| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس الذهب والعبيد سبب الغزو العربى الإسلامى |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الدارس للتاريخ الإسلامى ويقرأ كتب المؤرخين القدامى يخرج بنتيجة عامة أن المجاعة التى أصابت العربية وبدأت قبل موت محمد بسنوات قليلة حتى غزو العرب المسلمين للدول المجاورة وهى وإن كانت السبب الرئيسى فى ظهور الإسلام وإنتشاره بالغزو والقتل والإرهاب والذبح , إلا أنه هناك أسباب أخرى عديده أخرى منها الذهب والمال والثروة والعبيد والسلطة كان لها جانب كبير فى قوة الدفع لأستمرار عجلة إرهاب الإسلام فى الدوران أحياناً بسرعة الغزو وأخرى فى ببطئ الإستعمار الإستيطانى وصبغها بالفكر الإسلامى بالسيف وقطع الرقاب , أما كون سبب الغزو هو نشر دين ألإسلام فقد كان هذا السبب مركوناً فى جانب مظلم لا يستطيع أحد الإقتراب منه فلا مناقشة ولا جدال ولا تبشير ولا إقناع فالله لا يعرف غير اللغة العربية ولا يعرف إلا ثلاثة شروط فقط هى : الجزية - القتل - القتال غنائم الخلفاء الراشدين من الحروب وحمى الذهب المسروق وفرض عمر بن الخطاب لكل رجلٍ وامرأة نصيباً فى العربية معلوماً من المال، وحتى المولود الجديد فرض له نصيباً. ولما لم تكن هناك نظاماً لدولة متقدمة تتكفل بنفقات الجيش، بدأ حمى البحث عن الذهب والأسلاب والأغنام تسرى بين العرب المسلمين فبدأ بعض المسلمين باستلاف الأموال لتجهيز أنفسهم لغزوات جديدة ، لضمان الرجوع بكميات وافرة من غنائم الغزو تكفي لسداد الدين وتوفر له ربحاً وجواري وهذا ما يسمى بمغامرات الأساطير ، وذكرت بعض المراجع مثل المبرد في الكامل في التاريخ إن بكير بن وساج عندما تجهز لغزو ما وراء النهر أنفق نفقة كثيرة واستدان فيها. (الجزء الثاني، ص 286). وكان واضحاً منذ البداية أن الغنيمة كانت هي الدافع الأقوى بل الهدف الوحيد للاشتراك في هذه الغزوات، غزو عمرو بن العاص مصر وغزا عبد الله بن سعد شمال أفريقيا وغنم مالاً كثيراً وسبايا حتى أن الرجل من المسلمين كان نصيبه ألف دينار إذا كان راجلاً وثلاثة آلاف إذا كان فارساً ( شذرات الذهب للدمشقي) ولم يكن مسموحا للموالى ( أهل البلاد الذين أسلموا ) أن يصبحوا فرسان حتى لا يحق لهم أخذ مبلغ طائل من المال . وأعطى عثمان بن عفان لعبد الله خمس الأنفال من أفريقيا، وهو الخمس الذي فرضه الاه الإسلام للمساكين . واستمرت غزوات المسلمين بعد أن أفتقرت بلاد الشرق الأوسط حتى نهاية الدولة العباسية فدخلوا السند والهند حيث كانت كنوز هائلة ترقد فى معابد الهند الوثنية وغيرها فى بلاد فارس وجنوب الصين ، فاجتمعت لهم ثروات كان يصعب عليهم استيعاب كمياتها . ولم يتورعوا عن اخذ الجزية حتي من الفقراء المعدمين لتصب في جيوب اولئك البدو الذين أصبحوا اثرياء متخمين بالكنوز من سرقتهم لشعوب بأكملها وتدميرهم لحضارتها .
