Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

مقتل جميع الخلفاء الراشدين الدموية

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
حياة الخليفة أبو بكر
Untitled 4493
جدول الولاة أثناء حكم الراشدين
Untitled 4497
Untitled 4496
عمر بن الخطاب
مقتل عثمان بن عفان
مقتل على بن ابى طالب

 

الجزء الأول : مقتل الخلفاء الراشدين يرجع للصراع على منصب الخليفة

علي بن ابي طالب كان من ضمن المتهمِين لعائشة في شرفها بخيانة محمد في حادثة الإفك مع صفوان ، ونصحه بأن يتركها ويتخذ غيرها فقال لمحمد: " يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يُضَيِّقِ اللَّهُ عَلَيْكَ ، وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ" (2)
وأيده في هذا حسان بن ثابت شاعر محد الخاص ، وحمنة بنت جحش أخت زينب زوج محمد ، ومسطح بن أثاثة من صحابى بدر الموعودين بالجنة (3)
وكان هذا من بدايات الصراع بين فريقين ، فريق علي وأهل البيت ، وفريق الصحابة يقودهم عمر بن الخطاب وأبا بكر.
ولهذا حاولت عائشة النيل منه فيما بعد في موقعة الجمل متهمة علي بالتستر على قتلة عثمان (4)
بدأت مظاهر هذا الصراع تتبلور أكثر بعد وفاة محمد ، فعلي ابن أبي طالب كان من المرشحين بقوة لخلافة محمد كونه ابن عمه ورفيقه الأول ومن أوائل المسلمين ... ولهذا ذكر محمد في تصريح : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " (5)
فكان هذا التصريح مدعاة للغيرة ، حتى ان عمر بن الخطاب ذهب ليهنئه على مضض بعد هذا التصريح :" : هنيئا يا ابن أبي طالب ! أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة" (6)
فلما جاء وقت اختيار الخليفة استبعد فريق المهاجرين بقيادة أبي بكر وابن الخطاب ابن أبي طالب والأنصار ، وسارع عمر بمبايعة أبا بكر (7)
فما كان من علي إلا أن سجل اعتراضه قائلا : " أما والله لقد تقمّصها ابن أبي قحافة وإنه ليعلم أن محلّي منها محل القطب من الرّحا…" (8)
من المثير للجدل أيضا أن عمر بنفسه قد اعترف بأحقية علي في الخلافة عنه فقال يوما لابن عباس (... أما واللّه يا بنى عبد المطلب لقد كان على بن أبى طالب فيكم أولى بهذا الأمر منى ومن أبى بكر) (9)
وقد ترتب على هذا الصراع أيضا انكار أبي بكر لميراث فاطمة من ابيها محمد محتجا بقول محمد أن الأنبياء لا تورث (10) ... فلم ينته الصراع بين شيعة علي وآل البيت ، واهل السنة من اتباع الصحابة حتى يومنا هذا
**********************
مراجع هذا الجزء
 ) البخاري- الشهادات2661 – ...عائشة قالت ... مَا قَالُوا فَأَخْبَرَتْنِى بِقَوْلِ أَهْلِ الإِفْكِ ، فَازْدَدْتُ مَرَضًا إِلَى مَرَضِى ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَيْتِى دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَسَلَّمَ فَقَالَ « كَيْفَ تِيكُمْ » . فَقُلْتُ ائْذَنْ لِى إِلَى أَبَوَىَّ . قَالَتْ وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَسْتَيْقِنَ الْخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا ، فَأَذِنَ لِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَيْتُ أَبَوَىَّ فَقُلْتُ لأُمِّى مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّةُ هَوِّنِى عَلَى نَفْسِكِ الشَّأْنَ ، فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا كَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ إِلاَّ أَكْثَرْنَ عَلَيْهَا . فَقُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَلَقَدْ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِهَذَا قَالَتْ فَبِتُّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ لاَ يَرْقَأُ لِى دَمْعٌ وَلاَ أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ ، ثُمَّ أَصْبَحْتُ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْىُ ، يَسْتَشِيرُهُمَا فِى فِرَاقِ أَهْلِهِ ، فَأَمَّا أُسَامَةُ فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِالَّذِى يَعْلَمُ فِى نَفْسِهِ مِنَ الْوُدِّ لَهُمْ ، فَقَالَ أُسَامَةُ أَهْلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ نَعْلَمُ وَاللَّهِ إِلاَّ خَيْرًا ، وَأَمَّا عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يُضَيِّقِ اللَّهُ عَلَيْكَ وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ ، وَسَلِ الْجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ . ... 2593 ، 2637 ، 2688 ، 2879 ، 4025 ، 4141 ، 4690 ، 4749 ، 4750 ، 4757 ، 5212 ، 6662 ، 6679 ، 7369 ، 7370 ، 7500 ، 7545 - تحفة 17409 ، 16126 ، 16576 ، 16311 - 228/3 - 229/3 - 230/3 - 231/3
(3) راجع في الروض الأنف
(4) الكامل في التاريخ (2/28) ، (المنتظم 2/110) ، تاريخ الرسل والملوك (3/52)
(5) أخرجه صحيحا حسنا كل من الترمذي في سننه 3713 ، النووي في المنثورات 289 ، والذهبي في سير أعلام النبلاء 8/334 ، وابن كثير في البداية والنهاية 5/ 184 ، 5/187 ، : 7/353 ، والهيثمي في مجمع الزوائد 9/110
