الحزب الوطنى الممثل للحكومة فى مصر يجبر الأقباط على أعتناق الإسلام
طالعتنا بعض الصحف الحزبيه بأن الحكومه تجبر الاقباط على الاسلام .. فما رايكم فى هذا الامر واليكم نص الخبر
ماذا يحدث فى أسيوط؟
رئيس قرية درنكة وأمين الحزب وإسلام الأقباط
اعلن القس ابانوب يوم الأحد 17أكتوبر الماضى بكنيسة مارمرقس بأسيوط أن هناك رب اسرة مسيحية فى قرية موشى قد اعلن اسلامه هو ووالدته المسنة فى عامها الثمانين وبقيت الأم وخمسة اطفال لم يعلنوا اسلامهم.. وانه قد ذهب الى الأم رئيس الوحدة المحلية بقرية درنكة قرية أمين الحزب الوطنى بأسيوط ومعه من أطلق على نفسه مدير مكتب امين الحزب الوطنى بأسيوط وأنهم قد عرضوا على الام ان يتبعوا الاب فى اعلان اسلامهم وان الذى ارسلهم هو أمين الحزب الوطنى بأسيوط وقد تم ذكر اسم امين الحزب الوطنى بأسيوط احدى عشرة مرة فى وقت زمنه ثلاث عشرة دقيقة.
يسيطر سياسيا وحزبيا على اسيوط، كما انه يعلن دائما بانه مسنود من القيادة العليا بالقاهرة وان أهم شخصيات الحزب راضون عنه لانه يوجد توافق شخصى ومصلحى بينهم. كما انه معروف عنه مشاكله وخلافاته مع كل محافظى اسيوط الذين لا يخضعون له الشيء الذى يتم على اساسه نقل المحافظين المختلفين معه من اسيوط انتصار له ولموقفه مما جعل الجميع يخضعون له وعلى رأسهم اعضاء المجالس التشريعية. وعلى ذلك فهو رمز سياسى وحزبى بأسيوط مما يجعل السلطة المركزية مسئولة عنه كل المسئولية وعن تصرفاته السياسية والحزبية وايضا الشخصية لانه صورة السلطة وممثل الحزب الحاكم منذ ربع قرن.
وبعد اعلان هذا الخبر الخطير تم استدعاء القس الى قسم اول اسيوط والى مباحث أمن الدولة. سمعنا الأحداث وانتظرنا رد الفعل فلم يحدث اى رد فعل فى التوقيت الذى ازداد فيه اللغط بين مسيحى أسيوط. فذهبنا الى القس ابانوب نستوضحه الموقف فكانت المفاجأة الكبرى انه اعلمنا بانه لديه مستندات وشرائط كاسيت موقعة ومسجلة من عشرات المسيحيين الذين يقرون فيها بأن رئيس قرية درنكة ومدير مكتب أمين الحزب الوطنى قد مارسوا عليهم ضغوطا واخذوهم الى مكتب امين الحزب الوطنى باسيوط شخصيا الذى تقابل مع هؤلاء الافراد والذى ناقشهم فى اعلان اسلامهم تحت اغراءات مادية أو مقابل حل بعض مشاكلهم لدى الشرطة. وقد اطلعنا على بعض المستندات واستمعنا الى بعض الشرائط وذهلنا واستغربنا!!
جريدة الأهالى فى عددها الصادر بتاريخ 1/12/ 2004م العدد رقم 1203
الشارع «الأسيوطي» يراقب ويطالب بالتحقيق
تصاعد الخلاف بين أمين الحزب الوطني والقمص «بانوب»
كتب خالد حريب :
تواصلت ردود الفعل في أسيوط علي التوترات القائمة بين محمد عبد المحسن صالح أمين الحزب الوطني، والقمص بانوب بكنيسة الملاك ميخائيل00 وتداخلت السياسة في الدين في تحركات لأجهزة الأمن حتي إنه تردد في الساعات الماضية أن وفدا رفيع المستوي يضم رجالا من الدين الإسلامي والمسيحي بالقاهرة مع شخصيات أمنية يستعد لزيارة أسيوط للوقوف علي حقيقة الأحداث هناك0
وكانت آخر صور الاحتقان في الشارع الأسيوطي هو ما حدث يوم الأحد الماضي عندما قام أحد الشباب المسيحيين بالاعتصام أمام منزل عبد المحسن صالح وانفعاله بترديد عبارات من شأنها إثارة الفتنة00وهو ما أربك أمين الحزب الوطني داخل منزله فدفع بعدد من رجاله لاحتواء الشاب واستدراجه لدخول المنزل0
وهو ما نجح فيه رجال أمين الحزب الوطني الذي بادر بالاتصال بمباحث أمن الدولة ليتسلموا ذلك الشاب ويدعي «ر0ض» ووصف عبد المحسن صالح ذلك الحدث بأنه مؤامرة ضده0
ورصدت مصادر «الأهالي» أن تحركا واسعا تم عقب القبض علي ذلك الشاب حيث وفد إلي منزل أمين الحزب الوطني العشرات من المسيحيين بالحزب الوطني كرسالة للتضامن معه في تلك «الورطة»0
وعلي الجانب الآخر لم يتراجع القمص بانوب راعي كنيسة الملك ميخائيل بأسيوط عن اتهامه لأمين الحزب الوطني بأنه قام بعدة محاولات لإثارة الفتنة0
ويؤكد القمص «بانوب» اتهامه بأن لديه مستندات وتسجيلات تثبت هذه الممارسات من أمين الحزب الوطني0
واللافت للانتباه هو خروج هذه الخلافات من الدوائر الضيقة الخاصة إلي الشارع الأسيوطي حيث زاد الحديث عن العلاقة المتوترة بين أطراف الخلاف وعن غياب الدور الحاسم لجهات التحقيق لإعلان الحقيقة00وهو ما ينذر بمخاطر وصعوبات في احتوائها0
وبعيدا عن طرفي الصراع أوضح عضو مجلس الشعب السابق جمال أسعد عبد الملاك لـ «الأهالي» أن جوهر القضية في أسيوط «سياسي» ولا يمكن تحويله إلي قضية دينية، وأن معالجة الأمر لن تتم إلا بالابتعاد عن الطائفية 00 فالشارع أمام مقولتين الأولي للقمص بانوب بمستنداته والثاني من عبد المحسن صالح بتصريحاته عن «المؤامرة» ونفيه القاطع للاتهامات0
وعلي ذلك لا يري «جمال أسعد» مبررا لموضوع لجان المصالحة وأن العلاج الناجع هو تحقيق تشرف عليه النيابة لتحديد المخطئ في الأمر ومعاقبته0
والجدير بالذكر هو أن الخلافات في أسيوط قديمة ومتعددة، منها موضوع ترميم وبناء الكنائس إلي الحد الذي وصل فيه عدد القضايا المرفوعة ضد اللواء أحمد همام إلي 115 قضية في هذا الموضوع00 ومنها ما يثار عن سطوة عبد المحسن صالح أمين الحزب الوطني الذي يزعم دائما أنه قادر علي تعيين واستبعاد المحافظين والتحكم في قوائم المرشحين لمجلس الشعب مستندا في ذلك إلي متانة علاقته بالمسئولين في القاهرة
http://www.al-ahaly.com/Archive/1-12-2004/First5.htm لمزيد من التفاصيل راجع ما كتب فى جريدة الأهالى التى تصدر فى مصر