جريدة المصرى اليوم تقول 300 قبطى بالمسيرة والأقباط يقولون 4000 قبطى

المصرى اليوم  عن خبر بعنوان [ مظاهرة لـ ٣٠٠ قبطي أمام السفارة المصرية باليونان احتجاجًا علي «اضطهاد الأقباط» ] كتب عمرو بيومي شارك أكثر من ٣٠٠ قبطي بأثينا أمس بعض المسيحيين اليونانيين التظاهر أمام السفارة المصرية هناك، للاحتجاج علي ما سموه «اضطهاد الأقباط في مصر».
تعتبر مظاهرة اليونان هي الثالثة هذا الأسبوع في أوروبا بعد تظاهر أقباط هولندا وفرنسا - استجابة للدعوة التي أطلقتها منظمات أقباط المهجر علي شبكة الإنترنت.
أكد الأنبا موسي، أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية، أن الكنيسة في مصر ليست لها علاقة بهذه المظاهرات، وقال: «البابا شنودة لا يرضي بهذا الكلام»، مشيرًا إلي أن الأقباط أصبحوا الآن منتشرين في معظم دول العالم، لذلك ظهرت المظاهرات في عدة دول.
وبرر مشاركة كهنة أوروبا الأقباط مع المتظاهرين بحرص هؤلاء الكهنة علي الحفاظ علي آداب المظاهرة، وضمان السيطرة عليها.
من جهة أخري، كشف أحد الأساقفة المرافقين للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في رحلة علاجه بالولايات المتحدة عن مطالبة أساقفة الكنيسة المصرية بأمريكا أقباط المهجر المقيمين هناك بالتزام الهدوء، وعدم الإصغاء إلي الدعاوي المطالبة بخروج مسيرات ومظاهرات أمام السفارة المصرية بأمريكا.
وبرر المصدر رفض الكنيسة هذه المظاهرات ومطالبتها بعدم تنظيمها لحرصها علي صورة البابا، ورفضها أن تتم مثل هذه الأحداث وهو متواجد هناك.

*********************

وقال أحد قادة المظاهرة: إننا لا نستهدف الحكومة المصرية إنما نطالبها بالتدخل لوقف معاناة الأقباط في مصر، واضطهادهم، فنحن مصريون معتزون بمصريتنا، لكن لا نقبل بالاضطهاد، لذلك سنتظاهر وسنستخدم كل سلاح وحق الاعتراض بسلام لكن بقوة، واستكمل حديثه «إنه لو تم الحفاظ علي الوحدة المصرية التي يطالب بها الأقباط، وتمت مطاردة قاتلي وخاطفي الأقباط وحارقي مساكنهم ودور عبادتهم لما تظاهرنا».
المسيرة كانت يوم الأربعاء القادم 25 يونيو الجاري، في تمام الساعة السابعة، وتتجمع في أشهر الميادين «ميدان أومونيا» ثم سيتوجهون إلي السفارة المصرية، والبرلمان اليوناني.

*************************

سفراء آخر زمن !!

السفير المصرى يهرب والقنصل يتظاهر بمكالة تلفونية

المصدر : الأقباط الأحرار

 يوسف عازر صموئيل ، عضو لجنة الاقباط باليونان ، ومنسق المسيرة
استغرقت المسيرة القبطية التى انطلقت أول أمس باليونان اربعة ساعات سيرا على الأقدام في شوارع اثينا حيث كان الحضور ما يقرب من 4000 قبطى بالاضافة الى الاخوة الاشقاء السريان والعراقيين. تقدم المسيرة الاببوين الورعين راعيا لكنيسة مارمرقص الرسول وهما القس اثناسيوس حنين ، والقس مرقص ناشد ، وقد شارك ايضا ا لاب حنا من الكنيسة السريانية والسادة اعضاء المركز القبطى باليونان.
وعلت الهتافاتات والتهب الحماس عند الوصول الى السفارة المصرية ، و لا نجد تفسيراً مقنعاً لاستقبالها الاكثر من سئ للمسيرة ، بدء بغياب السفير المصرى الغير مفهوم رغم تواجده داخل اليونان فى نزهة اسرية ، وتفويض الامر للقنصل الذى كان مشغولاً فى الرد على الهاتف النقال بدلاً من الاسراع فى استقبال وفد الاقباط ، وخرج الينا احد الموظفيين المحليين وطلب تسليمه عريضة الطلبات التي من المفترض ان يتسلمها رئيس البعثة الدبلوماسية (السفير المصرى) لتسليمها للمسؤلين فى مصر ، وهو ما دعا الوفد القبطى الى رفض تسليمه اى شئ والإتجاه فورًا الي البرلمان اليونانى حيث كان فى استقبالنا مفوض رئيس البرلمان الذى عبر لنا عن اسف البرلمان اليونانى بجميع احزابه لما يتعرض لة الاخوة الاقباط فى مصر ، وان البرلمان قد استقبل رسائل كثيرة من منظمات حقوقية بخصوص هذا الشأن وسوف يناقش للبحث عن اقتراحات وحلول .