Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مشكلة ثلاثة آيات : خزيمة الأنصارى من مسلمى المدينة يحفظ آثلاثة آيات مكيتين لم يحفظهما غيره
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
ثلاثة آيات مع خزيمة الأنصارى
سورة براءة/ التوبه
كيفية جمع زيد الأول للقرآن
نكليف زيد بالجمع الأول للقرآن
نقد الروايات

Hit Counter

 

مشكلة ثلاث آيات ، أثنين فى سوره التوبه 128 ، 129 وواحدة فى سورة الاحزاب الآية 23

خزيمة ابن ثابت أكبر كذاب بشهادة محمد نفسه و جعل المسلمون شهادته بشهادة رجلين

 

*** يقول الساجستانى ص 8 عن زيد ابن ثابت آيه كنت أسمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجتها عند رجل من الأنصارالأحزاب 33 / آية 23 { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا(23)}

***

كتاب الإتقان فى علوم القرأن الذى يتحدث فى ذلك الأمر فى صفحه 157 عن زيد بن ثابت نسخت الصحف ففقدت أيه من سوره الأحزاب كنت اسمع الرسول يقرأ بها فلم اجدها إلا مع خزيمه بن ثابت الأنصارى الذى جعل رسول الله شهادته شهاده رجلين فى الحقيقه اخذت ابحث فى المراجع عن ذكر رسول الله أن شهاده بأثنين فلم أجدها ولكن هكذا يكتبون فى الأتقان جلال الدين السيوطى صفحه 154

قال زيد بن ثابت وجدت من سوره التوبه أيتين مع خزيمه الأنصارى لم أجدهما مع أحد غيره هذا قرأن أحادى أذا وفى موقع يعلق تحت عنوان التلاعب بكلمه الله الأيتان المزيفتان أخر سوره براءه أى سور التوبه بد أ الأختلاف بين الناس يظهر لو فصحنا المراجع والموقع موجود ويعلق قائلاً أكتشفنا أن الأيتان المشكوك فيهما فى سوره التوبه 128 ، 129 لقد جاءكم رسول من أنفسكم إلى أخره كانت دائماً محل شك وريبه لقد تم صنيفهما على أنهم أيتين مكيتين فى كل المصاحف والتوبه سوره مدنيه وكيف توجد هذين الأيتين مع خزيمه الأنصارى وهو من مسلمى المدينه الذين دخلوا الإسلام فى نهايه أيام النبى فى المدينه ولم يكن موجوداً فى العهد المكى وهو الوحيد الحافظ لهم ويقول الموقع ولم يجرؤ أحد طوال هذه السنين أن يناقش صحه واصاله هذين الأيتين

جعلوا شهادته بأثنين حتى يجيزوا أخذ آيات قرآنيه منه وحده

*** كتاب الإتقان فى علوم القرأن الذى يتحدث فى ذلك الأمر فى صفحه 157 عن زيد بن ثابت نسخت الصحف ففقدت أيه من سوره الأحزاب كنت اسمع الرسول يقرأ بها فلم اجدها إلا مع خزيمه بن ثابت الأنصارى الذى جعل رسول الله شهادته شهاده رجلين فى الحقيقه اخذت ابحث فى المراجع عن ذكر رسول الله أن شهاده بأثنين فلم أجدها ولكن هكذا يكتبون فى الأتقان جلال الدين السيوطى صفحه 154

