Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

المسلمين يذبحون الأقباط

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

 أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البابا متاؤوس وأعماله المجيده
البابا متاؤوس والمعجزات
المسلمين يذبحون الأقباط
نياحة البابا متاؤوس
مشاهير وعظماء وقديسى القبط

 

مجزرة الأقباط قطع رؤوس الرجال والنساء الأقباط 

 

كان قد مضى حوالى ثلاثين سنة على إضطهاد الأقباط الشديد الذى تم أثناء حقبلات مختلفة من عصر حكم المماليك البحرية فى سنة 1355 م وأجبر ألاف الأقباط من أعتناق الإسلام بعد أن طردوهم من الوظائف وقام رعاع المسلمين وعامتهم بمطاردة الأقباط فى الشوارع والطرقات وذبحوا منهم عددا كبيراً فى هياجهم عذبوهم فى الطرقات وألبسوهم ملابس مشينة لكرامه الرجال وعفه النساء ولكن ظل القله ثابتين فى الإيمان .

وقام المسلمون بهوجه أضطهاد أخرى فى سنة 1386 م فى الوقت الذى كان الأقباط الذين أسلموا تحت ضغط أيضاً لأنهم كالنوا ينظرون إليهم بعين الشك وعدم الولاء وأحتقروهم لأنهم بعرفون أن المسيحية لها مثل عليا ومن يترك المسيحية يترك مثلها وهذا معناه أن من اعتنق الإسلام هو رجل حقير ومحتقر .

وتقول مسز بتشر  تاريخ ألأمة القبطية - أ . ل . بتشر صدر فى 1889م - الجزء الرابع من ص 54 : " لم يذكر التاريخ أن المسلمين اظهروا سرورهم وفرحهم ورضائهم عن الأقباط الذين أسلموا إلا واحد منهم فقط ألا وهو (الجاحد) ميخائيل شعبان , فإن هذا الرجل كتب الكثيرون من المسلمون عنه وعن مركزه الإدارى السامى الذى أرتقى غليه بعد إرتداده بثلاث سنوات , ولما أعلن أسلامه طار به المسلمون فرحاً وألبسوه حلة ثمينة وأركبوه بغلاً من بغال الملك وداروا به فى موكب عظيم حول المدينة ثم كافأوه بذلك المركز الكبير فى الحكومة .

وبدا فى عهد جلوس البطريرك متى المسكين على الكرسى المرقسى سنة 1375 م ظهر الشعور الدينى والوطنى بين الأقباط ورجع كثير من المرتدين إلى ديانتهم المسيحية الصلية دين الرب يسوع مخلص العالم .

وفى سنة 1389 م دخل القاهرة جمع عظيم من الرجال والنساء (قدروا بالألوف ) يصيحون بأعلى صوتهم قائلين " نحـــن نصـــارى .. نحـــن نصـــارى .. نحـــن نصـــارى .. " وأنهم تركوا ديانة الأنبياء الكذبة , وأنهم تركوا دينهم الأصلى خوفا واجبارا من إضطهادهم , وكان غرضهم من هذا الإعتراف العلنى أن يمفروا عن خطألأهم السابق وضعفهم ويقدموا أنفسهم للأستشهاد والموت معترفين بالمسيح إلها ومخلصاً .

فأحاط بهم المسلمون وقبضوا عليهم وحاولوا أرجاعهمولكن ذهبت محاولاتهم أدراج الرياح , وأجاب الأقباط قائلين : " لقد أتينا إلى هنا لنكفر عن خطايانا ونقدم أرواحنا  لتكوت قربانا على مذبح فادينا يسوع المسيح فننال منه المغفرة.

فلما اعيت المسلمين الحيلة أرهبوهم بالتعذيب وبدأوا بتعذيب الرجال ولكنهم صمدوا ولما فشل المسلمين فى خطتهم ساقوا الكثيرين منهم كقطيع من الغنم إلى الميدان العظيم تحت نوافذ مدرسة الصالح وأبتداوا يقطعون رؤوسهم الواحد امام الآخر أمام نساؤهم , ولم يؤثر هذا المنظر الفظيع على ثبات نساؤهم أو على عزمهن للأستشهاد بل أصروا على الموت وفضلوه على دين الإسلام , فأمر أحد القضاة الحاضرين أحد الحراس أن يسوقوا النساء القبطيات بلا تأخير إلى سفح الجبل تحت القلعة ويقطعوا رؤوسهن , فنفذ الأمر , على أن الكثيرين من الناس حتى من المسلمين أنفسهم لاموا ذلك القاضى على أعدام هؤلاء النسوة البائسات " ولكن ليس القاضى لم يخطئ ولا يمكن لومه ولكن الذى يلام هو شريعة الإسلام الدموية والقرآن الذى حث على قطع رؤوس الأبرياء .

ولم يقتصر ذلك الإضطهاد الفظيع على أقباط القاهرة فقط بل أمتد إلى الأقاليم , إذ أنه بعد هذه المذبحة العظيمة ببضعة أيام قبضوا على راهب وصاحبه وثلاثة نساء وقطعوا رؤوسهم وحرقوهم , وكان ذنب الراهب هو وعظه ضد الدين الإسلامى , والآخرين لوقوفهم أمامه وتشجيعة لينال فخر الإستشهاد وقال أبن المقفع كاتب مخطوط تاريخ البطاركة سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1999 الجزء الثالث ص 282 : " أن عدد الذين أستشهدوا فى زمانه 49 شهيدا " .

وقبض المسلمون على بطريرك الأقباط وحاخام اليهود وألأقوهما فى السجن وفرضوا على بطريرك الأقباط فدية 100 ألف درهم وعلى حاخام اليهود 50 ألف درهم

 

This site was last updated 06/22/14