الأنبا موسى: المخطط الإنجيلى لتبشير الأرثوذكس مدعوم بـ«مئات الملايين» من الخارج  
المصرى اليوم كتب   عمرو بيومى    ٥/ ١٠/ ٢٠٠٩
 أكد الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة القبطية، وجود «خطة إنجيلية ضخمة» - حسب تعبيره - تهدف إلى اقتناص الشباب الأرثوذكس وتحويلهم إلى إنجيليين فى مدة أقصاها عام ٢٠٢٠، موضحاً أن هذه الخطة تضم هيئات بروتستانتية تتضافر مع بعضها البعض فى التطبيق. قال موسى، خلال محاضرته الختامية بمؤتمر تثبيت العقيدة الأرثوذكسية بالفيوم: «هذه الخطة تشمل جميع قطاعات الكرازة المرقسية وتنفذ فى منشآت ضخمة جدا، بهدف جذب الشباب والأطفال والنساء الأرثوذكس». واتهم موسى مدارس السلام الأمريكية بالضلوع فى المؤامرة الإنجيلية - حسب وصفه - وقال: «هذه المدارس تشارك فى مخطط كبير، حيث تقوم بنشاط رياضى وترفيهى لاستقطاب الشباب الأرثوذكس وتشجيعهم بمبالغ مالية ضخمة من أجل الحضور». وأشار إلى وجود مكان فى وادى النطرون يسمى «بيت الوادى»، ينظم أياماً ترفيهية يأتى فيها لاعبون أجانب محترفون لجذب الشباب وإبهارهم، ويكون حضور هذه الأيام بسعر زهيد لا يتعدى ١٠ جنيهات شاملة المواصلات والوجبات والعروض، وهو ما يؤكد وجود تمويل ضخم «يتعدى مئات الملايين يقف وراءهم، ومصادر هذا التمويل بالطبع من الخارج» - «حسب قوله». وكشف موسى عما وصفه بـ«مخطط إنجيلى» لبناء مشروع خدمات ضخم جدا فى مدينة ٦ أكتوبر على مساحة ١٠٠ فدان، يتكون - حسب قوله - من استاد يسع ٢٠ ألف متفرج، وقال: «وبالطبع كل هذا سيستخدم لنشر العقيدة الإنجيلية». وقال موسى: «لدينا مستندات على صدق هذا المخطط تتنوع ما بين شرائط كاسيت وسيديهات وصور لمشروع أكتوبر ونسخ من التقارير المدونة وأسماء المسؤولين». وأكد أن الهيكل التنظيمى للجان الرعاية والعمل، التابع للطائفة الإنجيلية، يسمى «رابطة الإنجيليين فى مصر»، التى وصفها بأنها الذراع اليمنى للطائفة، التى تقوم بالإشراف والمتابعة لهذا المخطط.