***  مصنف عبد الرزاق > كتاب الشهادات > باب شهادة خزيمة بن ثابت
حديث رقم
أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن جريج قال : : (أخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع من أعرابي فرساً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ابتعته بكذا ؟ فقال الأعرابي : بل بكذا ، فوجدهما خزيمة بن ثابت الأنصاري يختلفان في الثمن ، فشهد خزيمة للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أحضرتنا ؟ فقال : بل علمت أنك صادق ، لا تقول إلا حقاً ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين .).
حديث رقم : 15566:
أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرني ابن جريج قال : أخبرني محمد بن عمارة عن خزيمة بن ثابت ، : (أن أعرابياً باع من النبي صلى الله عليه وسلم فرساً أنثى ، ثم ذهب ، فزاد على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم جاحد أن يكون باعها ، فمر بهما خزيمة بن ثابت ، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : قد ابتعتها منك ، فشهد على ذلك ، فلما ذهب الأعرابي قال له النبي صلى الله عليه وسلم : أحضرتنا ؟ قال : لا ، ولكن لما سمعتك تقول : قد باعك ، علمت أنه حق ، لا تقول إلا حقاً ، قال : فشهادتك شهادة رجلين .).
حديث رقم : 15568:
أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن الزهري عن خارجة بن زيد أن زيد بن ثابت قال : : (لما كتبنا المصاحف فقدت آية كنت أسمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوجدتها عند خزيمة بن ثابت من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ، قال : وكان خزيمة يدعى ذا الشهادتين ، أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين ، قال الزهري : وقتل يوم صفين .).
حديث رقم : 15567:
أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن الزهري أو قتادة أو كليهما ، : (أن يهودياً جاء يتقاضى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قد قضيتك ، قال اليهودي : بينتك ، قال : فجاء خزيمة الأنصاري فقال : أنا أشهد أنه قد قضاك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما يدريك ؟ قال : إني أصدقك بأعظم من ذلك ، أصدقك بخبر السماء ، فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين .).
***  حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثني إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان - أراه - عن محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب عن خارجة بن زيد أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال
: نسخت الصحف في المصاحف ففقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ بها فلم أجدها إلا مع خزيمة ابن ثابت الأنصاري الذي جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم شهادته شهادة رجلين وهو قوله { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه }
[ 3823 ، 4506 ، وانظر 4402 ، 4702 ]
[ ش ( الصحف ) جمع صحيفة وهي قطعة من ورق أو غيره كتبت عليها بعض آيات القرآن أو سوره . ( المصاحف ) جمع مصحف وهو الكراسة أو مجمع الصحف . ( فقدت آية ) أي لم أجدها مكتوبة في الصحف . ( شهادة رجلين ) أي قبلها بدل شهادة رجلين . قال العيني وسبب كون شهادته بشهادتين أنه صلى الله عليه و سلم كلم رجلا في شيء فأنكره فقال خزيمة أنا أشهد فقال صلى الله عليه و سلم ( أتشهد ولم تستشهد ) . فقال نحن نصدقك على خبر السماء فكيف بهذا ؟ فأمضى شهادته وجعلها بشهادتين وقال له ( لا تعد ) . وهذا من خصائصه رضي الله عنه ]
