|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس لامعنى للحياة إذا كان الموت يمحوها |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
نشرت بجريدة أخبار اليوم بأستراليا بتاريخ 23/4/2008م العدد 284لامعنى للحياة إذا كان الموت يمحوها نور ينبثق سنويا من قبر المسيح منذ قيامته وحتى الان
صلب المسيح بين المسيحية الإسلام صلب السيد المسيح يؤيده أدلة وبراهين عديدة لا يمكن دحضها فمن الناحية التاريخية ما زالت سجلات الإمبراطورية الرومانية الوثنية التى و قال القرآن عن موت المسيح فى ترتيب زمنى واضح ومرتب هو الولادة ثم الموت ثم البعث { وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا} س مريم 15، ويقول على لسان المسيح بالقرآن { والسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا} س مريم 33. متوفيك ورافعك (س آل عمران 3/ 55) أى أن الوفاة حدثت قبل الرفع ، توفيتنى (س المائدة 5/ 117) هنا كلم المسيح الله وقال له فلما توفيتنى أى أنه كلمه بعد وفاته وليس قبل بالطبع ، أموت ويوم أبعث حياً ( سورة مريم19/33) يقول G.Prrrinder إن قواعد الآية 19/33 من س مريم لا تتضمن المعنى المستقبلى الذى يوحى بالموت بعد مجئ المسيح الثانى إن المعنى البسيط كما يبدوا هو الموت الجسدى فى نهاية حياته الأنسانية الأرضية يومئذ إن تعليم الإسلام بأن السيد المسيح لم يصلب ولم يقم من بين الأموات هو تعليم ضد المسيحية وعلى المسيحي مقاومة هذا الفكر "أيها الغلاطيون الأغبياء من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق أنتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوباً " ( غلاطية 1:3 ) والقرأن يقول ان السيد المسيح كلمة الإله وروح منه سورة المائدة 5: 116 " يا أهل الكتاب لا تقولوا إلا الحق إنما المسيح عيسى إبن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " وإذا كان كلمة الإله وصلت للأنبياء فى لحظات متفرقة من حياتهم عن طريق خارجى : بالإيحاء أو الأحلام أو الرؤى أو الإخبار عن طريق الملائكة .. ألخ ، إلا أن الكلمة الإلهية تواجد داخلياً فى السيد المسيح وعمل بنشاط فعال وبشكل دائم ومستمر بكامل قوته الإلهية فى جسده فظهر العمل الإلهى للبشر ورأوه يخلق ويتخطى حاجز الزمن فيعرف أحداث الماضى ثم ينطلق للمستقبل فيعرف الغيب .. ألخ ، وبقوة الكلمة الإلهية شهد العالم أعمال المسيح ومعجزاته الخارقة ، حتى أنه فى النهاية وبقوة الكلمة الإلهية أقام جسده من الموت بعد أن إنفصلت عنه الروح ، وأعلن السيد المسيح إستهانته بالموت قاهر الإنسان فقال متسائلاً : " أين شوكتك يا موت .. وأين غلبتك يا هاوية " (1كورنثوس51:15-55) إن جسد المسيح لم يكن أداه شبيهاً بجسد موسى أو أى نبى آخر ممن كانوا مجرد أدوات لإبلاغ رسالة إلهية للبشر لكن الكلمة الإلهية صارت جسد المسيح فاصبح الجسد مقدساً أى أن جسد تميز عن الأنبياء بالقداسة ، فمن هو إذا القدوس إذا؟ لهذا تنبأ داود النبى عن جسد المسيح "لأنك لن تترك نفسى في الهاوية، لن تدع قدوسك يرى فساداً " (مز10:16) لأن داود مات وفسد جسده وهو يتكلم عن أبنه من نسله من صلبه الذى هو السيد المسيح كأنه عن نفسه أى ان جسد المسيح لن يرى الفساد بعد الموت لهذا قام السيد المسيح بقوة لاهوت الكلمة فأعاد الروح بعد الإنفصال ، إن عظمة السيد المسيح تكمن فى حياته وأعماله وكلماته لأنه لامعنى لحياته إذا كان الموت يمحوها . وشئ آخر أنه فى قيامته يصبح الديان العادل وحكماً مقسطاً وسيدين البشرية .. فمن هو إذا المسيح الذى يعرف أفعال كل إنسان منذ بدأ الخليقة حتى إنتهاء العالم ؟ ألا تشعر معى أيها القارئ أنه هو الرب الإله أخى المسلم .. إذا قدر لك أن تقرأ مقالتى هذه تذكر أنك ستقف أمام السيد المسيح الذى سيدينك بإنجيله الذى قاله هو وليس واحداً آخر أننى قد سبقت وأخبرتك وأعلنت لك فإذا قال لك المسيح الم يخبرك احداً بى ؟ حينئذ ستندم لأنك ستتذكر حينئذ مقالتى هذه ، وفى الجزء التالى أخبرك أيضاً عن النور المقدس حتى لا يكون لك حجة عندما تقف أمام الديان العادل. ************************************ منذ قيامة السيد المسيح من قبره وحتى يومنا هذا يفج نور سنوياً من قبر السيد المسيح ويضئ الشموع التى فى أيدى الناس فتنطلق الزغاريد ويفرح المسيحيين ، إن إنبثاق النور لم يتوقف سنة واحدة منذ قيامة السيد المسيح وحتى يومنا ذا .. إنه فرح القيامة المجيدة ، ويفج النور فى يوم السبت ويطلق عليه المسيحيين أسم سبت النور أو سبت الفرح تمييزاً له عن باقى أيام سبوت السنة وهذا السبت هو الذى يسبق مباشرة عيد القيامة يخرج نور عظيم من قبر الرب يسوع المسيح بكنيسة القيامة بأورشاليم، وهذا النور له مميزات خاصة حيث أنه فى ثوان يضئ شموع زوار الكنيسة كلها ، فتنير الكنيسة بنور السيد المسيح .. والأمر العجيب أن هذا النور لا يحرق من يلمسه فى الدقائق الأولى ولكنه يتحول بعدها إلى نار ..ويخرج النور المقدس بعد صلوات يقوم بها صاحب الغبطة بطريرك الروم الأرثوذكس فى أورشليم المدينة المقدسة وتتم على مراحل :-أولاً : التأكد من أن القبر فارغ يتم تحضير القبر والتأكد من أنه قبر فارغ فى صباح يوم سبت النور حيث يبدأ الفحص في 10:00 وينتهي في 11:00 صباحاً حيث يدخل البطريرك ومن معه ويتأكد من عدم وجود أى شئ فى القبر وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذه المعجزة، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر كما حدث تماماً من الرومان وذكر فى الإنجيل الصورة المقابلة بطريرك الروم الأرثوذكس يختم الشمع |
This site was last updated 11/08/10