Home Up Untitled 3772 مصر ولدت من جديد مهرجان الكرازة السابع كورسات متخصصة Untitled 4263 Untitled 4264 أنشطة أسقفية الشباب1 جنازة شقيق الأنبا موسى عيد الرسامة الـ 33 للأنبا موسى | | قطات من مهرجان الكرازة السابع التصفيات النهائية تبدأ غدا .. والنتيجة في 22 أكتوبر وطنى 23/8/2010 فيكتور سلامة المهرجان وصل إلي كل القري والنجوع بمصر .. وكل بلاد المهجر لأول مرة .. السجينات في السودان يشتركن والنتائج علي الكمبيوتر أولا بأول منذ عدة أسابيع قضينا أمسية مفرحة بدير الأنبا بيشوي لنحتفل بعيد رهبنة قداسة البابا شنودة الثالث.. وجلس البابا ومن حوله الآباء المطارنة والأساقفة, وتبادل بعضهم الحديث عن مآثر قداسته.. من بين الذين تحدثوا نيافة الأنبا موسي أسقف عام الشباب, وتحدث عن البابا الكاروز فاثلج قلوب الحضور بوصفه الدقيق لخطوات البابا شنودة الثالث في الوصول بالكرازة المرقسية إلي أقصي المسكونة واحتضانه لأبناء الكنيسة أينما كانوا فوق المعمورة.. وما أن انتهي من الرسم بالكلمات لخريطة الكرازة في حبرية البابا شنودة الثالث علق قداسة البابا في نكران الأب لذاته تشجيعا وحبا لابنه, فقال: الأنبا موسي جاملني كثيرا فيما قاله.. أنا كل ما فعلته أنني رسمته أسقفا للشباب, ويفاجئني كل عام بالآلاف في مهرجان الكرازة ولا أعرف كيف يأتي بهم!!.. وبينما دقت الأكف بالتصفيق الحاد, همس في أذني جاري علي مائدة الاحتفال مهرجان الكرازة هذا العام فاق كل الوصف.. ولأنني كنت أعرف أن موعد التصفيات النهائية يقترب ذهبت إلي الأنبا موسي لألتقط -لي ولكم- صورة المهرجان هذا العام.. وكانت هذه اللقطات: * * غدا تبدأ التصفيات النهائية لمهرجان الكرازة المرقسية وتنتهي في منتصف سبتمبر المقبل, وهي الخطوة الأخيرة في المهرجان وسبقتها خطوات عديدة بدأت منذ يناير في منظومة دقيقة شارك فيها أكثر من مائة ألف طفل وشاب وخادم وآباء كهنة وأساقفة عملوا جميعا بحب, وأعداد كثيرة منهم بدأت مع أول مهرجان -منذ سبع سنوت- ومازالوا حريصين علي المواصلة, وكل عام تنضم أعداد جديدة وتحرص أيضا علي المواصلة في الأعوام التالية, وهكذا ينمو وينتشر المهرجان عاما بعد عام. * * * * بهذا بدأ نيافة الأنبا موسي حديثه معنا عن مهرجان الكرازة لهذا العام -2010- وكم كان سعيدا وهو يتحدث بسعادة عن انتشار المهرجان وقال: * * فرحتنا كبيرة عندما وصل المهرجان إلي خارج مصر -السودان ودول الخليج- والآن فرحتنا أكبر بعدما وصل إلي كل بلاد المهجر -أمريكا, كندا, أستراليا, وأوربا- وترجمت موضوعات المهرجان ومسابقاته إلي اللغة الإنجليزية, وبعض كنائسنا في أوربا قامت بترجمتها إلي اللغات المحلية لبلادهم -الفرنسية, الألمانية, الهولندية, والإيطالية- ونحن نسعد عندما نحتضن كل أولادنا. * السعادة التي كانت تملأ عيني الأنبا موسي دفعتني لأسأل نيافته: كيف كانت البداية؟ * * البداية كانت في عام ..2004 كنا نهدف إلي دعوة أكبر عدد من أولادنا للمشاركة في مجموعة من الأنشطة خلال الإجازة الصيفية.. وكانت البذرة الأولي مجموعة من المسابقات الروحية في اللغة القبطية والألحان وأيضا في الفنون والكشافة والرياضة, وحرصنا منذ البداية أن تكون كل المسابقات علي عدة مستويات لتتناسب مع الأطفال والشباب والخدام من الحضانة إلي الخريجين, وفي ذلك العام شارك نحو 45ألفا أجريت بينهم التصفيات النهائية علي مستوي المناطق ثم علي المستوي المركزي, حيث تجمعت كل الفرق الفائزة بالمراكز الأولي عن كل منطقة في دير الأنبا إبرآم بالفيوم للتصفيات النهائية. * * * * كان سؤالي عن البداية, وإذ بنيافة الأنبا موسي يأخذني في بانوراما مفرحة لمهرجان الكرازة من عام إلي عام, وأراد أن يعطيني فرصة لألتقط لقطات للتطور الذي صاحب المهرجان, وأري بركة الحصاد وهو يزداد عاما بعد عام.. قال نيافته: * * البداية كانت عام 2004 -كما قلت- بنحو 45 ألفا وظلت تزداد عاما بعد عام.. في آخر مهرجان أعلنت نتيجته -2009- اشترك في التصفيات النهائية حوالي 106 آلاف مشترك من كافة المراحل والمسابقات بمصر والسودان والمهجر, وهم يمثلون 10% من إجمالي المشتركين, وسجلت الأرقام أن الطفولة تمثلت بنحو 50% من إجمالي المشتركين, ولهذا تكونت لجنة متخصصة في خدمة الطفولة, وكانت تعمل ليل نهار لإعداد الكتب وبرامج متنوعة