قوله نسخت الصحف في المصاحف الصحف بضمتين جمع صحيفة والصحيفة قطعة قرطاس مكتوب والمصحف الكراسة وحقيتها مجمع الصحف قوله فلم أجدها إلا مع خزيمة لم يرد أن حفظها قد ذهب عن جميع الناس فلم يكن عندهم لأن زيد بن ثابت قد حفظها ولهذا قال كنت أسمع رسول الله يقرؤها فإن قلت كيف جاز إثبات الآية في المصحف بقول واحد أو اثنين وشرط كونه قرانا التواتر قلت كان متواترا عندهم ولهذا قال كنت أسمع رسول الله قوله يقرأ بها لكنه لم يجدها مكتوبة في المصحف إلا عند خزيمة ويقال التواتر وعدمه إنما يتصور أن فيما بعد أصحابه لأنهم إذا سمعوا من الرسول أنه قرآن علموا قطعا قرآنيته قلت روي أن عمر رضي الله تعالى عنه قال أشهد لسمعتها من رسول الله وقد روي عن أبي بن كعب وهلال بن أمية مثله فهؤلاء جماعة وخزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن عنان بن عامر ابن خطمة واسمه عبد الله بن جشم بن مالك بن الأوس أبو عمارة الخطمي الأنصاري يعرف بذي الشهادتين كانت معه راية بني خطمة يوم الفتح شهد بدرا وما بعدها من المشاهد وكان مع علي رضي الله تعالى عنه بصفين فلما قتل عمار جرد سيفه فقاتل حتى قتل وكانت صفين سنة سبع وثلاثين وقال أبو عمر لما قتل عمار بصفين قال خزيمة سمعت رسول الله يقول تقتل عمارا الفئة الباغية
وسبب كون شهادته بشهادتين أنه كلم رجلا في شيء فأنكره فقال خزيمة أنا أشهد فقال أتشهد ولم تستشهد فقال نحن نصدقك على خبر السماء فكيف بهذا فأمضى شهادته وجعلها بشهادتين وقال له لا تعد وهذا من خصائصه رضي الله تعالى عنه
من كتاب عمدة القارىء فى شرح صحيح البخارى.
قوله مع خزيمة الأنصاري وهو خزيمة بن ثابت بن الفاكه الأنصاري الخطمي ذو الشهادتين شهد صفين مع علي رضي الله عنه وقتل يومئذ سنة سبع وثلاثين قوله لم أجدهما مع أحد غير خزيمة فإن قيل كيف ألحق هاتين الآيتين بالقرآن وشرطه أن يثبت بالتواتر قيل له معناه لم أجدهما مكتوبتين عند غيره أو المراد لم أجدهما محفوظتين ووجهه أن المقصود من التواتر إفادة اليقين والخبر الواحد المحفوف بالقرائن يفيد أيضا اليقين وكان ههنا قرائن مثل كونهما مكتوبتين ونحوهما وأن مثله لا يقدر في مثله بمحضر الصحابة أن يقول إلا حقا وصدقا قلت إن خزيمة أذكرهم ما نسوه ولهذا قال زيد وجدتهما مع خزيمة يعني مكتوبتين ولم يقل عرفني أنهما من القرآن مع تصريح زيد بأنه سمعهما من النبي أو نقول ثبت أن خزيمة شهادته بشهادتين فإذا شهد في هذا وحده كان كافيا قوله لقد جاءكم إلى آخر بيان الآيتين
الكتاب : عمدة القاري شرح صحيح البخاري-( باب قول الله تعالى من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ( الأحزاب 23 ) )
***************
 قال زيد بن ثابت وجدت من سوره التوبه أيتين مع خزيمه الأنصارى لم أجدهما مع أحد غيره هذا قرأن أحادى أذا وفى موقع يعلق تحت عنوان التلاعب بكلمه الله الأيتان المزيفتان أخر سوره براءه أى سور التوبه بد أ الأختلاف بين الناس يظهر لو فصحنا المراجع والموقع موجود ويعلق قائلاً أكتشفنا أن الأيتان المشكوك فيهما فى سوره التوبه 128 ، 129 لقد جاءكم رسول من أنفسكم إلى أخره كانت دائماً محل شك وريبه لقد تم صنيفهما على أنهم أيتين مكيتين فى كل المصاحف والتوبه سوره مدنيه وكيف توجد هذين الأيتين مع خزيمه الأنصارى وهو من مسلمى المدينه الذين دخلوا الإسلام فى نهايه أيام النبى فى المدينه ولم يكن موجوداً فى العهد المكى وهو الوحيد الحافظ لهم ويقول الموقع ولم يجرؤ أحد طوال هذه السنين أن يناقش صحه واصاله هذين الأيتين
اى ان سؤالك هنا من شقين ايضا :هل تصح شهادة خزيمه وحده ، هل القرءان احادى ؟
كيف صنفت الايتين من سورة التوبه على انهما ايتان مكيتان.!؟
واجابة الشق الاول سببقت الاجابه عليها من انه تصح شهادة خزيمه لما سبق ذكره .يضاف اليه ما سيتقدم ذكره من انه لم ينفرد بها.!!
اما الشق الثانى المتعلق بكيف ان الايتان كما ذكر موقعك يصنفان على انهما مكيتان؟
فانى قمت وفتحت كثير من المصاحف فلم اجد ذكر ان هاتين الايتين مكيتان.
وان المفسرين ذكروا ما يفيد انهما مدنيتين :
الجلالين:
وروى الحاكم في المستدرك عن أبي بن كعب قال : آخر آية نزلت {لقد جاءكم رسول} إلى آخر السورة
نهاية تفسير الإمام الطبرى لسورة التوبة:
حدثني محمد بن المثنى, قال: حدثنا عبد الصمد, قال: حدثنا شعبة, عن عليّ بن زيد, عن يوسف, عن ابن عباس, عن أبيّ بن كعب, قال: آخر آية نزلت من القرآن: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتّمْ... إلى آخر الآية.
حدثني المثنى, قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم, قال: حدثنا شعبة, عن عليّ بن زيد, عن يوسف بن مهران, عن ابن عباس, عن أبيّ, قال: آخر آية نزلت على النبيّ صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أنْفُسِكُمْ... الآية.
