Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ابو المكارم يروى تاريخ دير الخندق

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
New Page 6671

Hit Counter

********************************************************************************************

تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه البحرى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م  ص  16 - 20 وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".."

********************************************************************************************

الدير المعروف بدير الخندق (1)  بحصن دائر فى باب واحد وقبة حجــر وعليه باب حجر

كنيسة القديس مار جرجس

وهى الكاثوليكا وفيها أنبل رخام وكاتترا رخام  وبسطة قطعة واحدة (وعلوها) كنيسة واحدة متطاولة برسم المفارش عمرها الشيخ امين الملك أبى سعيد محبوب أبن الشيخ السعيد أبى المكارم على أسم الثلاثة فتية   بجملون خشب ثم نقل منها وبنوا سقفاً بدلاً منه ، وصور داخل الأسكنا صورة والدة والشيخين صنيعة الخلافة الأكرم وشمس الرياسة أخيهما المقتولين بالسيف فى الخلافة الحافظية فى شهر شعبان سنة 542 هـ وهم يدفنون والدهم فى خزانة البنود  Fol. 15A وولديه طرحوا فى مستوقد الحمام * أمام باب الستر الشريف .

 وكان عمارة هذه الكنيسة فى الخلافة الظافرية ووزارة على إبن الإسفهلار ويجاورها بيت القيم . 

وجدد تبييض (دهان) بيعة مار جرجس جميعها وتبليط أعاليها القس منصور بهذا الدير وصور فيه المذابح جميعها وكرزت فى يوم الأحد 2 أمشير سنة 901 ، وكان بها مطهرة رخام أبيض كبيرة جداً بكعب مخروط كأنها كأس برسم التعميد وعلم الأفضل شاهن شاه بها فأرسل الحمالين لحملها وعندما أخرجوها من باب الكنيسة سقطت منهم وتكسرت كلها ولما علم تعجب كثيراً لهذا .

وبأعلى هذه الكنيسة طبقة كان قد عمرها نجاح المترهب المعروف بإبن قنا الذى كان قد نصب نفسه لمصادرة الناس فى الخلافة الامرية ، وجدد عمارة ما أحتاج إليه فى هذا الدير والبيعة ويصعد إليها بسلم حجر مفرد .

(فصل) وأمام هذه البيعة الجوسق (قصر) وفيه طابقان وبيت اسفل Fol. 15b  لسكن الأساقفة * يصعد إليه من داخل هذه البيعة ويطل على البرية والجبل الأحمر والبستان الكبير وخندق الموالى القصرية [ربما سكن أخت الحاكم (المقريزى 1: 457) ] والبستان المعروف بالمختص وغيره 

وفى هذا الدير عدد من الكنائس وهى فى يسار الداخل :

كنيسة الأرمن : 
وهى جميلة جداً أنشأها وجدد عمارتها سركيس من الأرمن وكان حامى المناخات فى الخلافة الظافرية ووزارة على بن أساسلار الديلمى .
كنيسة القديس أبو مقار

وكانت ملاصقة لباب الدرب وكانت للأقباط ولما وصل أغريغوريوس بطريرك ارمينية الكبرى إلى الدولة العلوية (الفاطمية) فى الخلافة المستنصرية ووزارة أمير الجيوش بدر ووجد أسقف الخندق يخزن فيها قرط فبحث امير الجيوش لنر تحويل الكنيسة إلى مخزن فوجده صحيحاً فطلبها ليصلى فيها  بطريرك ارمينية فأمر أمير الجيوش بدر بتسليمها له فأخذها وظلت مع الأرمن حتى الآن وحدث ذلك فى بطريركية كيرلس الـ 67 واسموها كنيسة مارى جرجس وامامها فرن لخبز القربان والخبز وعليه قبة معقودة

كنيسة الشهيد أبالى بن يسطس القائد

 Fol. 16A وجسد الشهيد أبالى بن يسطس القائد الآن فى كنيسة مار جرجس فى تابوت خشب * وهذه الكنيسة كان يسكنها أبن الطويل السريانى ومجموعة من السريان فى الخلافة المستنصرية بعد إخراجهم من الحسنية ، وأضيفت إلى البيعة (الكنيسة) من الترب (المقابر) لها وعمروا منه :

كنيسة الأنبا بيمين

عمرها الرئيس كاتب اليان إبن موسى العزى فى سنة 900 ش ، وكرست بحضور أنبا ميخائيل أسقف الخندق والكهنة والأراخنة فى يوم الأحد سنة 901 ش.

ثم مات ابو اليمن ابى الفرج أبن زنبور ودفنه ابوه ملاصق لهذه الكنيسة وجددها ونقل هيكلها من الشرق مما اخذه من الترب (المقابر) ووسعها وزاد فى الأسكنا ، وبنى خارج منها وطابقها العلوى بيعة (كنيسة) ووضع قبور معقودة وكرزت هذه الكنيسة فى أول بطريركية أنبا يوحنا 74 فى سنة 907 ش فى أول مسرى (عيد) أبو بولا الشهيد صاحبها بحضور كاتب هذه الأحرف (أبو المكارم) وأمامه * الجوسق بئر ماء معين .

