Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

القراءات العشر
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إصدارات القرآن قبل موت ممحمد
لغة القرآن
الناسخ والمنسوخ
الأحرف السبعة
القرآئات العشر والسبعة أحرف
القرآن برواية حفص الكذاب
نزول سور وآيات القرىن
ترتيب سورالقرآن
سور وآيات لم تكتب
New Page 4787
New Page 4788
Untitled 3897
Untitled 3898
Untitled 3899
Untitled 3900
Untitled 3901
مصادرمعلومات محمد

Hit Counter

 

 القرآن قد نزل على سبعة أحرف من لغات العرب والقراءات العشر

 كان محمد نبى الإسلام يلقّن القرآن للصحابة ، وكان يحفظه منهم العدد الكبير والعشرات ، وكان بعضهم يختص به أكثر من غيره ، ولهذا كان المشتهرون بإقراء القرآن من الصحابة سبعة : عثمان وعلي وأبي وزيد بن ثابت وابن مسعود وأبو الدرداء وأبو موسى الاشعري ، كذا ذكرهم الذهبي في طبقات القراء ،

وقد قرأ على أبيّ جماعة من الصحابة أيضا منهم أبو هريرة وابن عباس وعبد الله بن السائب ، وأخذ ابن عباس عن زيد أيضا ، وأخذ عنهم خلق من التابعين ، فمنهم من كان بالمدينة ابن المسيب ، وعروة وسالم وعمر بن عبد العزيز وسليمان وعطاء ابن يسار ومعاذ بن الحارث المعروف بمعاذ القاري وعبد الرحمن بن هرمز والأعرج وابن شهاب الزهري ومسلم بن جندب وزيد بن أسلم ، وبمكة : عبيد بن عمير وعطاء بن أبي رباح وطاوس ومجاهد وعكرمة بن أبي مليكة ، وبالكوفة علقمة والأسود ومسروق وعبيدة وعمرو بن شرحبيل والحارث بن قيس والربيع بين خيثم ، وعمرو بن ميمون وأبو عبد الرحمن السلمي ، وزر بن حبيش ، وعبيد بن نضيلة ، وسعيد بن جبير ، والنخعي والشعبي ، وبالبصرة : أبو عالية وأبو رجاء ، ونصر بن عاصم ، ويحيى بن يعمر والحسن وابن سيرين وقتادة ، وبالشام : المغيرة بن أبي شهاب المخزومي صاحب عثمان ، وخليفة بن سعد صاحب أبي الدرداء

*** أخرج ابن سعد في الطبقات : أنبأنا الفضل بن دكين ، حدثنا الوليد بن عبد الله بن جميع ، قال : حدثتني جدتي عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث ، وكان رسول الله (ص) يزورها ، ويسميها الشهيدة وكانت قد جمعت القرآن ، ان رسول الله ـ ص ـ حين غزا بدار ، قالت له : أتأذن لي فأخرج معك أداوي جرحاكم وامرض مرضاكم لعل الله يهدي لي شهادة ؟ قال : إن الله مهد لك شهادة ... (الاتقان النوع 20 ج 1 ص 125.)

*** وقد عد من حفاظ القرآن على عهد رسول الله (ص) جم غفير. قال القرطبي : قد قتل يوم اليمامة سبعون من القراء ، وقتل في عهد النبي (ص) ببئر معونة مثل هذا العدد (الاتقان النوع 20 ص 122 ، وقال القرطبي في تفسيره ج 1 ص 50 : وقتل منهم القراء في ذلك اليوم يوم اليمامة فيما قيل سبعمائة.).

*** وقد تقدم في الرواية العاشرة أنه قتل من القراء يوم اليمامة أربعمائة رجل على أن شدة اهتمام النبي صلى الله عليه واله وسلم بالقرآن ، وقد كان له كتاب عديدون ، ولا سيما أن القرآن نزل نجوما في مدة ثلاث وعشرين سنة ، كل هذا يورث لنا القطع بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان قد أمر بكتابة القرآن على عهده. روى زيد بن ثابت ، قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نؤلف القرآن من الرقاع. قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وفيه الدليل الواضح : أن القرآن إنما جمع على عهد رسول الله (المستدرك ج 2 ص 611. ).

*** روى عبادة بن الصامت قال : « كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يشغل ، فإذا قدم رجل مهاجر على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن » (مسند أحمد ج 5 ص 324.).
*** وروى كليب ، قال : « كنت مع علي عليه السلام فسمع ضجتهم في المسجد يقرأون القرآن ، فقال : طوبى لهؤلاء ... (كنز العمال. فضائل القرآن الطبعة الثانية ج 2 ص 185.)
***وعن عبادة بن الصامت أيضا : « كان الرجل إذاهاجر دفعه النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى رجل منا يعلمه القرآن ، وكان يسمع لمسجد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ضجة بتلاوة القرآن ، حتى أمرهم رسول الله أن يخفضوا أصواتهم لئلا يتغالطوا » (مناهل العرفان ص 324).
*** المسلمة قد تجعل مهرها تعليم سورة من القرآن أو أكثر (رواه الشيخان ، وأبو داود والترمذي ، والنسائي. التاج : ج 2 ص 332.)