حدثنا ابن وكيع, قال: حدثنا أبي, قال: حدثنا شعبة, عن عليّ بن زيد, عن يوسف بن مهران, عن أبيّ, قال: أحدث القرآن عهدا بالله هاتان الاَيتان: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتّمْ... إلى آخر الاَيتين.
حدثني أبو كريب, قال: حدثنا يونس بن محمد, قال: حدثنا أبان بن يزيد العطار, عن قتادة, عن أبيّ بن كعب, قال: أحدث القرآن عهدا بالله الاَيتان: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أنْفُسِكُمْ... إلى آخر السورة.
البغوى:
129-"فإن تولوا "، إن أعرضوا عن الإيمان وناصبوك الحرب "فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم". روي عن أبي بن كعب قال: آخر ما نزل من القرآن هاتان الآيتان "لقد جاءكم رسول من أنفسكم" إلى آخر السورة. وقال: هم أحدث الآيات بالله عهدا.
القرطبى:
وقال مقاتل: تقدم نزولها بمكة. وهذا فيه بعد لأن السورة مدنية والله أعلم. وقال يحيى بن جعدة: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يثبت آية في المصحف حتى يشهد عليها رجلان فجاءه رجل من الأنصار بالآيتين من آخر سورة براءة "لقد جاءكم رسول من أنفسكم" فقال عمر: والله لا أسألك عليهما بينة كذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم فأثبتهما. قال علماؤنا: الرجل هو خزيمة بن ثابت وإنما أثبتهما عمر رضي الله عنه بشهادته وحده لقيام الدليل على صحتها في صفة النبي صلى الله عليه وسلم فهي قرينة تغني عن طلب شاهد آخر بخلاف آية الأحزاب "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" [الأحزاب: 23] فإن تلك ثبتت بشهادة زيد وخزيمة لسماعهما إياها من النبي صلى الله عليه وسلم. وقد تقدم هذا المعنى في مقدمة الكتاب. والحمد لله.
وجاء بفتح البارى (بن حجر) فى شرح صحيح البخارى كتاب فضائل القرءان:حديث رقم: 4402
صحيح البخاري > كتاب التفسير > باب قوله لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ـ ـ
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني بن السباق : (أن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه وكان ممن يكتب الوحي قال أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر فقال أبو بكر إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بالناس وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعوه وإني لأرى أن تجمع القرآن قال أبو بكر قلت لعمر كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر هو والله خير فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله لذلك صدري ورأيت الذي رأى عمر قال زيد بن ثابت وعمر عنده جالس لا يتكلم فقال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر هو والله خير فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب وصدور الرجال حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم إلى آخرهما وكانت الصحف التي جمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حتى توفاه الله ثم عند حفصة بنت عمر تابعه عثمان بن عمر والليث عن يونس عن بن شهاب وقال الليث حدثني عبد الرحمن بن خالد عن بن شهاب وقال مع أبي خزيمة الأنصاري وقال موسى عن إبراهيم حدثنا بن شهاب مع أبي خزيمة وتابعه يعقوب بن إبراهيم عن أبيه وقال أبو ثابت حدثنا إبراهيم وقال مع خزيمة أو أبي خزيمة).
رواه البخاري
أن المراد بالنفي نفي وجودها مكتوبة لا نفي كونها محفوظة وقد وقع عند بن أبي داود من رواية يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب فجاء خزيمة بن ثابت فقال إني رأيت تركتم آيتين فلم تكتبوهما قالوا وما هما قال تلقيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد جاءكم رسول من أنفسكم إلى آخر السورة فقال عثمان وأنا أشهد فكيف ترى أن تجعل ما قال اختم بهما آخر ما نزل من القرآن ومن طريق أبي العالية أنهم لما جمعوا القرآن في خلافه أبي بكر كان الذي يملي عليهم أبي بن كعب فلما انتهوا من براءة إلى قوله لا يفقهون ظنوا أن هذا آخر ما نزل منها فقال أبي بن كعب أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم آيتين بعدهن لقد جاءكم رسول من أنفسكم إلى آخر السورة قوله فكانت الصحف أي التي جمعها زيد بن ثابت قوله عند أبي بكر حتى توفاه الله

