إحباط جريمة بيع مصحف أثرى مقابل ٢.٥ مليون دولار
المصرى اليوم كتب محمد السيد سليمان وعلى الطيرى ٢٣/ ٤/ ٢٠١٠
[ المصحف الأثرى]
ألقت مباحث الغردقة، أمس، القبض على صاحب شركة مقاولات وفنى صيانة محمول، متلبسين بعرض مصحف أثرى، للبيع على أحد المقاهى.
كانت معلومات وردت إلى اللواء عماد نازك، مدير الأمن، تفيد بأن صاحب شركة مقاولات من الجيزة يبحث عن سائحين لبيع مصحف أثرى يعود تاريخه إلى عهد محمد على باشا، وبعد التأكد من المعلومات، قرر العميد مصطفى شفيق، مدير المباحث، تكليف الرائد محمد أبوالعزم، معاون مباحث بقسم أول الغردقة، بالتخفى فى شخصية مرشد سياحى والحصول على إذن النيابة، لضبط المتهم والمصحف الأثرى. تعرف المعاون على صاحب شركة المقاولات وتعددت اللقاءات وخلالها حصل معاون المباحث على «CD» يحتوى على عدد من صور المصحف الأثرى، واتفق معه على شرائه بـ٢.٥ مليون دولار لصالح عدد من السائحين، وفى الموعد المحدد ألقى القبض على صاحب شركة المقاولات والوسيط ومعهما المصحف الأثرى. تحرر محضر بالواقعة وأحيلا للنيابة لاستكمال التحقيق.
كشفت تحقيقات المستشار أسامة حنفى، مدير نيابة الغردقة، بإشراف المستشار محمد جمال عبدالصبور، المحامى العام الأول للبحر الأحمر، أن المتهم الأول صاحب شركة مقاولات، مقيم بالجيزة، وكان يعمل معيداً بإحدى كليات الهندسة ويدعى منصور عبدالفتاح أبونصارى «٥٥ سنة»، وشهرته الدكتور، بينما يعمل الوسيط «فنى لأجهزة المحمول»، ويدعى هيثم محمد السيد، ٣٥ سنة، من الشرقية.
واعترف المتهم الأول، بحيازته وملكيته المصحف، مشيراً إلى أنه عثر عليه منذ ٣٠ سنة، ورفض بيعه من قبل بمبلغ مليون دولار، على أمل بيعه بعيدا عن محل إقامته وبمبلغ أكبر من المعروض،
وتبين من معاينة المصحف، أن تاريخ طباعته يعود إلى عصر محمد على باشا، وعليه عدد من الأختام التى تؤكد أثريته ويتكون من ٥٢٢ صفحة، بالإضافة إلى الفهرس والمقدمة، ويبلغ حجمه ٣ سم فقط، وسمكه ٩ مللى، ويحتوى على جراب خارجى وعدسة تكبير مثبتة فى الجراب ومكتوب بالخط الأسود. قررت النيابة، حبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيق.

ضبط روسى حاول تهريب مصحف أثرى بمطار شرم الشيخ
اليوم السابع الأحد، 6 يونيو 2010 - (د ب أ)

السلطات ضبطت الروسى المُهرِب السلطات ضبطت الروسى المُهرِب
ضبطت سلطات الآثار المصرية اليوم، الأحد، محاولة راكب روسى تهريب مصحف أثرى بمطار شرم الشيخ، وكان الروسى ضمن فوج سياحى.. تم نقل المصحف إلى مخزن الوديعة بصالة الوصول رقم 1 بمطار القاهرة لحين إنهاء الإجراءات القانونية الخاصة بتسليمه للآثار. يعود المصحف إلى عام 1226 هجرية وهو مخطوط أثرى وكامل السور ومزخرف بجلد يحتاج لترميم ويخضع لقانون الآثار وتمت مصادرته لصالح المجلس الأعلى للآثار.

هوس الآثار يقتل سائقا وضبط 4 داخل سرداب بأكتوبر -    الآثار كلمة السر فى حلم الثراء السريع ا
اليوم السابع الجمعة، 28 مايو 2010 - كتب محمود عبد الراضى
جريمة قتل بالبدرشين قادت أجهزة المباحث بمديرية أمن 6 أكتوبر لاكتشاف مقبرة أثرية تحوى العديد من الموميات الفرعونية التى ترجع إلى الأسرة الثالثة الفرعونية.