 كنيسة السيدة العذراء مريم

على يمين الداخل أنشأها الشيخ ابو الفضل أبن اسقف اتريب متولى ديوان الأفضل فى الخلافة الآمرية ووزارة ألفضل شاهنشاه وتحتها تربة الشيخ المذكور وأولادة تحت الأسكنا ، وفى ذيل قبته صورته وصورة أبنه ابى سرور ولباسهما أبيض ، وكل منهم يميلون متضرعين لسيدنا يسوع المسيح له المجد ، وهذه التربة (المقبرة) باب منفرد يحرج من باب الكنيسة ، وأنشأ امامها بستان وبابه أمام باب هذه الكنيسة

كنيسة التلاميذ

 وعمر أعلى هذه المقبرة الشيخ عز الكفاة أبى المكارم أبن الشيخ مصطفى الملك ابو يوسف كنيسة على أسم التلاميذ ولم تكمل ووالده مدفون فى هذه البيعة على وجه الأرض فى آخر الرواق الأول لكون Fol. 16Aه زوج أبنه الشيخ أبى الفضل المذكور وصورته على قبره وكان قد إستحم بماء حار ولبس كفنة وتهيأ للموت وبعد قليل مات ، وكان لديه ادب ومعرفة فى النحو واللغة والطب وكان يقرأ العلوم فى داره ، ثم ضعفت أركان الكنيسة Fol. 17A  وسقطت على القبر فأخذ ما بقى من عظامة ودفنهم فى مقبرة تحت الكنيسة ثم جددت أركان الكنيسة وزادوا فى مساحة هيكلها .

كنيسة الشهيد مرقوريوس

تقع مقابل الجوسق ( القصر) وقد أنشأها الشيخ الرئيس أبى العلاء فهد إبراهيم فى عصر حكم الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى ، وكان يدير شئون الخلافة (ولايان الخلافة الفاطمية ومصر) وكان شريكاً لقائد القواد الحسين بن جوهر وتحت الأسكنا دفن الشيخ الرئيس أبى العلاء هو وعائلته .

والشيخ الرئيس أبى العلاء فهد إبراهيم أراد الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى ان يجعله يعتنق الإسلام فرغبه أولاً بكرامات ومسؤوليات وغنى عظيم وكبير وعرض عليه الإسلام فلم يقبل منه فضرب رقبته وأحرق جسده بالنار وإستمر يحقونه ثلاثة ايام ولم يحترق الجسد ، وكان معه مجموعة من الكتاب المسيحيين فطلب منهم أن يحتفظوا بالإيمان المسيحى فمنهم من ظل صامداُ ضد إغراءات الخليفة الحاكم بأمر الله ومنهم من اسلم ثم عاد للإيمان بالمسيح .

وبعد مدة ضعفت الكنيسة ووهنت  فقام الأنبا ميخائيل أسقف بسطا  بترميم الأسكنا  وفى سنة 562 قام أبى البشر أخا أبو سليمان عامل المطرية ( أى حاكم المطرية) وجدد أعلاها وأنشأ فيهما بيعتين أحداهما على اسم القديس فيلاثيوس (أبو بقطر بالسنكسار القبطى 27 برمودة ) وقد إهتمت بها ست الأهل أخت بدر الشماس عندما سقطت صور الأسكنا وتشققت جدران هذه الكنيسة فقام مهذب الصير فى ابن صدفة بتجديدها وترميمها من ماله الخاص بعد وفاة زوجته التى كانت تهتم بعمارة الكنيسة .

ودفن فى دهليز هذه كنيسة الشهيد مرقوريوس زحزيوس بن أرتون أسقف أتريب لما توفى بالقاهرة فى سنة 576 هـ وصورت صورته على قبره وهو على يمين الداخل إلى الكنيسة .

كنيسة أخرى لم يذكر أبو المكارم أسمها

(فصل) وكاانت المدافن قد ضاقت على النصارى (المسيحيين) فيه فأخبروا مولانا الآمر بأحكام الله ووزيره الأفضل شاهنشاه فأنعم عليهم بالساحة المعروفة الان بالزيادة ، وهى أمام الخط المعروف برأس Fol. 18A  الطابية ، وزرع فيها بستان وذلك ايام الشيخ أبى الفضل أبن الأسقف متولى (مدير) ديوان المجلس الفضلى وأمام هذه الكنيسة بئر ساقية دائر ليسقى هذه البساتين وبجواره مغطس بقبة معقودة عليه وإليه يجرى الماء من الساقية فى ليلة التطهير المقدس .

بئر ماءه يفعل المعجزات بأرض دير الخندق (دير الأنبا رويس حاليا)

وظهر بجوار كنيسة الشهيد مرقوريوس بئر ماء معين عذب نافع لمن يشرب منه ويستحم بمائه ، وشفى الرب شعباً كثيراً على قدر إيمانهم وكان كل من له حمى أو مرض من الأمراض يأتى ويستحم بمائه فيشفيه الرب من مرضع

***************************

(1) المعروف الان بدير الأنبا رويس الذى على أرضه أنشأت الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة وكانت مساحة دير الخندق هى المساحة الواقعة من أرض دير الأنبا رويس حتى دير الملاك البحرى

 

This site was last updated 11/07/10