حديث رقم: 2945
مستدرك الحاكم > كتاب التفسير > قراءات النبي صلى الله عليه و سلم مما لم يخرجاه و قد صح سنده
هكذا أخبرني أبو الحسين بن يعقوب الحافظ ، أنبأ العباس بن الفضل المقري ، ثنا إبراهيم بن مهران الأيلي ، ثنا علي بن الحسين بن عبد الرحمن الدمشقي ، ثنا مسلم بن خالد الزنجي ، عن عبد الله بن طاوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس رضي الله ع : ( يرفعه إلى النبي قرأ : لقد جاءكم رسول من أنفسكم يعني من أعظمكم قدراً .).
- وهذ الحديث يدل على روايتها من اخرون غير خزيمه الانصارى.!!
حديث رقم: 20720
مسند أحمد > حديث أبي العالية الرياحي عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه > حديث أبي العالية الرياحي عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه
حدثنا عبد الله حدثنا روح بن عبد المؤمن ثنا عمر بن شقيق ثنا أبو جعفر الرزاي ثنا الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب : ( أنهم جمعوا القرآن في مصاحف في خلافة أبي بكر رضي الله عنه ، فكان رجال يكتبون و يملي عليهم أبي بن كعب ، فلما انتهوا إلى هذه الآية من سورة براءة ، ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون فظنوا أن هذا آخر ما أنزل من القرآن ، فقال لهم أبي بن كعب : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم أقرأني بعدها آيتين لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم إلى و هو رب العرش العظيم ثم قال : هذا آخر ما أنزل من القرآن قال : فختم بما فتح به بالله الذي لا إله إلا هو و هو قول الله تبارك و تعالى : وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون .).
- وكان هذا حديث اخر يدل على روايتهما من غير خزيمه ، وانهما ايتين مدنيتين ( اخر ما نزل من القرءان ).!!!
حديث رقم: 20610
مسند أحمد > حديث عبد الله بن عباس عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنهما > حديث عبد الله بن عباس عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنهما
حدثنا عبد الله حدثني محمد بن أبي بكر ثنا بشر بن عمر ثنا شعبة عن علي بن زيد عن يوسف المكي عن ابن عباس عن أبي قال : : ( آخر آية نزلت ، لقد جاءكم رسول من أنفسكم الآية .).
وكان هذا حديث اخر.!!
حديث رقم: 91
مسند أبي يعلى الموصلي > مسند أبي بكر الصديق > مسند أبي بكر الصديق
حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، حدثني إبراهيم بن سعد ، عن الزهري ، عن عبيد بن السباق ، عن زيد بن ثابت ، حدثه قال : : (أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة . فإذا عمر بن الخطاب عنده ، فقال أبو بكر : إن عمر أتاني فقال : إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن ، وإني أخشى أن يستحر القتل بقراء القرآن في المواطن ، فيذهب كثير من القرآن ، وإني