(6) - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما نزل بغدير خم ؛ أخذ بيد علي فقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ! ، قالوا : بلى ، قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ ! ، قالوا : بلى ، قال : اللهم ! من كنت مولاه ؛ فعلي مولاه ، اللهم ! وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فلقيه عمر بعد ذلك ، فقال له : هنيئا يا ابن أبي طالب ! أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة .
أخرجه الأباني عن البراء بن عازب و زيد بن أرقم وقال أن المرفوع من الحديث (لعمر) صحيح (مشكاة المصابيح - رقم 6049
وهو أيضا من الروايات المتواترة فقد أخرجه الحافظ أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة المتوفى 235 (المترجم ص 89) ، وإمام الحنابلة أحمد بن حنبل المتوفى 241 ، في مسنده 4 ص 281 .، و الحافظ أبو العباس الشيباني النسوي المتوفى 303 " المترجم ص 100. و- الحافظ أبو يعلى الموصلي المتوفى 307 " المترجم ص 100 ".، و الحافظ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310 في تفسيره ج 3 ص 428. والحافظ أحمد بن عقدة الكوفي المتوفى 333. و الحافظ أبو عبد الله المرزباني البغدادي المتوفى 384 .والحافظ علي بن عمر الدارقطني البغدادي المتوفى 385 .
(7) الكامل لابن الأثير (1/ 358)
(8) الخطبة الشقشقية في نهج البلاغة لابن أبي حديد
(9) كنز العمال 6/391
(10)البخاري –فرض الخمس- 3093 - فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ » . فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ ، فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - سِتَّةَ أَشْهُرٍ . قَالَتْ وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ خَيْبَرَ وَفَدَكٍ وَصَدَقَتِهِ بِالْمَدِينَةِ ، فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهَا ذَلِكَ ، وَقَالَ لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَعْمَلُ بِهِ إِلاَّ عَمِلْتُ بِهِ ، فَإِنِّى أَخْشَى إِنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ . فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ فَدَفَعَهَا عُمَرُ إِلَى عَلِىٍّ وَعَبَّاسٍ ، فَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكٌ فَأَمْسَكَهَا عُمَرُ وَقَالَ هُمَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَتَا لِحُقُوقِهِ الَّتِى تَعْرُوهُ وَنَوَائِبِهِ ، وَأَمْرُهُمَا إِلَى مَنْ وَلِىَ الأَمْرَ . قَالَ فَهُمَا عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ . أطرافه 3712 ، 4036 ، 4241 ، 6726 - تحفة 10678 أ
*********************************************************************************************
 مقتل عمر بن الخطاب الخليفة المسلم الذى يتباهى به المسلمون ويطلقون عليه اسم الفاروق والخليفة العادل
لماذا قتل عمر بن الخطاب ؟ أمر حير عقول المؤرخين إلا أن العلامة جواد على أشار إلى السبب دون قصد عندما كان العرب يعيرون عمر بن الخطاب لشدة سواد لونه لأن أمه كانت حبشية  ويذكر العلامة جواد على جواد على المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام – د. جواد علي ص 411 : " وقد أشار أهل الأخبار إلى إن قوماً من أشراف مكة تزوّجوا حبشيات فأولدن لهم أولاداً. ذكروا منهم "نضلة بن هاشم بن عبد مناف" و "نفيل بن عبد العُزّى" و "عمرو بن ربيعة" و "الخطاب بن نفيل"، والد "عمر بن الخطاب"، ويذكر إن "ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري" عيرَّ "عمر بن الخطاب" فقال ل:" يا ابن السوداء"، فأنزل الله: )يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم، عسى إن يكونوا خيراً منهم( و"عمرو بن العاص" وجماعةً آخرين." ولعل يكون خلفيته الغير عربية هى السبب فى موته لأعتزاز العرب بنسبهم النقى . أما الخليفه عمر بن الخطاب ظل يحكم لمده 10 سنين و 6 اشهر و19 يوما الى ان قتل بيد عبد فارسى يدعى فيروز ويلقب بأبى لؤلؤه حيث هجم عليه وهو يصلى وطعنه فى خاصرته فقتله(مروج الذهب للمسعودى ج4 ص 387) وفى خلافه عمر إحتلت الجيوش العربيه بلادا كثيره وكثرت الأموال فى أيدى أهل المدينه / يثرب فأخذ اهل العرب يتنعمون وتلذذون بالثروات الإسطوريه التى نزعها الغزاه العرب من البلاد التى إحتلوها  وعادوا الى ما كانوا يفعلونه سابقا فى معاقره بنت الحان  فى الوقت الذى عانى أهالى البلاد التى غزوها الأمرين فى سبيل لقمه العيش فرفع عمر حد شرب الخمر الى 80 سوطا ولكنه لم يكن علاجا نافعا فقد أخذوا يشربونها فى السر داخل بيوتهم وبعيدا عن عيون عمر ولعل واقعه تسور عمر (!!!) على أحد الذين يشربون فى منزله واقعه معروفه ومشهوره – راجع الدينورى والطبرى واليعقوبى والبلاذرى وغيرهم وقال محمد صلعم كل بنى آدم خطاء فقد إعترف ابو بكر بن أبى قحافه بأن به شيطان يعتريه بين الحين والآخر ، كنايه عن إحتمال وقوع أخطاء منه فى بعض الأوقات (كتاب شدو الربابه بأخوال مجتمع الصحابه ص17 ) وهو من ضمن المبشرين العشره  بالجنه .

