الملك فاروق مع ابنته الأولي الأميرة فريال

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأميرة فريال.. والأميرة فوزية

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
زواج فاروق من فريدة
المياة تهدد مدافن الملوك
أحفاد الأمير يوسف كمال
الأميرة فريال والأميرة فوزية
أحمد حسنين باشا والملكة نازلي
Untitled 1686

Hit Counter

 

http://www.youtube.com/watch?v=iwmTVzcz_mY&feature=related الملكة فريدة Queen Farida of Egypt

http://www.youtube.com/watch?v=Gmpn4kDdUvM&feature=related إستمع إلى السلام الملكى لمصر قبل الثورة

 

 

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ١٥ ديسمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٨٠ عن مقالة بعنوان [ طفولة الأميرة فريال.. ومولد الأميرة فوزية ] كتب ماهر حسن
 ولادة الأميرة فوزية، وهي الابنة الثانية التي رزق بها الملك فاروق بعد ابنته الأولي الأميرة فريال، من صاحبة الجلالة الملكة فريدة، وخرجت الصحف تحتفي بهذا الحدث الكبير،
وخصصت مجلات بكاملها من الغلاف إلي الغلاف عددًا عن هذه المناسبة، وكانت «المصور» من بين هذه المجلات إذ أصدرت عددًا كاملاً في شكل ملف عن الأطفال والطفولة، وقدم المصور رياض شحاتة ألبومًا غنيا من داخل القصر الملكي بهذه المناسبة السعيدة.
وقد اصدر صاحبا دار الهلال آنذاك «أميل زيدان وشكري زيدان» هذا العدد من المصور بكلمة تهنئة جاء في بعض منها: «سعدت مصر بمليكيها الشابين المحبوبين، وتفاءلت بعهدهما الذهبي، وكان لها من رعايتهما السابقة، أكبر باعثٍ علي الولاء لجلالتيهما، والالتفاف حول عرشهما المجيد،
فإذا اهتزت البلاد الآن سرورًا وابتهاجًا بهذه البشري السعيدة، فإنما تهتز بقلوب مفعمة بالحب، وبنفوس فياضة بالإخلاص لهذين الملكين اللذين أجمع الشعب علي الإعجاب بمناقبهما الجليلة، وقد عنينا بهذا العدد الممتاز ليكون لائقًا بتسجيل هذا الحادث السعيد.
وإنا لنرجو أن يكون فألاً باسمًا للبلاد، وأن يقر الله أعين جلالتي الملكين المحبوبين بالمولود الملكي الجديد وبحضرة صاحبة السمو الملكي الأميرة فريال» هذه كانت افتتاحية العدد، ثم جاءت كلمة محمود فهمي النقراشي وزير المعارف
وفي بعض منها يقول: «شعور واحد يختلج في قلب كل مصري هو شعور الحمد لله علي جميل فضله وإنعامه وهو أصدق ما يعبر به المصريون عن حبهم وولائهم للجالس علي عرش الوطن»... إلي قوله «وإنما تنبعث قلوب المصريين بهذا الدعاء لأنهم يحبون الفاروق ولأن هذا الحب الذي يكنونه للوالد العظيم يتجدد مع كل وليد سعيد من دوحته الزكية».
أما المقال الرئيسي الكبير فكان للكاتب فكري أباظة رئيس التحرير وقد جاء تحت عنوان «الملاك الجديد: أخت فريال» وبدأه بالقول «انطلقت المدافع التقليدية مبشرة بقدوم أميرة.. وهكذا تتهادي أخت فريال فتصل إلي هذه الدنيا فتنضم معززة مكرمة إلي الأسرة الكريمة الملكية ويرتفع من جديد صوت ملاك صغير يملأ القصر ضجيجًا موسيقيا أخاذًا بمجامع القلوب.. «والطفل - ذكرًا كان أو أنثي فهو أثمن هبة من هبات الخالق للحياة».
واستطرد: «فالأميرة القادمة زهرة أخري يانعة تنضم إلي أختها فريال في حديقة البهاء والجمال، وهي طير يغرد مع طير آخر فيملآن القصر الملكي بهجة وسلامًا وملائكية الأطفال تنشر ملائكية علي القصور الرسمية وغير الرسمية».
ثم يضيف فكري أباظة قائلاً: «ومن شأن الصلاح كثرة النسل وكثرة الخلف، والصالح الكثير الأولاد هو أقرب المخلوقات إلي ربه.. ومن حق ملك وملكة هذه البلاد أن يفخرا بطلائع هذه الذرية الصالحة» ثم ألمح فكري أباظة إلي رضاء الملك فاروق عن «خلفة البنات»
وقال: «للملك المعظم قول مأثور بلغ به جلالته ذروة الفلسفة وقمة المثل الأعلي إذ قال في مناسبة ولادة الأميرة فريال: «كل ما يأتي به سبحانه وتعالي فهو فضل كبير فالذكر أو الأنثي واحد في نظر الصالح المقدر لحكمة الله»... ويستطرد أباظة والملك والملكة في مستهل الشباب الناضج القوي الصحيح المنتعش وقد شاء سبحانه وتعالي أن يسعد الأسرة المالكة، وهذا الشعب الوفي الكريم بأميرة هذه المرة»
