جمال البنا

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الكهنوت الكاثوليكى بالأزهر : الأزهر يطبق التجربة الكاثوليكية الفاشلة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناكتفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تكفير وإهدار دم مصرية
نوال السعداوى وسحب الجنسية
الكهنوت الكاثوليكى بالأزهر
الأزهر وجائزة القمنى
علماء الأزهر وحسن حنفى
جلد إيناس الدغيدي وقطع لسانها
الأزهر وحد الردة
Untitled 2184
Untitled 2185

Hit Counter

 

*** المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ١٤ يونيو ٢٠٠٨ عدد ١٤٦٢ عن خبر بعنوان [ المفكر الإسلامي جمال البنا.. رداً علي مصادرة كتاب له عن المرأة المسلمة: الأزهر يكرر التجربة الكاثوليكية الفاشلة.. وأنصح شيوخه بقليل من الحياء ]  حوار هشام عمر عبد الحليم ١٤/٦/٢٠٠٨
انتقد المفكر الإسلامي جمال البنا قرار مجمع البحوث الإسلامية مصادرة كتابه «المرأة المسلمة بين تحرير القرآن وتقييد العلماء»، معتبرا أنه استمرار لـ «القولبة» التي يفرضها علماء الأزهر علي الدين، وتأكيد علي رفض الاختلاف مع منهجه السلفي..
قال البنا إن الحجة التي يستند إليها علماء الأزهر في تقييدهم الاجتهاد بأن العلماء الحاليين لا يملكون وسائل العلماء السابقين لا تنطبق عليه، لأنه يمتلك وسائل لم يكن يحلم بها الإمام مالك، مشددا علي ضرورة أن يتمتع رجل الدين بالاستقلال عن الأزهر.

