بنات الله الثلاثة

اللات والعزى ومناة

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

بنات الله الثلاثة اللات والعزى ومنــاة

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
اللات
العزى
مناة الثالثة

Hit Counter

 

بنات الله التى ذكرها محمد فى القرآن وسجد محمد لهن فى سورة النجم آية 19 و 20 ويلاحظ القارئ أنهن ذكرن فى سورة أسمها النجم لأنهما نجوم فالعقيدة الوثنية الخلفية التى جاء منها الإسلام تقول أن الله الذى يرمز له بالقمر تزوج الشمس وخلف بنات اللات والعزى ومناة الثالثة وتكملتها إن لشفاعتهن لترتجى حذفها جامعوا القرآن فى حقبات متأخرة :

" أفرأيتم اللات والعزى(19) ومناة الثالثة الأخرى(20)"

اللات والعزى ومناة هى الأصنام يرمز لها بالنجوم التى كرمها محمد وتشفع بها وسجد لها

وفيما يلى أيها القارئ تفسير أبن كثير على سورة النجم آية 19 و 20

أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى
يقول تعالى مقرعا للمشركين في عبادتهم الأصنام والأنداد والأوثان واتخاذهم لها البيوت مضاهاة للكعبة التي بناها خليل الرحمن عليه السلام " أفرأيتم اللات" وكانت اللات صخرة بيضاء منقوشة وعليها بيت بالطائف له أستار وسدنة وحوله فناء معظم عند أهل الطائف وهم ثقيف ومن تابعها يفتخرون بها على من عداهم من أحياء العرب بعد قريش قال ابن جرير وكانوا قد اشتقوا اسمها من اسم الله فقالوا اللات يعنون مؤنثة منه تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا وحكي عن ابن عباس ومجاهد والربيع بن أنس أنهم قرءوا اللات بتشديد التاء وفسروه بأنه كان رجلا يلت للحجيج في الجاهلية السويق فلما مات عكفوا على قبره فعبدوه وقال البخاري حدثنا مسلم هو ابن إبراهيم حدثنا أبو الأشهب حدثنا أبو الجوزاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله " اللات والعزى " قال كان اللات رجلا يلت السويق سويق الحاج . قال ابن جرير وكذا العزى من العزيز وكانت شجرة عليها بناء وأستار بنخلة وهي بين مكة والطائف وكانت قريش يعظمونها كما قال أبو سفيان يوم أحد لنا العزى ولا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قولوا الله مولانا ولا مولى لكم " وروى البخاري من حديث الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من حلف فقال في حلفه واللات والعزى فليقل لا إله إلا الله ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق" فهذا محمول على من سبق لسانه في ذلك كما كانت ألسنتهم قد اعتادته في زمن الجاهلية كما قال النسائي أخبرنا أحمد بن بكار حدثنا عبد الحميد بن محمد قالا حدثنا مخلد حدثنا يونس عن أبيه حدثني مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال حلفت باللات والعزى فقال لي أصحابي بئس ما قلت قلت هجرا فأتيت رسول صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال " قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وانفث عن شمالك ثلاثا وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم لا تعد " .

راجع الموقع التالى

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=53&nAya=19
للات - اللاه

لا يوجد حرف الهاء المربوطة فى أبجدية اللغة العربية ولهذا السبب يمكن القول فى ثقة أن الله أصله اللات

تاء اللات الوثنى ليست أصلية بل هى هـــــــــــــــــــــــــاء تأنيث وإنما كره البدل فيها لئلا تشبه أسم الله كما ذكر أبن درستويه واللات مشتق من المادة المشتق منها أسم الله فيكون معناها الألاهه على التأنيث  

اللاه أو اللات ALLATU  هى فى الأصل إلاهه أنثى كان يعبدها السومر بابليون Sumero-Babylonian  وأسمها إريشكيجول Ereshkigal ومعنى أسمها الأقوى  "the powerful one" وهى آلهه العالم السفلى عند الأكاديين Akkadian underworld goddess - وكانت ألاهه المتسوبيتان Mesopotamian goddess of copulation - وهى زوجة نرجال  the wife of Nergal - الصورة المقابلة هى صورة نرجال إلاه الموت والحرب

