
فى 21/6/2008م مسيرة الشعب القبطى فى هولندا
الشعب القبطى فى هولندا يحمل لافتات باللغة هولندا تدين الأعتداء على الرهبان العزل ..
المسيرة التى سار فيها الأقباط للإحتجاج على الهجوم بالأسلحة الرشاشة على دير أبو فانا وإختطاف ثلاثة رهبان وإجبارهم على الإسلام بالتعذيـــــب

تظاهرة قبطية في أمستردام ضد التصعيد الطائفي بمصر
20:30:00 2008 السبت 21 يونيو
إيلاف من امستردام: انطلقت في أمستردام، ظهر اليوم، تظاهرة نظمتها الهيئة القبطية في هولندا، شارك فيها عشرات الأقباط المقيمين في هولندا، إضافة لعدد من الهولنديين يتقدمهم عضو البرلمان فو دو ريد. وبدأت التظاهرة من ميدان ليدز بلاين حيث تجمع المتظاهرون وألقيت كلمات من قبل بعض المشاركين ومنظمي التظاهرة. وقد أشار عضو البرلمان الهولندي النائب عن حزب الاتحاد المسيحي فو دي فند خلال كلمته إلى أن "مايحصل الآن في م
صر من اضطهاد للأقباط أمر لا يسر"، ووعد بأنه سيفتح "نقاشا في جلسة البرلمان الهولندي القادمة حول وضع الأقباط في مصر"، وسيخاطب "وزراة الخارجية الهولندية لأجل تقصي مايجري في مصر ضد الأقباط، وسيعمل على إثارة القضية القبطية في الإعلام الهولندي".
وتتزامن تظاهرة أقباط هولندا مع تظاهرات يحضر لها في إيطاليا وفرنسا وبريطانيا ودول أوربية أخرى، حسب ماتحدث به لإيلاف رئيس الهيئة القبطية في هولندا بهاء رمزي، الذي أكد أن "تظاهرات أخرى في كل من أميركا وكندا واستراليا وأوربا انطلقت وستنطلق تباعا احتجاجا على مايعانيه الأقباط في مصر".
وأضاف رمزي أن " اضطهاد الأقباط سيزداد في مصر مادام النظام لا يجد من يقف بوجهه ضد مايجري من تصعيد متعمد ضد الأقبا
ط"، داعيا الحكومة المصرية الى التدخل ضد مستهدفي الأقباط بنفس السرعة والجدية التي تدخلت بها عقب أحداث الاقصر"، متسائلاً عن سبب تهاون وزارة الداخلية في القيام بدورها ضد من يقتل ويختطف الأقباط ويحرق كنائسهم وبيوتهم ومحلاتهم".
وأكد رئيس الهيئة القبطية في هولندا " أننا لا نريد سوى حقوق الأقباط في مصر"، مضيفاً "إننا لا نستهدف الحكومة المصرية، انما نطالبها بالتدخل لوقف معاناة الأقباط في مصر واضطهادهم، فنحن مصريون ونعتز بمصريتنا، لكن لا نقبل بالاضطهاد، لذلك سنتظاهر وسنستخدم كل سلاح وحق الاعتراض بسلام لكن بقوة. وختم رزمي حديثه لإيلاف قائلاً " لو تم الحفاظ على الوحدة المصرية التي يطالب بها الأقباط، وتمت مطاردة قاتلي وخاطفي الأقباط وحارقي مساكنهم ودور عبادتهم لما تظاهرنا".
من جانبه قال عضو الهيئة القبطية في هولندا جون سدراك لإيلاف إن " الحكومة المصرية لم تعد قادرة على التدخل ضد مثيري الفتنة الداخلية ومستهدفي
الأقباط، فترك هذا التهاون من جانبها الباب مفتوحا ضد المتطرفين الإسلاميين الذين كانت آخر اعتداءاتهم هجومهم على دير قبطي قي المنيا وتم الاعتداء على الرهبان فيه وقاموا برجمهم وحاولوا إجبارهم على البصق على الصليب ونطق الشهادتينن ولم تحرك الحكومة ساكنا ضد هؤلاء المعتدين".
وقال الأب يوحنا وهو رجل دين هولندي شارك في التظاهرة لإيلاف أن وجوده في التظاهرة يأتي ضمن دعمه للاقليات بشكل عام وللأقباط بشكل خاص بسبب مايعانونه في بلدهم الأم مصر من اضطهاد"، داعياً "مسيحيي لشرق الأوسط وإيران وتركيا والباكستان من المقيمين في هولندا لتشكيل اتحاد لهم، ومن ثم يتوسع الاتحاد ليضم بقية أبناء الأقليات في بلدانهم من المقيمين داخل هولندا أيضا ليكونوا اتحاد خاص بالأقليات في الشرق الأوسط والدول الإسلامية". وأشاد ألاب يوحنا بتنظيم التظاهرة التي قال إن "الإعداد لها لم يستغرق سوى أربعة أيام فحشدت هذا الكم من المتظاهرين".
وقد سارت التظاهرة بعد تجمع المتظاهرين في ميدان ليدز بلاين الشهير في أمستردام توجهت نحو ميدان دام حيث انطلق المتظاهرون في باصات نحو مدينة لاهاي لتسليم رسائل استنكار للسفارة المصرية وقسم حقوق الانسان في وزارة الخارجية الهولندية والبرلمان.