أرى أن تأمر فيجمع ، قال : قلت : كيف أفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : فقال عمر : هو والله خير . فلم يزل يراجعني في ذلك إلى أن شرح الله لذلك صدري ورأيت في ذلك الذي رأى عمر . قال زيد بن ثابت : قال أبو بكر : إنك فتى شاب ، عاقل ، لا نتهمك ، وقد كنت تكتب الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم ، فتتبع القرآن فاجمعه . قال زيد : والله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي من الذي أمرني به ، من جمع القرآن . قال : قلت : كيف تفعلون شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : هو والله خير. فلم يزل يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر و عمر ، ورأيت في ذلك الذي رأيا ، فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع ، واللخاف ، والعسب ، وصدور الرجال ، حتى فقدت آخر سورة التوبة فوجدتها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم [ التوبة آية : 128 ] إلى خاتمة براءة وكانت الصحف عند أبي بكر حياته ، حتى توفاه الله ، ثم عند عمر حتى توفاه الله ، ثمً عند حفصة .). اى انه كان يعرف ان هناك ايتين وكان يعرف ايضا انهما اخر سورة التوبه
حديث رقم: 3841
شعب الايمان > الباب الثالث و العشرون من شعب الإيمان و هو : باب في الصيام > ما جاء في ليلة النصف من شعبان
أخبرنا عبد الخالق بن علي المؤذن أنا أبو جعفر محمد بن بسطام القومسي بقربة و إنه نا أبو جعفر أحمد بن محمد بن جابر حدثني أحمد بن عبد الكريم نا خالد الحمصي عن عثمان بن سعيد بن كثير عن محمد بن المهاجر عن الحكم بن عتبة عن إبراه : ( قال علي رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة النصف من شعبان قام فصلى أربعة عشرة ركعة ثم جلس بعد الفراغ فقرأ بأم القرآن أربع عشرة مرة و قل هو الله أحد أربع عشرة مرة و قل أعوذ برب الفلق أربع عشرة مرة و قل أعوذ برب الناس أربع عشرة مرة و آية الكرسي مرة لقد جاءكم رسول من أنفسكم الآية فلما فرغ من صلاته سألته عما رأيت من صنعه قال : من صنع مثل الذي رأيت كان له عشرين حجة مبرورة و صيام عشرين سنة مقبولة فإن أصبح في ذلك اليوم صائماً كان له كصيام سنتين سنة ماضية و سنة مستقبلة .).
- وهذا يفيد ذكر الايه عن رسول الله مرويه فى موضع اخر من شخص اخر غير خزيمه.!!!
- يفهم من هذا كله انهما رويتا عن غير خزيمه ايضا وانهما ايتين مدنيتين .!!
وأما الآيتان اللتان وجدهما زيد عند بعض الصحابة فإن إثباتهما يدل له حفظ زيد لهما مع كثير من الصحابة، ووجودهما المذكور ليس معناه عدم حفظ الصحابة لهما، بل معناه أنه لم يجدهما مكتوبتين إلا عند هذا الصحابي، كذا قال ابن حجر في الفتح، ويدل له قول زيد فأخذت أتتبعه من الرقاع والعسب.
ثم إن وجود آيات عند صحابي واحد لا يثبت قرآنيتها لأن القرآن لا بد فيه من التواتر.