القصة سردها المتهم الأول "هيثم. ن. ع" (27 سنة) أمام النيابة العامة مؤكدا أن الأزمة المالية التى يعيشها برفقة ثلاثة من العاطلين جعلهم يبحثون عن وسيلة للثراء السريع، وهداهم تفكيرهم للتنقيب عن الآثار بالمنطقة الأثرية بالبدرشين على بعد كيلو مترات من سكنهم، بعدما ترددت الشائعات بأنها تسبح فى بحر من الآثار هرعوا إلى أحد الدجالين ويدعى "الشيخ عرفة" وعرضوا عليه الأمر، فبارك الفكرة وقادهم ليلا إلى المنطقة الأثرية، وراح يستخدم أعمال الدجل فى محاولة منه، للوقوف على أماكن الكنوز الأثرية، ثم أخبرهم عن موقع سرداب أسفله العديد من المومياوات الفرعونية والكنوز الأثرية التى يقدر ثمنها بملايين الجنيهات، بدأ الأربعة يتسللون ليلا إلى المنطقة الأثرية لمزاولة عملية الحفر فى الخفاء دون أن يشعر بهم أحد، وأضاف أنهم ظلوا فى الحفر شهرين لا يواصلون العمل الشاق إلا أن أحلامهم فى الحصول على الكنوز انهارت عندما وقعت جريمة قتل على بعد أمتار من باب المقبرة.
واستطردا: كنا قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى الكنز حتى فوجئنا بسيارة نقل تحمل رقم 15315 نقل الدقهلية تدنو نحونا، مما جعل الشك يتسلل إلى قلوبنا وبدأت أعيننا تترقب خط سيرها، بدأ صوتها يهتك الصمت الذى خيم على المنطقة، فأيقنا عندها أن السيارة تابعة لمباحث الآثار وأن أمرنا انفضح، كانت السيارة تقترب بسرعة فى حين ان الكنز كان الأقرب إلينا، فعزمنا النية بالدفاع عن حلمنا مهما كلفنا الأمر أطلقنا الأعيرة النارية من السلاح الآلى والطبنجة اللذين كانا بحوزتنا نحو قائد السيارة، فسقط غارقا فى دمائه، أسرعنا نحوه لنكتشف أن السيارة لعامل كان يعقد العزم على تحميل الرمال حاولنا التخلص من الجثة واستكمال الحفر لاستخراج الكنز الذى كان على بعد امتار كما أكد الدجال ، إلا أن أصوات الرصاص كانت الدليل على فضح أمرنا حيث هرعت الشرطة وطوقت المكان واستطاعت القبض على أنا وزملائى الثلاثة "حسن. س. ع"، و"عباس. ع. إ"، و"محمود. أ. ل"، بينما لاذا "الدجال" بالهروب. تلقى اللواء أسامة المراسى، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن 6 أكتوبر، بلاغا من أهالى منطقة البدرشين بسماعهم أصوات رصاص تدوى بطريق المحاجر بالقرب من المنطقة الأثرية.
انتقل اللواء أحمد عبد العال، مدير مباحث 6 أكتوبر، إلى المكان المبلغ عنه، وتم العثور على جثة شاب فى العقد الرابع من العمر غارقا فى دمائه بجوار سيارة نقل، واكتشاف سرداب بالقرب من الجثة وبفرض كردون أمنى تم القبض على 4 أثناء التنقيب عن الآثار، وبمواجهتهم اعترفوا بقتلهم للمجنى عليه، ظنا منهم بأنه من مباحث الآثار، فتم تحرير المحضر 2402 لسنة 2010 بالواقعة، وتحريز السلاح المستخدم وانتداب لجنة فنية من خبراء الآثار لفحص السرداب واستخراج الكنوز الموجودة به، وأخطرت النيابة التى أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق قبل التجديد 15 يوما آخرين مع سرعة ضبط وإحضار الدجال الهارب.

ضبط "فران" ينقب عن الآثار بالخليفة
اليوم السابع الأحد، 30 مايو 2010  كتب محمد أسعد
تمكنت الإدارة العامة لمباحث القاهرة من القبض على فران أثناء تنقيبه عن الآثار داخل منزل جده، وإحالته إلى أحمد هريدى، وكيل أول نيابة الخليفة، الذى أمر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق. وردت معلومات إلى مباحث القاهرة مفاداها قيام شخص بالتنقيب عن الآثار فى منزل جده بالخليفة، وبمداهمة العقار تم القبض، على "كرم .ا.م. 21 سنة"، فران، واعترف بقيامه بالحفر والتنقيب عن الآثار بعد أن تعرف على دجال أوهمه بوجود كنز أسفل شقته.
