Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة النساء

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك ,

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إختلاف المسلمين س آل عمران
إختلاف المسلمين س البقرة
إختلاف المسلمين س النساء
سورة غافر
إختلاف القراءات فى سور أخرى1
إختلاف القراءات فى سور أخرى2
إختلاف القراءات فى سور أخرى3
إختلافات المسلمين س المائدة
إختلاف القراءات فى سور أخرى4
إختلافات المسلمين س الأنعام
سورة طه والحج
إختلافات الإسراء ومريم والكهف
إختلافات الرعد إبراهيم النحل
إختلافات المسلمين  س الأعراف

Hit Counter

 

جارى العمل فى هذه الصفحة

إختلاف المسلمين فى قراءه سورة النساء

آية

 أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والدارمي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن سعد بن أبي وقاص إنه كان يقرأ ( و إن كان رجل يورث كلالة وله أخ أو أخت من أم ) " ( ن.م ص126 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَوْ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ }(النساء/12)

12

أخرج ابن جرير عن مقسم ( ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما أتيتموهن إلا أن يفحشن ) في قراءة ابن مسعود ".
" أخرج عبد بن حميد عن قتادة : {إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ }(النساء/19). يقول : إلا أن ينشزن ، وفي قراءة ابن مسعود و أبُي بن كعب ( إلا أن يفحشن ) " ( ن.م ص132 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ }(النساء/19)

 

 أخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : قال عمر بن الخطاب : لا تغالوا في مهور النساء ! فقالت امرأة : ليس ذلك لك يا عمر إن الله يقول ( وآتيتم إحداهن قنطارا من ذهب ) قال : وكذلك هي في قراءة ابن مسعود فقال عمر : إن امرأة خاصمت عمر فخصمته " (  ن.م ص133 ، أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في المصنف ج6ص180 ح10420 . تحقيق المحدث الأعظمي ) ، وهي في القرآن هكذا {وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا}(النساء/20)

 

 أخرج ابن أبي حاتم عن أبي بن كعب أنه كان يقرؤها ( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا من قد سلف إلا من مات ) " ( ن.م ص134 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَلاَ تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلاً}(النساء/22)

 

 أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن داود انه قرأ في مصحف ابن مسعود ( وربائبكم اللاتي دخلتم بأمهاتـهن ) " ( ن.م ص136 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَرَبَائِبُكُمْ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ اللاَّتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ }(النساء/23)

 

أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن الأنباري في المصاحف والحاكم وصححه من طرق عن أبي نضرة قال : قرأت على ابن عباس {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً }(النساء/24). قال ابن عباس : ( فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ) ، فقلت : ما نقرؤها كذلك فقال ابن عباس : والله لأنزلـها الله كذلك ! " ( تفسير الطبري ج5ص9 ، والمستدرك للحاكم ج2ص305 و علق عليه ب‍ (صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه) ، ورواية الطبري في تفسيره فيها ( قال –ابن عباس- : والله لأنزلها الله كذلك ، ثلاث مرّات ) )

*** يكفي في المقام ذكر ما ورد في صحيح مسلم ج2ص885ح1217 ( عن أبي نضرة قال كان عباس يأمر بالمتعة وكان ابن الزبير ينهى عنها ، قال : فذكرت ذلك لجابر بن عبد الله ، فقال : على يدي دار الحديث تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قام عمر ، قال : إن الله كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء (!!) ، وإن القرآن قد نزل منازله فأتموا الحج والعمرة لله كما أمركم الله ، وأبتوا نكاح هذه النساء فلن أوتى برجل نكح امرأة إلى أجل إلا رجمته بالحجارة ).
وفي ج2ص1023ح1405 في باب نكاح المتعة : ( قال عطاء قدم جابر بن عبد الله معتمرا ، فجئناه في منـزله فسأله القوم عن أشياء ثم ذكروا المتعة ، فقال : نعم استمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر ) .
وفي نفس الصفحة ( أخبرني أبو الزبير قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر حتى نـهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث ).
وفي نفس الصفحة ( عن أبي نضرة قال : كنت عند جابر بن عبد الله ، فأتاه آت ، فقال : ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين ! فقال جابر : فعلناهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نـهانا عنهما عمر فلم نعد لهما ) .

 

أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال : في قراءة أبي بن كعب ( فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ) ".
" أخرج ابن أبي داود في المصاحف عن سعيد بن جبير قال : في قراءة أبي بن كعب ( فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ) " .
" أخرج عبد الرزاق عن عطاء أنه سمع ابن عباس يقرؤها ( فما استمتعتم به منهن إلى أجل فآتوهن أجورهن ) ، وقال ابن عباس : في حرف أبي ( إلى أجل مسمى ) " ( ص140 ) .
وفي تفسير الطبري : " بسنده قال حدثني حبيب بن أبي ثابت عن أبيه قال : أعطاني ابن عباس مصحفا فقال : هذا على قراءة أبي . قال أبو كريب : قال يحيى : فرأيت المصحف عند نصير فيه ( فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ) " ( تفسير الطبري ج5ص12 ) .
أقول : هذه الموارد تثبت أن زواج المتعة لم ينسخه الله عز وجل كما يزعم أهل الزيغ بشهادة ابن عباس حبر الأمة وأبي بن كعب سيد القرّاء حيث اتخذا تشريع المتعة قرآنا يتلى بزيادة ألفاظ للآية الكريمة {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً }(النساء/24) ، وهذه القراءة كانت إلى ما بعد وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وبقيت المصاحف بـهذه الزيادة ( إلى أجل مسمى ) إلى ما بعد زمان النبوة بفترة طويلة ، ومن الجدير بالذكر أن الشيعة لا يستدلون بـهذه الجمل لإثبات استمرار تشريع هذا الزواج وعدم نسخه لأنـها ليست من القرآن في نظرهم ، أما أهل السنة فيرون أنـها ليست بقرآن لأنـها غير متواترة ، قال :
" وأما قراءة ابن عباس وابن مسعود وأبي بن كعب وسعيد بن جبير ( فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ) فليست بقرآن عند مشترطي التواتر ولا سنة لأجل روايتها قرآنا " (  نيل الأوطار ج6ص275 ) ، وقد مرت كلمات بعضهم بأن هذه الزيادات ليست من القرآن ومع ذلك قرأها الصحابة كقرآن !
وعلى أي حال فهذا التحريف للنص القرآني – على مبانيهم - يشرح لنا معني الآية ويفسّرها ، ولا مانع من أخذ المفيد وترك الفاسد من تلك الزيادات كما اعتمد الحنفية قراءة ابن مسعود ( فصيام ثلاثة أيام متتابعات ) بدلا عن قوله {فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ}(البقرة/196) لإثبات لزوم التتابع

 

أخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال في بعض القراءة ( فان أتوا أو أتين بفاحشة )" ( الدر المنثور ج2ص134 ) ، وهي في القرآن هكذا { فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ}(النساء/25)

 

وأخرج سعيد بن منصور عن مجاهد انه كان يقرأ ( عاقدت إيمانكم )" ( ن.م ص150 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ }(النساء/33)

 

أخرج ابن جرير عن طلحة بن مصرف قال في قراءة عبد الله ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله فاصلحوا إليهن واللاتي تخافون ) " (  ن.م ص152 ) ، وهي في القرآن هكذا {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ }(النساء/34)

 

أخرج ابن أبي داود في المصاحف من طريق عطاء عن عبد الله أنه قرأ ( إن الله لا يظلم مثقال نملة ) " ( ن.م ص162 ) ، وهي في القرآن هكذا {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ }(النساء/40)

 

 أخرج ابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن مجاهد قال : هي في قراءة أبي بن كعب و عبد الله بن مسعود ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأنا كتبتها عليك ) ".
" أخرج ابن المنذر من طريق مجاهد أن ابن عباس كان يقرأ ( وما أصابك من سيئة فمن نفسك و أنا كتبتها عليك ) قال مجاهد وكذلك في قراءة أبي وابن مسعود " ( الدر المنثور ج2 ص185 ) ، وهي في القرآن هكذا {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنْ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا}(النساء/79).
هاهو مرجع الصحابة في القرآن عبد الله بن مسعود وسيد القراء أبي بن كعب وحبر الأمة ابن عباس يقولون بجزئية هذا المقطع ( وأنا كتبتها عليك ) من الآية وواظبوا على قراءته حتى اشتهر ذلك عنهم ، أ قرآن هو أم لا ؟! نحيل الجواب إلى أهل السنة .
" أخرج ابن أبي حاتم وابن عبد البر في التمهيد عن سفيان بن عيينة عن ابن شبرمة سمعته يقرؤها { عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا }(النساء/84). قال سفيان : وهي في قراءة ابن مسعود هكذا ( عسى الله أن يكف من بأس الذين كفروا ) " ( ن.م ص187 ) .

 

أخرج ابن جرير وابن المنذر عن أبي بن كعب انه كان يقرأ ( فاقصروا من الصلاة إن يفتنكم الذين كفروا ) ولا يقرأ {إِنْ خِفْتُمْ}وهي في مصحف عثمان {إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا}" ( ن.م ص210 ) ، وهي في القرآن هكذا {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنْ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا}(النساء/101)

 

أخرج أبو عبيد في فضائل القرآن وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف عن عائشة أنـها كانت تقرأ ( إن يدعون من دونه إلا أوثانا ) . ولفظ ابن جرير كان في مصحف عائشة( إن يدعون من دونه إلا أوثانا ) " ( ن.م ص223 ) ، وهي في القرآن هكذا {إنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا}(النساء/117).

 

أخرج الطيالسي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ }(النساء/159). قال : هي في قراءة أبي ( قبل موتـهم ) قال : ليس يهودي يموت أبدا حتى يؤمن بعيسي ، قيل لابن عباس : أ رأيت إن خر من فوق بيت ! قال : يتكلم به في الهواء ! فقيل : أ رأيت إن ضرب عنق أحدهم قال يتلجلج بـها لسانه "

 

=====================

المـــــــــــــــراجع

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa114.html

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/watheq.html كتاب الفرقان لأبن الخطيب -جمع القرآن وتدوينه -هجاءه ورسمه - تلاوته وقراءاته - وجوب ترجمته وإذاعته - دار الكتب العلمية - بيروت لبنان

http://www.ansarweb.net/artman2/publish/63/article_255.php صور من كتاب المصاحف للسجستاني - باب ما غيّر الحجاج وتحريف القرآن

This site was last updated 11/29/08