| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس إضطهادات متفرقة |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير -أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
عاد من العراق شخص قبطى مسيحى كان يعمل هناك وكله فرحة لقضاء أجازته من العمل فى الخارج فى وطنه وبين أهله وهو صعيدى الأصل وعلى جبهته رسم صليب فلم يعجب ذلك الوشم الضابط المسئول فى المطار فإتهم الرجل بالجنون وإستطاع هذا الضابط بإتصالاته أن يحصل على شهادة طبيه مزورة تشهد أن القبطى مجنون 2. فى قرية صنبو قتلوا 16 مسيحياً قبطياً ولم يحكم على أحد بساعة سجن واحده . 3. وذكر الأنبا ويصا أن فى ابروشيته كاهن عجوز متقدم فى السن يقترب من 76 سنه طعنه مدرس ثانوى بالسكين 28 طعنه وطرح على الأرض فاقد الوعى بين ميت وحى ثم نقلوه إلى المستشفى وحفظه الرب القدير من الموت ثم قال البوليس لنيافة الأنبا مينا أن المدرس مجنون . 4. وفى بلدة طمى فى طريق مصر – السويس الصحراوى هناك مزرعة يشرف عليها الأنبا بطرس الأسقف العام وهى بجوار معسكر للجيش المصرى الذى يحمى مصر وأبناء مصر دخل الجيش المزرعة وهدمها وخربها !! 5. وإستشهد فى قرية أبو قرقاص من 16- 20 مسيحياً قتلوا ولم يحاكم أحداً 6. حادثة قرية الفكرية 7. حادثة كفر دميان 8. حادثة حرق كنيسة بالزقازيق 9. حادثة حرق كنيسة الأنبا ابرآم بالفيوم 10. حادثة هدم كنيسة شبرا الخيمة وكاهنا بداخلها بعد إصابته بكسور 11. حادثة هدم مذبح بطور سيناء 12. حادثة مقتل 15 قبطيا من شباب كنيسة مار مرقس مصر الجديدة حينما كانوا فى زيارة لبنى سويف على الطريق ويعتقد أنها حادثة مدبرة تظهر على أنه من حوادث التصادم 13. حادثة مقتل أبونا يوسف أسعد من حوادث التصادم 14. حادثة مقتل أسقف سيناء السابق المتنيح نيافة الأنبا مكارى 13 - جريدة النبأ الوطنى تستغل فضائح راهب مشلوح وتفبرك مقالات للتشهير بالكنيسة القبطية وتدنيس مقدسات دير المحرق 0 حريق كنيسة السويس معقل الأخوان فى 1952م أعتدائات قرية جزرا سنة 2001م فى سنة 1999م بنى سويف قتلت الجماعات الأسلامية عائلة عدلى شاكر لبسه البوليس التهمة عذبوه وضربوه وسجنوه وظل حتى يومنا هذا مسجوناً فى سجن المنيا الآن فى السجن الحكومة المصرية تضغط وتضطهد الأقباط لغيروا ديانتهم – ومن الأمور التى تتبعها الحكومة المصرية هى أن قسيساً يكتبوا فى بطاقتة الشخصية الديانة أنه مسلم – وشخص إسمه صليب عبد المسيح يكتبوا فى خانة الديانة انه مسلم . سرقة وسلب ونهب محلات الصياغ وقتل المسيحيين فيها { .. هذا والله وحى السماء !! } كان وما زال عصابة الجهاد الإسلامية الإجرامية زينة التنظيمات الإرهابية إعتمد فى تكوينه على إندفاع الشباب المتحمسين دينياً فإنضم إليه فى البداية 300 شاباً وكانت المشكلة فىالتمويل لشراء سلاح ليقضون على المجتمع الكافر والطاغوت وكان يرأسة محمد عبدالسلام فرج , وإعتمد الجهاد على التبرعات من الأصدقاء والمصليين فى المساجد التى يصلى فيها الأعضاء وتبرع عبود الزمر بـ 4 ألآف جنية ثم إشترى أسلحة نارية تبرع بها وفكر الجهاد أن يمول نفسه عن طريق " مشروع الأسواق الخيرية " وحقق المشروع أرباحاً لا بأس بها ثم صفى المشروع بقرار رسمى من الدولة بعد أحداث مجزرة الزاوية الحمراء ويقول عادل حمودة (1) خطرت فكرة جهنمية على رأس " على