البديل 27/03/2009 عن خبر بعنوان [ 15 منظمة لأقباط المهجر تؤسس «المجلس القبطي الدولي» للدفاع عن حقوق الأقباط المجلس يطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور و يشدد علي حق الأقباط في تدويل مشاكلهم ]
كتب: سامح حنين
أعلنت 15 منظمة قبطية في الخارج عن تأسيس اتحاد بين المنظمات المهتمة بالشأن القبطي في دول العالم، تحت مسمي «المجلس القبطي الدولي».
وقال البيان التأسيسي للمجلس - الذي يقوده الناشط القبطي مايكل منير، رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة - إن «المنظمات العاملة في المجلس تطالب بمجتمع مصري حر، ونظام سياسي ديمقراطي يقوم علي الفصل الكامل بين الدين والدولة وعلي دستور يحترم ويعزز هذا الفصل من خلال إلغاء المادة الثانية من الدستور».
وأضاف البيان: «المجلس يؤيد توجه أقباط الداخل والخارج في علاج القضية القبطية من داخل البيت المصري، وهو ما لا يلغي حقهم في اللجوء إلي الوسائل الدولية لحل المشاكل، والمجلس لا يعنيه الاختلافات الدينية أو المذهبية ولا يشارك في الجدل العقائدي».
وخلت قائمة المنظمات المشاركة في المجلس من منظمة «الأقباط متحدون» التي يرأسها عدلي أبادير، و«التجمع القبطي الأمريكي» الذي يرأسه كميل حليم، و«الهيئة القبطية الكندية» برئاسة سليم نجيب
***************************
إنضمام مسيحى الشرق الوسط للمجلس القبطى الدولى
From: Nader Fawzy [mailto:naderf@rogers.com]
Sent: Monday, March 23, 2009 9:06 AM
To: Michael Meunier
Subject: Re: el Methaq
عزيزى مايكل منير
بعد الاطلاع على بنود الميثاق المرسل الينا منكم وبعد استشاره اعضاء المنظمه جميعا .. نعلن موافقتنا على بنود الميثاق لصالح القضيه القبطيه ولصالح الشعب وسنعمل على التعاون مع الجميع على الا يكون موجه ضد اى منظمه اخرى وليس تفويض منا للتحدث بأسمنا دون استشارتنا مسبقا .او للتدخل فى اسلوب عمل منظمتنا.
نادر فوزى رئيس منظمه مسيحى الشرق الاوسط
د. هانى شنوده نائب رئيس منظمه مسيحى الشرق الاوسط
ياريت تشيل الله الموفق حكوميه اوى
•قمت بإرسال الايميل الصادر بالموافقة من منظمة "مسيحي الشرق الأوسط" للإخوة المشاركين في العمل على تكوين المجلس، ولم يكن لدى أياً منا أية شكوك حول إمكانية حدوث مثل هذا الاختلاط علي الاخوة في منظمة "مسيحي الشرق الأوسط" خصوصاً وان نص الميثاق واضح وصريح في الحديث عن المجلس القبطي الدولي واليكم بعض البنود التي تشير وبوضوح الي تكوين المجلس :
بنود تتعلق بالمجلس القبطي الدولي:
(3) يتشكل هذا المجلس من المنظمات الأهلية القبطية العاملة فى مجال حقوق الإنسان والأفراد المهتمين بها، بهدف التشاور حول القضايا المتعلقة بحقوق الأقباط وما يتصل بها من أمور وخطط وأنشطة، والتنسيق بين هذه المنظمات والنشطاء تلافياً للتكرار غير المبرر، وذلك بتوزيع الأدوار والتخصصات فى هذا المجال.
(4) تدار شئون المجلس بهيئة إدارية تتكون من خمس الي سبع رؤساء من بين المنظمات الموقعة على الميثاق والملتزمين به.
(4.A) هذه اللجنه ليست رئاسية للمنظمات، ولا تتدخل فى شئون المنظمات الأعضاء بالمجلس، إنما يقتصر عملها على التنسيق بين المنظمات المنضوية تحت هذا الميثاق، للعمل معا، ودعم التعاون فيما بينها.
(4B.) تقوم هذه اللجنه بفض المنازعات فى حالة نشوب إي خلاف بين المنظمات القبطية ، وذلك دعما للوحدة وقوة العمل.
(C.4) كما تقوم بمتابعة تنفيذ بنود اليثاق والبت في اية مخالفات لمواده.
•ولقد تبين بعد الاتصال بمنظمة مسيحي الشرق انه كان هناك سوء فهم من جانبهم، حيث ان المنظمة تفهمت ان هناك فرق بين الميثاق والتكوين الدولي الجديد وقد اعتقدت المنظمة انها توقع علي الميثاق فقط بدون الدخول في التكوين. اما من وجة نظر القائمين علي المجلس فلم يكن لدينا اى علم بأن منظمة مسيحي الشرق وافقت علي الميثاق فقط ولم تنضم للمجلس القبطي الدولي وخصوصا ان هذة النقطة لم تبلغ لنا بشكل واضح وان المجلس مكون لتفعيل بنود الميثاق ومن هنا اختلط الامر.
و ختاما فنحن نعتز بالاخوة اعضاء و مجلس ادارة منظمة مسيحي الشرق و نرحب بالعمل معهم تحت اية مسمي سواء ان كان كاعضاء في المجلس او كمنظمة موقعة علي الميثاق من اجل رفعة شان الاقباط.