وكانت هذه الألاهه عند السومرين تعنى المرأة التى فى مكان عظيم وكان هذا الأسم عند السومرين يطلق على العنف السامريين آلهه الموت والعالم السفلى  ----- راجع الموقع التالى وسترى فيه جميع الآلهه السامية  http://www.haze.ca/rikki/kitchen/supplement01.htm 

 

النقش المقابل يرجع تاريخه إلى 3000 قبل الميلاد وهى تمارس الجنس مع عشيقها إررا فى العالم السفلى وتحت السرير يرقد عقرب علامة الموت وإرا ERRA / ERAKAL هو إلاه الحرب والدمار عند البابليون - أما نرجال فهو إلاه الموت

 

اللات أو اللاه إسم آلهه وثنية مؤنثة عبدها العرب وكانوا يدعونها إلاهات وبنات الله وكان العرب يعتقدون أنها الملائكة أو العقول .. وإذا كانت هذه آلهات بل كانوا يلقبون بها تماثيلهم وهم يعتقدون أن الروحانية تفيض من عند الألوهية على هذه التماثيل أو أنه هياكل للملائكة تحيا بها , وأن هذة الأوثان تشفع فيهم عند صاحبة التمثال من الآلهات الوثنية

العرب يسبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــون الله :

وإنقسمت العرب بين عبدة الله إله القمر وعبدة الأصنام وصاروا يسبون بعضهم البعض قال عبد الرازق أنبأنا معمر عن قتادة قال المسلمون يسبون أصنام الكفار فيسب الكفار (عبدة الأوثان) الله فأنزل الله ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله

سورة الأنعام ألاية 108

"ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون(108) "

تفسير القرطبى

جواب النهي. فنهى سبحانه لمؤمنين أن يسبوا أوثانهم; لأنه علم إذا سبوها نفر الكفار وازدادوا كفرا. قال ابن عباس: قالت كفار قريش لأبي طالب : إما أن تنهى محمدا وأصحابه عن سب آلهتنا والغض منها وإما أن إلهه ونهجوه; فنزلت الآية السابقة  

قال العلماء: حكمها باق في هذه الأمة على كل حال; فمتى كان الكافر في منعة وخيف أن يسب الإسلام أو البني عليه السلام أو الله عز وجل, فلا يحل لمسلم أن

يسب صلبانهم ولا دينهم ولا كنائسهم, ولا يتعرض إلى ما يؤدي إلى ذلك; لأنه بمنزلة البعث على المعصية. وعبر عن الأصنام وهي لا تعقل بـ "الذين" على معتقد الكفرة فيها.

في هذه الآية أيضا ضرب من الموادعة , ودليل على وجوب الحكم بسد الذرائع; وفيها دليل على أن المحق قد يكف عن حق له إذا أدى إلى ضرر يكون في الدين.

ومن هذا المعنى ما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: لا تبتوا الحكم بين ذوي القرابات مخافة القطيعة. قال ابن العربي: إن كان الحق واجبا

فيأخذه بكل حال وإن كان جائزا ففيه يكون هذا القول.

