Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

البحث عن الكائنات البحرية فى صحراء مصر  

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
محمية‏ ‏طبيعية بإسنا
محمية شق الثعبان
محمية الجولف الكبير
الكائنات البحرية بصحراء مصر

Hit Counter

 

البحث عن الكائنات البحرية فى صحراء مصر
«المصرى اليوم»  ورحلة قام بها محمد السيد صالح ١٧/ ٢/ ٢٠١٠
قبل عدة أشهر، سافرت أنا والزميل متولى سالم فى مهمة صحفية إلى «سيوة»، وأثناء تواجدنا فى الواحة دعانا أحد منظمى رحلات السفارى إلى القيام برحلة ليوم واحد داخل بحر الرمال الممتد فى المسافة الواقعة بين سيوة والحدود الليبية.
ووسط المغامرة والصعود والهبوط على كثبان الرمال شبه العمودية، التى يصل طول بعضها إلى مايزيد على ١٠٠ متر، أوقف المغامر «عبده سفارى» سيارته ذات الدفع الرباعى، وباقى سيارات القافلة فى وادٍ منبسط وسط قمم الكثبان الرملية الشاهقة لمشاهدة لحظات الغروب الساحرة على سطح الرمال الصفراء، ولأن الرجل أراد أن يبهرنا نحن الصحفيين اختار لنا مكاناً خاصاً جداً.. على امتداد البصر كانت آلاف القواقع البحرية البيضاء تتفاعل مع أشعة الغروب البرتقالية صانعة لوحة ربانية رائعة.. أمسكنا ببعض القواقع فى ذهول.. لنسأل: ماذا أتى بها إلى بحر الرمال، أكثر الأماكن القاحلة على وجه الأرض، وفقاً لأبحاث علماء الجيولولجيا الذين يؤكدون أن الصحراء المصرية، هى أكثر الأماكن معاناة من ندرة فى المياه على وجه الأرض.
وبمعلومات الرجل المحدودة قال لنا: إن المكان هنا كان بحراً فى يوم من الأيام، لم نعلق على هذه المعلومة، ولكننا نقلناها، على علاتها، مصحوبة ببعض القواقع، إلى الأستاذ الدكتور عباس مبروك نائب رئيس مركز بحوث الصحراء، الذى كان موجوداً حينها فى مرسى مطروح، فأكد لنا المعلومة بل أضاف عليها أن اليابسة المصرية كانت مغمورة بالمياه قبل نحو ٤٠ مليون سنة.. وأن العثور على القواقع وباقى أشكال الحياة البحرية متاح وسهل للغاية حتى فى القاهرة، وأكد لنا أننا لو ذهبنا إلى حواف هضبة المقطم، على سبيل المثال، ونبشنا فيه قليلاً، فسنعثر على قواقع مماثلة.
بعثة جيولوجية تكتشف حوتاً عملاقاً بالقرب من الفيوم.. وحفريات جديدة تنتظر فى سيوة
وقبل عدة أسابيع، نشرت الصحف خبراً صغيراً بتفاصيل محدودة عن اكتشاف حفريات لحيتان وتماسيح بالقرب من واحة سيوة، وبالتحديد فى قطاع تبغبغ، وجاء فى الخبر أيضاً أن العلماء والباحثين الذين بدأوا فى دراسة هذا الكشف يؤكدون أن عمر هذه الكائنات البحرية المدفونة فى قلب الصحراء يزيد على ٣٠ مليون سنة، وأنهم يبحثون عن صلات جيولوجية قديمة بين هذا المكان وبين ماسبق اكتشافه فى وادى الحيتان بالقرب من الفيوم.
وفى نفس الأسبوع تقريباً، اكتشف الفريق العلمى نفسه، حوتاً عملاقاً بلغ طول جمجمته فقط ١٣٥ سم فى وادى الحيتان، ويجرى حالياً الكشف عن باقى جسمه الواقع فى كتلة صخرية ضخمة.