تبين من معاينة أحمد هريدى، وكيل النيابة، وبإشراف وليد السنباطى، رئيس نيابة الخليفة، أن المتهم يقيم مع جده بمنزله المكون من طابقين ونقب عن الآثار بالحفر لعمق 15 مترا وعرض 4 أمتار منذ 6 أشهر، فأمر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة التنقيب عن الآثار، وأمر بانتداب لجنة من المجلس الأعلى للآثار للانتقال لمحل الواقعة لبيان أثريته من عدمه مع تعيين الحراسة اللازمة.

التاجر باع الآثار للمباحث
الجمهورية الثلاثاء 18 من جمادى الاخرة 1431 هـ - الاول من يونيو 2010 م الإسكندرية - كريم صلاح:
ضبطت مباحث كرموز عبداللاه السيد "تاجر آثار" وبحوزته 24 قطعة أثرية مختلفة الاحجام بشارع الرحمة بجوار عمود السواري. وردت معلومات اللواء حسام الصيرفي مدير المباحث بقيام التاجر بعرض قطع أثرية للبيع. تمكن المقدم هيثم الكيلاني من ضبط المتهم في كمين بعد ان تنكر في زي تاجر وتولت النيابة التحقيق.

إحباط تهريب آلاف القطع الأثرية بميناء نويبع - الأمن فى يقظة دائمة الأمن فى يقظة دائمة
اليوم السابع الثلاثاء، 8 يونيو 2010  جنوب سيناء ـ فايزة مرسال
أحبطت الإدارة العامة لجمارك نويبع محاولة تهريب آثار فرعونية داخل شاحنة أثناء وقوفها بالميناء، تحرر المحضر اللازم وتحريز المضبوطات وأخطرت النيابة للتحقيق وردت معلومات إلى السيد نجم مدير جمرك نويبع بقيام سائق أردنى يدعى "عمر.ض" بتهريب آثار ترجع إلى العصرين الفرعونى والرومانى وتم عمل كمين داخل الميناء ومداهمة الشاحنة رقم 60/34538 المتجهة إلى الأردن تم العثور بداخل الشاحنة على 3356 قطعة أثرية عبارة تماثيل وعملات معدنية مخبأة داخل مخبأ سرى فى فلاتر الهواء وأسفل عدادات السرعة الخاصة بالشاحنة، فتم القبض على السائق وإحالته إلى النيابة العامة بنويبع.
القبض على عصابة تنقيب آثار بأسوان حاولت تفجير موقع أثرى
اليوم السابع الإثنين، 21 يونيو 2010  أسوان - صلاح المسن
تبادلت شرطة الآثار وأفراد عصابة تنقيب عن الآثار إطلاق النيران ليلة أمس فى منطقة "عدوية صبح"، أعلى نجع السيد سعيد بكوم أمبو فى أسوان، حيث وردت معلومات سرية للواء ناجى الحصى مساعد وزير الداخلية لأمن أسوان عن محاولة تفجير أحد المقابر الفرعونية الصخرية من قبل عصابة للتنقيب عن الآثار بعدوية صبح وبعد التأكد من صحة البيانات وسلامة المعلومات وتقنين الإجراءات واستئذان النيابة، تم عمل عدة كمائن حول المنطقة الأثرية وتم ضبط أفراد العصابة، وهم يحاولون زرع عدد من الألغام والمتفجرات لسرعة استخراج المقبرة الفرعونية.
وقامت الشرطة بإطلاق صافرات الإنذار وحاولت منع أفراد العصابة من الاستمرار فى عملهم وطالبتهم بالاستسلام الفورى والسريع، ولكن أفراد العصابة لم يستجيبوا وقاموا بإطلاق النيران وتمكن أفراد الشرطة من السيطرة على الموقع دون خسائر فى الأرواح أو أية إصابات حسب التعليمات، وتم تحرير الأدوات المستخدمة فى الحفر مثل المواد الكيماوية وآلات الحفر وتم القبض على 10 أفراد، وتحرر محضر رقم 1811 لسنة 2010 إدارى، وتم إحالتهم للنيابة التى باشرت التحقيق فى ملابسات الحادث بإشراف المستشار عادل جودة المحامى العام لنيابات أسوان، وأمرت النيابة بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيق.