***********************

 روى بخاري في صحيحه ج 8 ص 177 :
عن ابن السباق أن زيد بن ثابت حدثه قال : أرسل الى أبو بكر فتتبعت القرآن حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره ! لقد جاءكم رسول من أنفسكم ، حتى خاتمة براءة ) .
وقال في كنز العمال ج 2 ص 576 : ( عن خزيمة بن ثابت قال : جئت بهذه الآية لقد جاءكم رسول من أنفسكم الى عمر بن الخطاب وإلى زيد بن ثابت ؟ فقال زيد من يشهد معك ؟ قلت لا والله ما أدري ، فقال عمر : أنا أشهد معه على ذلك - ابن سعد ....عن يحيى بن جعدة قال : كان عمر لا يقبل آية من كتاب الله حتى يشهد عليها شاهدان ، فجاء رجل من الأنصار بآيتين ، فقال عمر : لا أسألك عليها شاهدا غيرك لقد جاءكم رسول من أنفسكم . . الى آخر السورة - ك ) .
وقال في كنز العمال ج 2 ص 574 : ( عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال : أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن ، فقام في الناس ، فقال : من كان تلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من القرآن فليأتنا به ، وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح والعسب ، وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شاهدان فقتل وهو يجمع ذلك ، فقام عثمان فقال من كان عنده من كتاب الله شئ فليأتنا به ، وكان لا يقبل من ذلك شيئا حتى يشهد عليه شاهدان فجاء خزيمة بن ثابت فقال : قد رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما ، قالوا ما هما ؟ قال : تلقيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم الى آخر السورة ، فقال عثمان : وأنا أشهد أنهما من عند الله فأين ترى أن نجعلهما ؟ قال : إختم بهما آخر ما نزل من القرآن فختم بهما براءة - ابن أبي داود كر ) انتهى .
ثم رووا أن آية أخرى من سورة الأحزاب ضاعت أيضا فوجدها زيد عند الخزيميين أيضا !
قال بخاري في صحيحه ج 5 ص 31 :
أنه سمع زيد بن ثابت رضي الله عنه يقول فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر فألحقناها في سورتها في المصحف ) .
ورواه في ج 6 ص 22 وص 98 ورواه في ج 3 ص 206 وفيه ( فلم أجدها إلا مع خزيمة ابن ثابت الأنصاري الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين . . ) .
ورواه أحمد في مسنده ج 5 ص 188 ، والترمذي في سننه ج 4 ص 347 ، وكنز العمال ج 2 ص 581 وروى ابن شبة ادعاء زيد أنه كان صاحب قرار في تدوين المصحف الإمام ، وكأنه لم يكن يوجد أحد غيره.. وأنه كان يتصرف برأيه !
فقد تذكر آية وبحث عنها فلم يجدها عند أحد من المهاجرين ولا الأنصار ، بل عند رجل آخر يدعي خزيمة فأخذها ، واختار لها مكانا في آخر سورة براءة ، ولو كانت ثلاث آيات لجعلها سورة مستقلة ولصار قرآننا 115 سورة ! !
وربما كان اسم السورة الأخيرة ( سورة زيد بن ثابت ) ! !
قال في تاريخ المدينة ج 3 ص 1001 :
عن خارجة بن زيد ، عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : عرضت المصحف فلم أجد فيه هذه الآية من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا . قال : فاستعرضت المهاجرين أسألهم عنها فلم أجدها مع أحد منهم ، ثم استعرضت الأنصار أسألهم عنها فلم أجدها مع أحد منهم ! حتى وجدتها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري فكتبتها ، ثم عرضته مرة أخرى فلم أجد فيه هاتين الآيتين لقد جاءكم رسول من أنفسكم الى آخر السورة ، قال : فاستعرضت المهاجرين أسألهم عنها فلم أجدهما مع أحد منهم ، ثم استعرضت الأنصار أسألهم عنهما فلم أجدهما مع أحد منهم ! حتى وجدتهما مع رجل آخر يدعي خزيمة أيضا من الأنصار فأثبتهما في آخر ( براءة ) قال زيد : ولو تمت ثلاث آيات لجعلتها سورة واحدة ، ثم عرضته عرضة أخرى فلم أجد فيه شيئا . فأرسل عثمان رضي الله عنه الى حفصة رضي الله عنها يسألها أن تعطيه الصحيفة ، وجعل لها عهد الله ليردها إليها ، فأعطته إياها ، فعرضت الصحف عليها فلم تخالفها في شئ فرددتها إليه ، وطابت نفسه فأمر الناس أن يكتبوا المصاحف ) انتهى .
وقد أطال الرواة والباحثون والفقهاء والمستشرقون في أمر آيات آل خزيمة ، لأنها تثير في الذهن عدة أسئلة..
منها ، كيف ضاعت فلم يعلمها أحد غير خزيمة ! فأين حفاظ القرآن ؟ وأين حفظ زيد نفسه ؟!
أين علي الذي كتب القرآن بإجماع المسلمين ؟!

********************************************************************************************************

سورة الاحزاب الآية 23

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

 