وكان البروفيسور فيليب جنجريش، من جامعة ميتشجان، هو رئيس الفريق العلمى الذى ضم علماء من عدة دول، بمشاركة باحثين مصريين هما محمد سامح وأحمد عوض والاثنان مسؤولان عن محمية وادى الحيتان.
ولأن جهد العلماء الدقيق فى صحراء مصر يتوازى مع حركة المغامرين الهواة ومحبى السفارى من المصريين والأجانب، أرسل لنا أحد عاشقى الصحراء، واسمه حازم الليثى، قبل كشف جنجريش وفريقه بفترة طويلة، عدة صور قام بالتقاطها لعدد من الكائنات البحرية التى عثر عليها على مسافة تزيد على ١٠٠ كيلو متر من سيوة إلى الشمال الشرقى باتجاه صحراء وادى النطرون.
وقال الليثى إنه ومجموعة من أصدقائه اعتادوا العودة من سيوة إلى القاهرة عبر دروب الصحراء، حيث يصادفون أسنان القرش وسلاسل فقرية لكائنات بحرية متناثرة فوق الرمال، لكنهم وبالقرب من منطقة نواميشة وبحرين عثروا على جمجمة ضخمة مدفونة فى الصخر.. إضافة إلى عظام وسلاسل فقرية لكائنات بحرية أخرى.
وأضاف الليثى: اتصلت بالدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لأنقل له مشاهداتى فقال لى: هذا ليس تخصصنا.. تحدث مع علماء الجيولوجيا، وبالفعل اتصلت بعدد منهم، لكنهم لم يفيدونى كثيراً بل قالوا لى «لدينا متحف للجيولوجيا.. وما عليك إلا أن تبلغهم بمشاهداتك وأماكنها بدقة.. وسيمنحونك مكافأة على ذلك»، وتابع الليثى: عبر الإنترنت اتصلت بعدد من الجامعات الأمريكية المهتمة بمثل هذه الاكتشافات، وبالفعل رد علىّ أحد العلماء الأمريكيين بعد مشاهدته صورى قائلاً: «ما رأيته ليس ديناصوراً وإنما حوت»، وقدم فى رده الكثير من المعلومات: «كانت هذه المنطقة قبل ملايين السنين بحراً ضخماً ولكن مع الوقت ومع انحسار المياه عن اليابسة بدأت المياه فى الانخفاض ليتحول المكان إلى بحيرات وبرك لتتجمع فيها الحيتان.. ثم تموت بعد ذلك وسط الطين.. الذى حافظ على هياكلها طوال ملايين السنين.
اتصلنا بهانى زكى، المشرف على جمعية أصدقاء وادى الحيتان، وكان مرافقاً للبعثة الأمريكية المصرية فى منطقة تبغبغ لنسأله عما إذا كان ما رآه وصوره الليثى جزءاً من الكشف المعلن فيما بعد، فقال «صحراء مصر كتاب لم يفتح بعد.. ورغم أن أول ديناصور تم اكتشافه بالقرب من الواحات البحرية عام ١٩٣٤، فإن المكتشف حتى الآن ما زال محدوداً للغاية.. وحتى «وادى الحيتان»، الذى تم إعلانه مصرياً ودولياً «منطقة تراث عالمى» فى ٢٠٠٥ ما زال يحوى الكثير والكثير من الأسرار، وطلب زكى توثيق مشاهدات الليثى كما طلب إحداثيات المكان على جهاز الـ«GPS» قبل تأكيد ما إذا كانت المنطقة جزءاً من اكتشاف قطاع «بتغبغ» أم لا.
