مؤتمر مناهضة التمييز الديني

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أقباط الداخل ومؤتمر مصريون ضد التمييز - نقابة الصحفيين أول من يميز بين المصريين ويرفض إخوانجى بلطجى إقامته فيها

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأقباط والمعونة الأمريكية
رسالة للبابا بنديكت
مؤتمر مصريون ضد التمييز
قناة فضائية لأقباط المهجر
بيان المنظمات عن أبو فانا

Hit Counter

 

المصرى اليوم  تاريخ العدد ١٣ ابريل ٢٠٠٨ عدد ١٤٠٠ عن خبر بعنوان [ مؤتمر «مصريون ضد التمييز» يتهم الصحف الحكومية والجامعات والأمن باضطهاد الأقباط ] كتب محمود جاويش وريمون إدوارد
اتهم المشاركون في المؤتمر الأول لمناهضة التمييز الديني في مصر الإعلام الحكومي بممارسة تمييز ضد الأقليات، وأشار المشاركون في المؤتمر، الذي عقد في حزب التجمع أمس - بعد اعتذار نقيب الصحفيين عن عدم استضافته بالنقابة - إلي وجود تمييز ضد الأقباط في التعليم والتوظيف في الجامعات، وأضافوا أن هناك اضطهاداً للطلبة الأقباط المتفوقين الذين لا يتم تعيينهم في الجامعات.
قالت الدكتورة بسمة موسي، أستاذ طب الأسنان بجامعة القاهرة، إن المؤتمر ليس للبهائيين، وإنما لكل المواطنين الرافضين للتمييز علي أساس ديني، واعتبرت أن المؤتمر يساعد الحكومة المصرية، ولا يعمل ضدها، وقالت: «نحن مع الدولة جنباً إلي جنب، ونريد العودة إلي الزمن الجميل».
ووصف الدكتور وليم ويصا، الباحث القبطي، الصحف القومية والإعلام الحكومي بممارسة التمييز الديني ضد الأقباط والأقليات، مشيراً إلي عزوف الصحف القومية عن نشر أخبار الاعتداءات علي الأقباط وآخرها ما حدث في نقابة الصحفيين أمس الأول،
وتساءل ويصا: لماذا تذاع الشعائر الدينية للمسلمين علي الهواء، مباشرة، بينما يذاع القداس المسيحي مسجلاً.. ولماذا لا يتم السماح بالترخيص لصحف مسيحية بالصدور؟
وانتقد الدكتور كمال مغيث، الباحث بالمجلس القومي للبحوث، السياسة التعليمية في مصر، واتهمها بالتبعية لأيديولوجية الدولة، مشيراً إلي أن كل الكتب الدراسية منطلقة من التراث الإسلامي والقرآن الكريم.
وقال الباحث عادل الجندي إن جامعة أسيوط بها أكبر عدد من الأقباط، ويصل عدد الطلبة الأقباط فيها إلي ٢٥%، وبالرغم من ذلك فإن عدد الأساتذة الأقباط لا يتجاوز الـ٥%، واتهم الأجهزة الأمنية بالوقوف وراء هذا الأمر، كما اتهم الدكتور سالم سلام، الأستاذ بطب المنيا، إدارة الجامعة بممارسة تمييز ضد الطلبة الأقباط المتفوقين، لمنعهم من الالتحاق بهيئة التدريس.

**************************************
الأخوان المسلمين فى نقابة الصحفيين يستولون على النقابة ويمنعون إقامة المؤتمر فيها 

 نقابة الصحفيين تغلق أبوابها أمام مؤتمر " مصريون ضد التمييز "

نقابة الصحفيين تغلق أبوابها أمام مؤتمر " مصريون ضد التمييز "

