Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

فكر الآباء والمدارس اللاهوتية عن الطبيعة اللاهوتية والجسدية فى المسيح6

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
هل إلهكم يأكل ويشرب؟
إنسان كامل وإله كامل
ملخص تعليم ألاباء
فكر الآباء والمدارس اللاهوتية1
فكر الآباء والمدارس اللاهوتية2
فكر الاباء والمدارس اللاهوتية3
فكر الاباء والمدارس اللاهوتية4
فكر الاباء والمدارس اللاهوتية5
فكر الاباء والمدارس اللاهوتية6
المدرسة الأنطاكية

Hit Counter

هذه الصفحة منقولة من كتاب الخريدة النفيسة (1)

 هذه الشهادات منقولة عن الجزء الثالث من تاريخ مجمع افسس الذى أحضره المرحوم رزق بك لوريا من روما .   

*** وقال البابا الإسكندرى كيرلس الكبير فى رسالته الأولى إلى سوكيس أسقف الهيسورية :

" فإذا إفتكرنا فى معنى التأنس نرى الطبيعتين إجتمعا بإتحاد بغير إفتراق ولا إمتزاج ولا إستحالة .. وفى الوقت أيضاً الذى نعقل فيه هذا فلسنا شيئاً من الإتحاد إذ نقول أن من طبيعتين صار الإتحاد زمن بعد الإتحاد لا نفرق بين الطبيعتين ولا نقسم الواحد الغير منقسم ونجعله أثنين بل نقول أنه إبن واحد كما قال الآباء انه طبيعة واحدة الكلمة المتجسد .

وقال فى رسالته الثانية لهذا الأسقف مسفهاً رأى الذين أتهموه بالإختلاط والإمتزاج بداعى كونه قال بقول الآباء :" طبيعة واحدة للكلمة المتجسدة "

وهم يتفوهون بكلام عزيز أعنى الذين يقولون إن كان للكلمة المتجسد طبيعة واحدة فهذا الفعل يضاف إليه أنه أختلط أو إمتزج إن كانت الطبيعة نقصت أو خفيت وقولنا أنه تجسد يكفى فى تبيين أنه صار إنساناً فلو سكتنا عن هذا لكانت وقيعتهم تجد السبيل "

وقال فيها مسفهاً رأى الذين يعتقدون بطبيعتين بحجة كونه تألم عنا بجسده :

" أنا اسمع أيضاً أنهم يسألون عن شئ آخر بعد هذا وهو أن الذى يقول أن الرب مات بالجسد فهو يجعل الموت لما نطق له بغير إرادته ، وإذا قال أنه مات بالجسد أنه نفس عاقلة كان موته بإرادته فليس أحد يمنعنا أن نقول أنه تألم بطبيعة الناسوت ، وإذا كان هذا حقاً فكيف ونحن نقول أن له طبيعتين من غير إفتراق حتى إذا قال واحد أن المسيح تألم عنا بالجسد فلا يقول شيئاً آخر إلا أن المسيح تألم عنا بطبيعتنا وهذا القول بالحرى يعاند الذين يقولون : أنه طبيعة واحدة تجسدت .. ويريدون ان يجعلوا هذا القول باطلاً ويثبتوا من جهة الطبيعتين .. فليكن هذا برهاناً أعنى الإنسان الذى نفهم أن له طبيعتين واحدة هى النفس وأخرى هى الجسد ونحن نعرف هذا بقلوبنا ولا نقسم الطبيعتين بل هو واحد نعرفة حتى أن هذين الأثنين لا يكونان بعد أثنين بل يكون منهما كائن واحد هو الإنسان ، هكذا إذا قلنا عن عمانوئيل إنه من طبيعة اللاهوت وطبيعة الناسوت فإن الناسوت قد صار الكلمة وهو أبن واحد معه " ( عن كتاب إعترافات ألاباء)"

وكان قد أستشهد بقطع من هاتين الرسالتين صاحب كتاب القول الصحيح الذى الفه لهداية الرافضين لأحكام مجمع خلقيدونية ،

 *********************************

المــــــــــــــراجع

(1) الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة ج1 و ج2 للأسقف الأنبا أيسذورس الجزء الأول ص 470 - 478 

 

This site was last updated 11/26/09