مقابر البجاوات

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

قبة مقبرتى السلام والخروج وكنيسة قبطية فى مقابر البجاوات من العصر المسيحى لمصر

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إكتشاف مصنع فخار
المزارات الثلاثة بالبجاوات

Hit Counter

 

المصرى اليوم عن خبر بعنوان [ ٧ عصور تاريخية علي «سقف مقبرة» ] كتب أشرف جمال  - تصوير حافظ دياب

علي بعد ٦ كيلومترات من مدينة الخارجة، وفوق ربوة عالية في نهاية جبل الطير من ناحيته الجنوبية تقع قرية «البجوات» الأثرية القبطية، وهي قرية يرجع إنشاؤها إلي القرن الثاني الميلادي وحتي السابع الميلادي، وتضم حوالي ٢٦٣ مزارًا معظمها شيدت بالطوب اللبِن.
ما بين أطلال «البجوات» - وهي كلمة «واحاتية» تعد تحريفًا للقبوات، وهو الاسم الحقيقي للقرية - تبرز ثلاثة مزارات، اثنان منها عبارة عن مقبرتين اسمهما «السلام» و«الخروج»، بينما الثالث هو بقايا كنيسة كانت تخدم تلك القرية التي تحولت في نهاية عهدها إلي مقابر قبطية تاريخية.
داخل مزار السلام الذي لا تتعدي مساحته ٣ * ٤ أمتار وتحديدًا في سقفه أو قبته - لأن المقابر جميعها يعلوها قباب - توجد صور ورسوم بألوان «الفريسكو»، وهي ألوان مائية طبيعية علي طبقات من مادة «الجص» - شبيهة بالجبس - هذه الرسوم تجسد قصصًا عن ٧ عصور تاريخية منذ بداية الخليفة حتي ظهور المسيحية.
ففي قبة مزار السلام أو المقبرة - الذي يرجع تاريخه إلي القرن الخامس الميلادي - يوجد رسم يجسد سيدنا آدم عليه السلام والسيدة حواء، وآخر يجسد قصة ذبح سيدنا إبراهيم لولده إسماعيل، ويظهر السيدة سارة وكبش الفداء، كما يوجد رسم ثالث يجسد قصة النبي دانيال في جب الأسود، ورابع يوضح رمز الصلاة يقف من خلفه سيدنا يعقوب.
وتتضمن القبة كذلك رسمًا خامسًا يجسد عصر سيدنا نوح وسفينته، وسادسًا يظهر السيدة مريم والسيد المسيح، وأخيرًا رسم يجسد عصر المسيحية بصلاحها، ممثل في قديس يدعي بولس وقديسة تدعي تكلا، وهي جميعها قصص تاريخية مذكورة في الكتاب المقدس.
حول قرية «البجوات» الأثرية يقول منصور عثمان، مدير منطقة آثار «الخارجة»: كانت «البجوات» في حساب جغرافيا التاريخ نقطة علي طريق القوافل الذي كان يربط ما بين السودان ومصر، والمعروف باسم «درب الأربعين»، واسمها الحالي هو تحريف «واحاتي» للاسم الحقيقي» «القبوات»، الذي أطلق علي القرية، نظرًا لأن جميع مبانيها تعلوها قباب.
ويضيف: «تعتبر البجوات المزار الوحيد الذي يتردد عليه كل من يفكر في زيارة الوادي الجديد، لأنها أثر عالمي ولا يوجد لها شبيه في العالم بأسره»، موضحًا أنها أفضل الأثريات التي تجسد الفترة المفقودة التي لم يكتب عنها الكثير في التاريخ، وهي الفترة ما بين التحول من الوثنية إلي المسيحية.
ويتابع عثمان: «ورغم أن الكثير يعتقد أن (البجوات) منطقة آثار قبطية، فإن التاريخ يقول إن الكثير من زوار هذه القرية في القرون ١٦، ١٧، ١٨ سجّلوا أسماءهم علي جدران مبانيها، خاصة حجاج المغرب العربي الذين كانوا يستخدمون «درب الأربعين» للوصول إلي الأراضي المقدسة بالسعودية، مما يعني أنها تتضمن آثارًا أو نقوشًا إسلامية أيضًا».

 This site was last updated 08/23/10