المشير أحمد إسماعيل

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المشير أحمد إسماعيل  وزيرًا للحربية وقائدًا عامًا للقوات المسلحة

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
سعد الدين الشاذلي
المشير أحمد إسماعيل
الفريق الجمسى
الفريق سعد الشاذلى

Hit Counter

 

المصرى اليوم   تاريخ العدد الاثنين ٦ اكتوبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٧٦  عن خبر بعنوان [ بروفايل.. أحمد إسماعيل.. بطل صنعه القدر للعبور] كتب شريف عاشور
يقولون عنه إنه رجل صنعته الأقدار.. بدءًا منذ أن جاء للدينا وليدًا رغم تفكير والدته في إجهاض نفسها فيه خوفًا من أن يكون بنتًا أخري، نهاية باختيار الرئيس السادات له كوزير للحربية في العام ١٩٧٢ رغم تقاعده من الجيش بقرار الرئيس عبدالناصر قبل وفاته، ليكون المشير أحمد إسماعيل، وزير الحربية، الذي قاد الجيش المصري في عبوره يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣.ولد المشير أحمد إسماعيل، في ١٤ أكتوبر عام ١٩١٧، بحي شبرا بالقاهرة، لأب كان ضابط شرطة، يحلم منذ مجيء الابن باليوم الذي يكبر فيه ليصبح ضابطًا بالجيش،
وعقب حصوله علي الثانوية العامة، حاول أحمد إسماعيل الالتحاق بالكلية الحربية، ففشل فالتحق بكلية التجارة، وفي السنة الثانية بـ«التجارة» قدم أوراقه مع الرئيس الراحل أنور السادات إلي الكلية الحربية، لكن الكلية رفضت طلبهما معًا لأنهما من عامة الشعب، إلا أنه لم ييأس وقدم أوراقه بعد أن أتم عامه الثالث بكلية التجارة، ليتم قبلوه أخيرًا ليتخرج فيها عام ١٩٣٨، برتبة ملازم ثان، والتحق بسلاح المشاة وتم إرساله إلي منقباد ومنها إلي السودان، ثم سافر في بعثة تدريبية مع بعض الضباط المصريين والإنجليز إلي دير سفير بفلسطين عام ١٩٤٥ وكان ترتيبه الأول.
وفي العام ١٩٦١ تولي قيادة قوات سيناء، وظل في منصبه حتي تمت ترقيته رئيسًا لأركان القوات البرية، والتي ظل بها حتي نكسة يونيو عام ١٩٦٧ حين أصدر الرئيس جمال عبدالناصر قرارًا بإقالة عدد من الضباط وكبار القادة وكان من بينهم أحمد إسماعيل، ولكنه عاد لمنصبه بعد أقل من ٢٤ ساعة بأمر من عبدالناصر، وأصبح رئيسًا لهيئة العمليات، ثم رئيسًا للأركان في مارس من عام ١٩٦٩، وهو نفس العام الذي صدر فيه قرار إعفائه من جميع مناصبه.
ظن الجميع وقتها أن المشير أحمد إسماعيل قد انتهي إلا أن القدر أعاده لبؤرة الضوء حينما أعاده الرئيس السادات عام ١٩٧١، مديرًا للمخابرات العامة، وبقي في هذا المنصب قرابة العام ونصف العام حتي ٢٦ أكتوبر ١٩٧٢، عندما أصدر الرئيس السادات قرارًا بتعيينه وزيرًا للحربية، وقائدًا عامًا للقوات المسلحة، خلفًا للفريق محمد صادق، ليقود إسماعيل الجيش المصري في مرحلة من أدق المراحل لخوض ملحمة التحرير، وفي ٢٨ يناير ١٩٧٣، عينته هيئة مجلس الدفاع العربي قائدًا عامًا للجبهات الثلاث المصرية والسورية والأردنية.

This site was last updated 10/07/08