Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

منع وفد إسرائيلى من الاحتفال بـصلاة رأس السنة فى المعبد اليهودى بالإسكندرية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
موسى بن ميمون
سرقة ممتلكات اليهود بمصر
معبد مائير بالمعادى
يهود مصر
الذكرى المئويى للمعبد اليهودى
اليهود يبحثون عن آثارهم
ترميم مقابر اليهود بمصر
كنيس عدلي
تاريخ اليهود فى مصر
حارة اليهود
المعابد اليهودية بمصر وترميمها
اليهود يؤسسون الصحف بمصر
مسلمون وأقباط متزوجون يهوديات
مولد أبو حصيرة
أمين شرطة المعبد اليهودى
اليهود وسعف النخيل المصرى
المعبد اليهودى بالإسكندرية
الإسلام وتغطية الكنائس والمعابد
رئيسة الطائفة اليهودية
المصريين اليهود

 

منع وفد إسرائيلى من الاحتفال بـصلاة رأس السنة فى المعبد اليهودى بالإسكندرية
المصرى اليوم كتب محمد البحيرى، والإسكندرية ــ نبيل أبوشال ٤/ ٩/ ٢٠١٢
[ المعبد اليهودى بالإسكندرية]
ذكر موقع «حاباد» الدينى اليهودى أن السلطات المصرية رفضت استقبال وفد يهودى قادم من إسرائيل للمشاركة فى إتمام نصاب صلاة رأس السنة اليهودية، التى تقام فى ٢٨ سبتمبر الجارى، لدواع أمنية، فيما نفى مصدر أمنى مصرى صدور تعليمات بمنع هذا الاحتفال، وقال: «هذا الأمر لم يحدث». وتقضى الشريعة اليهودية بعدم جواز إقامة صلاة الجماعة إذا لم يصل عدد الحاضرين إلى ١٠ أشخاص على الأقل.
وذكر الموقع أن إبراهام ديان، حاخام معبد «النبى إلياهو» بالإسكندرية، استغاث بإسرائيل وطالبها بتوفير عدد من اليهود لإكمال النصاب وإجراء الصلاة التى تقام فى المعبد منذ ٢٠٠٠ سنة - حسب قوله. وأوضح الموقع أنه تلقى رسالة منذ أسبوعين من الحاخام الذى يعيش بمصر قال فيها: «أتوجه إليكم بالنيابة عن يهود الإسكندرية، للمساعدة فى تدبير العدد اللازم للصلاة».
وأعربت رئيس الكونجرس العالمى لليهود المصريين، ليفانا زامير، فى تصريحات لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن عدم ثقتها فى مبررات السلطات المصرية لإلغاء الصلاة. وقالت: «إن عدم إتمام الصلاة وعدم السماح بدخول الوفد يعنى نهاية اليهودية فى مصر». وتعتقد «زامير» بوجود علاقة بين القرار المصرى وصعود جماعة الإخوان المسلمين للحكم. وقالت: «عندما لا يريد المصريون فعل شىء يقولون إنه لدواع أمنية». ولفتت إلى أن رئيس الجالية اليهودية بالإسكندرية «بن جراؤون» قال للحاخام «ديان»: «قد يكون هناك تغيير فى القرار المصرى».
ونقلت الصحيفة عن «ديان» قوله: «الجالية اليهودية لاتزال تجرى اتصالات مع أجهزة الأمن المصرية، فى محاولة تغيير قرارها بمنع إجراء الصلوات لدواع أمنية»، رافضاً الربط بين القرار وصعود الإخوان المسلمين للحكم فى مصر.
فى المقابل، قال مصدر أمنى لـ«المصرى اليوم»: «منع الاحتفال بعيد الفصح غير صحيح، فالمعبد خال تماماً، والحراسة حوله عادية، ولم يتم تشديدها لعدم وجود تهديدات، والاحتفال سيقام فى موعده كل عام بحضور عدد قليل من اليهود، بعضهم من اليهود العاملين بالسفارات الأجنبية بالقاهرة والقنصليات بالإسكندرية، والباقى إسرائيليون».
وتعذر على الجريدة الحصول على توضيحات من يوسف بن جراؤون، رئيس الطائفة اليهودية بالإسكندرية.