ويقول تفسير إبن كثير

يقول الله تعالى ناهيا لرسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين عن سب آلهة المشركين وإن كان فيه مصلحة إلا أنه يترتب عليه مفسدة أعظم منها وهي مقابلة المشركين بسب إله المؤمنين وهو "الله لا إله إلا هو" كما قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في هذه الآية قالوا يا محمد لتنتهين عن سبك آلهتنا أو لنهجون ربك فنهاهم الله أن يسبوا أوثانهم "فيسبوا الله عدوا بغير علم" وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة كان المسلمون يسبون أصنام الكفار فيسب الكفار الله عدوا بغير علم فأنزل الله "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله" وروى ابن جرير وابن أبى حاتم عن السدي أنه قال في تفسير هذه الآية: لما حضر أبا طالب الموت قالت قريش انطلقوا فلندخل على هذا الرجل فلنأمره أن ينهى عنا ابن أخيه فإنا نستحي أن نقتله بعد موته فتقول العرب كان يمنعهم فلما مات قتلوه فانطلق أبو سفيان وأبو جهل والنضر بن الحرث وأمية وأبي ابنا خلف وعقبة بن أبي معيط وعمرو بن العاص والأسود بن البختري وبعثوا رجلا منهم يقال له المطلب قالوا استأذن لنا على أبي طالب فأتى أبا طالب فقال: هؤلاء مشيخة قومك يريدون الدخول عليك فأذن لهم عليه فدخلوا عليه فقالوا يا أبا طالب أنت كبيرنا وسيدنا وإن محمدا قد آذانا وآذى آلهتنا فنحب أن تدعوه فتنهاه عن ذكر آلهتنا ولندعه وإلهه فدعاه فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال له أبو طالب هؤلاء قومك وبنو عمك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تريدون؟ قالوا نريد أن تدعنا وآلهتنا ولندعك وإلهك فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرأيتم إن أعطيتكم هذا هل أنتم معطي كلمة إن تكلمتم بها ملكتم بها العرب ودانت لكم بها العجم وأدت لكم الخراج قال أبو جهل وأبيك لنعطينكها وعشرة أمثالها قالوا فما هي؟ قال: قولوا لا إله إلا الله فأبوا واشمأزوا قال أبو طالب يا ابن أخي قل غيرها. فإن قومك قد فزعوا منها قال يا عم ما أنا بالذي يقول غيرها حتى يأتوا بالشمس فيضعوها في يدي ولو أتوا بالشمس فوضعوها في يدي ما قلت غيرها إرادة أن يؤيسهم فغضبوا وقالوا لتكفن عن شتم آلهتنا أو لنشتمنك ونشتمن من يأمرك فذلك قوله "فيسبوا الله عدوا بغير علم" ومن هذا القبيل وهو ترك المصلحة لمفسدة أرجح منها ما جاء في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ملعون من سب والديه قالوا يا رسول الله وكيف يسب الرجل والديه؟ قال يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه أو كما قال صلى الله عليه وسلم وقوله "كذلك زينا لكل أمة عملهم" أي وكما زينا لهؤلاء القوم حب أصنامهم والمحاماة لها والانتصار كذلك زينا لكل أمة أي من الأمم الخالية على الضلال عملهم الذي كانوا فيه ولله الحجة البالغة والحكمة التامة فيما يشاؤه ويختاره "ثم إلى ربهم مرجعهم" أي معادهم ومصيرهم "فينبئهم بما كانوا يعملون" أي يجازيهم بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر.

 ويقول تفسير الجلالين فى هامش ص 170 قوله سأنزل مثل ما أنزل الله قال نزلت فى عبدالله بن سعد بن سرح كان يكتب للنبى صلى الله عليه وسلم فيملى عليه عزيز حكيم فيكتب غفور رحيم فيقول نعم سواء .. ورجع عن الإسلام ولحق بقريش وأخرج عن السدى نحوه قال : إن كان محمد يوحى إليه فقد أوحى إلى , وإن كان الله ينزله فقد أنزلت مثل ما ينزل الله قال محمد : سميعاً حكيماً فقلت أنا : عليما حكيماً

ولقد جئتمونا فرادى .. أخرج إبن جرير وغيره عن عكرمة قال قال النضر بن الحارث : سوف تشفع لى اللات والعزى .. فنزلت هذه الآية فى سورة الأنعام الآية 94

وقوله "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة"  أى يقال لهم يوم معادهم هذا كما قال "وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة" أي كما بدأناكم أعدناكم وقد كنتم تنكرون ذلك وتستبعدونه فهذا يوم البعث وقوله "وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم" أي من النعم والأموال التي اقتنيتموها في الدار الدنيا وراء ظهوركم. وثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول ابن آدم مالي مالي وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس وقال الحسن البصري يؤتى بابن آدم يوم القيامة كأنه بذخ فيقول الله عز وجل أين ما جمعت؟ فقول يا رب جمعته وتركته أوفر ما كان فيقول له يا ابن آدم أين ما قدمت لنفسك؟ فلا يراه قدم شيئا وتلا هذه الآية "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم" الآية رواه ابن أبي حاتم

وقوله "وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء"

يقول القرطبى أي الذين عبد تموهم وجعلتموهم شركاء يريد الأصنام أي شركائي. وكان المشركون يقولون: الأصنام شركاء الله وشفعاؤنا عنده.

