صحيفة: وزير تركي يطالب باعادة فتح مدرسة لاهوت يونانية ارثوذكسية
اسطنبول (رويترز) -: 11/07/2010
قالت صحيفة حريات التركية اليومية يوم الاحد ان وزيرا رفيع المستوى في الحكومة التركية قال ان على بلاده أن تفتح مدرسة لاهوت يونانية ارثوذكسية أغلقت منذ ما يقرب من أربعة عقود بغرض توسيع حقوق الاقليات غير المسلمة في تركيا.
وضغط الاتحاد الاوروبي الذي تسعى تركيا الى الانضمام لعضويته والولايات المتحدة على تركيا من أجل اعادة فتح المدرسة التي تقع في مدرسة هيبليادا قبالة اسطنبول والتي تسمى في اليونان هالكي من أجل اظهار التزامها بالتعددية الديمقراطية وقال وزير الدولة بولنت ارنيج ان فتح المدرسة سيثبت أن الحكومة لا تمثل مصالح المسلمين وحدهم الذين يمثلون 99.9 بالمئة من سكان تركيا البالغ عددهم 72 مليونا.
وقال أرنيج "أنا شخصيا أود جدا أن أرى مدرسة هيبليادا يعاد فتحها كي تحقق احتياجات رجال الدين المسيحي في تركيا. نحتاج الى السماح بذلك... علينا أن نوافق على المطالب ذات الحق والحقوق الاساسية للاشخاص من ديانات مختلفة لاننا لسنا حكومة للمسلمين وحدهم."
ويرى البطريرك المسكوني بارثولوميو الزعيم الروحي لما يقرب من ربع مليار ارثوذكسي في انحاء العالم أن المراكز التعليمية الدينية اساس لبقاء الكنيسة في كرسيها التاريخي في اسطنبول.
وأغلقت المدرسة عام 1971 استنادا لقانون يكبح التعليم الديني غير الحكومي الذي انطبق أيضا على المسلمين. ومنذ ذلك الوقت لم تتمكن البطريركية من تدريب أفراد سلكها الكهنوتي مما يجعل من الصعب العثور على خليفة لبارثولوميو (70 عاما) وهو نفسه خريج هالكي واشار أعضاء في حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في الماضي الى امكانية فتح المدرسة. وقال مستشار رفيع بالحكومة لرويترز الاسبوع الماضي ان أرضية العمل القانونية أعدت لاعادة فتح المدرسة الكهنوتية لكن الامر قد يستغرق عدة أشهر أخرى لتنفيذه.
وقال الاتحاد الاوروبي ان غلق مدرسة هالكي الكهنوتية يقوض حرية الدين في تركيا. ويقول المعارضون لاعادة فتح المدرسة ان فتحها يخالف الدستور التركي العلماني كما أنه سيثير مطالبة الاسلاميين الاصوليين بفتح مدارسهم الخاصة. ويعيش 3000 شخص من العرق اليوناني في اسطنبول التي كانت عاصمة للدولة البيزنطية حتى فتحها العثمانيون في القرن الخامس عشر
***************************
اكتشاف كنيسة بيزنطية عمرها 900 سنة في تركيا
أنقرة - يو بي آي -16/07/2010
تمكن علماء آثار أتراك من اكتشاف كنيسة بيزنطية قديمة عمرها 900 سنة كانت مدفونة تحت الأرض في أنطاليا المطلة على البحر المتوسط.
وافاد البروفيسور أنجين أكيوريك من جامعة اسطنبول بانه تم العثور على الكنيسة محفوظة بشكل جيد على عمق 6 أمتار في مدينة ميرا القديمة، ورجح أن تعود إلى القرن الثاني عشر. وقبة الكنيسة دمرت جزئياً غير أن البلاط والسقف لا يزالان بوضع جيد واشار إلى أن معظم الأبنية البيزنطية خضعت لعمليات إصلاح لسقوفها أو تم تغيير أسقفها بالكامل، في حين أن الكنيسة التي اكتشفت تحافظ على بنيتها الأصلية ولا يزال تاريخ تأسيس ميرا (التي تقع قرب ديمري حالياً وقد ازدهرت بداية الحقبة البيزنطية) مجهولاً، وهي معروفة بمسرحها الذي يعتبر الأكبر في كيليكيا القديمة.
رئيس الشؤون الدينية التركية يؤيد مبادرة مسيحية لإعادة افتتاح كنيسة القديس بولس التاريخية
dpa 24/08/2010
إسطنبول - دعا رئيس الشئون الدينية التركية إلى إعادة فتح كنيسة سانت بول" القديس بولس "التاريخية في مكان ميلاد القديس بجنوب البلاد ، مؤيدا مبادرة مسيحية استمرت لفترة طويلة في هذا الصددوفي مقابلة مع صحيفة ميليات اليومية التركية أكدتها رئاسة الشئون الدينية في أنقرة ، قال علي بارداكوغلو "أفضل استخدام الكنيسة ككنيسة وليس كمتحف".وقال بارداكوغلو إنه من واجب تركيا ضمان الحريات الدينية على أراضيها. وأشار إلى أن هناك أكثر من ثلاثة آلاف مسجد في أوروبا ، وأنه أصيب بالازعاج بسبب الحظر على المآذن الذي أعلن في سويسرا بعد استفتاء في تشرين ثان/نوفمبر عام 2009 . وأضاف "إذا كان المكان موقع مقدس للمسيحيين ويريدون القيام بشعائر دينية هناك ، فلا يوجد سبب للحظر". وفي عام 1943 صادرت تركيا كنيسة سانت بول في منطقة تارسوس التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر واستخدمتها كمخزن.
وتحولت الكنيسة وقت لاحق إلى متحف وافتتح أمام المسيحيين للصلاة خلال ما يسمى بـ"عام سانت بول" في عامي 2008/2009 وهي مبادرة من الفاتيكان لاحياء ذكرى مرور 2000 عام على مولد بول الرسول