راجع ايضاً تفسيرها

هناك رواية مفادها أن زيد كان عليه أن يتذكر آية فقدت من المصحف الذي جمعه زيد في عهد أبي بكر :
"قال زيد : فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت سمعت رسول الله يقرأ بها‚ فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري -من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه-فألحقناها في سورتها في المصحف" (الإتقان - السيوطي ص 130)
نفس الرواية حول فقدان ما يعتبر الآن الآية 23 من سورة الأحزاب نجدها في صحيح البخاري (كتاب تفسير القرآن 4411). في النظرة الأولى نلاحظ أن هذه الرواية تشبه إلى حد بعيد تلك التي تتحدث عن فقدان الآيتين الأخيرتين من سورة التوبة خلال عملية جمع القرآن في عهد أبي بكر التي قام بها نفس الشخص يعني زيد. جُمِع القرآن واكتشفوا فيما بعد أن مقطعا فُقِد منه فوُجِد أخيرا عند خزيمة بن ثابت. زيادة على هذا هناك حديث سبق ذكره مفاده أن الحادث وقع زمان عثمان لهذا يرى الصديق أن الرواية التي تتحدث عن الآية المفقودة من سورة الأحزاب إنما تتعلق بالآيتين الأخيرتين من سورة براءة و أن الحديث المتعلق بهاته الآيتين اكثر صحة من الآخر (البلاغ المصدر السابق ص 2)
المعطيات المتوفرة لا تمكننا من إصدار أية استنتاجات حول هذا الموضوع‚ فقط نستغرب من كون زيد لم يكتشف فقدان آية من القرآن إلا بعد مرور 19 سنة على وفاة محمد و بمحض الصدفة يكون قد وجدها عند نفس الصحابي الذي وجد عنده الايتين الأخيرتين من سورة براءة! لقد رأينا سالفا أن خزيمة هذا هو الذي أثار انتباه زيد إلى عدم وجود آيتين من سورة براءة. فإذا كان هنالك نص آخر فقد ولم يوجد إلا معه فلمذا بقي صامتا ولم يتحدث عنه خلال هذه المدة الطويلة؟
ديزاي لا يشك في صحة الحديث المذكور لكن يفسر المسألة بزعمه أن الآية 23.33 كانت بالفعل موجودة في المصحف الأصلي الذي جمع في عهد أبي بكر لكن وقع نسيانها خلال عملية النسخ في عهد عثمان و يردد مرة أخرى أن الآية كانت معروفة لدى "عدد كبير من الحفاظ" (The Quran Unimpeachable, p.38). هذا المزعم لا يستطيع أن يصمد أمام التحليل النقدي.
المصحف الذي قام زيد و مساعدوه بنقله لم يتم إحراقه مع المصاحف التي أحرقت بل أعيد إلى حفصة بعد انتهاء العمل به. إذن لو كانت الآية المعنية بالأمر موجودة فيه فلن تكون الحاجة للبحث عنها (إلى أن وجدت عند أبي خزيمة).
في نفس السياق لا يمكن قبول فكرة أن الآية كانت تُفقَدُ كل مرة يُنقَلُ فيها مصحف ليُرسل لإحدى الأقطار الإسلامية رغم كونها موجودة في المصحف الأصلي! إن الأدلة التي يقدمها ديزاي لتفسير فق دان الآية في المصاحف هي أدلة واهية لا يمكن قبولها. ليس للحديث إلا معنى واحد ألا و هو أن ال آية لم يتذكرها زيد إلا بعد انتهاء العملية الثانية لجمع القرآن بأمر من عثمان. وقوع مثل هذا الحدث محتمل إذا علمنا أن زيد لم يطلب منه التدقيق في المصحف في السنوات التي فصلت بين جمعه لمصحف أبي بكر و أمر عثمان بإعادة جمع القرآن.
يحاول الصديق من جديد أن يقنعنا بأن زيد لم يجد الآية في شكل مكتوب رغم كونها معروفة جيدا لدى الصحابة. إنه يرفض المعنى الواضح للحديث الذي قدمنا (فُقِدت أية من سورة الأحزاب...) قائلا إن فيه شيء من "عدم الدقة" و إن المعنى الحقيقي هو : "لم أجد أية..." بعبارة أخرى لم يكن زيد يجهل وجود هذه الآية بل حاول فقط التأكد من وجودها على شكل مكتوب. الكلمة الرئيسية في الحديث هي "فُقِدَت" و تعني "ضاع مني‚ حُرِمت من..." و هي شائعة الإستعمال في حالة وفاة شخص ما (المفقود=الشخص المتوفى). المعنى في سياق الحديث الذي يهمنا ليس أن زيد حاول البحث عن آية محفوظة عند الصحابة في ما كتب من القرآن بل حاول أن يجد آية ضاعت كليا من القرآن و لم توجد أخيرا إلا عند أبي خزيمة.
إذا كانت هذه الرواية صحيحة فإنها توضح بما يدع مجالا للشك أن المحاولة الأولى لزيد بن ثابت لجمع مصحف مكتمل لم تكن ناجحة مائة بالمائة حيث لم تضف الآية من سورة الأحزاب إلا بعد الإنتهاء من نسخ المصاحف خلال المحاولة الثانية التي تمت في عهد عثمان.
يتبين لنا الآن أن ما يقال عن الكمال المطلق للقرآن و خلوه من الزيادة و التحريف و الإختلاف لا يمكن أن يثبت و يصمد أمام البراهين الثاقبة فما هو إلا نِتاج للمشاعر و المتمنيات لا يمس بصلة إلى الإثبات العقل

=====================

المـــــــــــــــراجع

(1) http://answering-islam.org/Books/kam/index.htm لمزيد من المعلومات راجع كتاب المصاحف للسااجستانى مرجع إسلامى قديم الذى ذكر تحريف القرآن وذكر أخطاء إملائية بلا عدد بالقرآن والإختلافات فى القرائين

 

 

This site was last updated 11/20/09