Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

حتى الصلاة على موتى القبط غير مسموح به

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مسلم وسور لمدافن
الأمن وجنازة صفت اللبن
المسلمين وأرض مقابر الأقباط
الإعتداء على مقبرة مسيحية
حريق بمقابر الأقباط بالصف
Untitled 2739
Untitled 2740

Hit Counter

 

حتى الصلاة على موتى القبط غير مسموح به - لم يحدث فى تاريخ مصر أن قام الأمن بحماية جنازة

ذكرت جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ١٨ اغسطس ٢٠٠٧ عدد ١١٦١ [ احتواء بوادر فتنة طائفية جديدة في العياط بسبب شائعة عن منع الأقباط من الصلاة علي موتاهم ] كتب عمرو بيومي ١٨/٨/٢٠٠٧
تسببت شائعة عن محاولة بعض المسلمين في قرية «واصف غالي» بالعياط، منع إقامة صلاة جنازة علي متوفية قبطية، في إثارة الهلع بين سكان القرية، خوفا من تكرار أحداث فبراير ٢٠٠٦ في القرية نفسها أو أحداث قرية «بمها» في العياط.
قال أحد شهود العيان إن ثلاثة من مواطني القرية المسلمين «سائق وفلاح وموظف في الجمعية الزراعية»، كانوا وراء إثارة مسلمي القرية، وأضاف أنه منذ ٤ أيام توفي سعيد واصف، وأثناء الصلاة علي جثمانه في كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا، تجمهر بعض مسلمي القرية لمنع الصلاة علي المتوفي، بحجة أن هذا المكان ليس كنيسة.
وتكرر المشهد نفسه- حسب الشاهد - أمس الأول بعد وفاة فهيمة عريان وتجهيز جثمانها للصلاة عليها في الكنيسة، واضطرت قوات الأمن إلي النزول للقرية، والتواجد بين مشيعي الجنازة لمنع حدوث أي مواجهات، مشيرا إلي أن الضابط عادل أبوسريع الذي كان متواجدا علي رأس قوات الأمن، التقي بعض المسلمين في المسجد، ونجح في تهدئة الوضع حتي خرج المجتمعون لتقديم واجب العزاء.
في المقابل، أكد القس سليمان رزق «كاهن الكنيسة» إنه أقام الصلاة علي المتوفية، ولم يشعر بوجود أي مشكلات، وأن مراسم الصلاة والدفن تمت كالمعتاد.
من جهة أخري، أوضح القمص حنا مكين، كاهن كنيسة السيدة العذراء، المشرف علي كنيسة الأنبا أنطونيوس، أن قوات الأمن متواجدة منذ الأحداث التي وقعت في القرية عام ٢٠٠٦، وأرجع مكين حدوث بعض المشاجرات إلي أن التصريح الذي صدر للكنيسة هو «مكان للخدمات»، وليس تصريحا لبناء كنيسة، مما يعطي الفرصة لبعض «المتشددين» لأن يعكروا صفو المحبة بين المسلمين والمسيحيين، مشيرا إلي أن الأوراق التي تم تقديمها خاصة ببناء كنيسة، وتساءل: لا ندري ما السبب في تجاهل الطلب وتدوين عبارة «مكان للخدمات».

 

*************************************

This site was last updated 09/17/08