ويقول إبن كثير  تقريع لهم وتوبيخ على ما كانوا اخذوا في الدنيا من الأنداد والأصنام والأوثان ظانين أنها تنفعهم في معاشهم ومعادهم إن كان ثم معاد فإذا كان يوم القيامة تقطعت بهم الأسباب وانزاح الضلال وضل عنهم ما كانوا يفترون ويناديهم الرب جل جلاله على رءوس الخلائق. "أين شركائي الذين كنتم تزعمون" وقيل لهم "أين ما كنتم تعبدون من دون الله هل ينصروكم أو ينتصرون" ولهذا قال ههنا "وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتهم أنهم فيكم شركاء" أي في العبادة لهم فيكم قسط في استحقاق العبادة لهم ثم قال تعالى "لقد تقطع بينكم" قرئ بالرفع أي شملكم وبالنصب أي لقد تقطع ما بينكم من الأسباب والوصلات والوسائل "وضل عنكم" أي ذهب عنكم "ما كنتم تزعمون" من رجاء الأصنام والأنداد كقوله تعالى "إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار" وقال تعالى "فإذا نفخ الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون" وقال تعالى "إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار. ومالكم من ناصرين" وقال "وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم" الآية. وقال "ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا" إلى قوله "وضل عنهم ما كانوا يفترون" والآيات في هذا كثيرة جدا.

 

محمد لم يسمع لكلام البشر من أهل قريش ولكنه سمع للشيطان وسجد للآلهة الوثنية

وَجَاءَتْ بِهِ الْآثَار. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 29563 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى الْحَرَشِيّ , قَالَ : ثَنَا أَبُو خَلَف , قَالَ : ثَنَا دَاوُد , عَنْ عِكْرِمَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس : إِنَّ قُرَيْشًا وَعَدُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعْطُوهُ مَالًا , فَيَكُون أَغْنَى رَجُل بِمَكَّة , وَيُزَوِّجُوهُ مَا أَرَادَ مِنْ النِّسَاء , وَيَطَئُوا عَقِبه , فَقَالُوا لَهُ : هَذَا لَك عِنْدنَا يَا مُحَمَّد , وَكُفَّ عَنْ شَتْم آلِهَتنَا , فَلَا تَذْكُرهَا بِسُوءٍ , فَإِنْ لَمْ تَفْعَل , فَإِنَّا نَعْرِض عَلَيْك خَصْلَة وَاحِدَة , فَهِيَ لَك وَلَنَا فِيهَا صَلَاح . قَالَ : " مَا هِيَ ؟ " قَالُوا : تَعْبُد آلِهَتنَا سَنَة : اللَّاتِ وَالْعُزَّى , وَنَعْبُد إِلَهك سَنَة , قَالَ : " حَتَّى أَنْظُر مَا يَأْتِي مِنْ عِنْد رَبِّي " , فَجَاءَ الْوَحْي مِنْ اللَّوْح الْمَحْفُوظ : { قُلْ يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ } السُّورَة , وَأَنْزَلَ اللَّه : { قُلْ أَفَغَيْر اللَّه تَأْمُرُونِّي أَعْبُد أَيّهَا الْجَاهِلُونَ } إِلَى قَوْله : { فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنْ الشَّاكِرِينَ } 39 64 : 66 . 29564- حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثَنَا اِبْن عُلَيَّة , عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق , قَالَ : ثَنِي سَعِيد بْن مِينَا مَوْلَى البَّخْتَرِيّ , قَالَ : لَقِيَ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة وَالْعَاص بْن وَائِل , وَالْأَسْوَد بْن الْمُطَّلِب , وَأُمَيَّة بْن خَلَف , رَسُول اللَّه , فَقَالُوا : يَا مُحَمَّد , هَلُمَّ فَلْنَعْبُدْ مَا تَعْبُد , وَتَعْبُد مَا نَعْبُد , وَنُشْرِكك فِي أَمْرنَا كُلّه , فَإِنْ كَانَ الَّذِي جِئْت بِهِ خَيْرًا مِمَّا بِأَيْدِينَا كُنَّا قَدْ شَرِكْنَاك فِيهِ , وَأَخَذْنَا بِحَظِّنَا مِنْهُ ; وَإِنْ كَانَ الَّذِي بِأَيْدِينَا خَيْرًا مِمَّا فِي يَدَيْك , كُنْت قَدْ شَرِكْتنَا فِي أَمْرنَا , وَأَخَذْت مِنْهُ بِحَظِّك , فَأَنْزَلَ اللَّه : { قُلْ يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ } حَتَّى اِنْقَضَتْ السُّورَة .