الشريف " أثناء إجتماعه ذات مرةف ى أسيوط وقال الشريف التقريران 133و 140لسنة 1981 – طب شرعى : " ليس أمامنا سوى مهاجمة محلات " الصياغ المسيحيين" وقتل من فيها والإستيلاء على محتوياتها !! " فقال ناجح : " هذا والله وحى السماء !! " ووافق كل من :- على الشريف , وكرم زهدى , وناجح عبدالله , وفؤاد حنفى , وعصام دربالة , وعاصم عبد الماجد , وحمدى عبد الرحمن , وأسامة حافظ , وطلعت قاسم . وأخذ القرار بموافقة الجماعة إلى محمد عبدالسلام فرج فقال لهما : " موافق " وعندما علم عبود الزمر بالقرار قال : " على بركة الله !! " . __________________________________ (1) عادل حمودة – قنابل ومصاحف ( قصة تنظيم الجهاد ). ص 64- 71 KORAN AND BOMBS - BY ADEL HAMOUDA Printed and bound in Australia by Eastern Publications June 1991 توجه كرم زهدى وعاصم عبد الماجد إلى بلدة الدلنجات بصحبه عبد السلام فرج وإشتروا بندقيتين بمبلغ 2700 جنية ومسدسين بمبلغ 600 جنية وألف طلقة بمساعدة السائق على زكى ناصر الذى يبدوا أنه يعرف مهربى السلاح .ثم أمر كرم زهدى بوضع خطة سرقة المحل الأول من محلات الصياغ المسيحيين وكلف على الشريف بإعدادها – الذى حدد بدوره بعض المسيحيين فى نجع حمادى يتاجرون فى الذهب وحتى يشرع فى التنفيذ تكلم مع كل من أبو بكر عثمان حسن ومحمد فرج الدسوقى ومحمد عبد المنعم محمود وفى يوم 26 يونيو 1981 أرسل لهم كرم زهدى من المنيا سيارة بيجو يقودها إسماعيل البكل لينقلهم فيها إلى مسرح عملية السرقة بنجع حمادى ثم قاموا بوضع "جوارب نسائية" على وجوههم للتخفى وقفازات فى أيديهم لعدم ترك بصمات يستدل بها البوليس عليهم – وقال احدهم : أنهم فعلوا ذلك من رؤية الأفلام التى شاهدوها فى السينما وهم صغار وتوقفت السيارة أمام محلين متجاورين يملكهما الصياغ الأقباط : فؤاد صادق غالى – وفوزى أسكاروس ونبيه إسكاروس ونزلوا جميعا للسرقة ما عدا السائق إسماعيل البكل الذى كان حاملا سلاحة مستعداً لحمايتهم عند إنسحابهم – ودخلوا المحل بهذه الصورة فقاومهم أصحابه فقتل المجرمين فوزى إسكاروس بثلاث طلقات فى عنقه ورأسه وظهره ومات على الفور , وقتل جرجس فوزى نتيجة لإصابته بثلاث رصاصات فى الظهر والفخذ ومات هو أيضاً على الفور , وقتل ثالث فى المحل هو ظريف بشير شنودة , وقتل رابع هو سليم محمد على , وقتل أيضاً خامس هو عبد الحميد أحمد جهلان وأصيب كل من نبيه مسعود إسكاروس وأفراح محمد على .. وقال ميشيل عزمى تودرى عن الحادث (1): " أثناء وجودى ظهر يوم 26 يونيو 1981 فى محل نبيه مصعود إسكاروس لتجارة الذهب ببلدة نجع حمادى سمعت أصوات إطلاق أعيرة نارية فى الشارع , فإختبأت تحت المنضدة داخل المحل ورأيت من مخبأى إثنين يدخلان المحل ويضع كل منهما قناعاً على وجهه وقفازات على يدية ويحمل كل منهما بندقية آلية وأخذا يسرقان المشغولات الذهبية والنقود الموجودة بالمحل على المنضدة والخزينة ووضعا المسروقات داخل كيس وأطلقا عدة أعيرة نارية على الموجودين داخل المحل فقتلا من قتلا وأصيب الباقى بجروح .. وعلمت بعد ذلك أن المجرمين نهبوا أيضاً محل فؤاد مسعود لتجارة الذهب وقتلوا سته أشخاص وأصابوا إثنين ؟!!! " وهرب الجناة فى السيارة البيجو بعد أن قتلوا إحدى عشر من المسيحيين __________________________________ (1) تحقيقات قضية الجهاد فى