كيف كانوا يوزعون كنوز الذهب المسروق ؟ وجاء في تاريخ ابن سعد عن عمر ، فأبو هريرة جاء لعمر بخمسمائة الف درهم فوزعه علي الناس ، وجاء الي عمر كل من عثمان وابن عباس فأعطاهما مالا كثيرا ، يقول ابن عباس معبرا عن كثرة ذلك المال (اما عثمان فحثا ، واما انا فجثيت لركبتي ) أي كانوا يعبئون المال بكل ما يستطيعون ، وفي موقف اخر يقول ابن عباس ( دعاني عمر بن الخطاب فأتيته فاذا بين يديه نطع عليه الذهب منثور حثا ، قال : هلم فاقسم هذا بين قومك ) وبعث عمر الي ام المؤمنين زينب بنت جحش بكومة ذهب ، فلما رأتها فزعت منها واستترت منها ، ثم القت عليها ثوبا ، وقالت لخادمتها ( اقبضي منه واذهبي به الي بني فلان ، وما زالت توزعه حتي نفذ ) ، واستمر عمر يوزع هذه الكنوز والاموال وهو يقول : لأزيدنهم ما زاد المال ، لأعدنه لهم عدا ، فأن اعياني لأكيلنه لهم كيلا ، فأن اعياني حثوته بغير حساب ) ويقول في موقف اخر ] واني لأرجو ان اكيل لهم المال بالصاع ) : ( الطبقات الكبري لابن سعد 3 / 207 ، 215 :[ 218 ) أي ان الذهب اصبح لديهم اكواما أكواما يوزعه عمر كما يوزع الحبوب كالقمح والشعير ، بينما يأخذون الجزية والضريبة من فقراء مصر والعراق والشام وفارس ، وهم – أي الفقراء- مستحقون للزكاة فهل شريعة الاسلام لا تنهي عن اكتناز الذهب والفضة ، أو انها تشجع على سلبها من اصحابها وأستعباد الشعوب ظلما وعدوانا ؟ .
توزيع الأموال المسروقة من عرق الشعوب المغلوبة على العرب المسلمين وإنهالت الاموال لعمر بن الخطاب فانشأ ديوان يكون عمله مخصص فقط لتوزيع هذه الأموال سنوياً ، بحيث كان لا يبقي منه شيئا للعام التالي وانشئ الديوان في محرم سنة 20هـ بتسجيل اسماء جميع العرب وفرض مرتبات لهم حسب قواعد معينة وضعها عمر بن الخطاب. أما المرتب السنوي لكل عربي مسلم فكان فيما بين خمسة الاف لأهل بدر الي اثنتي عشر الف لأمهات المؤمنين ، ثم الفين الي ثلاثة الاف للباقين . وكان يفرض للوليد الرضيع العربي مائة درهم فاذا ترعرع فرض له مائتين ، وكانت الكارثة أنه بسبب غياب الرجال في الغزو تكاثر اللقطاء في الجزيرة العربية ، فاضطر عمر بن الخطاب ان يفرض للقيط مائة درهم ، ويجعل رضاعته ونفقته علي بيت المال ، وكان من المعتاد من قبل أن لا يفرض للوليد حتي يفطم، فسمع بكاء طفل عربي فسأل امه فعرف انها تريد ان تفطمه قبل الاوان ، فبكى وقال : يا بؤسا لعمر بن الخطاب .. كم قتل من اولاد المسلمين ، وامر بأن ينادى ( لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام فأنا نفرض لكل مولود في الاسلام عطاءا ) .تكاثر اللقطاء في الجزيرة العربية ، فاضطر عمر ان يفرض للقيط مائة درهم ، ويجعل رضاعته ونفقته علي بيت المال ، وكان من قبل لا يفرض للوليد حتي يفطم وشمل عمر برعايته كل العرب ، ليصلهم المال مهما تباعدوا ، فقال ( والله لأن بقيت ليأتين الراعي بجبل صنعاء حظه من هذا المال وهو في مكانه ) والتفت بعين الرعاية الي سفلة العرب ومجرميهم ليجعل لهم حظا من هذا المال ، فقال ( لئن بقيت لأجعل عطاء لسفلة الناس الفين ) وهكذا لم يدع احدا من العرب الا فرض له مرتبا من الرضيع الي البعيد الي السافل . ( طبقات ابن سعد 3/ 212 ، 216 ، 219 [ . الرجال بعيدين فى الحروب والنساء تمارس الجنس وامتدت عناية عمر لتشمل نساء العرب المسلمين المقاتلين الغزاة، واثناء طوافه الليلي بالمدينة سمع امرأة تنشد شعرا: تطاول هذا الليل تسري كواكبه وارقني ، الا ضجيع الاعبه وصحابة الرسول الذين حرّم الله عليهم جمع الأموال حينما قال " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم * يوم يُحمى بها في نار جهنم فتكوى بها جباههم و جنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون " صاروا يكنزون الأموال الطائلة فى قصورهم بلا حساب ولا محاسبة وكما أمتلأت مخازن قصورهم أمتلأت بالعبيد والنساء ينكحون منهن ما يشاؤون .