مذبحة في أبو النمرس سائق "المقاولون العرب" قتل 6 وأصاب عدداً مماثلاً الضحايا من المديرين والموظفين.. والسفاح أطلق الرصاص من بندقية آلية
خلافات التنقيب عن الآثار وراء الجريمة محلب: 100 ألف جنيه للمتوفي و20 ألفاً للمصاب

الجمهورية الاربعاء 25 من رجب 1431هـ 7 من يوليو 2010 م
شهد فرع شركة المقاولون العرب في أبو النمرس أمس مذبحة بشرية.. راح ضحيتها ستة من المديرين والموظفين وأصيب ستة آخرون.. أطلق عليهم سائق الشركة وابلاً من الرصاص من بندقية آلية.. وتناثرت أشلاء الضحايا في الأتوبيس.. أثناء قيامه بنقلهم من منازلهم إلي مقر العمل.. وتناثرت أشلاء الضحايا داخله.
وقع الحادث في حوالي الساعة التاسعة صباحاً. وتبين أن السائق المتهم يدعي محمود طه أحمد سويلم 54 سنة ويعمل في الشركة منذ 25 سنة. وتم نقله إلي فرع طموه منذ شهر.. توصلت التحقيقات التي باشرتها الأجهزة الأمنية إلي أن الدافع وراء الجريمة هو خلافات بسبب التنقيب علي الآثار. وأوضح مصدر أمني أنه كانت هناك خلافات بين قائد الأتوبيس محمود طه أحمد سويلم - مقيم بعرب غنيم بحلوان - وزميله في العمل عبدالفتاح عبدالفتاح تبتلي سالم بسبب قيام الأخير وآخرين من العاملين بالشركة والقاطنين جميعاً بنفس المنطقة بالتنقيب عن الآثار أسفل منزل السائق وأنه لدي معاتبتهم علي ذلك سخروا منه وهددوه بردعه إذا لم يتركهم ينقبون عن الآثار. وأضاف المصدر الأمني أن سائق الأتوبيس عقد العزم علي الانتقام من المذكور فأخفي بندقية آلية داخل الأتوبيس ولدي مشاهدته المذكور "عبدالفتاح" صوب البندقية باتجاهه فتوسل إليه بعدم قتله إلا أنه أطلق النيران عليه مما أدي إلي مصرعه علي الفور ولدي مشاهدته لآثار الدماء انتابته حالة عصبية فأخذ في إطلاق النيران علي باقي زملائه في الأتوبيس.
قرر المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي و20 ألفا لكل مصاب ورعاية أسرهم.

المتهم فى مذبحة «أتوبيس المقاولون العرب» يعترف بتفاصيل الجريمة.. والنيابة تقرر حبسه ٤ أيام
المصرى اليوم كتب سامى عبدالراضى وأحمد عبداللطيف ٨/ ٧/ ٢٠١٠
أمر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بحبس سائق المقاولون العرب المتهم بقتل ٦ وإصابة ٦ من زملائه ٤ أيام على ذمة التحقيقات، واعترف المتهم محمود طه سويلم «٥٤ سنة» بتفاصيل الجريمة كاملة أمام المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وحدد المتهم أسباب الجريمة ولخصها فى تورط بعض جيرانه و٣ من موظفى الشركة فى الاتجار بالآثار والتنقيب عنها فى منزله وفى منطقة قريبة من المنزل.
وأضاف المتهم أن بعض زملائه وهم فى طريقهم للعمل سخروا منه، وأنه قرر التخلص منهم ومن باقى الضحايا وأنه فتح النار على الجميع ولم يكن يدرى ماذا يحدث، وقال المتهم للمحامى العام: «أنا صعيدى ودمى حامى وماينفعش حد يستهزئ بى وما أقبلش الإهانة» وشرح المتهم فى تحقيقات النيابة أن جيرانه فى منطقة عرب غنيم فى حلوان كانوا ينقبون على الآثار أسفل منازلهم وأنه حرر محضرا ضدهم ولم يتحرك أحد أو يتوقف الجيران عن أعمال التنقيب. وشكلت النيابة لجنة من هيئة الآثار وكلفتها بالانتقال إلى منزل المتهم ومنازل جيرانه للتأكد من صحة الأقوال التى رددها فى التحقيقات، عن تورط جيرانه فى الحفر أسفل منزله والبحث عن آثار.