جلسات المحكمة والمسلميين وفى الطريق نزل كل واحد منهم قريباً من بيته وأكمل السائق طريقه إلى المنيا حاملا المسروقات إلى كرم زهدى الذى تولى فيما بعد تصريفها وحصل قيمتها وقال كرم زهدى تحقيقات قضية إغتيال السادات : " أننى لم أدفع ثمن البندقيتين وطبنجتين ماركة حلوان وألف طلقة إلا بعد أن تصرفت فى حصيلة مسروقات الذهب فى نجع حمادى وبباقى الثمن إشتريت 6 بنادق آلية , 3 آلاف طلقة , 3 قنابل " أى أنهم باعوا كميات الذهب بحوالى 9-10 آلاف جنية وهو تقريباً عشر ثمنه . القتل والسرقة فى رمضان شهر صوم وصلاة المسلمين : وإنفتحت شهوتهم لسرقة وقتل الأقباط وإتجهوا بكل قوتهم فى تخطيطهم الإجرامى فإختار نبيل المغربى محل إسمه " مجوهرات روما" تملكه إمرأة مسيحية إسمها مرفت شكرى راغب فذهب معهم عبود الزمر ليدرس المنطقه وفى يوم 31 يوليو 1981 وقبل آذان المغرب وكان آخر يوم فى رمضان ركب ستة من أعضاء التنظيم ومعهم نبيل المغربى سيارة ماركة داتسون حاملين أسلحتهم وخلفهم موتوسيكل يركبه إثنان هما أحمد جاهين وأحمد عيسى للتدخل وإرهاب الأهالى إذا ما إعترضوا . وقبل وصولهم للمحل وضع كل منهم الجوارب النسائية على وجوههم وإرتدوا القفازات فى أيديهم ترجلوا جميعا أربعة دخلوا المحل وإثنان منهم نبيل المغربى أطلقا العيارات على المواطنين فى الشارع بعد سرقه المحل وقتل من فيه وقالت ميرفت شكرى راغب : " وقت الإفطار توجهت إلى المحل وفتحت بابه ثم تركته لأشترى حلوى لأبنتى .. وعند عودتى شاهدت بعش الجناه يقفون أمام المحل .. ويطلقون النيران من رشاشات وطبنجات فصرخت ورفعت صوتى طاله النجدة .. وبعد حوالى 5 دقائق شاهدت إثنين منهم يخرجان من المحل حاملين حقيبة وإتجهوا مع باقى الجناه إلى سيارة كانت تنتظرهم .. وركبوها وحاولت أن أتعقبهم فأطلقوا النيران على فأصبت فى ذراعى اليسرى. ولما سُئلت : " كم كانت تقدر المسروقات ؟ فأجابت : " حوالى5 ,2 كيلوجرام من المشغولات الذهبيه كانت ببترينة المحل . وقال شقيقها راغب : " فى آخر يوم من رمضان سنة 1981 وبعد إنطلاق المدفع , كنت أجلس أمام محل شقيقتى فشلهدت عدداً من الأشخاص يرتدون بنطولونات جينز ويضعون فى أيديهم القفازات وعلى وجوههم جوارب نسائية سوداء ومسلحين بمدفعين ومسدسين ولما إقتربوا منى دفعوا الكرسى من تحتى فوقعت على الأرض فجريت إلى محل الحلاق المجاور ومن داخل المحل سمعت أصوات إطلاق الرصاص بينما وقف إثنان آخران خارجه ومع كل منهما مدفع رشاش ثم خرج المجرمين حاملين حقيبة وإتجهوا صوب سيارة داتسون سوداء كانت تنتظرهم على بعد 100 متر من المحل فركبت سيارتى وتعقبتهم إلا أنهم أطلقوا على الرصاص فكففت عن ملاحقتهم وتوجهت إلى البوليس وأبلغت عن الحادث . وفى الجهه الأخرى أمام المحل كان يقف عبود فرج عبد المسيح فى كشك صغير صرخت زوجته من الرعب فعاجلها أحد القتلة بأعيرة نارية من الرشاش الذى يحمله فأصيبت وأصيب . وكان أحد الجناة فى السيارة الداتسون ينتظر زملائه وهو محمد غريب فايد عبث بالسلاح الذى يحمله فإنطلقت منه رصاصة أصابت فخذه اليسرى وبعد إنتهاء العملية إنطلق الجناة إلى منزل عبد السلام فرج وسلموه الذهب المسروق فأخذه عبد السلام إلى بلدته الدلنجات وسلمه إلى شخص آخر إسمه حاتم ناصر لتصريفه فسلمه بدوره إلى شخص ثالث إسمه يونس زين الدين وأخذ منه 4 آلاف جنيه سلمها