الخليفة عثمان بن عفان مع كثرة عطاياه وتوزيعة للأموال القادمة غلى خزينة بيت المال كان له يوم مقتله ثلاثون الف الف ( ثلاثين مليون ) درهم وخمسمائة الف درهم ومائة الف دينار ، وقد نهبها الثوار الذين قتلوه ، بالاضافة الي ما قيمته مائتا الف دينار من الاصول . .وقيمة ضياعة بوادى القرى وحنين مائة ألف دينار وخلف أبلاً خيلاً كثيراً . الزبير يبن العوام
زيد بن ثابت ويذكر المسعودي في مروج الذهب ( 1/ 544 ) ان زيد بن ثابت حين مات ترك من الذهب والفضة ما كان يكسر بالفئوس سوي الاموال والضياع ، ومات يعلي بن امية وخلف خمسمائة الف دينار وديونا علي الناس وعقارات تبلغ 300 الف دينار
اما بعد الرحمن بن عوف وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة . وترك عبد الرحمن بن عوف ألف بعير وثلاثة آلاف شاة ومائة حصان ومزرعة تسقى بعشرين ناضح ( دابة تدور لسقي المزارع) وذهب مصبوب في سبائك ، يقول المسعودي إنه أخرج بعد وفاته إلى مجلس عثمان وكوّم على الأرض فحال بين الجالسين لارتفاعه عليهم . الذي مات سنة 32 هـ قبيل عثمان ، ترك ذهبا كانوا يقطعونه بالفئوس حتي محلت ايدي الرجال منه . سعد بن ابي وقاص وقيل أنه ترك 250 الف درهم ، ابن مسعود : توفي 32 هـ وكان من ضحايا عثمان وقد حرمه عثمان من عطائه سنتين ومع ذلك ترك 90 الف درهم موسى بن طلحة
وعن عمرو بن العاص قال: ان طلحة ترك مائة بهار في كل بهار ثلاثة قناطير من الذهب _البهار هو جلد الثور_.
طلحة بن عبيد الله كان في يده خاتم من ذهب فيه ياقوته حمراء ، وكان ايراده من ارضه في العراق الف درهم يوميا او ما بين 400 الي 500 الف درهم سنويا في رواية اخري ، وترك بعد موته الفي الف درهم ومائتي الف درهم ، و مائتي الف دينار ، وترك اصولا وعقارات بثلاثين الف الف درهم .وترك مائة بهار مليئة بالذهب في كل بهار ثلاثة قناطير او اثنين من الارادب ، أي ترك 300 اردبا ذهبا او 200 قنطار ذهبا ( طبقات ابن سعد 3/ 53 ، 76 ، 77، 157 ) ( المسعودي مروج الذهب 1/ 544 : 545[. طلحة بن عبد الله وكانت غلة طلحة من العراق وحده ألف درهم في اليوم وقد ترك من الأموال والعقار ثلاثين مليون درهم. وهؤلاء الأربعة من العشرة المبشرين بالجنة وهم من قادة الصحابة. وينقل صاحب العقد الفريد أن ابن عباس كان يرتدي الرداء بألف درهم ( من قاموس التراث، هادي العلوي ) عن محمد بن إبراهيم: كان طلحة: كان طلحة يغل بالعراق ما بين أربعمائة ألف وبين خمسمائة ألف، ويغل بالسراة عشرة آلاف دينار أو اكثر. اما طلحة بن عبد الله وهو أحد العشرة المبشرون بالجنة . فقد كانت غلته في اليوم الواحد من العراق ألف وافية دينار وقيل اكثر. راجع : مروج الذهب 2/342.