عضو قيادى بجماعة الإخوان المسلمين وبعض العناصر الحكومية يغلقون أبواب النقابة ويمنعون المؤتمر من الانعقاد
فى تطور غير متوقع قامت نقابة الصحفيين المصرية بمنع انعقاد مؤتمر مصريون ضد التمييز الذى كان مقرراً عقده ظهر اليوم الموافق 11/4/2008 .وقد فوجئ المنظمون والمشاركون فى فعاليات المؤتمر بقيام أحد قادة الإخوان المسلمين " السيد جمال عبدالرحيم " وهو فى نفس الوقت عضو بمجلس نقابة الصحفيين ، ومعه بعض العناصر المحسوبة على الجهات الحكومية والأمنية ، بإغلاق أبواب النقابة أمام كافة المشاركين والمنظمين لفعاليات المؤتمر .وللآسف فقد فشلت كافة المحاولات التى بذلها المنظمون لإثناء عضو الجماعة ومن معه لفتح أبواب النقابة لعقد المؤتمر ، الأمر الذى استدعى المنظمين بالاتصال بنقيب الصحفيين السيد "مكرم محمد أحمد" الذى لم تسفر مشاوراته مع مختطفى النقابة بفتح ابوابها .ولم يكن أمام القائمين على تنظيم المؤتمر والمشاركين به سوى محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه فى سبيل عقد المؤتمر ، وبالفعل تم الإتصال بالأمين العام لحزب التجمع الذى قام بفتح أبواب الحزب لعقد المؤتمر .وقبل بدء فعاليات المؤتمر حضر نقيب الصحفيين الذى استهل كلمته بأنه جاء إلى هنا لشيئين الأول هو تقديم اعتذار عن غلق أبواب النقابة أمام عقد المؤتمر ، الأمرالثانى لتوضيح عدد من الامور: أولها: أنه فوجئ بقيام أحد اعضاء المجلس ومعه بعض الصحفيين المقيمين بالنقابة بالبيجامات ، وانهم لن يسمحوا بعقد المؤتمر تنفيذا لقرار مجلس النقابة ، فما كان منه إلا ان سألهم أين هذا القرار ومن اتخذه ، مع تأكيد النقيب على أن هناك موافقة مسبقة من النقابة على عقد هذا المؤتمر.ثانيا : أشار النقيب إلى أنه استمر يناقش عضو مجلس النقابة – القيادى فى نفس الوقت بجماعة الإخوان – ومن معه طيلة أربعة ساعات ولكن باءت كل المحاولات بالفشل .ثالثا : أشار النقيب إلى أن المبررات التى ساقها الممتنعون عن فتح باب النقابة ،منها أن هذا المؤتمر يحارب الأسلام والمسلمين وعندما حاول نقيب الصحفين أن يستفسر عن ذلك أجاب العضو القيادى بجماعة الإخوان المسلمين السيد " جمال عبدالرحيم " أن المؤتمر به بهائيين وأقباط المهجر ، الأمر الذى دفع نقيب الصحفيين قائلا إذا كانوا بالفعل سيحاربون الاسلام فأنا سأكون أول من يقف ضدهم ، ولكن السيد " جمال عبدالرحيم " لم تقنعه اجابات نقيب الصحفيين .رابعا :أشار السيد " جمال عبدالرحيم " العضو القيادى بجماعة الإخوان المسلمين ومن معه وفقا لكلام السيد نقيب الصحيفين فى تبرير رفضه لعقد المؤتمر أن القائمين على تنظيم المؤتمر جماعة غير شرعية ، فما كان من نقيب الصحفين إلا أن أشار عليه بإن حركة "كفاية" بالأمس عقدت مؤتمرا صحفيا بالنقابة وهى جماعة غير شرعية وأيضا قامت جماعة الإخوان المسلمين بعقد العديد من اللقاءات وهة أيضا جماعة غير شرعية .أخيرا أكد نقيب الصحفيين "مكرم محمد أحمد" أنه كان بإمكانه الأتصال بالنائب العام الذى كان بدوره سيدفع بقوات للأمن لفتح أبواب النقابه ، ولكنه أى النقيب عدل عن ذلك حتى لا يقال – وفقا لكلام نقيب الصحفيين- أنه يستعدى الأمن على بعض زملائه والمنوط به فى نفس الوقت حمايتهم رغم اختطافهم للنقابة من خلال إغلاق أبوابها .يذكر أن إغلاق أبواب النقابة أمام أحد المؤتمرات - بعد الاتفاق المسبق مع النقابه على عقده - تعد سابقة هى الأولى من نوعها وللآسف تأتى على يد جماعة الإخوان المسلمين بالتعاون مع عناصر حكومية وأمنية .بقى أن نشير إلى أن السيد " جمال عبدالرحيم " العضو بجماعة الإخوان المسلمين ومن معه كانوا متواجدين بالنقابة من ليل الأمس وناموا بها ، وكانوا يرتدون ملابس النوم عندما التقاهم السيد النقيب ، الامر الذى يشير إلى أن نيتهم المسبقة لمنع المؤتمر.

