Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ملخص تعليم ألاباء عن الطبيعة اللاهوتية والجسدية فى المسيح

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
هل إلهكم يأكل ويشرب؟
إنسان كامل وإله كامل
ملخص تعليم ألاباء
فكر الآباء والمدارس اللاهوتية1
فكر الآباء والمدارس اللاهوتية2
فكر الاباء والمدارس اللاهوتية3
فكر الاباء والمدارس اللاهوتية4
فكر الاباء والمدارس اللاهوتية5
فكر الاباء والمدارس اللاهوتية6
المدرسة الأنطاكية

Hit Counter

هذه الصفحة منقولة من كتاب الخريدة النفيسة (1)

وقد تضمنت شهادات الاباء التى أوردناها (فى الصفحات الستة التالية ) المبادئ الآتية وهى : -

أولا : أن كلمة تجسد آخذاً جسداً من العذراء بنفس عاقلة وإتحد به إتحاداً حقيقياً منذ الحبل الذى تم بصورة إعجازية إلهية (بعد البشارة).

ثانياً : إن إتحاد اللاهوت بالناسوت هو إتحاداً بغير إختلاط ولا إمتزاج ولا إستحالة ولا تغيير ، ومع ذلك فإنهما واحد بالوحدة والإتحاد ، لأن الذى قد إتحد لا يسمى بعد إثنين بل واحداً وهذا الواحد لا ينقسم بالقول ولا بالفكر لأنه من الممتنع حفظ الوحدة والإتحاد مع تثنية المتحدين ولو بالفهم أن ذلك يحل التدبير وينقض الإتحاد .

ثالثاُ : أن هذا الواحد المؤلف من اللاهوت والناسوت هو أبن طبيعى للإله وللعذراء مريم ، مولود من الآب بلا إبتداء ، ومولود من مريم فى الزمان ، ولذلك فالعذراء هى ثؤطوكوس .

رابعاً : أن لاهوت هذا الواحد وناسوته وإن كانا مختلفين بالذات والصفات لكنهما يؤلفان أقنوماً واحداً وطبيعة واحدة على قياس ما أن نفس الإنسان وجسده المختلفين بالذات والصفات يؤلفان طبيعة واحدة وأقنوماً واحداً .

خامساً : إذا تأملنا الأشياء التى تركب منها هذا الواحد نقول إنهما من طبيعتان متحدتان لكن بعد الإتحد نقول كما قال الآباء " طبيعة واحدة للكلمة المتجسدة "

سادساً : أن القائل أن المسيح بعد الإتحاد جوهران يضطر أن يقول إنه أقنومان أيضاً ، وهذا ليس من الإيمان المسيحى .

سابعاً : إن الأعمال البشرية والإلهية لهذا الواحد تخص الأولى لجزء منه وهو الناسوت ، والثانية للجزء الآخر وهو اللاهوت فإن ذلك هو إعتقاد نسطوريوس .

ثامناً وعلاوة على ذلك فإن الصفات البشرية تنسب للاهوت والصفات الإلهيى تنسب للناسوت لأن الإتحاد الحقيقى يفعل هذا إذ يقرن بكل من المتحدين الأمور التى هى للآخر .

ولذلك فإننا نمجد الكلمة الكائنة قبل التجسد وظهر فى الجسد عندما ولد من مريم الذى أمر بصلبه وقتله على الصليب بيلاطس البنطى ، ونسجد لناسوته المعبود المحيى صانع العجائب بقوة الكلمة القادر على كل شئ لأنه فيه حل ملئ اللاهوت وقوة اللاهوت .

 *********************************

المــــــــــــــراجع

(1) الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة ج1 و ج2 للأسقف الأنبا أيسذورس الجزء الأول ص 481 - 482

 

   

 

This site was last updated 11/26/09