ويذكر المسعودي في مروج الذهب ( 1/ 544 ) ان زيد بن ثابت حين مات ترك من الذهب والفضة ما كان يكسر بالفئوس سوي الاموال والضياع ، ومات يعلي بن امية وخلف خمسمائة الف دينار وديونا علي الناس وعقارات تبلغ 300 الف دينار وقال المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 60 من 167 ) : " وخلف عمرو بن العاص سبعين بهارًا دنانير والبهار: جلد ثور ومبلغه أردبان بالمصري فلما حضرته الوفاة أخرجه وقال: من يأخذه بما فيه فأبى ولده أخذه وقالا: حتى ترد إلى كل ذي حق حقه فقال: والله ما أجمع بين اثنين منهم فبلغ معاوية فقال: نحن نأخذه بما فيه. أنتهى
http://www.elaph.com/ElaphWriter/2004/10/15961.htm راجع د. كامل النجار GMT 9:15:00 2004 الجمعة 15 أكتوبر الثروة التى جمعها عمرو بن العاص بعد قتل الأقباط والإستيلاء على مدخراتهم قال المقريوى فى الخطط ج 2 ص 83 (1) : " خلف عمرو بن العاص 70 بهارا دنانير والبهار جلد ثور ومبلغه أردبان مصرى فلما حضر الوفاة أخرجه وقال من يأخذه بما فيه فأبى ولداه أخذه وقالا له : " حتى ترد لذى حق حقه " فقال : والله ما أجمع بين أثنين منهم فبلغ معاوية فقال : " نحن نأخذه بما فيه "
الخليفة على بن ابى طالب
كان عمر بن الخطاب يلبس الملابس المرقعة وكان يضع على بطنه حجارة من شدة الجوع ثم أصبح خليفاً لمدة 5 سنوات ومات قتيلا سنة 40 من الهجرة ، وكانت تركته 700 درهم فقط ويقال 600 ويقال 250 درهما ، ابن عباس ( دعاني عمر بن الخطاب فأتيته فاذا بين يديه نطع عليه الذهب منثور حثا ، قال : هلم فاقسم هذا بين قومك ) وبعث عمر الي ام المؤمنين زينب بنت جحش بكومة ذهب ، فلما رأتها فزعت منها واستترت منها ، ثم القت عليها ثوبا ، وقالت لخادمتها ( اقبضي منه واذهبي به الي بني فلان ، وما زالت توزعه حتي نفذ ) ، واستمر عمر يوزع هذه الكنوز والاموال وهو يقول : لأزيدنهم ما زاد المال ، لأعدنه لهم عدا ، فأن اعياني لأكيلنه لهم كيلا ، فأن اعياني حثوته بغير حساب ) ويقول في موقف اخر ] واني لأرجو ان اكيل لهم المال بالصاع ) : ( الطبقات الكبري لابن سعد 3 / 207 ، 215 :[ 218
http://www.arabtimes.com/writer/ahmad/doc3.html راجع د. أحمد صبحي منصور المسكوت عنه في سيرة عمر بن الخطاب في الفكر السني أبن عم محمد يسرق خزينة بيت مال المسلمين
أحوال عبد الله بن عباس: --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- االخليفة العباسى المعتصم بين جمع الأموال وجمع النساء
