جون جارنج نائب رئيس  جمهورية السودان المسيحى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مقتل جــــــون جارنج موسى القرن العشرين 

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مشكلة الجنوب
قبيلة الدنكا تعود
المسيحيين فى الجنوب
مجلس الأمن وأيبى
إعتداء جيش الشمال الإسلامى
قبائل جنوب السودان :  قبيلة ننجلا
إتفاق الجنوب اليوم
إستقلال الجنوب
المسيحية فى الجنوب

 

الحــــــرب هو الطــــريق الوحيد للحرية الدينية لمسيحى جنوب السودان

لم يكن طريق جون جارنج مفروشاً بالورورد ولكنه كان مليئاً بالدم الذى سفكه الإسلام من دماء السودانيين وأخيراً قتل جون جارنج غدراً وغيله لأن الإسلام والقرآن حينما يمد له أحد يد السلام يقطعها لأن هذا هو الإسلام قطع اليد والرجل بخلاف وقطع الرأس إذا كان أحداً لا يؤمن لا بــ الله ولا بــ رسولـــه

وأطلق الإسلام أسم متمردي جنوب السودان على المسيحيين الجنوبيين اللذين لجأوا إلى الحرب بعد أن كان الشمال المسلم يريد لهم العبودية لأن الجنوبيين المسيحيين أرادوا الحرية والمساواة وقد تعاقبن الحكومات العسكرية والديمقراطية التي تعاقبت على البلاد تسيطر على أقاليم الجنوب لعدة عقود من الزمان تذلهم باسم القرآن والإسلام . وعلى الرغم من التوصل لاتفاقات عديدة في فترة الحرب التي استمرت لنحو اثنين وأربعين عاماً، إلا أن تلك الاتفاقات كان الإسلام ينهيها بالخداع والتقية فلم تكتمل قط للوصول لإنهاء الصراع الداخلى الأهلى وإحلال السلام الشامل بالسودان.
بداية الحــــرب الأهلية
فى عام 1956 م اقامت الحرب الأهلية بجنوب السودان بعد ستة أعوام من استقلال البلاد عن بريطانيا . فقامت حركة أنانيا بالمقاومة والحرب ضد الجيش السوداني عام 1962 م بسبب تجاهل الحكومة السودانية الوطنية لمناطق جنوب البلاد وعدم إشراك أبنائها في الحكم وأهمالها لأقامة البينة التحتية والتعمير فيها .  ( الصورة المقابلة جون جارنج وعثمان على طه )

وفى عام 1972 م وقعت اتفاقية أديس أبابا عام  بين حكومة الرئيس السابق جعفر نميري وحركة أنانيا لأنهاء هذه الحرب وأستقل الجنوب نوع من الحكم الفيدرالي بجنوب السودان , ولكن لم تلتزم حكومة الإسلام فى الخرطوم بالأتفاقية فتجدد العنف في أوائل الثمانينات.

الشريعة وطمع الإسلام فى الذهب الأسود
وعقب اكتشاف الذهب الأسود (البترول) في منطقة بانتيو بجنوب السودان عام 1978 م فرضت حكومة السودان بقيادة النميرى قوانين الشريعة الإسلامية على البلاد عام 1983.