 أما إبنه عبيد اللله ابن عمر قام بقتل ثلاثه ظن أنهم تأمروا على مقتل والده ولم يثبت عليهم ذلك 0ومنهم الهرمزان الذى أسلم0  وحكم الدين هو القصاص من قاتل الثلاثه وكانت فتوى عمرو بن العاص "يتولاه الله *بويع عثمان بن عفان بالخلافه فى مكه وام تكن بالاجماع بعد ان دفن عمر بثلاث ليالى ( كتاب تاريخ الخلفاء للسيوطى)

أما الخليفه عمر بن الخطاب ظل يحكم لمده 10 سنين و 6 اشهر و19 يوما الى ان قتل بيد عبد فارسى يدعى فيروز ويلقب بأبى لؤلؤه0حيث هجم عليه وهو يصلى وطعنه فى خاصرته فقتله (3)

وفى خلافه عمر إحتلت الجيوش العربيه بلادا كثيره وكثرت الأموال فى أيدى أهل المدينه / يثرب فأخذ اهل العرب يتنعمون ويتلذذون بالثروات الإسطوريه التى نزعها الغزاه العرب من البلاد التى إحتلوها  وعادوا الى ما كانوا يفعلونه سابقا فى معاقره بنت الحان  فى الوقت الذى عانى أهالى البلاد التى غزوها الأمرين فى سبيل لقمه العيش فرفع عمر حد شرب الخمر الى 80 سوطا ولكنه لم يكن علاجا نافعا فقد أخذوا يشربونها فى السر داخل بيوتهم وبعيدا عن عيون عمر ولعل واقعه تسور عمر (!!!) على أحد الذين يشربون فى منزله واقعه معروفه ومشهوره – راجع الدينورى والطبرى واليعقوبى والبلاذرى وغيرهم .