فى عام 1258 ميلادية بعث هولاكو زعيم التتاربرسالة الى المسلمين خليفة العباسى المستعصم بالله يهدده فيها بسبب تعرض مبعوثيه الى عدم أحترام فى بغداد مما خالف أصول التعامل الدبلوماسى آنذاك وأساء الى هيبة المغول وزعيمهم هولاكو وقد تعود المسلمين منذ نشأة الأسلام على عدم أحترام قيمة ألأنسان .. ولم يرد المستعصم على رسالة هولاكو بدلوماسية وذوق بإنذار على الطراز العربى الإسلامى جاء فيه (ان جيوش الخليفة سوف تلعن جدود هولاكو) غضب القائد المغولى هولاكو من تصرف المستعصم ومن رده غير المؤدب وهو القائد الذى لم يقف أمامه جيش فخرج على رأس ثلاثة جيوش تعدادها مليون جندى قاصدة بغداد. علمت بغداد بتقدم جيوش المغول نحوها وقام الوزير المسؤول (ابن العلقمى) بالأجتماع مع قائد الجيش سليمان شاه الذى نصح الخليفة بتمويل الجيش للدفاع عن بغداد ووافق الخليفة على الاقتراح وقام سليمان شاه بتجنيد مئات الألوف من المسلمين ، لكن الخليفة تراجع عن عرضه مدعيا ان خزانة الخلافة خاوية ولا تقدر على الانفاق على هؤلاء ودفع مرتباتهم فانفض الجنود ورجعوا إلى أماكنهم . وحاصرت جيوش هولاكو الى بغداد فى وقت واحد فخيمت خارج أسوارها وبدأت تضرب أسوار المدينة بالمنجنيقات حتى انهار أحد الابراج مما مكن جيش لهولاكو من احتلال الأسوار الشرقية للمدينة لتصبح بغداد تحت رحمتهم . وبعث الخليفة المستعصم بإبنه وولى عهده الى هولاكو لمفاوضته فكان شرط هولاكو أن يلقى الجيش فى بغداد القاء سلاحه وخروجه باكمله من بغداد الى معسكر المغول أعزل ، فقام هولاكو بقطع رؤوس عشرات الالوف من الضباط والجنود على مرأى من أهالى بغداد الذين تسلقوا أسوار المدينة قلقين على ذويهم وكان ولى العهد يشاهد هذه المذبحة . دخل هولاكو بغداد واستدعى الخليفة المستعصم الى مقره وبعد أول ضربة اعترف الخليفة بوجود حوض من الذهب الأحمر الخالص فى ساحة القصر .. يقول المؤرخ الهمذانى: (وقصارى القول ان كل ما كان خلفاء بنى العباس قد جمعوه خلال خمسة قرون وضعه المغول بعضه فوق بعض فكان كجبل على جبل). أحصى هولاكو نساء الخليفة فتبين ان عددهم (750) زوجة وما يزيد عن ألف خادمة ، فوزعهم على ضباطه وجنوده وقطع راس الخليفة ولعب جنوده برأس الخليفة على شواطىء دجلة واستباح هولاكو - بعد ذلك - بغداد ثلاثة أيام حيث ذبح ثمانين الف انسان فى شوارعها واضطر جيشه الى الانسحاب منها هربا من رائحة الجثث المتعفنة وليس لسبب آخر وإنتشار الأمراض . http://www.elaph.com/elaphweb/ElaphWriter/2004/10/15961.htm راجع هذا الموقع لمزيد من التفاصيل http://www.arabtimes.com/osama/Doc50.htm راجع هذا الموقع لمزيد من التفاصيل تحت عنوان الخليفة والنسوان ======================================================================= (1) كتاب الخطط للمقريزى - المسماة بالمواعظ والإعتبار يذكر الخطط والآثار يختص ذلك بأخبار أقليم مصر والنيل وذكر القاهرة وما يتعلق بها وبأقليمها تأليف سيدنا الشيخ الإمام علامة الأنام / تقى الدين أحمد بن على بن عبد القادر بن المحمد المعروف بالمقريزى - الجزء الثانى ص 83 = مكتبة ألاداب 42 ميدان الأوبرا القاهرة
|
This site was last updated 08/05/11