وفى عام 1986 م حدث ثورة تولت مقاليد السلطة بالبلاد عام  عقب الإطاحة بالرئيس نميري عطلت العمل بقوانين الشريعة الإسلامية التي فرضها ، ولكن كان الجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة العقيد جون قرنق يقوم بهجماته على مناطق شمال السودان للمطالبة بحقوق الجنوبيين الذى سلبته منه حكومة الشمال ( الصورة المقابلة مقاتلوا الجبهة الشعبية لتحرير جنوب السودان ) .
وأستمرت الحرب الأهلية بين الأسلام فى الشمال والمسيحيين فى الجنـــوب ولكن لم تقدر على إنتهائها مما اضطرت  إلى اللجوء إلى مباحثات في عامي 1988 و1989 م حيث كانت الحكومة تتجه نحو الديمقراطية حسب ديمقراطية الإسلام .
ولكن المحادثات لم يُكتب لها الاستمرار بسبب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة المنتخبة وأتي بحكومة الإنقاذ الوطني بقيادة الرئيس السوداني الحالي عمر البشير إلى السلطة .
وفي يناير/كانون الثاني من عام 1991 أعادت الحكومة السودانية العمل بأحكام الشريعة الإسلامية بالبلاد ولكنها استثنت جنوبه من إتباع تلك القوانين كما منحته نوعاً من الحكم الذاتي فيما يتعلق بالشؤون الداخلية بالإقليم , ولكن كما هو معروف أنهم يتبعون سياسة قصيرة المدة وسياسة طويلة المدى لتطبيق الإسلام والإستيلاء على الأرض وإذلال أهلها .
وكانت الحركة واعية لمبدأ تطبيق الإسلام فى السودان إذا كان هناك مسيحيين وبالطبع إنهارت محادثات السلام بين الحركة الشعبية والحكومة السودانية عام 1994 م بسبب بتطبيق الشريعة الإسلامية.
وفى في إبريل/نيسان 1997 م وقعت الحكومة اتفاق للسلام مع خمس قادة آخرين بالجنوب كما وافقت على قيام استفتاء لتقرير المصير خلال ثلاثة أعوام.
 في أكتوبر/تشرين الأول 1997 م استؤنفت المباحثات مع الحركة الشعبية مرة أخرىبرعاية دول الإيقاد وأدت في مايو/أيار 1998 إلى اتفاق للمبادئ على تقرير المصير.
وفى عام 1999 م وبدأ السودان في تصدير النفط

وفي عام 2001 م هدد الجيش الشعبي لتحرير السودان بشن هجمات على مناطق النفط والشركات النفطية الأجنبية المنقبة عنه , وفي شهر يونيو من نفس العام لانهيار مباحثات السلام بين الجانبين بالعاصمة الكينية إتفاق نيروبي.
وقبلت الحكومة السودانية المبادرة الليبية المصرية لإنهاء الحرب بالجنوب . ونتيجة لذلك رفعت الأمم المتحدة عقوباتها الاقتصادية التي فرضتها على السودان عام 1996 م لأنه اتهم السودان  بإيواء عناصر إرهابية ضالعة في محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك بأديس أبابا.
اتفاق مشاكوس
 وفي العشرين من يوليو 2002  وقع طرفا النزاع اتفاق مشاكوس لإنهاء حرب بالجنوب. وقد اعترفت الحكومة بحق تقرير المصير للجنوب عقب فترة انتقالية مدتها ست سنوات كما قبل المتمردون بتطبيق الشريعة الإسلامية بمناطق شمال السودان. وقد مهّد الاتفاق لأول لقاء بين الرئيس عمر البشير وزعيم الحركة جون قرنق بحضور الرئيس الأوغندي يوري موسافيني.
وفي أكتوبر 2002 م توصل الجانبان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أثناء فترة المباحثات إلا أن ذلك لم يمنع وقوع العديد من اختراقات ذلك الاتفاق .
 في نوفمبر/تشرين الثاني 2002 علقت المفاوضات بسبب توزيع المناصب الحكومية لكن الجانبين اتفقا على الحفاظ على وقف إطلاق النار.
وفي مايو/أيار 2004 توصلت الحكومة والجنوبيون إلى نظام يحدد تقاسم السلطة والثروة كجزء من اتفاقية سلام لإنهاء الصراع الذي أدى إلى مصرع نحو مليون ونصف المليون شخص.