وألزم عمر كبارالصحابه بالبقاء فىالمدينه (فيما يعرف فى العصر الحديث بتحديد الإقامه) , وحظر عليهم مغادرتها إلا بإذنه وفسرلهم فى رفق بأنه يحب ان يستأنس بهم  ويهتدى بمشورتهم  بينما حقيقه الأمر انه خشى ان يفتتن الناس بهم وان يفتتنوا هم بالناس , وبما يفتن الناس , وأجرى عليهم أرزاق محدوده الزمهم بها وألزم نفسه بها قبلهم فقبلوها منه ( وهذا ما يسمى فى العصر الحديث تحديد لإقامه ) (4)   

مقتل عبد اللة بن عمر بن الخطاب . راجع مروج الذهب 2 \ 395 . " قتل علي بن ابي طالب الصحابي عبد اللة بن عمر بن الخطاب . وقد قيل ان علي ضربة ضربة قطع ماعلية من الحديد حتي خلط سيفة حشوة جوفة . .وقتل بذره أخرى  من بذور شر محمد التي ذرعه فيهم بالشر والانتقام والحقد والكرهة والغزوات والتخطيط للخراب والدمار والهدم

أما الخليفه عمر بن الخطاب فقد قام إبنه عبيد الله ابن عمر بقتل ثلاثه ظن أنهم تأمروا على مقتل والده ولم يثبت عليهم ذلك 0ومنهم الهرمزان الذى أسلم 0  

 وحكم الدين هو القصاص من قاتل الثلاثه وكانت فتوى عمرو بن العاص الى الخليفه عثمان بن عفان قائلا :"يتولاه الله * أى تركوه حرا بدون أى قصاص

لماذا قتل أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب ؟

وابو لؤلؤة المجوسي كان من سبي نهاوند اضاع العرب المسلمون بيته واسرته واطفاله ووطنه دون ان يقدم لهم اساءة وبعد ان فقد كل شئ جئ به اسيرا الي المغيرة بن شعبة ليعمل لديه ، ثم ارسله الي المدينة ، حيث كان يؤرقه منظر الاطفال من السبي وهم يملأون طرقات المدينة ، ولعله كان يبحث فيهم عن ملامح اطفاله واطفال عائلته ، يطوف بينهم يستمع الي بكائهم وصراخهم ويتخيل معاناتهم حين كانوا يساقون ويحشرون علي طول الطريق من بلادهم الي صحراء الجزيرة العربية حتي يصلوا الي المدينة ،وهذه المعاناة ضمن المسكوت عنه ، ويذكر ابن سعد ان ابا لؤلؤة اعتاد ان يلتقي بأطفال السبي ، وانه حين كان يراهم يبكي ويتحسس رءوسهم ويقول ( ان العرب اكلت كبدي) ثم قتل عمر انتقاما مما فعله بالسبي ، وحين اغتيل عمر قال ( ما كانت العرب لتقتلني ) وسأل من حوله ( عن ملأ منكم ومشورة كان هذا الذي اصابني ؟)

لم يقتل عبيد الله بن عمر بالهرمزان الذي أعطى السكين لأبي لؤلؤة وحرضه على قتل عمر

ضرب عنق المعارضة

 ولما طعن أبو لؤلؤة الخليفة عمر، جمع عمر ستةً من الصحابة: عليّ بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله، وأمرهم أن يجتمعوا بعد وفاته ليختاروا الخليفة من بينهم، وحدد لهم مهلة ثلاثة أيام لاختياره، وعيّن المقداد بن الأسود حاجباً لهم، وقال له: " إن أجمع خمسة على رجل منهم وأبى الآخر فاضرب عنقه. وإن أجمع ثلاثةٌ على واحد، وثلاثة على واحدٍ آخر، فليكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف

***********************

بلاغ لنجدة القاهرة حول إختلاف «مقتل» عمر بن الخطاب في كتاب «السيرة النبوية» بالأزهر
صورة ضوئية من ورقة الامتحان
صورة ضوئية من ورقة الامتحان
«من السابقين إلي الإسلام سيدنا عمر بن الخطاب، ما اسمه؟ وما كنيته؟ وما لقبه؟ ومتي ولد؟ ومتي توفي؟ وعلي يد من كانت وفاته؟ وأين دفن؟»..
هذا هو السؤال الأول في امتحان مادة «السيرة النبوية» أمس الأول للصف الأول الإعدادي، التابع لمنطقة القاهرة الأزهرية، الطبيعي أن تكون الإجابة النموذجية أن سيدنا عمر توفي سنة «٢٣ هجرية» علي يد أبولؤلؤة المجوسي داخل المسجد النبوي بالمدينة المنورة، لكن «الطبيعي» أيضاً، وحسب كتاب السيرة، فإن الإجابة ستكون خاطئة، وأن التلميذ سيأخذ «صفر»، فالكتاب الذي تسلمه التلاميذ يقول في صفحة «٤٣» إن سيدنا عمر قتل يوم الأربعاء لأربع «بقين» من ذي الحجة سنة ٣٣ هجرية، والذي قتله هو «فيروز» الملقب بـ«أبي لؤلؤة»، وذلك عندما خرج «عمر» ليصلي بالناس صلاة الفجر.
يأتي السؤال: ماذا يفعل التلميذ الملتزم إذا وضع الإجابة بأنه قتل عام «٣٣ هجرية»، وماذا يفعل الطالب أيضاً إذا أخطأ - من وجهة نظر المصحح والكتاب - وكتب ٢٣ هجرية، ولماذا لم يتم تصحيح الخطأ طوال عام دراسي مضي، ومن يعيد درجات التلاميذ التي ستضيع إذا كانت الإجابة صحيحة أو خاطئة؟!.. الواقعة كشفها المهندس سالم فاروق سالم أثناء مراجعته الامتحان مع ابنته «عزة»،
واتصل بشرطة النجدة وأخبرهم ببلاغه.. «سالم» لم يطالب بالقبض علي «واضع» الكتاب أو «المصحح»، ولكن ليثبت حق ابنته وزملائها في منطقة القاهرة الأزهرية.

المصدر : المصرى اليوم   تاريخ العدد الاربعاء ٧ مايو ٢٠٠٨ عدد ١٤٢٤ عن خبر بالعنوان السابق كتب سامي عبدالراضي

****************************************

 

مقتل عثمان بن عفان لأنه أخترع قرآناً

وكان عثمان زوج ابنه محمدا صاحب الشريعه الاسلاميه0عزل عثمان عمرو بن العاص من ولايه مصر وولى مكانه عبدالله بن سعد اخيه فى الرضاعه0 ثم عزل وولى فى الولايات الاخرى0 فأثار قيادات الجيش عليه0 فأجمع المسلمون على الخلاص منه والثوره عليه إما عزلا فى رأى أهل الحجي0 أو قتلا فى رأى أهل الضراب0 وإنتهت خلافته بأن حاصروه أربعين يوما وفى ختامها هجم عليه محمد بن ابى بكر وطعنه برمح وقتله والقرآن بيده سنه 648م 35هجريه وكانت مده خلافته 11سنه و11 ش هرا و 19 يوما* بويع على بن ابى طالب خليفه وحكم لمده 4 سنين و 7 اشهر0 وإتبع سياسه سلفه وزاد عليها بأن عزل من كان واليا وولى اخر من اقرباؤه وأصحابه0 فولد الخصومه والعداء0 وإستغل انصار عثمان الخليفه السابق هذا الغضب وأثارو فتنه وطالبوا بأخذ الثأر منه 0 فقتلوا ابن ابى حذيقه العامل فى مصر0 

بويع عثمان بن عفان بالخلافه فى مكه ولم تكن بالاجماع بعد ان دفن عمر بثلاث ليالى (6) وكان عثمان هو زوج ابنه محمدا صاحب الشريعه الاسلاميه0وكان اول ما فعل عثمان هو ان اطلق الصحابه يذهبون حيث شاءوا , وزاد بأن أجزل لهم العطاء (هذا الحدث بعد مقتل عمر وكان عمر بن الخطاب حدد إقامتهم ).

