الملكة نازلي

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

علاقة أحمد حسنين باشا بالملكة نازلي شرعية

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
زواج فاروق من فريدة
المياة تهدد مدافن الملوك
أحفاد الأمير يوسف كمال
الأميرة فريال والأميرة فوزية
أحمد حسنين باشا والملكة نازلي
Untitled 1686

Hit Counter

 

 وصفته بأنه كان جادًا لا يقبل العلاقات المحرمة.. حفيدة الملكة شويكار: علاقة أبي أحمد حسنين باشا بالملكة نازلي شرعية والشيخ المراغي عقد قرانهما
كتب حسين البربري (المصريون): | 29-08-2010
نفت جيدة هانم حفيدة الملكة شويكار، وابنة أحمد حسنين باشا، ياور الملك فاروق، والرجل المثير للجدل تاريخيا ما يتردد من أقاويل بشأن ارتباط والدها من الملكة نازلى بعلاقة غير شرعية، قائلة إنهما كانتا تربطهما علاقة زواج شرعي على سنة الله ورسوله وقام الشيخ مصطفى المراغي شيخ الأزهر السابق بعقد القران بنفسه، وأضافت، إنه بعد زواجه منها انفصل عن والدتها.
وقالت في تصريحات لـ "المصريون"، إنه لم يكن من أخلاق والدها على الإطلاق إقامة علاقات غير شرعية مع أي امرأة، فجذوره تعود إلى أسرة صعيدية عريقة، ووالده الشيخ محمد أحمد حسنين البولاقي كان عالمًا جليلاً من علماء الأزهر، وقد أنجب ابنه أحمد من امرأة تركية تدعى حبيبة.
ووصفت والدها- الذي كان ذا نفوذ واسع في إدارة شئون البلاد إبان حكم فاروق- بأنه كان رجلاً جادًا ورحالة استكشف الواحات المفقودة على الحدود بين مصر وليبيا، وأصدرت الجامعة الأمريكية كتابًا حول رحلاته باللغتين العربية والإنجليزية، كما كان بطلاً في لعبة الشيش في مصر.
ونفت تهم المؤرخين حول أنه كان وراء إفساد الملك فاروق، وقالت إن التدليل هو الذي أفسد الأخير وليس والدها، خاصة بعد أن انفلت زمامه عقب وفاة والده عام 1946، مضيفة أن حسنين باشا كان له الفضل في نضج في فترة من الفترات، وبعد وفاته انغمس فاروق في السهرات والملذات وأهمل شئون الحكم، حتى اللورد لامبسون المندوب السامي البريطاني كان يسميه بـ "الولد".
واعتبرت أن ما يقوله البعض حول أنه فقد جانبا من عقلة بعد رحلة صيد تعرض خلالها لضربة شمس مبررات واهية، فقد كان مراهقا طوال عمره، وبعد أن ضاع ملكة ظل يعيش بالطريقة نفسها في منفاه.
وعلى الرغم من موقفها تجاه ثورة يوليو إلا أنها أشادت باللواء محمد نجيب، الذي تمت الإطاحة به لاحقًا وخضع للإقامة الجبرية حتى وفاته، بسبب الاختلاف مع مجموعة "الضباط الأحرار" بقيادة جمال عبد الناصر، واصفة إياه بأنه كان شخصية رائعة، وكان سيصبح رئيسا ممتازا إذا استمر في الحكم.
وتذكرت مثل غيرها من أبناء الأسر والعائلات التي كانت صاحبة حظوة قبل الثورة كيف أن ثورة يوليو 195 التي أطاحت بحكم الأسرة العلوية كانت السبب في معاناتها وحرمانها مما تعتبره أبسط حقوق لها بعد أن انتزعت منها وأخوتها جميع ثرواتهم وأملاكهم التي ورثوها عن أبيهم وتعرض أخوها للطرد من الجيش، وأضافت: حتى اللحظة لم أتمكن من صرف معاش.
وتابعت: لقد طلب مني وأنا طفلة عمري 9 سنوات في المدرسة أن أنقل أي إساءة تدور في بيتنا إلى شخص عبد الناصر، وفى إحدى المرات سألتني مدرسة الفصل عن صاحب الفضل في بناء القناطر الخيرية فأجبت محمد علي وهذه حقيقة تاريخية لا جدال فيها إلا أنها عنفتني وجذبتني من شعري.
واستدركت قائلة: لقد وقع غبن على الأسرة العلوية عند كتابة التاريخ وشوه أفرادها، رغم أن منهم من أسهم في تطوير الحياة الثقافية والاجتماعية والعلمية في مصر، وأيضا في الحركة الوطنية، أمثال الأمراء عمر طوسون ويوسف كمال وكمال الدين حسين، فهناك طمس هائل لتلك الفترة من تاريخ مصر، فالأسرة المالكة ليست بهذا الشكل المشوه ويجب تصحيح التاريخ.
 

This site was last updated 08/30/10