=====================

مثل للقراءات العشر

لآية: 13 تفسير القرطبى {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون، إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون، قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون، قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون، وما علينا إلا البلاغ المبين، قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم، قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون}
قوله تعالى: "واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون" خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، أمر أن يضرب لقومه مثلا بأصحاب القرية هذه القرية هي أنطاكية في قول جميع المفسرين فيما ذكر الماوردي. نسبت إلى أهل أنطبيس وهو اسم الذي بناها ثم غير لما عرب؛ ذكره السهيلي. ويقال فيها: أنتاكية بالتاء بدل الطاء. وكان بها فرعون يقال له أنطيخس بن أنطيخس يعبد الأصنام؛ ذكره المهدوي، وحكاه أبو جعفر النحاس عن كعب ووهب. فأرسل الله إليه ثلاثة: وهم صادق، وصدوق، وشلوم هو الثالث. هذا قول الطبري. وقال غيره: شمعون ويوحنا. وحكى النقاش: سمعان ويحيى، ولم يذكرا صادقا ولا صدوقا. ويجوز أن يكون "مثلا" و"أصحاب القرية" مفعولين لأضرب، أو "أصحاب القرية" بدلا من "مثلا" أي اضرب لهم مثل أصحاب القرية فحذف المضاف. أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإنذار هؤلاء المشركين أن ما يحل بهم ما حل بكفار أهل القرية المبعوث إليهم ثلاثة رسل. قيل: رسل من الله على الابتداء. وقيل: إن عيسى بعثهم إلى أنطاكية للدعاء إلى الله. وهو قوله تعالى: "إذ أرسلنا إليهم اثنين" أضاف الرب ذلك إلى نفسه؛ لأن عيسى أرسلهما بأمر الرب، وكان ذلك حين رفع عيسى إلى السماء. "فكذبوهما" قيل ضربوهما وسجنوهما. "فعززنا بثالث" أي فقوينا وشددنا الرسالة "بثالث". وقرأ أبو بكر عن عاصم: "فعززنا بثالث" بالتخفيف وشدد الباقون. قال الجوهري: وقوله تعالى: "فعززنا بثالث" يخفف ويشدد؛ أي قوينا وشددنا. قال الأصمعي: أنشدني فيه أبو عمرو بن العلاء للمتلمس:
أُجُدٌّ إذا رحلت تعزز لحمها وإذا تشد بنسعها لا تنبس
أي لا ترغو؛ فعلى هذا تكون القراءتان بمعنىً. وقيل: التخفيف بمعنى غلبنا وقهرنا؛ ومنه: "وعزني في الخطاب" [ص: 23]. والتشديد بمعنى قوينا وكثرنا. وفي القصة: أن عيسى أرسل إليهم رسولين فلقيا شيخا يرعى غنيمات له وهو حبيب النجار صاحب "يس" فدعوه إلى الله وقالا: نحن رسولا عيسى ندعوك إلى عبادة الله. فطالبهما بالمعجزة فقالا: نحن نشفي المرضى وكان له ابن مجنون. وقيل: مريض على الفراش فمسحاه، فقام بإذن الله صحيحا؛ فآمن الرجل بالله. وقيل: هو الذي جاء من أقصى المدينة يسعى، ففشا أمرهما، وشفيا كثيرا من المرضى، فأرسل الملك إليهما - وكان يعبد الأصنام - يستخبرهما فقالا: نحن رسولا عيسى. فقال: وما آيتكما؟ قالا: نبرئ الأكمه والأبرص ونبرئ المريض بإذن الله، وندعوك إلى عبادة الله وحده. فهم الملك بضربهما. وقال وهب: حبسهما الملك وجلدهما مائة جلدة؛ فانتهى الخبر إلى عيسى فأرسل ثالثا. قيل: شمعون الصفا رأس الحواريين لنصرهما، فعاشر حاشية الملك حتى تمكن منهم، واستأنسوا به، ورفعوا حديثه إلى الملك فأنس به، وأظهر موافقته في دينه، فرضي الملك طريقته، ثم قال يوما للملك: بلغني أنك حبست رجلين دعواك إلى الله، فلو سألت عنهما ما وراءهما. فقال: إن الغضب حال بيني وبين سؤالهما. قال: فلو أحضرتهما. فأمر بذلك؛ فقال لهما شمعون: ما برهانكما على ما تدعيان؟ فقالا: نبرئ الأكمه والأبرص. فجيء بغلام ممسوح العينين؛ موضع عينيه كالجبهة، فدعوا ربهما فأنشق موضع البصر، فأخذا بندقتين طينا فوضعاهما في خديه، فصارتا مقلتين يبصر بهما؛ فعجب الملك وقال: إن ها هنا غلاما مات منذ سبعة أيام ولم أدفنه حتى يجيء أبوه فهل يحييه ربكما؟ فدعوا الله علانية، ودعاه شمعون سرا، فقام الميت حيا، فقال للناس: إني مت منذ سبعة أيام، فوجدت مشركا، فأدخلت في سبعة أودية من النار، فأحذركم ما أنتم فيه فآمنوا بالله، ثم فتحت أبواب السماء، فرأي شابا حسن الوجه يشفع لهؤلاء الثلاثة شمعون وصاحبيه، حتى أحياني الله، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن عيسى روج الله وكلمته، وأن هؤلاء هم رسل الله. فقالوا له وهذا شمعون أيضا معهم؟ قال: نعم وهو أفضلهم. فأعلمهم شمعون أنه رسول المسيح إليهم، فأثر قوله في الملك، فدعاه إلى الله، فآمن الملك في قوم كثير وكفر آخرون.
وحكى القشيري أن الملك آمن ولم يؤمن قومه، وصاح جبريل صيحة مات كل من بقي منهم من الكفار. وروي أن عيسى لما أمرهم أن يذهبوا إلى تلك القرية قالوا: يا نبي الله إنا لا نعرف أن نتكلم بألسنتهم ولغاتهم. فدعا الله لهم فناموا بمكانهم، فهبوا من نومتهم قد حملتهم الملائكة فألقتهم بأرضى أنطاكية، فكلم كل واحد صاحبه بلغة القوم؛ فذلك قوله: "وأيدناه بروح القدس" [البقرة: 87] فقالوا جميعا: "إنا إليكم مرسلون، قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا" تأكلون الطعام وتمشون في الأسواق "وما أنزل الرحمن من شيء" يأمر به ولا من شيء ينهى عنه "إن أنتم إلا تكذبون" في دعواكم الرسالة؛ فقالت الرسل: "ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون" وإن كذبتمونا "وما علينا إلا البلاغ المبين" في أن الله واحد "قالوا" لهم "إنا تطيرنا بكم" أي تشاءمنا بكم. قال مقاتل: حبس عنهم المطر ثلاث سنين فقالوا هذا بشؤمكم. ويقال: إنهم أقاموا ينذرونهم عشر سنين. "لئن لم تنتهوا" عن إنذارنا "لنرجمنكم" قال الفراء: لنقتلنكم. قال: وعامة ما في القرآن من الرجم معناه القتل. وقال قتادة: هو على بابه من الرجم بالحجارة. وقيل: لنشتمنكم؛ وقد تقدم جميعه. "وليمسنكم منا عذاب أليم" قيل: هو القتل. وقيل: هو التعذيب المؤلم. وقيل: هو التعذيب المؤلم قبل القتل كالسلخ والقطع والصلب. فقالت الرسل: "طائركم معكم" أي شؤمكم معكم أي حظكم من الخير والشر معكم ولازم في أعناقكم، وليس هو من شؤمنا؛ قال معناه الضحاك. وقال قتادة: أعمالكم معكم. ابن عباس: معناه الأرزاق والأقدار تتبعكم. الفراء: "طائركم معكم" رزقكم وعملكم؛ والمعنى واحد. وقرأ الحسن: "أطيركم" أي تطيركم. "أئن ذكرتم" قال قتادة: إن ذكرتم تطيرتم. وفيه تسعة أوجه من القراءات: قرأ أهل المدينة: "أين ذكرتم" بتخفيف الهمزة الثانية. وقرأ أهل الكوفة: "أإن" بتحقيق الهمزتين. والوجه الثالث: "أاإن ذكرتم" بهمزتين بينهما ألف أدخلت الألف كراهة للجمع بين الهمزتين. والوجه الرابع: "أاإن" بهمزة بعدها ألف وبعد الألف همزة مخففة. والقراءة الخامسة "أاأن" بهمزتين مفتوحتين بينهما ألف. والوجه السادس: "أأن" بهمزتين محققتين مفتوحتين. وحكى الفراء: أن هذه القراءة قراءة أبي رزين.
قلت: وحكاه الثعلبي عن زر بن حبيش وابن السميقع. وقرأ عيسى بن عمر والحسن البصري: "قالوا طائركم معكم أين ذكرتم" بمعنى حيث. وقرأ يزيد بن القعقاع والحسن وطلحة "ذكرتم" بالتخفيف؛ ذكر جميعه النحاس. وذكر المهدوي عن طلحة بن مصرف وعيسى الهمذاني: "آن ذكرتم" بالمد، على أن همزة الاستفهام دخلت على همزة مفتوحة. الماجشون: "أن ذكرتم" بهمزة واحدة مفتوحة. فهذه تسع قراءات. وقرأ ابن هرمز "طيركم معك". "أئن ذكرتم" أي لإن وعظتم؛ وهو كلام مستأنف، أي إن وعظتم تطيرتم. وقيل: إنما تطيروا لما بلغهم أن كل نبي دعا قومه فلم يجيب كان عاقبتهم الهلاك. "بل أنتم قوم مسرفون" قال قتادة: مسرفون في تطيركم. يحيى بن سلام: مسرفون في كفركم. وقال ابن بحر: السرف ها هنا الفساد، ومعناه بل أنتم قوم مفسدون. وقيل: مسرفون مشركون، والإسراف مجاوزة الحد، والمشرك يجاوز الحد.
 

 

This site was last updated 02/27/11