الهيئة القبطيــــة الكنديــــة 19 برمهات 1725 للشهداء - 28 مارس 2009 ميلادية عن خبر بعنوان [ الاستيلاء على أرض مقابر الأقباط بمغاغة يهدد بفتنة طائفية ] نقلا عن: اليوم السابع
حالة من الحذر تخيم على مدينة مغاغة بسبب هدم مدافن الأقباط، أو ما يعرف بمدافن "الجدامى" بالمدينة، وتسبب ذلك فى أزمة كبيرة بعد الهدم.
تتلخص أزمة مدافن الجدامى فى قيام المجلس المحلى الشعبى لمحافظة المنيا ومجلس مدينة مغاغة، بهدم جزء من المدافن المخصصة للمسيحيين، أى حوالى فدانين من أصل 10 أفدنة. لم تكن عملية الهدم متعمدة حسبما أكد مسئولى المجلسين إلا أن بعض الأشخاص الذين يدعون أنهم على علاقة بشخصيات أمنية وقيادات المحافظة قد وضعوا يدهم على الأرض بعد هدمها.
وقام عمر أحمد عمر، أحد المزارعين من مغاغة بالاستيلاء عن طريق وضع اليد على قطعة الأرض المهدمة، لكنه لم يكن بمفرده فعاونه نور محمد عمر ابن عمه بالإضافة إلى شقيقه أبو بكر أحمد عمر، وابنه أحمد عمر أحمد، وبدأ الاحتقان يشتد بين أصحاب المقابر والعائلة التى استولت عليها، فى حين أن المالك الجديد للأرض التابعة التى خصصتها الدولة لإقامة مدافن للمسلمين والمسيحيين، قد وضع بعض الأشخاص يدهم عليها وسط تجاهل من المسئولين.
وقال أحمد محمد أحمد، القائم بأعمال البناء بمقابر المسيحيين بزاوية الديداني، إن الوضع القائم يدعو للقلق فالمقابر عمرها تجاوز 80 عاماً، وواضع اليد على الأرض له علاقات رفيعة المستوى ستعزز موقفه فى الاستيلاء على الأرض.
وأضاف أحمد أن موقف المجلس المحلى غير مفهوم، فقال له المسئولون هناك: "لو المجلس المحلى باع الأرض لهذه العائلة هنتنازل". وأكد أحمد محمد أنه تقدم ببلاغ رقم 1704 إدارى مركز شرطة مغاغة لإثبات حالة وخوفاً من تجدد أحداث الصدامات بين العائلات المسلمة والمسيحية بسبب الاستيلاء على أرض المقابر.
من جانبه، ندد على البدرى رئيس اتحاد عمال مصر الحر بما يحدث فى مقابر الجدامى لأنه قد يؤدى لتوتر الأوضاع بين المسلمين والمسيحيين. وطالب البدرى المسئولين بسرعة التحرك "قبل فوات الأوان".
**************************
إحباط وقفة احتجاجية لـ2000 أسرة مسيحية بالمنيا .. تطالب بحل مشكلة مقابر المسيحيين
جريدة اليوم السابع الأثنين 30 مارس 2009 م عن خبر بعنوان [ بعد توقعات باحتدام العنف بين المسيحيين والمسلمين.. إحباط وقفة احتجاجية لـ2000 أسرة مسيحية بالمنيا .. مطالب بحل مشكلة مقابر المسيحيين قبل تحولها إلى فتنة طائفية مطالب بحل مشكلة مقابر المسيحيين قبل تحولها إلى فتنة طائفية ] كتب مصطفى النجار
أحبطت قوات أمن الدولة بمحافظة المنيا، الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها 2000 أسرة مسيحية فى مركز مغاغة، خوفاً من وقوع فتنة طائفية فى المحافظة.
وألقت أجهزة الأمن الدولة القبض على أحمد محمد أحمد، القائم بأعمال البناء بمقابر المسيحيين بزاوية الديدانى، واثنين من أبنائه للتحقيق معهم، لأنه أول من أبلغ عن احتمالات وقوع فتنة طائفية بسبب هدم جزء من منطقة مقابر المسيحيين على يد المجلس الشعبى المحلى ومجلس المدينة، إلا أن بلاغه لم يلقَ أى استجابة.
وكان من المقرر، أن تستمر الوقفة الاحتجاجية لحين الاستجابة لطلب الأسر المسيحية وعدم التعرض بالهدم أو الحفر للمقابر، لكن قوات الأمن فرقت الأهالى ومنعت الوقفة الاحتجاجية، وتم اقتياد القائم بأعمال البناء بالمقابر وابنيه لمقر أمن الدولة للتحقيق معهما، ومن المقرر أن توجه الأسر المسيحية نداءً للرئيس مبارك لرفع الأذى عنهم.
ومن ناحية أخرى، ناشد اتحاد عمال مصر الحر، فى بيان رسمى، قيادات محافظة المنيا بالتدخل لحل الأزمة، خوفاً من وقوع فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين بمغاغة نتيجة طمع مافيا الأراضى الذين يدعون وجود صلات لهم بقيادات أمنية رفيعة المستوى بالمنيا.
وأجرى بعض أهالى زاوية الديدانى بمركز مغاغة بالمنيا، اتصالات هاتفية بالمحامى القبطى ممدوح نخلة، رئيس مركز كلمة لحقوق الإنسان، للتدخل قضائياً ضد ما وصفوه بالانتهاكات ضدهم، كما يجرى اتحاد عمال مصر الحر بالتعاون مع الأهالى المنكوبين والعاملين بالمقابر اتصالات دولية لإدخال مايكل منير، رئيس أقباط الولايات المتحدة، وعدد من أقباط المهجر لتصعيد الم