ولأن الموضوع جديد علينا صحفياً، رغم أن أبطاله ماتوا ودفنوا قبل ما يزيد على ٤٠ مليون سنة، طلبنا من محمود القيسونى، مستشار وزير السياحة للشؤون البيئية، ومن المسؤولين عن جمعية أصدقاء وادى الحيتان زيارة الوادى، وكذلك منطقة سيوة لرصد الاكتشافات الجديدة وتصويرها ونقلها للقارئ.. وبالفعل أتممنا الزيارة الأولى إلى وادى الحيتان، وقريباً سنقوم بالزيارة إلى الاكتشافات الجديدة بالقرب من سيوة.
والطريق إلى وادى الحيتان ليس طويلاً وغير مجهد أيضاً، ويحتاج الأمر فقط إلى ٣ ساعات من قلب القاهرة للوصول إلى «الوادى»، الذى يدخل ضمن محمية «وادى الريان» بالفيوم، وتحتاج الرحلة إلى سيارة حديثة، ويفضل أن تكون ذات دفع رباعى، حيث سيضطر الزائر إلى استخدام طريق غير مرصوف طوله ٣٠ كم، وصولاً إلى «الحيتان»، وعندما سألنا عن أسباب عدم تمهيد الطريق، قال لنا مسؤولو المحمية «إنه مبدأ الحفاظ على البيئة وعلى طبيعة المحمية.. وتنفيذا لضوابط دولية فى هذا المجال».
المحطة الأولى داخل «الوادى» هى استراحة بسيطة للغاية، تم تشييدها على طراز بيئى وبلون رمال الصحراء الصفراء.. ولو رجعت إلى الخلف مئات الأمتار، لن تلاحظ كثيراً وجود هذه الاستراحة وملحقاتها.. وفى هذا المكان استقبلنا مسؤولو المحمية أحمد عوض وبكرى عبدالسميع، بينما كان رئيسها محمد سامح فى إجازة، ومن خلال المعلومات الأولية التى قدمها لنا أحمد عوض، وكذلك النشرات الموجودة بالمكان حصلنا على معلومات أولية قبل بدء الجولة ومنها:
«وادى الحيتان يقع فى منخفض عميق من الحجر الجيرى من العصر الأيوسينى، أى منذ ٦٠ مليون سنة، وكان مغطى بمياه البحر المتوسط».
اكتشاف حفريات الحيتان القديمة فى صحراء مصر الغربية ساعد على الإجابة عن أسئلة عديدة حول تطور الحياة على الأرض، وأكدت الدراسات التى أجريت على هذه الحفريات أن الحيتان الحديثة نشأت بعد تلك التى كانت تعيش على اليابسة.
و«يمكنك أنت بنفسك اكتشاف العديد من الحفريات التى عاشت هنا منذ ٤٠ مليون سنة.. وكثير من الاكتشافات الثمينة فى صحراء مصر تمت على يد هواة».
من هذه المعلومة الأخيرة بدأنا المناقشات فى رحلة استغرقت نحو الساعتين، وامتدت لنحو ٣ كيلو مترات سيراً على الأقدام.. قال دليلنا أحمد عوض: «لدينا ٤ أنواع فصائل من الحيتان والخامس تحت الدراسة، وتمكنا من تحديد أكثر من ٤٠٠ هيكل عظمى للحيتان هنا، بالإضافة إلى عرائس البحر وأسماك المنشار».
وأكد هانى زكى، منظم رحلتنا، أن المكان يحتوى أيضاً على بيئة رائعة من الصخور والنباتات المتحجرة، إضافة إلى الكائنات البحرية.. والصخور فى الوادى تكونت منذ ٣٧ مليون سنة عندما ترسبت من مياه البحر، وحفظت فى تلك الرواسب بقايا النباتات والحيوانات القديمة.