* كيف تفسر مصادرة كتابك «المرأة المسلمة بين تحرير القرآن وتقييد العلماء» بعد مرور ٤ سنوات علي تداوله في مصر؟
ـ لابد من مرور ٤ سنوات قبل أن ينتبه الأزهر ويصادر الكتاب، وهذا يعتبر إنجازاً من جانبه، فالكتاب الأول الذي صودر لي كان بعنوان «مسؤولية فشل الدولة الإسلامية»، احتاج الأزهر ١٠ سنوات ليصادره إذ صدر عام ١٩٩٤ وتمت مصادرته عام ٢٠٠٤.
* ما الأسباب التي أدت إلي مصادرته؟
ـ مصادرة الكتاب مرفوضة لأكثر من سبب، أولا جانب شكلي هو أن الأزهر قام بمصادرة الكتاب رغم أن مجمع البحوث الإسلامية مكلف بمراقبة الكتب التي تصدر للخارج، و بالتالي ليس من حقه مصادرة الكتاب، ولكن منع تصديره للخارج.
أما قانونيا فليس للأزهر حق قانوني أو دستوري ليصادر الكتاب، كما أن ذلك يعد فرضا للوصاية علي حرية الفكر وهي أحد حقوق الإنسان الأساسية، والقرآن نفسه أقر بحرية الفكر والإيمان، ولم يعط للرسول نفسه ـ صلي الله عليه وسلم ـ إلا سلطة البلاغ، حتي إن القرآن لم يرتب علي الردة أي عقوبة دنيوية.
وقال للرسول عليه الصلاة والسلام ـ وهو حامل الفكر الإسلامي ـ إنه ليس حفيظًا علي الناس، فكل شخص حر فيما يفعله طالما لم يخل بالنظام العام.
* هل ستتصدي لقرار مصادرة الكتاب وما هي الخطوات التي ستتبعها؟
ـ قمت برفع دعوي أمام مجلس الدولة لأطالب بإعادة كتابي إلي التداول مجددًا ولوقف سلطة مجمع البحوث علي حرية الفكر، ولكن المشكلة أنه لا يجوز أن يكون الأزهر خصمًا وحكمًا ومنفذًا، فتوجد الشرطة والسلطة القضائية، ولا يجب أن يتحول رجال الدين لمخبرين يلاحقون المكتبات.
والأزهر يفعل الآن ما كانت الكنيسة الكاثوليكية تقوم به في العصور الوسطي في أوروبا من خلال مصادرة الكتب فيما عرف وقتها بـ «محاكم التفتيش»، حتي جاء مارتن لوثر كينج وقام بحركة تصحيح أنهت سلطة الكنيسة تمامًا باستثناء تعميد الأطفال وتزويج الشباب ودفن الموتي.
لذا فالأزهر يكرر تجربة تأكد فشلها، وإذا صودرت كتبي في مصر فماالذي يمنع صدورها في بيروت ثم تسريبها بعد ذلك إلي مصر.
والقضية هنا يجب أن تكون عما إذا كان الكتاب احتوي معلومات صحيحة أم خاطئة، فإن كانت خاطئة فلا يجب مصادرة الكتاب ولكن تصحيح ما جاء فيه.. ومجلس الدولة أعطي مجمع البحوث الإسلامية حق مراجعة المصحف وهذا أمر منطقي وطبيعي، إلا أن هذا الحق تقدم تدريجيا ليمتد إلي كتب الأحاديث ثم كتب الدين بصفة عامة، ليصبح سيفًا مصلتاً علي حرية الفكر.
* هناك من يطالب بالتصدي لأفكارك ويصفك بتعمد إثارة البلبلة، ونشر أفكار هدامة داخل المجتمع؟
ـ كل هذه الاتهامات واجهها أصحاب دعاوي الإصلاح والأزهر هنا يقاوم دعاوي الإصلاح التي حد ظهورها من سلطة الملوك وأوقفت الاستغلال الرأسمالي للعمال وقاومت الأوضاع القائمة وعملت علي تغييرها، ولولا دعاوي الإصلاح لما تحسنت أوضاع المجتمعات ولبقيت علي حالها الذي كانت عليها منذ ١٠٠٠ عام وهو الوضع الذي يرغب الأزهر فيه.
وقد صادر الأزهر الكتاب لأنه يختلف مع فكرهم السلفي، حيث يرجع علماء الأزهر دائمًا إلي الأئمة القدماء للإجابة عن أي سؤال، فإذا استفتاه أحد في أمر ما قال له إن الإمام مالك قال كذا في هذه المسألة، كما أنهم يرجعون في تفسير القرآن إلي التراث فقط، ويرد الواحد منهم علي كل من يريد الاجتهاد بالقول بأنه لا يملك الأدوات اللازمة لذلك، رغم أنني أمتلك وسائل لم يكن يحلم بها الإمام مالك.
هذا الفكر السلفي يجمد الإسلام و«يقوقع» الفكر الإسلامي وهذا خطأ كبير يقع فيه الأزهر.
* هي يعني حديثك أن الأزهر يصادر فكر من يختلف معه؟
ـ الأزهر لا يتصور، وجود مذهب خامس ويغلق باب الاجتهاد ولا يتصور رجاله وجود شخص قادر علي الوصول إلي علمهم، رجال الأزهر يؤمنون بأنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة وغيرهم منحرف وهذه أكبر سوءة.
ويعالجون الاختلاف بالقانون وليس بالفكر ويقولون شطحات بدون رد علمي فالقاضي لابد أن يدقق ولابد أن يكون هناك استئناف لكلامهم وعلي العكس تجدهم يعيشون في عالم مستقل فلم يتم إخطاري بموعد مناقشة الكتاب في المجمع وعلمت من الصحف بقرار المصادرة وحتي الآن لم يتم إبلاغي رسمياً.
* كيف تؤثر مصادرة الكتاب عليك؟
ـ لا يوجد مردود للمصادرة إذا إن الكتاب الذي تتم مصادرته اليوم في مصر تتم طباعته غداً في بيروت، رغماً عن إرادتهم والكتاب الذي تتم مصادرته يأخذ شهرة ورد فعل أكبر.
* ما هي أحلامك؟
ـ أتمني أن يترك المسلمون عبادة آبائهم ويفكروا وحتي لو أخطأوا فإن الخطأ مع التفكير أفضل من الصواب مع التقليد لأنهم لو أخطأوا لتعلموا الصح من الخطأ، فالإسلام ليس فيه رجال دين ومع التقدم الذي أصاب مناحي الحياة زادت ضرورة التخصص فلابد أن يتخصص البعض في الدين ولكن بلا شهادة ويكون الواحد منهم مستقلاً عن الأزهر حتي لا تتم «قولبته» فالدراسة عندنا لم تعد حرة.
* هل تريد أن توجه كلمة لأحد؟
ـ نصيحة أخيرة للأزهر أن يتخلص من هذه المهمة البغيضة التي لا يشكره عليها أحد ولا يسعد بها أحد وهي مراقبة الفكر ومصادرة الكتب فهذه مهمة بوليسية والأزهر جامعة علمية، ثم إن تلك المهمة فاشلة في النهاية فليوفر علي نفسه ولينصرف إلي خدمة العلماء والإسلام.
وأتحدي هؤلاء العلماء أن يؤلفوا كتاباً مثل الذي صادروه فأنا ألفت ٤٠ كتاباً في الشأن الإسلامي منذ عام ١٩٤٦ عندما كانوا أطفالاً رضعاً ويقولون عني «هاوي».. قليلاً من الحياء يا شيوخ الأزهر.
 

 

This site was last updated 07/18/09