Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أبو المكارم يروى تاريخ كنائس قرى محلة البرج محلة دانيال نشين القناطرالغربية

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
محلة البرج  محلة دانيال نشين القناطر
طوخ تور  القرشية  صندفا طهرشت
قرى الغربية

 

********************************************************************************************

تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه البحرى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م  ص 45-  وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".."

********************************************************************************************

محلة البرج (1)  وبها الكنائس التالية : -

كنيسة السيدة العذراء

ومما يذكر أنها كانت على أسم القديس جرجيوس ، وقيل أنها كانت متسعة تصل إلى بحر المحلة وكان بها كنائس وكان من ضمنها كنيسة العذراء ولها هيكل واحد على أسم السيدة الطاهرة مريم ولم يتبقى من الكنيسة الكبيرة غيره ، فقام بترميم  هذا الهيكل وهندسته حتى أصبح كنيسة جميلة الشيخ الرئيس أبو المكارم عبد المسيح الكاتب المعروف بأبن الفولى فى وزارة طلائع

**********************************

محلة دانيال (2)

كانت مركز للبطريركية القبطية وكان أنبا مينا البطريرك الـ 61 قد بنى مذبحاً جميل فى محلة دانيال على أسم القديس مارى مرقس الإنجيلى وأعد عليه الميرون المقدس بسبب أنه لم يقدر أن يدخل مدينة الإسكندرية مركز الكرازة المرقسية وعاصمتها ولا وادى هبيب (النطرون) لتفشى الغلاء الذى كان فى بداية حكم الإحتلال العلوى لمصر فى خلافة المعز لدين الله الفاطمى .

**********************************

نشين القناطر (3)

وبهذه البلدة سبع كنائس هى

كنيسة السيدة العذراء

تقع غربى البلدة Fol. 36B

كنيسة الملاك ميخائيل

 

كنيسة مارى جرجس

 

كنيسة الأمير تادرس

 

كنيسة أبو مينا

 

كنيسة الصطير بأسم السيد المسيح

 

كنيسة الشهيد مرقوريوس

 

كنيسة إيليا النبى

 

ونقل إلى هذه البلدة جسد لاقديس البار الشعيد الأب ألأسقف أنبا بسورة (4) أول أساقفة كرسى مصيل وهى فوة وذلك فى السنة 603 للشهداء الأطهار وقد رأى بعض المؤمنين الأقباط زهز يقول له : "إجعلنى فى بلدك نشين القناطر " وكان هذا الجسد فى مكان مهمل فى كرسيه ، وأن الإنسان الذى خاطبه هذا ألأب الشهيد فى المنام قام من نومه وتوجه إلى المكان الذى فيه هذا اجسد هذا الشهيد العظيم وحمله ، وأثناء سيره فى الطريق ظهرت عجائب ومعجزات تدل على قوة فى هذا الجسد المقدس ، وعندما وصل إلى نشين القناطر وضع الجسد الطاهر فى صندوق كبير فى أحد كنائس بهذه البلدة وظل هناك مدة طويلة ، ويعيد لهذا القديس فى 25 من أبيب .

وجسد هذا القديس ألان بمصر بكنيسة مارى جرجس بدرب الثقة وتنيح فـى يوم إستشهاده فى 9 توت وفيه يعيد الأقباط بتجديد أكفانه ويجتمع فى عيدة كثير من ألأقباط  

 

******************************

المـــراجع

(1) محلة البرج مركز المحلة الكبرى محلة البرج من مناطق حي أول المحلة الكبرى. تعد من المناطق القديمة بمدينة المحلة. كانت قبل الإحتلال العربى الإسلامى لمصر قرية قائمة بذاتها في شمال المحلة وورد ذكرها في الكتب كالآتي محلة البرج من البلاد القديمة اسمها الفرعونى <هورين بهرمس> وكانت في الروك الناصري لها زمام ووحدة مالية ثم تم إلغائها في سنة 1260هـ واضيفت إلى مدينة المحلة الكبرى. محلة البرج الآن من مناطق المحلة ذات الكثافة السكانية العالية

 (2) محلة دانيال وقد ذكرت فى التاريخ أنها من كرسى تيدة (يوساب أسقف فوة Fol. 79b

أنبا مينا البطريرك الـ 61 كان قبل رهبنته أرغم على الزواج بغير إرادته وكان طائعاً لوالديه ، وظلا فى عفة الثلاثة أيام التالية للزواج وكان ينصح زوجته ببطلان العالم ... ولما قبلت كلامه اتفقا على أن تجلس هى فى البيت وينطلق هو إلى برية شيهيت على أن تحفظ هذا السر ، وبنياحة البابا ثاؤفانيوس ، رسموه بطريركاً خلفاً له فى 11 كيهك 673 ش ، لكن أمر زواجه الشكلى السابق عرف فاستدعى زوجته وعرفتهم السر فمجده الرب . تنيح فى 16 هاتور سنة 691 ش محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة الريف ثم تيدا بمحلة دانيال بمحافظة الغربية بعد أن أمضى على الكرسى نحو ثمانية عشر عاماً. صلاته تكون معنا آمين.

(3) بنشين أو نشين القناطر تابعه لمركز طنطا محافظة الغربية ويطلق عليها الآن اسم نشيل

(4) السنكسار القبطى

استشهاد القديس بسورة الأسقف (9 توت)
في هذا اليوم أستشهد الأب القديس الأسقف الانبا بيسوره، هذا كان أسقف المدينة المحبة للإله مصيل (فوه والمزاحمين)ولما رجع دقلديانوس إلى عبادة الأوثان وبدأ يعذب المسيحيين. اشتهى هذا القديس أن يسفك دمه على اسم المسيح. فجمع الشعب وأوقفهم أمام المذبح وأوصاهم بأوامر الرب. ثم عرفهم انه يريد أن ينال إكليل الاستشهاد من أجل اسم المسيح. فبكوا جميعهم، الصغير منهم والكبير، قائلين "لمن تتركنا يا أبانا يتامى"، وأرادوا أن يمنعوه، ولما لم يقدروا تركوه فأودعهم للسيد المسيح، وخرج من عندهم وهم يودعونه ببكاء كثير، واتفق معه ثلاثة أساقفة وهم: بسيحوس وفاناليخوس وثاؤذورس، فمضوا جميعا إلى مدينه الوالي، واعترفوا بالسيد المسيح، فعذبهم عذابا شديدا، لا سيما لما عرف أنهم أساقفة وأباء للمسيحيين، وكان الأساقفة الشجعان متذرعين بالصبر، والسيد المسيح يقويهم، وأخيرا أمر بضرب أعناق الأربعة، فنالوا إكليل الحياة في ملكوت الله، أما جسد القديس بيسورة فكان بنشين القناطر (نشين القناطر الآن نشيل بمركز طنطا) بمحافظة الغربية، وهو الآن بكنيسة مار جرجس بقصر الشمع بمصر القديمة صلاتهم تحفظنا وتحرسنا أجمعين.
 

 

This site was last updated 08/04/11