وفى طريقنا إلى الكشف الجديد شاهدنا نحو ١٣ حفرية لحيتان متعددة الأحجام، فى النقطة الأولى معروض حوت يسمى «الباسيلوسويس» يرجع عمره إلى ما بين ٣٧ و٤٢ مليون سنة.. ويبلغ طول هذا الحوت ١٨ متراً، وكان يتغذى على حيتان الدوريودون الأصغر والأسماك، وقال لنا مرافقنا أحمد عوض: «وجدنا حفريات هذا الحوت مدفونة على شكل حرف S، وذلك لأن عضلات العمود الفقرى لم تكن قوية جداً، كما أنها وجدت مقلوبة على ظهرها، مما يرجح أنها طفت فى هذا المكان بعد موتها واستغرقت على هذا الوضع».
بعد النقطة الأولى تنوعت المشاهدات لأنواع عديدة من الحيتان ومن أسماك المنشار، ومن حفريات لقنافد بحرية ومحاريات وسرطانات البحر والسلاحف البحرية وعرائس البحر.. وكذلك جذور نباتات المانجروف.
ووسط رحلتنا، سيراً على الأقدام، قال لنا هانى زكى إن العالم بيدنل هو أول من اكتشف حفريات وادى الحيتان عام ١٩٠٢، وما بين ١٩٨٣ و٢٠٠٧ قام العديد من علماء الحفريات المصريين والأمريكيين بتسع رحلات استكشافية حددوا خلالها ما يزيد على ٤٠٠ موقع حفرى ما بين هياكل حيتان وعرائس البحر.. وفى عام ١٩٨٩ تم اكتشاف أول أقدام وأرجل لحوت مائى.
وصلنا إلى موقع الكشف الجديد.. وكان علينا الصعود إلى تبة ارتفاعها نحو ١٠ أمتار، للوصول إلى الجمجمة المتكاملة.. قال أحمد عوض: قبل عدة أشهر كانت هذه التبة تخفى الحوت بأكمله، لكننى أنا والزميل محمد سامح، مدير الموقع، لمحنا جزءًا محدوداً من الفك، وبدأنا بإمكاناتنا المحدودة وبمساعدة عدد من العاملين فى المحمية فى الحفر داخل الصخر، فى البداية حفرنا فى الجبل ما يشبه «المصطبة» أسفل الحوت.. إلى أن نجحنا فى الكشف عن الجمجمة فقط، ثم بدأنا فى تتبع فقرات العمود الفقرى واحدة بواحدة، ثم جاءت بعثة البروفيسور جنجريش وساعدوا فى التنقيب، كل فى تخصصه.. فبعضهم قام بتنظيف الأجزاء، وآخرون قاموا بترميم مبدئى للعظام ولأجزاء الفك.
وأكد عوض أن العلماء الأجانب انقسموا إلى فريقين، الأول بقى فى وادى الحيتان، والثانى برئاسة جنجريش نفسه ذهب إلى سيوة حيث الكشف الجديد.. وأشار إلى أن القرار النهائى لفريق العلماء انتهى إلى أن الحوت المكتشف هو الأكبر فى فصيلته، سواء فى «الوادى» أو فى المناطق الأخرى حتى إنه أكبر من الحوت الذى تم اكتشافه فى المنطقة، ويجرى ترميمه حالياً فى جامعة ميتشجان تمهيداً لإعادته إلى مصر، وبالتالى فإن الجهد العلمى لاستكمال الكشف عن باقى جسمه يجب أن يتم بهدوء وبدقة، خاصة أن نحو ١٠ أمتار من جسمه ما زالت فى قلب الجبل.
ووفقاً لهانى زكى وأحمد عوض فإن منطقة وادى الحيتان ومنطقة تبغبغ فى سيوة تقعان على خط عرض ٢٩، وكذلك منطقة تسمى «الجلالة» فى الصحراء الشرقية على نفس خط العرض، تم العثور فيها على حفريات لحيتان وكائنات بحرية.