**********************

الأستاذ مجدى خليل ومؤتمر التمييز الدينى

ومنذ‏ ‏صدور‏ ‏بيانها‏ ‏الأول‏ ‏في‏ 30 ‏أبريل‏ 2006 ‏أصدرت‏ ‏مصريون‏ ‏ضد‏ ‏التمييز‏ ‏الديني‏ ‏أحد‏ ‏عشر‏ ‏بيانا‏ ‏تناولت‏ ‏إدانة‏ ‏واضحة‏ ‏للكثير‏ ‏من‏ ‏أوجه‏ ‏التمييز‏ ‏الديني‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏ومن‏ ‏بين‏ ‏هذه‏ ‏البيانات‏ ‏المهمة‏ ‏بيان‏ ‏بعنوان‏ ‘ ‏لا‏ ‏للاستبعاد‏ ‏من‏ ‏الوظائف‏ ‏علي‏ ‏أساس‏ ‏الديانة‏’ ‏الذي‏ ‏صدر‏ ‏في‏ 28 ‏فبراير‏ 2007 ‏تضامنا‏ ‏مع‏ ‏ميرا‏ ‏رؤوف‏ ‏من‏ ‏كلية‏ ‏طب‏ ‏المنيا‏ ‏وغادة‏ ‏عاطف‏ ‏من‏ ‏كلية‏ ‏تربية‏ ‏عين‏ ‏شمس‏ ‏لاستبعادهما‏ ‏من‏ ‏التعيين‏ ‏في‏ ‏هيئة‏ ‏التدريس‏ ‏بالجامعة‏ ‏لأسباب‏ ‏طائفية‏ ‏واضحة‏ ‏بالرغم‏ ‏من‏ ‏تفوقهما‏ ‏وأحقيتهما‏ ‏العلمية‏. ‏وأيضا‏ ‘‏النداء‏ ‏لتخليص‏ ‏القوانيين‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يميز‏ ‏بين‏ ‏المصريين‏ ‏علي‏ ‏أساس‏ ‏الدين‏’ ‏والذي‏ ‏صدر‏ ‏في‏ 1 ‏يونية‏ 2007 ‏تضامنا‏ ‏مع‏ ‏محنة‏ ‏المصريين‏ ‏البهائيين‏ ‏وحرمانهم‏ ‏من‏ ‏تسجيل‏ ‏ديانتهم‏ ‏في‏ ‏الأوراق‏ ‏الرسمية‏. ‏وأيضا‏ ‏البيان‏ ‏الذي‏ ‏صدر‏ ‏بتاريخ‏ 20 ‏ديسمبر‏ 2007 ‏بشأن‏ ‏الاعتداءات‏ ‏علي‏ ‏الأقباط‏ ‏في‏ ‏إسنا‏ , ‏ومن‏ ‏قبله‏ ‏البيان‏ ‏الذي‏ ‏صدر‏ ‏في‏ 28 ‏نوفمبر‏ 2007 ‏تضامنا‏ ‏مع‏ ‏رجل‏ ‏الأعمال‏ ‏نجيب‏ ‏ساويرس‏ ‏ضد‏ ‏الحملة‏ ‏الطائفية‏ ‏التي‏ ‏تحركت‏ ‏ضده‏ , ‏والنداء‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏الإفراج‏ ‏الفوري‏ ‏عن‏ ‏شادية‏ ‏السيسي‏ ‏في‏ 13 ‏يناير‏ 2008 ‏ضد‏ ‏الحكم‏ ‏الظالم‏ ‏ضدها‏, ‏وأخيرا‏ ‏الرسالة‏ ‏التي‏ ‏سلمت‏ ‏لوزير‏ ‏التربية‏ ‏والتعليم‏ ‏في‏ 4 ‏مارس‏ 2008 ‏بخصوص‏ ‏الاضطهاد‏ ‏الواقع‏ ‏علي‏ ‏هالة‏ ‏طلعت‏ ‏السيد‏ ‏محمد‏.‏
