Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

العائلة المقدسة تذهب إلى وادى النطرون " ببرية شهيت "

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
العائلة فى تل بسطة
العائلة فى مسطرد
العائلة فى بلبيس
العائلة فى منية جناح وسمنود
فى قرية شجرة التين بالبرلس
العائلة المقدسة فى سخا
وادى النطرون
بمنطقة المطرية وعين شمس
حدائق الزيتون ك. العذراء
بكنيسة العذراء بحارة زويلة
بمغارة كنيسة أبو سرجة
العائلة بالمعادى
المراجع

Hit Counter

 

العائلة المقدسة تذهب إلى وادى النطرون " ببرية شهيت "

وتركت العائلة المقدسة مدينة سخا وعبرت الفرع الغربى للنيل يسمى حالياً فرع رشيد قاصدين أقليم الغربية وأجتازوا غرباً بجبل وادى هبيب أو ميزان القلوب وهى برية شهيت (16) أو الإسقيط (17) , فبارك الرب يسوع جهاتة الربعة وقال : " هذا الوادى سيكون مقدساً وسيكون به جملة كنائس يعمرها كل من يود ان يخدم الرب , ويكون فيه شعب سيرضينى فتأتى الناس من كل فج عميق لتتبارك منه حيث لا أدع وحوشاً تسكنه البته بل يكون مباركاً ومحلاً لقدسى إلى الأبد " وذكر المتنيح الأنبا غريغوريوس (18) أن الرب يسوع قال لأمه قولاً آخر هو : " أعلمى يا أمى أنه سيعيش فى هذه الصحراء كثير من الرهبان والنساك والمجاهدين الروحانيين , وسيخدمون الله مثل الملائكة "

وبرية شهيت تضم أربعة اديرة عامرة : دير القديس الأنبا مقار - دير القديس الأنبا بيشوى - دير البراموس - دير السريان , وهى تقع غربى الدلتا جنوبى مديرية البحيرة

ويقول التقليد أنهم بينما كانوا سائرين فى الطريق خرج عليهم لصان وسلبوا ما معهم من ثياب وتركوا لهم الأشياء الضرورية التى لممارسة حياتهم , وعند ذلك تنهدت العذراء مريم وأخذت تفكر فيما جرى لهما واللصان أمامها ما زالا يراقبان حركتهم وسكناتهم وتجمعت هموم السفر عند العذراء مريم ومشقة الطريق والتعب والهروب من بلد إلى آخر وأثر على نفسها بالأكثر سطو اللصوص عليهما , فأرادت أن تستريح من التعب البدنى والنفسى ولكن تلك البقعة الصخرية لا ماء ولا زرع فيها تستند عليه راسها فعند ذلك أنبت الرب شجرة كبيرة تستظل تحتها فأستراحوا تحتها .

 وأما اللصان فإختلفوا فى الرأى بعضهما مع بعض وواحدُ منهما ندم على ما فعلا وقال لزميله اللص : " إن هؤلاء إناس مسافرين ولم يكن معهما سوى كسوتهم وليس من الصواب أن نسرقهما ونأخذ ثيابهما فلنردها لهم من أجل هذا الطفل الذى معهم , فله وجه لامع مثل البرق وربما يكون هذا الطفل أبن ملك ملوك ألرض أو أبن أمير وتكون هذه المسأله لنا بمثابة عثرة فى المستقبل فتقع علينا المصائب من كل جانب وتخرج الجنود لتعقبنا فليس لنا طاقة لمقاومتهم فلنرد لهم أمتعتهم " فلما سمع اللص الاخر ما قاله زميله أنزعج وخاف من عواقب هذه السرقة ووافقه على إعاده الملابس إليهم وقد كان وعاد أحدهما وسلمها لهم وانصرف .

وواصلت العائلة المقدسة سيرها جنوباً وعبرت النيل إلى الجهة الشرقية وسارت حتى وصلت إلى مدينة تدعى أون (حى عين شمس حالياً ) أحد أحياء مدينة القاهرة .

 

 

 

This site was last updated 09/30/08