وخلال زيارتنا للمكان شاهدنا العشرات من المصريين والأجانب الذين جاءوا لزيارة المحمية، ولكن زكى أكد أن معظم المصريين لا يعرفون الكثير عن هذه المحمية.. وحتى معظم القادمين لزيارة بحيرة قارون أو وادى الريان لا يكملون رحلتهم بزيارة هذا المكان رغم أنه حظى بدعاية دولية كثيفة حين أعلن منطقة تراث عالمى عام ٢٠٠٥، أو حين زارته السيدة سوزان مبارك بعد ذلك.

وبعيداً عن الحيتان، فإن للصحراء المصرية تاريخاً أكثر عمقاً مع الديناصورات وكائنات ما قبل التاريخ، والمشكلة، كما يقول محمود القيسونى، مستشار وزير السياحة للشؤون البيئية، إنها موجودة بالقرب من الواحات المأهولة، خاصة فى «الواحات البحرية» و«سيوة» وهناك تمدد زراعى فى المكانين بالمخالفة لطبيعة هذه الأماكن وما تحتضنه من تراث حضارى.. ويشير إلى أن الجزء الجنوبى من جبل الديست غرب «الواحة البحرية»، حيث تم اكتشاف عظام واحد من أضخم الديناصورات على الإطلاق، أصبح جزءًا من مزارع المستثمرين وأهالى الواحة، سألنا القيسونى، ما قصة هذا الديناصور.. وما مصيره حالياً؟
يستعين الرجل بأوراقه وذاكرته ويقول: «العالم الألمانى أرنست فريهر، وهو منحدر من أسرة نبيلة، جاء إلى مصر نهاية ١٩١٠ وبدأ حفريات بقطاع جبل قطران شمال بحيرة قارون.. واكتشف هياكل لكائن مصرى نادر وغريب، بجسم خرتيت وأرجل فيل وأسنان الأرنب الصخرى وكان أعلى فكه العلوى عبارة عن قرن منفرج على هيئة رقم ٧ وكان نباتى التغذية وجلده سميكاً مدرعاً لحمايته من الديناصورات، كما اكتشف العالم الألمانى الفيلة المقزمة والتماسيح وعروس البحر والثعابين البحرية الضخمة والقرود والسلاحف العملاقة».
يضيف القيسونى «الرجل غامر بالرحيل جنوباً عام ١٩١١، وسجل أنه شاهد أثناء رحلته الآلاف من قشر بيض النعام والشعاب المرجانية المتحجرة وانتهى به المطاف فى الواحة البحرية وسجل أنه أثناء سيره بالواحة، التى كانت لزمن طويل تلقب بـ«الواحة الصغيرة».. كان يسير على حفريات تمثل حقبة تاريخية مهمة من عمر الكرة الأرضية.. وبالقرب من جبل «الديست» غرب الواحة عثر فريهر على ٣ عظام ضخمة بأطوال تعدت المتر للقطعة الواحدة، وتأكد له أنه اكتشف أجزاء من هيكل ديناصور نتيجة عثوره على مخلب ضخم بجوار العظام فسجل أنه اكتشف أول ديناصور مرتبط بأرض مصر،
وقام بتغليف العظام بعناية فائقة لحمايتها واستمر عدة أيام أخرى فى التنقيب ليكتشف هياكل أخرى عملاقة فقام بنقلها إلى أهم أكاديمية متخصصة فى هذا المجال بأوروبا وهى أكاديمية ألترا بميونخ بألمانيا، وتابع التنقيب لعدة سنوات، كما تابع التنقل بين الواحات البحرية وميونخ لينقل باقى أجزاء الهياكل ونجح فى ترميم وتجميع وتركيب ٤ هياكل ضخمة لديناصورات مصر تم عرضها فى قاعة كبيرة مناسبة لأحجامها، وكان مظهرها يثير الرعب والرهبة فى قلوب الزائرين فقد كان الهيكل الواحد يمثل كائنا ارتفاعه فى حياته ٢٨متراً، ووزنه ٨٠ طناً وكان نباتياً.

This site was last updated 10/21/10