والملاحظ‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏البيانات‏ ‏جاءت‏ ‏لتشمل‏ ‏مساحة‏ ‏واسعة‏ ‏من‏ ‏التمييز‏ ‏الديني‏ ‏سواء‏ ‏وقع‏ ‏علي‏ ‏أقباط‏ ‏أو‏ ‏مسلمين‏ ‏أو‏ ‏بهائيين‏, ‏وسواء‏ ‏تعرضت‏ ‏له‏ ‏امرأة‏ ‏بسيطة‏ ‏مثل‏ ‏شادية‏ ‏السيسي‏ ‏أو‏ ‏رجل‏ ‏أعمال‏ ‏معروف‏ ‏مثل‏ ‏نجيب‏ ‏ساويرس‏.‏
وبعد‏ ‏مرور‏ ‏سنتين‏ ‏علي‏ ‏البيان‏ ‏الأول‏ ‏تعقد‏ ‘ ‏مصريون‏ ‏ضد‏ ‏التمييز‏ ‏الديني‏’ ‏مؤتمرها‏ ‏الأول‏ ‏في‏ 12,11 ‏أبريل‏ 2008 ‏لتنطلق‏ ‏بذلك‏ ‏نحو‏ ‏العمل‏ ‏المؤسسي‏ ‏الفاعل‏ ‏في‏ ‏إتجاه‏ ‏محاربة‏ ‏التمييز‏ ‏الديني‏ ‏في‏ ‏مصر‏.‏
عندما‏ ‏بادر‏ ‏محمد‏ ‏منير‏ ‏مجاهد‏ ‏بتكوين‏ ‏جماعة‏ ‘ ‏مسلمون‏ ‏ضد‏ ‏التمييز‏ ‏الديني‏’ ‏لإدانة‏ ‏ما‏ ‏يقع‏ ‏علي‏ ‏الأقباط‏ ‏من‏ ‏اعتداءات‏ ‏نتيجة‏ ‏إشاعة‏ ‏مناخ‏ ‏هستيري‏ ‏ضد‏ ‏المسيحيين‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏وبتشجيع‏ ‏من‏ ‏الدولة‏ ‏كما‏ ‏جاء‏ ‏في‏ ‏البيان‏ ‏الأول‏ ‏وقتها‏ , ‏لمست‏ ‏الرسالة‏ ‏الأقباط‏ ‏وأدركوا‏ ‏نبل‏ ‏المقصد‏ ‏فبادروا‏ ‏برغبتهم‏ ‏في‏ ‏المشاركة‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الجهد‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏مصر‏ ‏ديموقراطية‏ ‏خالية‏ ‏من‏ ‏التعصب‏ ‏والتمييز‏ ‏والاضطهاد‏ ‏الديني‏ ‏ومن‏ ‏هنا‏ ‏جاءت‏ ‏جماعة‏ ‘ ‏مصريون‏ ‏ضد‏ ‏التمييز‏ ‏الديني‏’ ‏أو‏ ‏بروز‏ ‏ما‏ ‏يمكن‏ ‏تسميته‏ ‏بـ‏ ‘ ‏الجماعة‏ ‏المصرية‏’. ‏وجاءت‏ ‏الجماعة‏ ‏المصرية‏ ‏للدفاع‏ ‏عن‏ ‏الوطن‏ ‏ضد‏ ‏الأعداء‏ ‏الداخليين‏,… ‏ضد‏ ‏الفساد‏ ‏والاستبداد‏ ‏وإغلاق‏ ‏العقل‏ ‏ومحاكم‏ ‏التفتيش‏.‏
والسؤال‏: ‏هل‏ ‏ستنجح‏ ‏الجماعة‏ ‏المصرية؟

