إختلاف المسلمين فى قراءه سورة الأنعام | آية |
أخرج ابن أبي حاتم من طريق بشر بن السري عن هارون النحوي قال : في قراءة أبـيّ ( من يصرفه الله ) " ( ن.م ج3 ص7 ) ، وهي في القرآن هكذا {مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ }(الأنعام/16) | |
أخرج أبو عبيد وابن جرير عن هرون قال : في حرف ابن مسعود ( يا ليتنا نرد فلا نكذب ) بالفاء " ( ن.م ص9 ) ، وهي في القرآن هكذا { يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ}(الأنعام/27) | |
أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن سعيد بن جبير قال : في قراءة عبد الله ( يقضي الحق وهو أسرع الفاصلين ) ". " أخرج ابن أبي حاتم عن الأصمعي قال : قرأ أبو عمر ( ويقضي الحق ) وقال : لا يكون الفصل إلا بعد القضاء ". " أخرج ابن أبي حاتم من طريق حسن بن صالح بن حي عن مغيرة عن إبراهيم النخعي أنه قرأ ( يقضي الحق وهو خير الفاصلين ) قال : ابن حي لا يكون الفصل إلا مع القضاء " ( ن.م ص14 ) . وهذا اجتهاد صريح في مقابل النص القرآني ، ولو كان هناك مجال للاحتجاج بالسنة النبوية في القراءات لقُدّمت استدلالا على صحة قراءة الآية بتغيير لفظها من{ يَقُصُّ } إلى ( يقضي ) ، بمعنى أن عدول المغيرين لنص القرآن عن الاحتجاج بسنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وركونـهم إلى اجتهاداتـهم ورأيهم الشخصي كهذا المورد دليلٌ على بطلان ادعاء التوقيف في القراءات الشاذة ، وعلى أي حال فالآية في القرآن هكذا {إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ}(الأنعام/57) | |
أخرج ابن الأنباري في المصاحف عن أبي اسحق قال : في قراءة عبد الله ( كالذي استهواه الشيطان )" ( ن.م ص22 ) ، وهي في القرآن هكذا {كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ }(الأنعام/71) | |
أخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس أنه كان يقرؤها ( وحرث حرج )". " أخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن ابن الزبير أنه قرأ ( أنعام وحرث حرج ) " ( هذه الموارد التي فيها لفظ ( قرأ ) أوردناها كشواهد ) . " أخرج أبو عبيد وابن الأنباري في المصاحف عن هارون قال : في قراءة عبد الله ( هذه أنعام وحرث حرج ) " ( ن.م ص48 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لاَ يَطْعَمُهَا إِلاَّ مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ }(الأنعام/138) | |
أخرج ابن الأنباري في المصاحف عن هارون قال : قراءة الحسن–البصري- ( تماما على المحسنين )". " أخرج ابن الأنباري عن هارون قال : في قراءة عبد الله ( تماما على الذين أحسنوا ) " ( ن.م ص58 ) ، وهي في القرآن هكذا {ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ}(الأنعام/154) | |