| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس حول توقيت ونزول سور القرآن |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
تعليق من الموقع : فيما يلى دراسة عن سور القرآن وآياته والتى لوحظ أن شيوخ المسلمين وعلمائهم لهم آراء مختلفة ومتضادة فى كثير من الأحيان حول ترتيب وتركيب السور والآيات ومواعيد نزولها وتنتهى ومناقشاتهم مع بعضهم البعض أو فى الإجابة على أسئلة المسلمين بعبارة الله أعلم فإذا كنتم العلماء ولا تعلمون فمن من الناس يعلم ومن سيسأل الله وأنتم علماؤه ؟ شئ غريب حقاًوقد إختلف الإسلام عن الديانات السمائية اليهودية والمسيحية فى أنهم يعتقدون أن هناك مخلوقاً (جبريل) ودعوه الروح الأمين كان ينزل على رسول الإسلام الآيات القرآنية وكان هو يمليها على الكتبة وكان هناك كتبه القرآن يكتبونها على صحائف أو عضم ،، ألخ وكان هناك 26 مصحفاً كتبت بإشراف رسول الإسلام حرقها كلها عثمان وأمر بإعادة جمعه بعد أن جمعه قبلن الخليفة أبو بكر ولكنه لم يحرق قرآئين النبى وحرق قرائين النبى ليست موضوعنا ولكن ننوه أنه فى المسيحية لم يكن جبريل وحياً ولا منزلاً لأيات لأحد من ألأنبياء بل عرف فى التاريخ الدينى كله بأنه ملاك للبشارة كما أن حوالى 66 كتابا أوحى بها الإله الحقيقى إله المسيحية واليهودية أوحى هو بنفسه أو برؤيا أو غيره من الأساليب الأخرى ويقول المسيحيين أن الكتاب المقدس كله الأسفار اليهودية والمسيحية أوحب بالروح القدس والروح القدس هو روح الرب الإله ************************************************************************************************************************** طول السور وقصرها تختلف سور القرآن فيما بينها فى الطول والقصر إختلافاً كبيراً ولهذا يفسرها رواة الأحاديث بتقبل رسول الإسلام للقرآن أو بعبارة المسلمين نزول القرآن نزول القرآن 1 - بعض الروايات يزعم أن رسول الإسلام نزل عليه القرآن " آية آية ، وحرفاً حرفاً " بإستثناء سورة التوبة 9 وسورة يوسف 12 اللتين نزلت كل منهما عليه جملة واحدة (1) 2 - بينما يقول آخرون أنه نزلت فى كل مرة آية أو آيتان (2) 3 - وبحسب روايات أخرى نزلت من آية إلى خمس آيات أو أكثر (3) 3 - وبحسب رويات أخرى من خمس آيات إلى عشرة أو أكثر أو أقل (4) 4 - وروايات تقول نزلت كل خمس آيات دفعة واحدة (5) 5 - وبجانب الروايات السابقة يقولون عن بعض السور أنها نزلت بأكملها جملة واحدة مثل سورة الأنعام 6 (6) وغيرها (7) ومن الكلمات التى قالها أبو الليث السمرقندى حول سورة ألأنعام 6 : " قال شهر بن حوشب نزلت الأنعام جملة واحدة وهى مكية غير آيتين" وكان الكلبى (8) أقلهم دقة فى الكلام عن ذلك : ثم [ أى بعد أن نزل جبريل بالقرآن إلى السماء الدنيا ] نزل به بعد ذلك يوما بيوم وأثنين وثلاثاً وسورة " 6 - وتقول رواية أنه أنَزَلَ فِي طُولِ عِشْرِينَ سَنَةً (9) 7 - و كان آخر ما نزل ﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ (10) و ذلك في شهر ذي الحجة من العام 10 الهجري و هو في طريق عودته من حجة الوداع إلى المدينة / يثرب وبما أن هذه الآية آخر ما نزل فهل سورة الدخان السورة ألخيرة بالقرآن ؟ 8 - وأجمع العلماء أن أول ما نزل هو الآيات الأول من صدر سورة العلق وهي قوله تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ [العلق] ويقولون أن هذا في السابع عشر من رمضان، قال ابن كثير في البداية والنهاية نقلاً عن الواقدي عن أبي جعفر الباقر أنه قال: كان ابتداء الوحي يوم الاثنين لسبع عشرة خلت من رمضان وقيل من الرابع والعشرين. انتهى. وهنا نرى متناقضات كثيرة فى نزول الآيات وتسهل زيادة عددها ، وتظهر ضعف الإعتماد على الكتب الإسلامية فى الإرتكان إلى رأى واحد ونحب أن نذكر فى هذا الموضع عبارتين العبارة الأولى : يقول المسلمون وشيوخهم وهذه العبارة شائعة لديهم أن شهر رمضان هو الشهر الذى أنزل فبه القرآن (11) ولا ندرى ما هى مدى صحة هذه العبارة بالمقارنة بالمعلومات السابقة العبارة الثانية : يقولها المستشرقون الغربيون الذين درسوا الإسلام وفحصوا القرآن والأحاديث أن : " جبريل نزل على محمد 35 ألف مرة " ولا ندى أيضا ما هو مصدر معلوماتهم وما هى صحتها إلا أنها بالقياص بالمعلومات السابقة يمكن أن نقول أنهم على شئ من الصحة إذا كان هناك جبريل فعلاً وأن محمداً نبياً ********************** المراجع (1) تفسير الزمخشرى والبيضاوى لسورة التوبة 9 فى النهاية (2) تفسير السمرقندى لسورة البقرة 2: 185/ 181 (3) السيوطى " الإتقان" ص 98 (4) المرجع السابق (5) السيوطى " الإتقان" ص 99 (6) تفسير السمرقندى والبيضاوى لسورة الأنعام 6 فى النهاية مخطوط فى لايدن 674 Cod. Ludg (كتاب يختوى نص القرآن مردفاً بحواش وهوامش ويعود إلى نهاية القرن الخامس الهجرى) تاريخ الخميس - طبعة القاهرة 1283 ص 12 ص14 السيوطى " الإتقان" ص 84 يعلن أن هذه الرواية ضعيفة (7) السيوطى " الإتقان" ص 84 (8) فى مخطوط شيرنغر 404 وهو تفسير للقرآن ولكنه غير مكتمل (9) الكافي : 2 / 628 . (10) سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 (11) ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 185 ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ سورة القدر ( 97 ) ، الآية : 1 ﴿ حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴾ سورة الدخان ( 44 ) ، الآيات : 1 - 3
27- |
This site was last updated 11/03/10