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

هل كان أسم اب محمد عبد الله أم عبد اللات

حاكمت النيابة العامة فى أحدى محاكم العاصمة السودانية الخرطوم ظهر يوم الأربعاء الموافق 3/5/2005م صحفى السودانى أسمه محمد طه محمد أحمد بالتطاول على النبى وطالب المدعى العام بإنزال عقوبة الإعدام , وكانت النيابة العامة قد أستندت إلى المقال الذى نشره الصحفى فى جريدة الوفاق .

ويعتبر القانون الجنائى فى السودان يعاقب على تحقير الدين والمعتقدات , وتقضى الشريعة الإسلامية التى طبقت فى السودان منذ 1983 م بإعدام المرتدين , ولكن تختلف هذه الحالة لأن الصحفى لم يرتد ولكنه وجد معلومة فى تاريخ المقريزى تقول أن ابى محمد لم يكن اسمه عبدالله ولكن أسمه عبد اللات .

والصحفى الذى يحاكم هو عضو فى جماعة الإخوان المسلمين , وقد أغلقت الحكومة السودانية جريدة الوفاق عن الصدور لمدة ثلاثة أيام بسبب نشر هذا المقال الذى أعتبرته هجوما على  الدين 
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
 

وكانت قريش تقول أبتهالات عنده مثل

واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى

فأنهن الغرانيق العلى وإن لشفاعتهن لترتجى

وقال إبن كثير فى تفسير آية رقم 19

وكانت شجرة عليها بناء وأستار بنخلة وهي بين مكة والطائف وكانت قريش يعظمونها

كما قال أبو سفيان يوم أحد ** لنا العزى ولا عزى لكم ** فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قولوا الله مولانا ولا مولى لكم"

وكان العرب وقريش يحلفون باللآت والعزى كما ورد فى تفسير إبن الكثير فغير محمد القسم كما ترى : من حلف فقال في حلفه واللات والعزى فليقل لا إله إلا الله .

وكما ترى أن كل هذه المقارنات والتحديات والتفضيليات كانت بين الله واللات والعزى ومناة .. وإذا كان الله هو الإله المالئ الكل فإنه لن يقبل أن يقارن بين اسمه وأسم آلهه وثنية .. كما أن محمد  سجد للات والعزى ومناة ومجدهن

وقد كانت التلبية السابقة واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى  فأنهن الغرانيق العلى وإن لشفاعتهن لترتجى
ترددها قريش عندعبادة اللات والعزى ومناة الثالثة وعندما ذكرها محمد فى سورة النجم كانت فى السنة الثامنة قبل الهجرة وظل المسلمون يرددون هذه العبارة فى سجودهم حتى السنة الخامسة بعد الهجرة أى أنهم ظلوا يصلون بها من حوالى 12- 13 سنة تى قويت شوكته

فى التماثيل المقابلة توضح NERGAL AND ERESHKIGAL أريشكيجال اللات ALLATU و نيرجال الآلStone Tabletهه الشهيره فى شمال العربية يتطارحان الغرام - حيث كان الجنس هو محور الآلهه الوثنية والعبادة فيما قبل الديانة اليهودية والمسيحي ة ومن المعروف أن عبادة العرب الوثنيين فى الكعبه لها أتصال كبير بعبادة الجنس حيث كانوا يطوفون عراه أو أشباه عراه حول الكعبة وهناك صنمين هما آساف ونائلة قد تطارحا الغرام فى الكعبه فسخطهما الله كبير الآلهه إلى صنمين وما زالا المسلمين يذهبان إليهما فى الصفا والمروة حتى هذا اليوم . ويعتبر نرجال هو إلاه الوباء والحرب والفواجع التى تصيب الإنسان

This site was last updated 07/10/10