د/ رفعت السعيد

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أحزاب الوفد والتجمع والجبهة تنشئ مرصداً لرصد الإعتداءات الطائفية

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الحزب الوطنى طائفى

Hit Counter

 

المصرى اليوم  تاريخ العدد ١٧ اغسطس ٢٠٠٨ عدد ١٥٢٦  عن خبر بعنوان [ أحزاب الوفد والتجمع والجبهة تنشئ مرصداً للتوترات الطائفية ] كتب عماد فؤاد
قررت أحزاب الوفد والتجمع والجبهة إنشاء مرصد الوحدة الوطنية، لرصد الأحداث الطائفية أولاً بأول وسيتم الإعلان عن بدء عمل المرصد رسمياً في مؤتمر عام للوحدة الوطنية يعقد خلال شهر أكتوبر المقبل (عقب انتهاء شهر رمضان).
جاء ذلك خلال الاجتماع (المغلق) الذي استضافه حزب التجمع، وشارك فيه الدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب، والدكتور سمير فياض، نائب رئيس الحزب، ونبيل زكي، المتحدث الرسمي باسم الحزب، وسيد عبدالعال، أمين عام الحزب، وإكرام لبيب، عضو الأمانة المركزية، ومن حزب الوفد منير فخري عبدالنور، سكرتير عام الحزب، وجميل عزيز، ممثل حزب الجبهة الديمقراطية، وشارك في الاجتماع أيضاً الدكتور قدري حفني، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، والدكتور كمال مغيث، الأستاذ بمعهد البحوث التربوية، والباحث القبطي سمير مرقص.
اتفق المشاركون في الاجتماع علي تحميل نظام الحكم في مصر مسؤولية تصاعد أعمال العنف الطائفي، وحذروا من استمرار المناخ السائد حالياً الذي يؤدي لمزيد من الاحتقان، وطالبوا بضرورة إعادة النظر في المنظومة التعليمية في مصر، والسياسات الإعلامية ومراجعة الخطاب الديني سواء الإسلامي أو المسيحي.
وقال الباحث سمير مرقص إن الوضع الراهن تجاوز مرحلة الأمان، وإن الدولة والتيار الديني ينظران للأقباط دائماً باعتبارهم أقلية، وتعتبر الحكومة أن السماح ببناء كنيسة يعد امتيازاً أو منحة وليس حقاً من حقوق المواطنة، فيما يتعامل تيار الإسلام السياسي معهم باعتبارهم أهل ذمة، مما أدي بالأقباط إلي تفضيل الانتماء للكنيسة علي حساب المشاركة المجتمعية.
وبعد أن حمل منير فخري عبدالنور مسؤولية التوتر الطائفي لنظام الحكم، طالب المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية بتغيير خطابها الديني، كما طالب الأقباط بالاندماج في المجتمع.
واتفق الدكتور قدري حفني علي مسؤولية النظام عن التوتر الطائفي، وقال إن هذا التوتر تخطي حدود الدولة والنظام، وأصبح المصريون جاهزين للاقتتال لأي أسباب حتي لو كانت واهية.
وأشار كل من جميل عزيز وإكرام لبيب إلي خطورة افتقاد المصريين مشروعاً قومياً يوحدهم في اتجاه تحقيقه.
ولفت الدكتور سمير فياض إلي أن تزايد الاحتقان الطائفي في مصر يرتبط في كثير من الأحيان مع نهاية كل مرحلة.
وفيما طالب الدكتور كمال مغيث بإصدار قانون لتجريم ازدراء الأديان، قال سيد عبدالعال إن القضية لا يمكن حلها بالقانون فقط، وطالب الأحزاب والقوي السياسية ببذل جهد أكبر وسط الجماهير للحد من الاحتقان الطائفي.. وقال الدكتور رفعت السعيد إن المطلوب الآن تفعيل الدستور والقانون، وفيهما ما يكفي لصيانة وضمان الوحدة الوطنية.
وشدد علي أهمية إصدار قانون بناء دور العبادة.وجدد السعيد هجومه علي من وصفهم بـ«الظلاميين» ممن أدوا بأفكارهم إلي وجود حالة من التمييز الدين بين المواطنين علي المستوي الشعبي وليس الحكومي فقط.
وقال رئيس حزب التجمع إن بعض الأطراف في نظام الحكم يميلون لاستغلال المشكلة الطائفية لحسابات سياسية تخصهم ولا يفضلون علاجها جذرياً، ويعرقل هؤلاء أي تحرك حقيقي في اتجاه الوحدة الوطنية.
 

This site was last updated 12/11/09