للصغار, وفي ذلك العام اشترك المهجر -أمريكا وكندا- وبعض كنائس أوربا مثل النمسا وهولندا وفرنسا وألمانيا وقبرص وكنائس الخليج, ولأول مرة أقيمت مسابقة للحرفيين واشترك فيها حوالي 2000منهم وظهرت جدية اشتراكهم وحماسهم وفرحهم برعاية الكنيسة واهتمامها بعمل مسابقة خاصة بهم, وأيضا كانت مسابقة بولس وسيلا من المسابقات الجديدة التي أعدت لأحبائنا بالسجون وقام بها الآباء الكهنة الذين يخدمون بالسجون تحت رعاية نيافة الأنبا باخوميوس مقرر لجنة الرعاية والخدمة بالمجمع المقدس, كما شهد ذلك العام مسابقات جديدة مثل الابتكارات الهندسية وفيها قدم الشباب أعمالا يرقي بعضها لمستوي براءة الاختراع, ولوحظ في ذلك العام ارتفاع ونمو في مستوي الأداء علي الرغم من الاتساع الجغرافي سواء بالداخل أو الخارج, ونشكر الله لوصول المهرجان لكل القري والنجوع. * * * * وماذا عن مهرجان هذا العام؟ * * من جهة المسابقات فجميعها مستمر من الحضانة إلي الابتدائي والإعدادي والثانوي, وإعداد الخدام والخادمات, ومسابقات القديس ديديموس البصير والصم والبكم, وفصول تعليم الكبار, والحرفيين, وأسرة القديسين بولس وسيلا.. أما الإطار الكامل للقطات مهرجان هذا العام فلن يوضح إلا بإعلان نتيجة الأوائل عبر الإنترنت في 22 أكتوبر المقبل, وإن كانت كل المؤشرات توكد زيادة الأعداد بنسبة كبيرة, وبقدر ما يسعدنا ويفرحنا هذا إلا أنه يضعنا أمام مشكلة ومسئولية أكبر, فكيف تنظم التصفيات النهائية لأكثر من مائة ألف, ولهذا طلبنا ألا يزيد عدد المشتركين في التصفيات النهائية عن 10% من إجمالي المشتركين في المهرجان.. ومع ذلك تبقي المشكلة لأن أعداد المشتركين في ازدياد عاما بعد عام, ولهذا أقمنا أربعة مراكز للتصفيات بعد أن كانت كل التصفيات في مركز واحد -دير العزب بالفيوم- وستكون التصفيات هذا العام في الفترة من 23 إلي 30أغسطس بالقاهرة -مدينة العبور- وفي الفترة من 31 أغسطس إلي 5 سبتمبر في الفيوم, وفي الفترة من 6 إلي 10 سبتمبر في العجمي بالإسكندرية, وفي الفترة من 12 إلي 16 سبتمبر بنقادة, هذا بالإضافة إلي التصفيات النهائية للمسابقات الرياضية التي ستقام أيام 24 سبتمبر, والأول من أكتوبر, و6 أكتوبر بدير العزب بالفيوم. * * والجديد هذا العام أن مجموعة من شبابنا وضعوا برنامجا علي الكمبيوتر يتيح لكل منسق في كل كنيسة, وفي كل حي, وفي كل منطقة, أن يضع النتائج أولا بأول, وبالتالي يتجمع بالبرنامج نتائج كل الإيبارشيات وهذا سهل الكثير من المهام, وأصبح لدينا قائمة كاملة بأسماء المشاركين في كل المسابقات الذين سيبدأون من غد التصفيات النهائية.. * * والجديد أيضا في مهرجان هذا العام أنه لأول مرة تقام تصفيات المهرجان الخاصة بمسابقة القديسين بولس وسيلا -السجون- في السودان, فذهب نيافة الأنبا صرابامون ولجنة التحكيم إلي سجن النساء, وكان في استقبالهم المسجونات وهن يرددن شعار المهرجان في حضور مكثف من إدارة السجن التي قدمت كل التسهيلات والدعم لاشتراك السجينات بالمهرجان, اللاتي قدمن عرضا للكورال ومسرحية وألقين أشعارا إلي جانب المسابقة الدراسية.. وكانت التصفيات النهائية لمهرجان الكرازة المرقسية بالسودان لإيبارشيتي الخرطوم وأم درمان قد عقدت في الفترة من 10 إلي 19 يونية الماضي, إذ سافرت مجموعة من محكمي اللجنة المركزية بالمهرجان لإقامة التصفيات النهائية, وبدأت فعاليات التصفيات بإقامة حفل كبير بنادي الأقباط بحضور أصحاب النيافة الأنبا صرابامون والأنبا إيليا, وبعض كبار المسئولين بالدولة, وشاركت في الحفل بكلمة عبر الإنترنت. * * * * أحسست أن الحديث عن مهرجان الكرازة لن ينتهي فنحن أمام ما يقرب من مليون متسابق من أطفال في الحضانة, إلي شباب وشابات في الجامعات, وأيضا خريجين, مرورا بالفئات الخاصة والحرفيين والمسجونين.. وأمام مسابقات عدة تبدأ من البحوث وتنتهي بالرياضة مرورا بالألحان واللغة القبطية والفنون التشكيلية والابتكارات الهندسية وغيرها العديد.. أشفقت علي نيافة الأنبا موسي من حديث يتحدث فيه عن جهد كامل من أجل احتضان أبناء الكنيسة في نشاط مفيد ومثمر, وهو بمثابة جهد سنوات تعود إلي بداية المهرجان في عام ..2004 تركت نيافته يستعد للتصفيات النهائية لمهرجان هذا العام, علي وعد بلقاء آخر وحديث مستمر حول مهرجان الكرازة. |