| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس هل يتشابة الكتب الموحى بها لليهود والمسيحيين مع القرآن ؟ |
ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
*****************************************************************************************************تعليق من الموقع : يختلف القرآن فى مضمونة وطريقة كتابته وأسماء سورة شكلا وتفصيلاً وتاريخا عن الأنجيل الذى يؤمن به المسيحيين والتوراة الذى يؤمن به اليهود ، وهذا يثبت أن القرآن ليس من نفس المصدر الذى أتى منه الكتب الموحى بها عند اليهود والمسيحيين وعندما نقول من نفس المصدر يعنى أن الإله ليس واحداً ، فقد اضاف المسيحيين كتب اليهود إلى الكتب المسيحية الموحى بها ، لأنه أسلوب ممتد منذ آدم حتى السيد المسيح ولكن من المستحيل إضافة القرآن إليهما لإختلافة شكلاً وموضوعاً عن الكتب المقدسة الموحى بها من الإله الحقيقى ***************************************************************************************************** إختلاف فى أسماء الأجزاء ولم يقتصر الأمر على الأختلافات السابقة إلا أن أسماء سورة (أجزاءه) هى أسماء لجماد وحشرات وحيوانات ونجوم وكواكب وأحياناً إنسان أو جنس مثل النساء ... ألخ أما الكتب الموحى بها عند اليهود والمسيحيين أسمائها ( أجزاء باسماء كتابها أو بعنوان لمكونات الجزء مثل التكوين أو العدد .. ألخ فى العهد القديم أو رؤيا أو رسائل فى العهد الجديد) إختلاف فى تسلسل الأحداث والترابط المنطقى وهناك إختلافاً جوهرياً هو أن التوراة مكوناته ومقاطعة مسلسلة وقصصة متضامنه محبوكة يناسب الفكر الإنسانى ، أما القرآن فآياته كلها منفردة متناثرة (1) ، كل آية تعتبر وحدة مستقلة لا تتبع فى الغالبية الاية التى قبلها أو بعدها ، لهذا يجد القارئ أن القرآن صعب الفهم مشتت للفكر غير مسلسل للتواريخ والقصص المذكورة فيه تتناثر أجزائها بين السور , فيه تكرار ممل , غير مشوق لقارئه . وقرآن عثمان يسرد قصة نبى من الأنبياء كان ينثر أجزائها بين السور فيشتت القارئ ويشوش فكرة ولهذا إفتقر إلى المصداقية فى توصيل الرسالة إلى بنى البشر مثل باقى الكتب الألهية فمثلاً : قصة موسى تكررت بصورة مملة مجزأة على عدة سور ومفككه لا يفهم منها شئ فى سورة القصص، وسورة طه، وسورة الشعراء وسورة الأعراف وسورة البقرة وسورة يونس وسورة النساء من الكلام المكرر الممل بالقرآن وفبأي آلاء ربكما تكذّبان سورة الرحمن 55: 13كررت هذه العبارة 29 مرة في آيات السورة وعددها 78 آية، في آيات 16 و18 و21 و23 و28 و30 و32 وو36 و38 و40 و42 و45 و47 و49 و51 و53 و55 و57 و59 و6و63 و65 و67 وو71 و73 و75 و77 إختلاف فى ترتيب زمن الأنبياء تسلسل ترتيب نزول الأنبياء فى قرآن عثمان لا يوجد فيه ثبات والأدهى من ذلك أنه يقدم بعضهم ويؤخر الآخر دون إعتبار للترتيب الزمنى لنزولهم ومن ذلك أن يأتى بعضه فى وقت ويتأخر بعضه إلى وقت آخر ، بينما ياتى النبى فى التوراة يلية الذى بعدة حتى وصل تسلسلهم إلى السيد المسيح .