ثم تحدث بعد ذلك عن عناية الملك بالدين.. وفي العدد ذاته موضوع آخر، لكاتب مجهول يصف مظاهر يوم الولادة في القصر الملكي وأن الأطباء بعد أن خرجوا من عند الملكة وخروج الأميرة فوزية إلي الدنيا بادرهم جلالة الملك قائلاً: أرجو أن أطمئن علي صحة الملكة قبل كل شيء، فطمأنه الأطباء وقالوا له أن المولود أنثي فقال جلالته هذه نعمة كبري وكل شيء يجيبه ربنا كويس..
واسماها علي اسم شقيقته فوزية التي أصبحت صاحبة سمو إمبراطوري بعد زواجها من شاه إيران. ومن المفارقات أن الأميرة فوزية ولدت في السابع من أبريل وهو اليوم الذي شهد مناسبة أخري مهمة في حياة الملك فاروق حينما كان أميرًا فلقد كان أول يوم يظهر فيه في حفلة رسمية وهي حفلة المرشدات بالنادي الأهلي بالجزيرة.
وفي الإصدار نفسه كتب الدكتور عباس بك الكفراوي الطبيب الخاص بجلالة الملك مقالاً بعنوان «الأميرة فريال... في حياتها الصحية» فتحدث عن أسلوب تربيتها ورعايتها صحيا.. منذ ولادتها وإلي أن بدأت تمشي وهي في الثانية من عمرها..، ثم مقال لعلية عبدالكريم المفتشة بوزارة المعارف تتحدث فيه عن دورها الذي أسنده لها الملك فؤاد لتعليم ابنتيه «فوزية وفايقة» شقيقتي الملك فاروق وقد تضمنت المجلة صورًا كثيرة عن الأميرتين.
وقد تضمن هذا العدد مقالاً مطولاً لطبيب النساء والولادة الشهير آنذاك «نجيب محفوظ باشا» عن الحمل والطفولة بشكل عام وبالمناسبة نجيب محفوظ هذا هو الذي أشرف علي مولد الروائي العالمي نجيب محفوظ مما حدا بوالد الروائي أن يسميه علي اسم ذلك الطبيب «اسمًا مركباً» كما كتب الشيخ عبدالعزيز البشري مقالاً بعنوان «إذا ابتسم الطفل» تحدث فيه عن الطفل عمومًا في شكل خطاب موجه لابنه.
*********************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ١٥ ديسمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٨٠ عن مقالة بعنوان [ جد الأميرة فريال وجدتها يتحدثان عن يوم مولدها ]
اقتضي الحديث عن مولد الأميرة فوزية الحديث عن مولد الأميرة فريال والذي كان في السابع عشر من نوفمبر عام ١٩٣٨م مثلما اقتضي المقام الحديث عن الطفولة في العموم، لكن الجميل والجديد في الموضوع أن اللذين كتبا عن مولد الأميرة فريال هما جدها وجدتها (يوسف باشا ذو الفقار والد الملكة فريدة وجد فريال، والسيدة زينب هانم ذو الفقار أم الملكة فريدة وجدة الأميرة فريال).
أما يوسف ذو الفقار فقد كتب مقالاً تحت عنوان «عندما بشرت بمولد فريال» قال فيه: كان ذلك في مساء يوم ١٧ نوفمبر ١٩٣٨م وكان جلالته يجلس منفرداً في مكتبته بقصر المنتزة.
وكنت في حجرة أخري مع صاحبي السعادة مراد محسن باشا وعمر فتحي باشا.وكانت الملكة في الطابق الأول من القصر وفي خدمتها الأطباء والممرضات، وإلي جانب جلالتها عظمة السلطانة ملك وصاحبة السمو الأميرة نعمت مختار ومعها والدة جلالتها،
وسادت فترة سكون وانتظار والكل صامت مبتهل إلي الله، وفي الثامنة وبضع دقائق مساءً جاءت البشري بمولد الأميرة المحبوبة وأبلغ النبأ إلي جلالة الملك، فحمد الله واثني عليه، وأصدر أمره الكريم بأن يطلق عليها اسم «فريال» تيمناً باسم جدته والدة المغفور له الملك فؤاد الأول،
واقبل قائلاً «الحمد لله اللي ربنا يجيبه كويس» وابتدرني جلالة الملك قائلاً «أنت رحت فين أطلع اطمئن علي جلالة الملكة وشوف فريال» ثم قال جلالته مولودة جميلة خالص وصحتها عال وصحة الملكة جيدة» أما السيدة «زينب هانم قالت عن مولد الأميرة: كنت قريبة من جلالة الملكة قبل الوضع بأيام ثم كنت معها أثناءه،
ومن أسعد اللحظات تلك اللحظة التي أشرقت فيها أنوار صاحبة السمو الأميرة فريال إلي قولها ولقد أقمت في القصر أسبوعاً بعد الوضع، وكنت أسعد برؤية الأميرة فريال يومياً.

