Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

عودة ملك خادم البابا وعودته للفساد والسيمونية

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
اللجنة المنتدبة لفض الخلاف
عودة ملك لوظيفته

 

**************************************

وذكرت جريدة مصر الصادرة فى 18 أغسطس سنة 1955م  عما دار بين غبطة البابا وأخوته المطارنة قالت: إن الأنبا كيرلس مطران قنا قال : إن المتبع يا صحاب الغبطة ، أن الخصومة العامة شئ والخصومة الخاصة شئ آخر ، فنحن نكون أثنين مختلفين فى الرأى ، ولكننا أصدقاء ، والنزاع الذى حدث أخيراً ليس بخلاف شخصى بل هو إختلاف فى الرأى للمصلحة العامة ، وليس بين غبطتكم والآباء المطارنة أيه خصومة وأنا معتقد أن الجميع يهدفون لغرض واحد ، وهو مصلحة الكنيسة قبل كل شئ ، وفوق كل شئ. 

--- * وبعد هذه المصالحة وإنضباط أمور الخدمة فى الكنيسة عاد الأنبا يوساب إلى المطالبة بخادمه ملك بحجة أنه لا يستغنى عنه إطلاقاً

-- * أما ملك فقد سارع لإقامة قضية أمام مجلس الدولة يطلب فيها إعادته للدار البطريركية ليؤدى الخدمات اللازمة للبابا الجليل ، وقد حكمت المحكمة بالموافقة على طلبه وقد تضمنت حيثيات الحكم ثروته التى كدسها من السيمونية ومن إستيلائه على كل ما يمكنه من التقدمات التى كان الشعب يقدمها لراعيه البطريرك فجاء فى حيثيات الحكم ما نصه : " إن ملك هو من كبار أ‘يان الدولة المصرية ويجب إطلاق سراحه ليدير أمواله الطائلة وعماراته العديدية

ملك خادم الأنبا يوساب الثانى يستمر فى السيمونية وإبتزاز الأموال من الشعب ويزور خطاب للبابا

ولما عاد ملك خادم الأنبا يوساب إلى وظيفته عاد أكثر فظاعة مما كان ففرض الأموال وإبتز الشعب القبطى من غير خشية وإعتبر رجوعه إنتصاراً ، وحدث أن أمتد جشعه ونهمه على أموال وقف دير الأنبا أنطونيوس ببوش ، فنجح بأن يقنع ألأنبا يوساب أن يطالب الأنبا غبريال (أسقف دير الأنبا أنطونيوس) والمشرف على الوقف سبعة آلاف جنيه ! ولكن رفض الأنبا غبريال ، ولكن حدث أن ملك خاد الأنبا يوساب البطريرك زور خطاباً خطاباً بإمضاء ألنبا يوساب مؤرخ فى 15 أغسطس سنة 1955م يعلن فيه عزل الأنبا غبريال أسقف دير الأنبا أنطونيوس .

ولما وصل خطاب العزل للأنبا عبريال فرد بخطاب قال فيه : " أن قرار عزله باطل كنسياً وقانونيا ونظامياً لأنه عدوان على كيان المجمع المقدس وعلى سلطته العليا التى أقرتها الكنيسة منذ نشأتها .. وختم خطابة بقوله : " ... كما أناشد إخوتى أعضاء المجمع المقدس - وهم الأمناء على الكنيسة الوطنية والكرازة المرقسية - أن يهبوا ويقوما قومة رجل واحد للدفاع عن كيان الكنيسة وكيان المجمع المقدس وكرامة أعضائه وحقوقة المقدسة ، وأن ينقذوا الشعب من فساد ملك ... إن الكنيسة القبطية الوطنية داهم ، والأمر جد خطير ، فإسهروا وأعملوا والله معكم ، والكلمة للمجمع المقدس ... "

*******************************

المراجع

(1) قصة الكنيسة القبطية وهى تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية التى أسسها مار مرقس البشير - الكتاب السادس أيريس حبيب المصرى - مكتبة المحبة طبعة 1985م  

   *******************

    المجمع المقدس يعزل البابا يوساب الثانى
سنة ١٩٥٤م
بيان المجمع المقدس ..
إن عزل البابا يوساب الثانى وإن كان مؤلماً إلا أنه المسئول عما حدث له وحدث لشعبه والذى قيل له يوم تنصيبه أنه مؤتمن من رب الكنيسة على رعاية شعب الكنيسة
ولأنه لم يراعى هذه الأمانه وترك كل سلطة الكنيسة لخادمه الفاسد ملك الذى باع المواهب ومراكز الكهنة والأساقفة بالمال وفرض أموالاً على الشعب
وكان يستولى عليها حتى أصبح من كبار الأعيان ورفض الأنبا يوساب السماع لشكاوى الشعب من تصرفات ملك خادمه ورفض الأنبا يوساب ايضا نصح أخوته المطارنة والأساقفة لأبعاد ملك
وقد أبعد فعلاً إلا أن الأنبا يوساب ظل يلح إرجاعه
ورفع ملك قضية وكسبها ورجع لوظيفته أكثر شراسة وأكثر فساداً وأخيرا عزل البابا عن إدارة شئون الكنيسة وابعد عن مقر بطريكيته
وبعد أن قرر المجمع المقدس والمجلس الملى فى الجلسة الموسعة بعزل البابا وتعيين ثلاثة مطارنة لإدارة شئون الكنيسة أرسل المجمع صورة من قراراته إلى مجلس الوزراء الذى وافق عليها بدوره .. ثم أرسل المجمع قراراته ومعها موافقة الحكومة عليها إلى البابا الأنبا يوساب الثانى على يد محضر لتكون كل تصرفاتهم طبقاً للقانون العام

 

This site was last updated 11/22/18