لعبد السلام فرج .. ولم يأخذ يونس كل كمية الذهب لأن عبد السلام أرسل لحاتم نصر كمية أخرى – وصرًف حاتم من الذهب الجديد ما قيمته 500 جنيه ووضع الباقى داخل كيس وسلمه ليونس الذى كان مراقباً من البوليس . وفى 31 أكتوبر 1981 إعترف يونس بكل شئ على أثر قبض الواء حسن عقبة مفتش مباحث أمن الدولة بالبحيرة عليه – وقدم 600 ,235 جرام مشغولات ذهبية داخل كيس بلاستيك وقدم 200 ,428 جرام آخرى بعد مواجهته وتضييق الخناق عليه . وبعد التحريات والإعتراف المقدم منه ضبطت المباحث الجنائية 700,38 جرام ذهب مشغول من المسروقات باعها يونس لزوجة عصمت رمضان , وضبط أيضاً 500 ,51 جرام من المسروقات طرف نبيله عبد السلام شقيقة محمد عبد السلام . القانون فى الكانون والعدالة المصرية فى أجازة والفبركة أساس محاضر البوليس المصرى ليس هذا تجنى ولكنه واقع أليم تعيش فيه مصر والذى حدث أن المتهمين المجرمين حكم ببرائتهم من تهم سرقه وقتل أكثر من خمسة عشر شخصاً من مسيحيين ومسلمين راحت أرواحهم هباء لقصور فى عقاب المخطئ من رجال البوليس ويقول عادل حمودة (1) " فقد حدث أن ضباط المباحث الجنائية فى بعض الأقسام عندما تلقت بلاغات السرقة هذه , لم يخطر ببالهم أن اللصوص من نمط غير عادى وعندما فشلوا فى الوصول إليهم , أقفلوا محاضرهم بتلبيس بعض المجرمين المعروفين لديهم هذه القضايا – وعندما إتضح فيما بعد من هم الجناة الذين ______________________________ (1) عادل حمودة – قنابل ومصاحف ( قصة تنظيم الجهاد ). ص 70 KORAN AND BOMBS - BY ADEL HAMOUDA Printed and bound in Australia by Eastern Publications June 1991 إرتكبوا السرقات فعلاً – أصبح أمام المحكمة أكثر من إعتراف على جريمة واحدة .. فلم تأخذ بأى إعتراف . " وأصبح الإعتراف الذى هو سيد الأدلة – لا قيمة له !!! وضاعت حياة الأقباط بسبب المؤلفة قلوبهم من أتباع الجماعات الإسلامية الإجرامية فى الحكومة وما ذكر ما هو إلا حدثين فقط إلا أنه كانت هناك عشرات من هذه الحوادث التى قتل فيها كثير من الأقباط وسرقوا محلاتهم ويقول عادل حمودة المصدر السابق ص 71 أنه بالرغم من أن تنظيم الجهاد تلقوا تبرعات من الخارج بالعملات الصعبة إلا أن هذه التحويلات لم تكن بالكثرة التى يعتمد عليها التنظيم .. وكانت سرقة محلات الصاغة المسيحيين هى مصدر التمويل رقم واحد .. فقد كانت الفرخة التى تبيض لهم .. ذهـــبـاً !!!! ولم يكن التنظيم السابق هو الوحيد الذى رأى الفرخة بل أنه حدث تكالب من جميع العصابات الإسلامية الإرهابية فى أرض مصر على سرقة بيضتها الذهبية وفى إعترافات عادل عبد الباقى ( إسمه الحركى أبو عبد الرحمن ) أمير جماعة الشوقيين الإرهابية عندما سُئل من أين كنت تحصل على الأموال لتمويل النشاط الإرهابى ؟ فقال : " من السرقات التى بدأت بالدراجات والموتسيكلات ( خطف حقائب السيدات .. الخ ) وقطع الطريق للإستيلاء على أموال المارة . ومع زيادة المصروفات ودخول أعضاء كثيرين جاءالتفكير للسطو على محال المجوهرات ومنها :- · محل " الأخوة الثلاثة " بالزيتون · محل " مشمش " بالمطرية · محل " البتول " بالخصوص · محل " حكيم " بعين شمس وغيرهم وكانت هذه العمليات من أشرس العمليات التى نفذتها عصابة الشوقيين وقام بها كل من : على عبد الوهاب ورمضان مصطفى وهلال شفيع وخالد عبد الحميد إمام وعلى فايد