Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ابو المكارم يروى تاريخ بئر العظام وإنشاء دير الخندق

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

********************************************************************************************

تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه البحرى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م  ص 20 - 21 وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".."

********************************************************************************************

بئر العظام

(فصل) والسبب فى إنشاء دير الخندق (المعروف الان بدير الأنبا رويس الذى على أرضه أنشأت الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة) أنه كان يقع فى الخط المعروف ببئر العظام ودير على أسم القديس جرجيوس داخل القاهرة قبل إنشائها ، كما ذكر أنه كان على اسم يوحنا المعمدان آخره تيلوه (كذا) وكانت القوافل تنزل عليه ويشربوا من هذا البئر فى القديم وهى بئر العظمة فى المكان المعروف بالركن المخلوق من القصر الشرقى الكبير .

ولما انشأ القصر توقف بناؤه على حدود هذا الدير فهدم ودخل فى حقوق  القصر (أى أرض القصر) وعوضوا الأقباط (بدير الخندق)عن هذا الدير والبئر فأنشأوها فى البرية (فى هذا الوقت) ليكون بعيداً عن المدينة .

وركن القصر الشرقى الذى كان الخلفاء العلويين (الفاطميين) يريدون أن يبنوه كان لا يكمل بناؤه وإذا إهتم أى خليفة منهم ببناءه عالياً لا تطول أيامه ، وذكر أنهم حولوه مسجداً وفيه دفن الإمام الخليفة المستنصر بالله عندما مات .

إكتشاف جسد اسقف فى دير الخندق مما يدل على أن أرضه كانت ديراً

وكان الموالى القصرية السكان فى الخندق Fol. 18B  يمنعوا النصارى (المسلمين يطلقون علي القباط نصارى) والعمال والصناع من البناء فى دير الخندق * فوصل الخبر إلى الإمام الخليفة المعز لدين الله الفاطمى فركب بنفسة ومنعهم وأمر بإكمال البناء فأطاعه المسلمين فى الحال .

وأمام الدير ساقية من شرق بستان لطيف وفيه بئر الساقية ، وكان قد إهتم ببنائه سيف الدولة إيضاح الأستاذ اللحيانى المستنصرى فى الخلافة الحافظية ولما حفر أرضه للزراعة وجد بها قبر فيه جسد اسقف وصليبه فردم القبر كما كان على الجسد وتركه حيث هو .

ويدل إكتشاف جسد الأسقف فى دير الخندق عند تسلمه من الخليفة المعز أن دير الخندق كان أصلاً ديراً قبطياً مندثراً وكنيسة من سنة 890 للشهداء الأبرار .

وأنشأ  سيف الدولة إيضاح أيضاً منظرة ثانية ينظر منها إلى البحر وفى صفر سنة 503 هـ أنشأ على الباب مقابل الكنيسة من ماله الخاص منظرة حسنة جداً وكان السبب فى ذلك إنتقال البستان المذكور إلى ملك الست الجليلة ست الدار إبنة أخيه زوجة الشيخ أبى المكارم (مؤلف الكتاب) وإهتم بالساقية وادارها الشيخ أبو المكارم .. إذ ليس بينهما فرق الرب يجمع شمل الجميع فى الدنيا وفى مستقر رحمته فى الاخرة .        

 

This site was last updated 05/11/11