وكان من الصحابه الذين اطلق سراحهم بعد أن أصبح الخلافه بعد عمر انهم قاموا عليه وحمل السيف والخروج عليه فهذا عبد الرحمن بن عوف يقول لعلى : " لإن شئت أخذت  سيفك وآ خذ سيفى , فقد خالف ما أعطانى . وقبل ان يموت قال : عاجلوه قبل ان يطغى ملكه .(7) أما طلحه يؤلب الثائرين حتى لا يجد على مفرا من ان يفتح بيت المال , ويوزع من أمواله حتى يتفرقوا ويقره عثمان على ما فعل وبعد عده شهور ويخرج طلحه مطالبا بالثأر له فى جيش عائشه  ويصاب بسهم رماه مروان صفى عثمان وساعده الأيمن وخليفه المسلمين بعد ذلك بثلاثين عاما (8)

عزل عثمان عمرو بن العاص من ولايه مصر وولى مكانه عبدالله بن سعد اخيه فى الرضاعه0 ثم عزل وولى فى الولايات الاخرى0 فأثار قيادات الجيش عليه فأجمع المسلمون على الخلاص منه والثوره عليه إما عزلا فى رأى أهل الحجي0 أو قتلا فى رأى أهل الضراب0وإهتزت هيبته فى نظر الرعيه الى الحد الذى دفع البعض الى خطف السيف من يده وكسره نصفين , أو حصبه على المنبر(اى رميه بالحجاره والحصى ) والتصغير بشأنه بمناداته (يانعثل ) نسبه الى مسيحى من أهل المدينه كان يسمى نعثلا وكان عظيم اللحيه كعثمان أو الإعتراض عليه من كبار الصحابه بما يفهم منه دون لبس او غموض أنه خارج على القرآن والسنهووصل الأمر الى الدعوه الصريحه الى قتله ( اى أنهم أفتوا بتحليل دمه) حيث يروى عن عائشه قولها : إقتلوا نعثلا لعن الله نعثلا  (9) وإنتهت خلافته بأن حاصروه أربعين يوما وفى ختامها هجم عليه محمد بن ابى بكر وطعنه برمح وقتله والقرآن بيده سنه 648م 35هجريه وكانت مده خلافته 11سنه و11شهرا و 19 يوما* يذكر الطبرى(10) ( لبث عثمان بعد ما قتل ليلتين لا يستطيعون دفنه ثم حمله اربعه " حكيم بن حزام وجبير بن مطعم ونيار بن مكرم وأبوجهم بن حزيقه" فلما وضع ليصلى عليه جاء نفر من الأنصار يمنعوهم ( كذا فى الأصل والصحيح يمنعوهم من ) الصلاه عليه فيهم اسلم بن اوس بجره الساعدى وأبو حيه المازنى ومنعوهم أن يدفن بالبقيع فقال أبو جهم إدفنوه فقد صلى الله عليه وملائكته فقالوا : لا والله لا يدفن فى مقابر المسلمين أبدا . فدفنوه فى حش كوكب ( وهى مقابر اليهود ) فلما ملكت بنى أميه أدخلوا ذلك الحش فى البقيع

 وفى روايه ثانيه ( أقبل عمير بن ضابئ وعثمان موضوع على باب فنزا عليه فكسر ضلعا من أضلاعه ) وفى روايه ثالثه ( دفنوه فى حش كوكب حين رماه المسلمون بالحجاره فإحتمى حاملوه بجدار دفنوه بجواره فوقع دفنه فى حش كوكب )  0

 ويذكر عن عثمان بن عفان أنه جمع القرآن فى قرآن واحد بعد ان كان أكثر من عشرين قرآنا وفى عهده أيضا بدأ بقتال الفرس ونهب المسلمين بلادهم وسلبوها وكان قائد جيش المسلمين طلب أن يملك مكان ملك الفرس يزدجرد إذا كسبوا الحرب وحدث أن العرب كسبوا الحرب فأجلسوا قائدهم على العرش الفارسى وتوجوه بتاج يزدجرد ثم قتلوه كما قطعوا رأس ملك الفرس يزدجرد وحمل راسه سعيد ابن عثمان ابن عفان وأخذ تاج كسرى وحمله الى عثمان أبيه مع الرأس ثم حمله الى البييت بمكه ونصبه هناك (11)