ميهوب ومحمد أحمد فرغلى وكمال عبدالله – وجمعوا كميات هائلة من المشغولات الذهبية (1) وقيل أن بعضهم حكم عليه بالسجن أو هاربين من أحكام الإعدام __________________________________ (1) كابوس الإرهاب وسقوط الأقنعة ! – إبراهيم نافع – مركز الأهرام للترجمة والنشر – الطبعة الأولى 1415 هـ - 1994ص 72 أما عن التمويل الخارجى للتنظيمات الإرهابية فقد سلم محامى شهير لهم مبلغ 250 ألف جنية ويكفى أن د/ عمر عبد الرحمن جمع فى إجدى ندواته التى عقدها بمسجد الإمام بنيويورك 200 ألف دولار أمريكى فى يوم واحد وهذا المبلغ يساوى ما يقرب من مليون جنية مصرى . (1) ________________________________ (1) كابوس الإرهاب وسقوط الأقنعة ! – إبراهيم نافع – مركز الأهرام للترجمة والنشر – الطبعة الأولى 1415 هـ - 1994 ص75 ============================================================ ومما يجدر بالذكر انه خلال هذا العام 2003 تكررت أحداث إعتدآت الشرطة والامن العام على المقدسات القبطية وبالاخص ذات القيمة التاريخية فى سباق ملفت للنظر كأنها مبارة لمن يحقق الهدف يكون له المكافأة بالترقية لمنصب أعلى ولهم فى ذلك مثلا هو ترقية رجال البوليس الذين فبركوا محاضر مذبحة الكشح وأحداث تعذيب البوليس للأقباط هناك ونذكر بعض الحوادث منها على سبيل المثال لا الحصر:1 2- فى 26 مايو2003 تعديات على الاراضى المجاورة لدير ألانبا مكاريوس الكبير بوادى النطرون و إغتصاب ملكية أراضى الغير و التى تعتبر حرم خاص بالدير10 كيلومتر من جميع النوا حى ( للبعد عن العالم و حياة الوحدانية الانفرادية ) وهى ليست فى زمام مناطق التصنيع و لا لتعمير ولا الاستثمار ( الصحراء واسعة وشاسعة لماذا كل هذا الاقتراب ؟ ). 3- فى 19 أغسطس 2003 تحرش سافر وإستفزازى على الاراضى الصحراوية التابعة لدير الانبا أنطونيوس العظيم أب الرهبنة فى العا لم أجمع ومبتدع حياة الخلوة الروحية والتوحد فى محاولات هدم السور.(منطقه جبلية لا يمكن تشجيرها لظروف البيئه والجفاف المطلق وعدم توفر مياه الرى ولماذا تشجير ما يبعد عن العمران وأماكن الاقامة أو العمل وباقى محافظة البحر الاحمر خالى من أى نوع من الاشجار من الزعفرانه ، رأس غارب وسفاجة ، الغردقة الى مرسي علم و حتى حلايب اقصى الجنوب). نحن نطالب المسئولين كلٍ فى موقعه بمراعاة حقوق المواطنيين الاقباط فى إحترام كامل وحكمة صادقه وأمينة وتقدير كامل للمسئولية التى وضعت على عاتقه عند إختياره لتولى هذا المنصب تعكس جدارته وحسن تقييمه للامور بموازين العدل و القسطاط وبما يرضى خالقه يوم الدينونة وبصفة خاصة محافظ أسيوط / احمد همام عطيه و رئيس مباحث أمن الدولة بأسيوط/ سامح ابو الليل وكذلك رئيس المباحث العامة بأسيوط / مصطفى توفيق وبالطبع السيد رئيس الجمهورية. فليقف مسلسل الهزل وتوفر كل ا لمجهودات لخدمة الوطن. ملحوظة: محافظة أسيوط تقع فى قلب مصر ومدينة أسيوط تشتهر بأنها كانت أكبر تجمع مسيحى فى مصر وقد تشرفت أسيوط منذ عام 2000 بتجليات السيدة العذراء مريم مابين كنيسة مارمرقس والشهيد أبادير ودير العـذراء بدرنكة وهى لم تنقطع من ذلك التاريخ. ======================================================================= ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ |
This site was last updated 01/02/08