حارة اليهود
حارةُ اليهودِ، والتي تُعرَفُ باسمِ جيتو (Ghetto) تمثِّلُ مكانًا منعزلاً رديئًا لإيواءِ اليهود، وعزْلِهِم عن باقي المواطنينَ بالمدينةِ، باعتبارِ أنهم أقلُّ شأنًا بالنسبةِ لهم. وقد بدأتْ محاولةُ عزلِ يهودِ أوروبا عن باقي السكَّانِ مع بدايةِ القرنِ الحادي عشَرَ، لكن أولَ حارةٍ لليهودِ بمعناها الحقيقيِّ أُنشِئَتْ في (روما) سنةَ 1556م.
اما فى مصر فلم تكن حارة اليهود مكانا إجباريا ملزما لسكن اليهود في أي زمان من التاريخ الحديث لمصر؛ إلا أنها على الرغم من ذلك حوت عددا من اليهود على مر العصور، بالإضافة إلى ضمها أكثر من معبد يهودي بداخلها. ولم تكن حارة اليهود حارة بالمعنى الحرفي، فهي حي كامل فيه شوارع وحارات كثيرة متصلة ببعضها، وتقع في وسط القاهرة بين القاهرة الإسلامية والخديوية.
سكن الحارة أعداد كبيرة من المسلمين والأقباط، وكان سكانها من اليهود مرتبطين بأمرين: أولهما الدخل المحدود، والثاني القرب من مصادر الرزق بالنسبة للحرفيين في الصاغة وغيرها.أما من تحسنت أحوالهم المادية فكانوا يهجرون الحارة إلى عابدين أو باب اللوق أو باب الشعرية. ومن يغتنون أكثر ينتقلون إلى العباسية أو مصر الجديدة.أما التجار من يهود الحارة فقد تركز نشاطهم في الأقمشة والورق والأدوات الكهربائية. وكانت بعض اليهوديات يصنعن الحلوى والمربى ويقطرن الزهر، كما عملن في الحياكة.
وفي يوم السبت كان اليهود القراءون (الذين لا يؤمنون إلا بتعاليم التوراة فقط) لا يغادرون منازلهم ولا يوقدون نارا أو نورا مكتفين بالوجبات الباردة فقط.
الحارة كانت تضم أحد عشر معبدا لم يتبق منها سوى ثلاثة فقط، وملجأ للمسنين (راز راحمين إسحق ليشع) الخيري.ومن المعابد الثلاثة معبد "ابن ميمون" أو "راب موشي" باللغة العبرية علي مساحة 600 متر مربع، والذي بني بعد وفاة ابن ميمون الفيلسوف والطبيب اليهودي الشهير عام 1204، والذي كان أحد المقربين من السلطان الظافر صلاح الدين الأيوبي.والمعبد الثاني بالحارة هو معبد "أبي حايم كابوسي" بدرب نصير. أما المعبد الثالث فهو معبد "بار يوحاي" بشارع الصقالبة.
ومن العلامات المميزة لحارة اليهود " الأوديش " أو مجمع إيواء فقراء اليهود, وهناك أكثر من 10 أوديشات بعضها يسكنها الأهالي والبعض الآخر تحول لورش خراطة ، والأوديش عبارة عن مكان واسع مربع الشكل يتكون من طابقين بكل طابق مجموعة صغيرة من الغرف الضيقة التى أصبح يملكها مسلمون ومسيحيون حالياً باستثناء 4 غرف مازالت الجالية اليهودية تدفع إيجارها .
لم يعد هناك شيء يدل على حارة اليهود التي تتوسط القاهرة الفاطمية الآن سوى "نجمة داود السداسية" المشغولة بالحديد على أبواب بعض المنازل القديمة المتبقية التي رحل عنها أصحابها ما بين عامي 1948 إلى 1967؛ حيث كان الحرفيون من يهود الحارة يعملون في صناعة الذهب والفضة وصناعة الأحذية ومواقد الجاز وإصلاحها وترميم الأثاث.
لكن الحارة صمدت باسمها، فلم يتغير فسكانها ليسوا هم سكانها السابقون، وحاراتها الفرعية، ليست هي نفسها التي كان يسكنها اليهود، وأصبحوا حاليا من المسلمين والمسيحيين.
المصدر : Omaima Bakr
 
 
 

This site was last updated 04/12/14