إختلاف فى وصوله للأنسان يختلف القرآن فى مصدر تواجده على الوحى والوحى فى المفهوم الإسلامى هو ملاك أسمه جبريل ، وجبريل نزل بالايات وأملاها على محمد ، بينما فى المفهوم المسيحى لم ينزل أى كتاب على يد مخلوق أسمه جبريل فى طول العلاقة بين الأنسان والإله الحقيقى فى اليهودية والمسيحية ، بل أنه بالبحث فى جميع الكتب المقدسة التى أوحى بها فى الكتاب المقدس والذى يحوى التوراة والأنجيل لا يوجد أسم جبريل هذا على الإطلاق ، ولكن يوجد ملاك أسمه جبرائيل والذى يتكون من مقطعين .. جبرا = قوة .. ئيل = الإله وبهذا يكون اسم جبرائيل = قوة الإله أو قوة الرب ووظيفة هذا الملاك هى البشارة وليس الوحى وهو الملاك الذى بشر العذراء مريم بانها ستلد أبنا من غير زرع بشر ، وبهذا يكون جبرائيل عند اليهود والمسيحيين يختلف عن جبريل فى الإسلام إسماً ووظيفة ، وننهى هذه الفقرة ونقول أن طريقة وصول القرآن إلى الناس وكلمة نزولة مع وصول الكتب الموحى بها والتى يؤمن بها اليهود والمسيحيين . إختلاف فى الأحكام القرآن الذى أخترعة عثمان ليس فيه تأكيد وتوكيد وأحكامه تفتقر للصراحة لأنه متردد متأرجح بين وجهات النظر فكيف يكون القرآن وحياً وهو متناقض ومتقطع متفرق؟ ولهذا نجد اليوم أن الشيوخ يتضاربون فى احكام الفتاوى وليس لهم رأى ثابت وواضح وتنتهى إجاباتهم دائماً بعبارة الله أعلم ؟ إختلاف فى زمان ومكان الآيات القرآنية يؤكد لنا هذا الخلط واللخبطة فى قرآن عثمان وجود آيات فى غير مكانها فوجدت آيات مكية فى سور مدنية وآيات مدنية فى سور مكية ( إختلاف مكان ) وجمعت السور بحسب طولها وقصرها لا بحسب ظروفها الزمنية ( إختلاف فى وضع السور ) وزيدت كلمات جنب كلمات لم تكن فى الأصل فى قرآن النبى ، بينما لا يوجد هذا الأختلاف فى الكتب الموحى بها التى عند اليهود والمسيحيين . ويمكن بوضوح أن يقسم القرآن إلى قرآنين بالرغم من تداخلهم بفعل جمع عثمان بن عفان : أولاً : القرآن المكى .. وبه ألايات التى كتبت فى مكة أو بلغة الإسلام أنزلت فى مكة . ثانياً : القرآن المدنى .. وبه ألايات التى كتبت فى المدينة أو بلغة الإسلام أنزلت فى المدينة . إختلاف فى الناسخ والمنسوخ لا يوجد شئ أسمه ناسخ ومنسوخ فى الكتب الموحى بها التى عند اليهود والمسيحيين ، وكانت طريقة جمع القرآن فيما يبدوا غير منظمة فبت ترى فى مصحف عثمان مواقف متناقضة بين القرآن المكى والقرآن المدنى وإختلف عن قرآن النبى الذى كان فيه بعض الإختلافات أيضاً ولوجود هذا التناقض والإختلافات والذى لم يستطيع أئمة المسلمين تفسيرها أضطر المسلمين للجوء إلى ما يسمى بالناسخ والمنسوخ . إختلاف فى الأمة قال القرآن أن الأمة الإسرائيلية هم أهل النبوة وأهل الكتاب ، ومحمد لم يكن يهودى ، وكيف يأتى كتاباً لا يؤمن به أهل الكتاب وكان اليهود يرفضون محمد . إختلاف فى إله القرآن وقبلته عن إله اليهود والمسيحيين ألم يقل القرآن 10/90:لا إله إلا الذى آمنت به أسرائيل" فمن هو إله اليهود العبرى إنه إيلوهيم " يهوه" وليس الله إلاه الإسلام وقد غير محمد أسم إلهه الذى كان إله بنى إسرائيل وقبلته أورشليم إلى الله الإله العربى وغير أيضاً القبلة لإلهه وأصبحت مكة موطن هذا الله الإله العربى وأصبح محمد هو النبى الوحيد والمسلم الأول لهذا الإله سورة الإسراء أصل إسم سورة الأسراء هو سورة إسرائيل وعندما أضاف الأمويين الآية الأولى التى تشير إلى الإسراء حولوا إسمها إلى سورة الإسراء وذلك فى عصر الخليفة الأموى عبد الملك بن مروان ===================== المــراجع (1) تاريخ القرآن - دار النشر جورج آلمز ، هيلد سهايم زوريخ ، نيويورك .. بإذن دار نشر ومكتبة ديتريش ، فيسبادن - الطبعة الأولى بيروت 2004م مؤسسة كونراد أدناورد - تأليف تيودور نولدكة - تعديل فريدريش شفالى - نقلة للعربية د/ جورج تامر بالتعاون مع فريق عمل مؤلف من السيدة عبلة معلوف تامر ، و د/ خير الدين عبد الهادى د/ نقولا أبو مراد - تعتمد الترجمة على إعادة الطبعة الرابعة للطبعة الثانية لايبتسغ 1909 - 1938 م ص 237 |
This site was last updated 11/12/11