وبعد إتفاق السلام الذى وقعه جون جارنج بثلاثة أسابيع فقط وإستلام جون جارنج مقاليد وظيفته كنائب مسيحى لرئيس جمهورية السودان ,والسودان كما نعرف يطبق الشريعة الإسلامية  قانونياً ومعنوياً , والإسلام لا يرضى بأن يكون أولى الأمر مسيحى , ويعتقد أن هذا هو السبب الرئيسى فى موت السيد جون جارنج نائب رئيس السودان المسيحى فى حادث طائرة , وسقوط طائرته وموته بهذه الطريقة بعد ثلاثة أسابيع فقط من توليه منصبه الجديد دليلاً ليس فيه أدنى شك فى أن النظام الحاكم فى السودان لا يريد سلاماً مع مسيحى الجنوب بل يريد إبادتهم وإذلالهم وإستغلال خيرات أراضيهم   ( فى الصورة المقابلة جثمان شهيد السلام جون جارنج والكهنة حوله وأولاده وأرملته حوله يودعوه إلى مثواة الأخير )
وسط دموع وأعلام سوداء وأناشيد جنائزية وإجراءات أمنية مشددة‏ ,‏ احتشد نحو مليون سوداني في مراسم تشييع جثمان جون قرنق النائب الأول للرئيس السوداني الذي لقي مصرعه في حادث تحطم طائرة
وقد تجمع السودانيون أمام كاتدرائية جوبا ـ العاصمة التاريخية لجنوب السودان ـ لإلقاء النظرة الأخيرة علي جثمان قرنق .‏
وألقت السيدة ريبيكا قرنق أرملة الراحل كلمة في تأبين زوجها‏,‏ أكدت فيها أنه ناضل في سبيل توزيع عادل للثروة‏,‏ وإنصاف المرأة‏
 

أرملة قرنق تعلن لأول مرة أن زوجها تم اغتيال

جريدة الأهرام 19/6/2007م السنة 131 العدد 44024 نيروبي ـ اف ب‏:‏
أكدت ارملة جون قرنق نائب الرئيس السوداني السابق والزعيم السابق لتحرير جنوب السودان ‏,‏ الذي لقي حتفه في عام‏2005‏ في حادث تحطم مروحية‏,‏ في مقابلة مع تليفزيون كيني امس الأول ان زوجها قد اغتيل‏.‏ ولم تسم ربيكا نيادينغ احدا باعتباره مسئولا عن مقتل قرنق في‏30‏ يوليو‏2005.‏ وكانت المروحية الرئاسية الأوغندية الروسية الصنع التي قتل فيها قرنق‏,‏ قد تحطمت في جبال زوليا القريبة من الحدود بين أوغندا والسودان‏,‏ فقضي الزعيم السابق للتمرد الجنوبي و‏12‏ آخرون‏.‏ وقالت ارملة قرنق دعوني اقول لكم ما اخفيته دائما في عقلي وقلبي‏.‏ فعندما مات زوجي‏,‏ لم أقل انه قتل‏,‏ لاني كنت اعرف العواقب لكني كنت اعرف ان زوجي قد اغتيل‏.‏ وذكر التليفزيون الكيني ان نيادينغ التي امتنعت عن الظهور منذ مقتل جون قرنق ادلت بهذه التصريحات يوم الجمعة في نيروبي‏.‏ ويذكر انه بعد حوالي الاسبوع علي مقتل قرنق‏,‏ اكد حليفه الرئيس الأوغندي يوروي موسيفيني ان حادث تحطم المروحية لم يكن حادثا وربما كان شيئا آخر‏.‏
وفي ابريل‏2006,‏ أكد تحقيق مشترك سوداني اوغندي أجري بمساعدة الولايات المتحدة وروسيا وخبراء من الطيران الكيني ‏,‏ ان الحادث نجم عن خطأ ارتكبه الطيار في ظروف مناخية سيئة‏.‏ وخلصت ارملة قرنق الي القول احذر الذين يقفون وراء هذه الجرائم من انكم إذا ما قتلتم الأسد فأنتم تعرفون ما تفعله اللبؤة‏!