وقال المتهم فى اعترافاته التفصيلية إنه استشار بعض زملائه فى العمل عن عمليات الحفر ونصحوه بأن يحرر محضرا جديدا وبعدها ظن أن زملاءه اتفقوا مع جيرانه على التنقيب عن الآثار. وأضاف أن الحفر الذى يقوم به جيرانه أسفل منازلهم وصل إلى منزله عن طريق سراديب وأن منزله مهدد بالانهيار وأنه شعر عقب ذلك بأن بعض زملائه يتغامزون عليه ويسخرون منه فقرر ارتكاب الجريمة. طلبت النيابة استعجال تقارير الطب الشرعى الخاصة بتشريح جثث الضحايا لبيان سبب الوفاة وكذلك مطابقة فوارغ الرصاص المستخدم فى الجريمة والمقذوفات المستخرجة من أجساد الضحايا بالسلاح المضبوط، الذى استخدمه المتهم فى ارتكاب الجريمة.
وقالت مصادر قضائية مطلعة على ملف التحقيقات لـ«المصرى اليوم» إن النائب العام طلب سرعة إنهاء التحقيقات والتدقيق فى كل كلمة يقولها المتهم فى اعترافاته والتأكد من صحتها خلال سؤال الشهود العيان وجيران المتهم وزملائه فى العمل ورؤسائه. وأضاف المصدر أنه من المقرر إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات خلال أيام، عقب تلقى التقارير الفنية الخاصة بالجريمة.. ووجهت النيابة للمتهم عدة اتهامات، وهى: القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فى قتل وحيازة سلاح آلى وذخيرة.
وكشف المتهم محمود طه فى اعترافاته أنه حصل على السلاح الآلى من أمين شرطة يدعى حمادة شحاتة وهو من جيرانه فى المنطقة. وأضاف المتهم أنه حصل على طلقات الرصاص من شاب آخر وأنه ملأ خزينة السلاح الآلى ووضع باقى الطلقات فى كيس بلاستيك وأخفاها والسلاح أسفل مقعد الأتوبيس، وأضاف المتهم أنه يوم الحادث توجه إلى عمله فى موعده ومر فى طريقه الرئيسى، واستقل الموظفون وعددهم ٢٣ الأتوبيس وجلسوا على مقاعدهم وأنه طول السكة كان يفكر فى ٣ من زملائه متورطين فى البحث عن الآثار أسفل منزله هم وجيرانه، وأنه يفكر فى أنهم يستهزئون به واتفقوا مع جيرانه على التنقيب،
وشرح المتهم أنه قبل الوصول إلى الشركة استوقف الأتوبيس وأخرج السلاح الآلى وسأل عن موظف يدعى عبدالفتاح وأنه كان يسأل عليه وعقله غائب عن رأسه وأن موظفاً يدعى أحمد إدريس أخبره أن عبدالفتاح ليس موجودا وبعد لحظات شاهد عبدالفتاح فقرر التخلص من الموظف «أحمد إدريس» ثم «عبدالفتاح» وفتح النيران على الضحايا جميعا وأصيب بحالة غريبة من منظر الدماء ولفت المتهم إلى أنه لم يسمع صوت الصرخات ولا السلاح الذى كان يستخدمه. وقال المتهم إنه قاد الأتوبيس وبه القتلى والمصابون إلى مقر الشركة وأخبر بعض العاملين بأن مسلحين أطلقا الرصاص عليه وعلى زملائه.وطلبت النيابة تحريات المباحث بشأن التنقيب عن الآثار، وأمين الشرطة الذى أمد المتهم بالسلاح، وطلبت تحريات نهائية عن الواقعة برمتها.
باشر التحقيقات مع المصابين وشهود العيان فريق من النيابة ضم: محمود عبود وهيثم أبوالحسن ومصطفى خالد وياسر خاطر ومحمد الموزى ومحمد فؤاد حسن ومحمد عبدالفتاح وكلاء النيابة.وأجمع المصابون على أن المتهم أوقف الأتوبيس فجأة وأخرج سلاحه الآلى وسأل عن القتيل عبدالفتاح وأطلق النار بعشوائية على الجميع، وأضافوا أن البعض منهم قفز من نوافذ الأتوبيس هربا من الموت وقالوا إن محمود طه رجل محترم وتربطهم علاقة طيبة به ولم تصدر منه تصرفات غريبة من قبل.
وشكل اللواء أسامة المراسى، مساعد الوزير لأمن أكتوبر، واللواء أحمد عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر، فريقا من ضباط المباحث ضم العميدين محمد أبوزيد رئيس المباحث الجنائية ومحمود الجمسى لجمع تحريات عن المتهم وأمين الشرطة ومسألة التنقيب عن الآثار وعلاقة المتهم بجيرانه وأقاربه وخلافاته مع آخرين من عدمها