*******************************************

المــــــــــــــــــراجع

(1) تاريخ الطبرى طبعه ليدن 1879-1901 م ج3 ص137

(2) من كتاب تاريخ الخلفاء للسيوطى

(3) مروج الذهب ومعادن الجوهر فىالتاريخ للمسعودى طبع مصر عام 1346هجريه ج4 ص387

(4) الحقيقه الغائبه ص 52 

(5) شدو الربابه بأحوال مجتمع الصحابه  السفرالأول محمد والصحابه– خليل عبد الكريم – طبع سينا للنشر القاهره  ص 17

(6) كتاب تاريخ الخلفاء للسيوطى

(7) الفتنه الكبرى المجلد الرابع ص366-367دار الكتاب اللبنانى

(8) الطبقات لإ بن سعد 

(9) عبقريه الإمام على ص99 المجلد الثانى – دار الكتاب اللبنانى ضحى الإسلام لأحمد أمين ج3 ص252 مكتبه النهضه المصريه )

(10) الطبرى ج ص439 مؤسسه الأعلمى للمطبوعات ببيروت لبنان

(11) تاريخ ابوالمكارم عن الكنائس والأديره فى القرن 12 بأسيا وأوربا طبع بمصر سنه 1999ج3  ص40

***************************************************************************************************************************

الجزء التالى نقل من كتاب صبح الأعشى في صناعة الإنشا - القلقشندي - الكتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا - المؤلف : أحمد بن علي القلقشندي - الناشر : دار الفكر - دمشق - الطبعة الأولى 1987، تحقيق : د.يوسف علي طويل عدد الأجزاء : 14
 

الطبقة الأولى الخلفاء من الصحابة رضوان الله عليهم
وأولهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه بويع بالخلافة في اليوم الذي مات فيه النبي على ما سيأتي ذكره في الكلام على البيعات من المقالة الخامسة إن شاء الله تعالى , وبقي حتى توفي لتسع ليال بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة من الهجرة ودفن مع النبي في حجرة عائشة رضي الله عنها
 

وبويع بعده عمر بن الخطاب رضي الله عنه في اليوم الذي مات فيه أبو بكر رضي الله عنه بعد أن عهد له بالخلافة وتوفي يوم السبت سلخ ذي الحجة الحرام سنة ثلاث وعشرين بطعنة أبي لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة ودفن مع النبي وأبي بكر رضي الله عنه
وفي أيامه فتحت الأمصار ففتحت دمشق على يد خالد بن الوليد وأبي عبيدة ابن الجراح وتبعها في الفتح سائر بلاد الشام ففتحت بيسان وطبرية وقيسارية وفلسطين وعسقلان وبعلبك وحمص وحلب وقنسرين وانطاكية وسار إلى بيت المقدس في خلال ذلك ففتحه صلحا
(3/264)
وفتح من بلاد الجزيرة الفراتية الرقة وحران والموصل ونصيبين وآمد والرها
وفتح من العراق القادسية والمدائن على يد سعد بن أبي وقاص وزال ملك الفرس وانهزم ملكهم يزدجرد إلى فرغانة من بلاد الترك
وفتحت أيضا كور دجلة والأبلة على يد عتبة بن غزوان
وفتحت كور الأهواز على يد أبي موسى الأشعري
وفتحت نهاوند وإصطخر وأصبهان وتستر والسوس وأذربيجان وبعض أعمال خراسان
وفتحت مصر والإسكندرية وأنطابلس وهي برقة وطرابلس الغرب على يد عمرو بن العاص

بويع بالخلافة بعده عثمان بن عفان رضي الله عنه لثلاث بقين من المحرم سنة أربع وعشرين وقتل بالمدينة لثمان عشرة ليلة خلت من ذي الحجة
(3/265)
سنة خمس وثلاثين وقيل يوم الأضحى وقيل غير ذلك

وبويع بالخلافة بعده علي كرم الله وجهه يوم قتل عثمان وقتل لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان سنة أربعين من الهجرة بالعراق ودفن بالنجف على الصحيح المشهور

وبويع بالخلافة لابنه الحسن بالكوفة من العراق يوم قتل أبيه وسلم الأمر لمعاوية لخمس بقين من ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وقيل في ربيع الآخر وقيل في جمادى الأولى ولحق بالمدينة فأقام بها إلى توفي بها في ربيع الأول سنة تسع وأربعين وقيل ست وخمسين

This site was last updated 07/11/16