حتى يومنا هذا هو : غير مسموح لأحد أن يعظ فى الكنائس إلا خريجى الإكليريكية ويكون أيضاً  مشهود له بحسن السيرة وأقرت لجنة الكنيسة التابع لها بمقدرته وبأرثوذكسيته ويصادق المطران أو الأسقف على قرارها .   

4 - وكان موضوع إدارة الأوقاف والأملاك القبطية محل نزاه بين رؤساء الأديرة من جهة ورجال المجلس الملى من جهة أخرى فكل جهة ترى نفسها أنها أحق بالقيام بأعمال الإدارة  وفى 5 نوفمبر 1928م جمع ألأنبا يوأنس الطرفين وتناقشوا معاً  وبتعمة الرب اتفق الجميع على تكوين لجنة نصفها من آباء المجمع ونصفها من أعضاء المجلس الملى يرأسها مطران تشرف على إدارة الأوقاف(1)   

********************

المراجع

(1) كتاب يوسف جرجس المطبوع فى القاهرة سنة 1930 - كذلك تاريخ البطاركة مخطوط للراهب القمص شنودة الصوامعى (تقلاً عن مخطوطة بالدير) جـ 2 ص 603 - 606

(2) قصة الكنيسة القبطية وهى تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية التى أسسها مار مرقس البشير - الكتاب السادس أيريس حبيب المصرى - مكتبة المحبة طبعة 1985م الكتاب السادس (أ) ص 35 و 36

This site was last updated 08/20/11