********************************

عاراً لن يمحوه الزمن

كتب عمر القليوبي (المصريون): : بتاريخ 12 - 4 - 2008
جاء قرار مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين بالتراجع عن استضافة مؤتمر البهائيين الذي كان مقررا عقده أمس الأول بمقر النقابة، تحت ضغوط عدد من أعضاء المجلس، واستجابة لنصائح مصطفى بكري رئيس تحرير "الأسبوع" والدكتور عماد جاد الخير بمركز الدراسات السياسية والاقتصادية بـ "الأهرام"، اللذين لعبا دورا في تهدئة الأزمة المشتعلة.
وتمسك مكرم في البداية بقراره الموافقة على عقد مؤتمر "مصريون ضد التمييز"، متحديا احتجاجات أعضاء المجلس على عقده، قبل أن يتراجع عن موقفه بعد شد وجذب، نزولا على نصائح بكري وجاد، وتحذيراتهما له من مغبة الدخول في أزمة مع الحكومة، التي تتخذ موقفا متشددا من البهائيين.
وأصر الصحفيون في المقابل على موقفهم من عقد المؤتمر يقودهم جمال عبد الرحيم عضو مجلس النقابة وماجد علي الصحفي بـ "دار التعاون" وطارق درويش الصحفي بـ "الأحرار"، وهو ما قابله مكرم بتهديدهم بإبلاغ النائب العام والاتصال بأجهزة الدولة لإصدار أوامر اعتقالهم.
وكان النقيب قد اقترح عقد مؤتمر طارئ لمناقشة القضية لكن رفض أعضاء مجلس نقابة الصحفيين واعتذار أكثر من 10 أعضاء عن عدم الحضور دفعه إلى التراجع، وهو الأمر الذي أشار إليه خلال المؤتمر الصحفي بتأكيده أنه يملك صوتا واحدا في مواجهة أعضاء المجلس.
ونجحت مساعي بكري وجاد في إقناعه بالنزول على رغبة الصحفيين الذين أبدوا استعدادا للتضحية بحياتهم إذا كان ذلك ثمن عدم حصول البهائيين ومن يقفون ورائهم على صك الشرعية من نقابة الصحفيين، باعتبار أن هذا عار لن يمحوه الزمن، على حد تعبير الزميل ماجد علي.
وأوضح علي أن جموع الصحفيين استطاعوا منع الفريق التابع للقناة الثانية الإسرائيلية بالقوة من اقتحام النقابة، لكون ذلك مخالفا لقرارات الجمعية العمومية الخاصة بالنقابة التي ترفض التعاون مع إسرائيل والتطبيع معها.
وأشار إلى أن المئات من البهائيين وبعض رموز أقباط المهجر هددوا باقتحام مبنى النقابة وتكسير نوافذها بمساعدة من عشرات البلطجية، وهو ما شكل سابقة في تاريخ النقابة، التي تضطلع بدورها في الحفاظ على هوية هذا البلد

*****************************************

التتار فى نقابة الصحفيين

الأستاذ أحمد رجب بجريدة الأخبار 23/4/2008م السنة 56 العدد 17476 فى كلمته "نص كلمة"

العدوان علي مكرم محمد أحمد في النقابة هو عدوان مباشر علي مهنة الصحافة، فمكرم لا يمثل نفسه، بل يمثل مهنة جليلة هو فيها النقيب والرمز وحارس العرين، وإذا كان مكرم المقاتل القوي العنيد لا يعرف الدموع، فإن دموعه التي طفرت كانت حزنا أليما علي ما أصاب المهنة من هوان في زمن التتار.

This site was last updated 11/08/10