***************************

العربية نت الإثنين 01 ربيع الثاني 1429هـ - 07 أبريل2008م

صدر في القاهرة كتاب جديد ثان للدكتورة لوتس عبد الكريم عنوانه "الملكة فريدة وأنا-سيرة ذاتية لم تكتبها ملكة مصر" عن سلسلة كتاب اليوم الشهيرة التي تصدرها مؤسسة أخبار اليوم.
يقع الكتاب في مائة وسبعين صفحة من القطع فوق المتوسط متضمنا صورا ووثائق تنشر للمرة الأولى,كما تضمن أسرارا يخص العائلة الملكية في مصر وكذا علاقتها بضباط ثورة يوليو .
ومن أبرز ما ذكرته د. لوتس عن الملكة فريدة هو أنها ذهبت إلى الدكتور عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق قائلة له بغضب ومحتجة: هل يعقل أن ملكة مصرية تحصل على معاش فى نهاية القرن العشرين (حقبة الثمانينيات حتى وفاتها) قدره (200 جنيه مصرى – 35 دولارا أمريكيا) فأجابها: إنه أكبر معاش يمكن أن تحصل عليه، فردته: هل تحصل زوجات الرؤساء على معاش مماثل، فأجابها: إن لهن مخصصات فقالت: ألم تكن آخر ملكة لمصر ويحق لها مخصصات مالية مثل غيرها (تحية عبد الناصر،جيهان السادات) تعصمها من العوز والفقر والحاجة .
أما الأمر الآخر فهو إقدام بنات الملكة فريدة اللواتي أتين من أوروبا عقب وفاتها، وقمن بحرق صور وأوراق ومذكرات أمهن الملكة فريدة، وكل ما يتعلق بالمرحلة الملكية مع أبيهن الملك فاروق، وما بعده، حارمات بذلك مصر والتاريخ بشكل عام من مذكرات وسيرة ملكة احترمها الشعب المصرى وقدرها كثيرا. فهل كانت تحوى أسرارا تخجل منها بناتها، ولا يردن لأحد أن يعرفها؟..
تقول د.لوتس عنها: "إن لها عطرا خاصا خفيفا كالسحر يتضوع حول خطواتها قبل أن تخطو وبعد أن تغيب"؟

This site was last updated 04/24/10