******************************

مقتل وزير دفاع جنوب السودان في تحطم طائرة
كتب جوبا (السودان) ـ رويترز ٣/٥/٢٠٠٨
أعلنت مصادر في الحركة الشعبية لتحرير السودان، مقتل وزير الدفاع في حكومة الجنوب، ومستشار رئاسي في تحطم طائرة.
وقال دينج جوك، المتحدث باسم الحركة في وقت سابق: «إن وزير الدفاع الجنوبي دومينيك ديم، والوزير السابق لشؤون مجلس الوزراء، كانا علي متن الطائرة، إلي جانب ركاب آخرين عائدين من مؤتمر للحركة الشعبية لتحرير السودان، كانوا في طريق عودتهم إلي جوبا».وقالت الأمم المتحدة إن الطائرة المتحطمة من طراز بيتش كرافت ١٩٠٠، وتسيرها شركة النقل الجوي لجنوب السودان بين واو وجوبا، وعلي متنها ٢١ راكباً.

************************

وطنى 3/8/2008م السنة 50 العدد 2532 عن مقالة بعنوان [ حفل‏ ‏تأبين‏ ‏للدكتور‏ ‏جون‏ ‏جارانج ] سالي‏ ‏عاطف‏:‏

احتفل‏ ‏الشعب‏ ‏السوداني‏ ‏الأسبوع‏ ‏الماضي‏ ‏بالتنسيق‏ ‏بين‏ ‏الحركة‏ ‏الشعبية‏ ‏لتحرير‏ ‏السودان‏ ‏ومكتب‏ ‏اتصال‏ ‏حكومة‏ ‏الجنوب‏ ‏بمصر‏ ‏والشرق‏ ‏الأوسط‏ ‏بمرور‏ ‏ثلاث‏ ‏سنوات‏ ‏علي‏ ‏رحيل‏ ‏الزعيم‏ ‏د‏.‏جون‏ ‏جارانج‏ ‏وذلك‏ ‏بقاعة‏ ‏المؤتمرات‏ ‏بمدينة‏ ‏نصر‏.‏حضر‏ ‏حفل‏ ‏التأبين‏ ‏د‏.‏فرمينا‏ ‏مكويت‏ ‏منار‏ ‏مندوب‏ ‏مكتب‏ ‏اتصال‏ ‏حكومة‏ ‏الجنوب‏ ‏بالشرق‏ ‏الأوسط‏ ‏ودول‏ ‏الخليج‏ ‏وجامعة‏ ‏الدول‏ ‏العربية‏ ‏ووزير‏ ‏التجارة‏ ‏الخارجية‏ ‏في‏ ‏حكومة‏ ‏الوحدة‏ ‏الوطنية‏ ‏السودانية‏,‏ونصر‏ ‏الدين‏ ‏كوشيب‏ ‏أمين‏ ‏عام‏ ‏الحركة‏ ‏الشعبية‏ ‏لتحرير‏ ‏السودان‏ ‏بالقاهرة‏ ‏وسلاطين‏ ‏ورؤساء‏ ‏الروابط‏ ‏السودانية‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏ممثل‏ ‏عن‏ ‏الحزب‏ ‏الوطني‏ ‏الديموقراطي‏ ‏المصري‏ ‏وممثل‏ ‏عن‏ ‏حزب‏ ‏المؤتمر‏ ‏الوطني‏ ‏السوداني‏.‏
وقد‏ ‏أكد‏ ‏معظم‏ ‏الحاضرين‏ ‏ضرورة‏ ‏الوحدة‏ ‏بين‏ ‏شمال‏ ‏وجنوب‏ ‏السودان‏ ‏والتي‏ ‏كانت‏ ‏هدفا‏ ‏رئيسيا‏ ‏للراحل‏ ‏د‏.‏جون‏ ‏جارانج‏.

 

****************************

المــــــــــراجع

جميع المراجع من شبكة الأخبار العالمية الـ بى بى سى

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4670000/4670189.stm

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4158000/4158389.stm

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4138000/4138745.stm

This site was last updated 07/09/11