Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الرسائل العامة التى أرسلها البابا اثناسيوس 

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناكتفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الرسائل العامة
كتابات تاريخية جدلية

Hit Counter

 

 ثانياً - الرسائــــل

 

 *** الرســـــــــائل الفصحية التى أعتاد باباوات الأسكندرية إرسالها إلى الكنائس التابعة لهم .

 

*** الرسالة العامة إلى الأساقفة: يحتج فيها على خلعِه (عام 340).


**** رسالة عن قرارات مجمع نيقيا يدافع فيها عن قرارات المجمع.

كتبت هذه الرسالة فى الفترة الذهبية وهى فترة السلام بعد نفى البابا  الثانى الذى أستمر 90 شهراً ، كتب البابا أثناسيوس هذه الرسالة للدفاع عن مجمع نيقية وقراراته وفيها لم يذكر أسم  يوسابيوس النيقوميدى وهذا يدل على أنه كتب هذه الرسالة بعد موت يوسابيوس الذى مات سنة 342م ويرجح المؤرخون أنها كتبت بين 351 - 355م .

وقد أعترض الأريوسيين على إستخدام مصطلح غير أنجيلى فى مجمع نيقية وهو " الهوموؤسيون" قد أرسل هذه الرسالة لشخص عثر عندما سمع إعتراض الأريوسيين ، وهذه الرسالة هامة جداً لأنها الأثر الوحيد المتبقى من زمن عقد مجمع نيقية ، وتعطى لنا صورة  لأحداث جرت داخل المجمع من شاهد عيان ، كما تحوى الكثير من الإقتباسات اللاهوتية ذات أهمية تاريخية من آباء الإسكندرية السابقين على أثناسيوس كالبابا ديونيسيوس الكبير ، وتحتوى هذه الرسالة على شرح دقيق للأصطلاح اللاهوتى " الهوموؤسيون" وإصطلاحات أخرى والوصف الذى سجله مجمع نيقية واصفاً الإبن أنه " مولود غير مخلوق "

 
*** الرسالة العامة إلى أساقفة مصر وليبيا (عام 356).

كتبت فى فترة النفى الثالث الإختيارى وعن هذه الفترة يقول الأب متى المسكين (1) ص 278 : " وكان البابا اثناسيوس فى صحراء ليبيا حينما حل عيد القيامة سنة 356 م (5) وقد امضاه هناك ، ومن هناك أيضاً كتب أثناسيوس خطابه للأساقفة - الذين تحت رعايته فى مصر وليبيا ، وهو فى القيروان وبعدها عاد فى حوالى شهر أبريل حينما شاعت لدى الأمبراطور أخبار تبدوا متعمدة ( من اعوان أثناسيوس) أن أثناسيوس أنطلق نحو أثيوبيا .

ومما يؤكد أن الخطاب كتب فى عيد القيامة سنة 356 م هو أنه وصلت اخبار تفيد قرب وصول جورج الكبادوكى ( ويقال انه كان أمين الخزانة كما يقال أنه كان يورد الخنازير) المعين اسقفاً من الأمبراطور بدلاً من البابا اثناسيوس الذى حرمه الأريوسيين فى مجمعهم .  

ويذكر أثناسيوس فى الخطاب تسلسل حوادث الأريوسيين وأعمالهم منذ أبتداء المنفى الثالث ، ويحض الأساقفة على الإحتراس من منشور دورى كانت الحكومة بصدد إصداره لتهديد الأساقفة بالنفى إذا لم يوقعوا على قانون الإيمان الجديد قانون مجمع " سيرميم " الذى صدر سنة 353 (*) ولم تكن له بعد الصيغة الأريوسية العميقة ، ولكن كان يهدف نحو التملص من نقطة الإمتحان فى قانون نيقية كما يتضح من الفصل 10 فى الخطاب

لذلك يبدأ ( من فصل 1- 4) بتحذير من جهة هذا الأمر أن ينتبهوا حتى لا يغرر بهم بالكلام أو التوضيحات (فصل5) فيتمسكوا بقانون نيقية ولا يتزحزحوا عنه بالمماحكات المخالفين (فصل 6 - 8) ولا يقبلوا أى قوانين مختصرة أو يغتروا بتجديف الأريوسيين الواضح ( فصل 9- 11)

وفى الجزء الثانى من الخطاب يشير إلى العقيدة فهو فى (فصل 12) يوضح موقف الأريوسيين الأساسى من فى الإيمان ويوضحة فى (فصل 13) بادلة من الكتاب ، ثم يتحدى الأريوسيين فى ( فصل 14) إن كانوا يستطيعون أن يقدموا إعتقاداً واضحاً صريحاً عن " طبيعة الكلمة" ليمكن التوفيق بين إقتراحاتهم وفروضهم وبين الكتب المقدسة (فصل15- 16) ثم يشرح سفر الأمثال 8: 22 فى التجسد ويتهم الأريوسيين لأنهم يشرحون هذه الحقيقة كالوثنيين (فصل17) كما يتهمهم جميعاً وبالأخص آريوس بالنفاق ومداهنة الإمبراطور (فصل18)

ثم يصف موت آريوس ويدفع بالقضية بإعتبارها جريمة إنسان تم عليه قضاء الرب (فصل19) ويحض الأساقفة (فصل 20- 21) على الثبات والإستعداد للإعتراف موبخاً تذبذب المليتين (فصل 22) والأريوسيين ويشرح أخيراً قناعته (فصل 23) أن الإمبراطور قسطنطيوس سوف يضع فى النهاية حداً لمهاتراتهم حينما تصله المعلومات الصادقة عن حقيقة الأمر ( وكان هذا أملاً ظل يداعب فكر البابا اثناسيوس حتى يئس تماماً من الأمبراطور بعد مضى سنتين من كتابة هذا الخطاب ) [ راجع مقتطفات من رسالتة فى  كتاب حقبة مضيئة فى تاريخ مصــر ص 49- 50]

 

 

*** أربع رسائل إلى الأسقف سيرابيون.

 

*** رسالة إلى سينودس رميني في إيطاليا وسلوقية (عام 259)

 

*** رسائل تعليمية عن " تعليم ديونيسيوس " و " قوانين نيقية " مع رسالة تعالج موضوع التجسد

االرسالة على أفكار ديونسيوس :  كتبت هذه الرسالة فى الفترة الذهبية وهى فترة السلام بعد نفى البابا  الثانى الذى أستمر 90 شهراً ، وهذه الرسالة دفاع عن أفكار ووجهة نظر البابا ديونسيوس الكبير ، وقد كان البابا ديونسيوس الكبير إستخد إصطلاحات وأفكار عن " ناسوت المسيح " لمقاومة الهرطقة السابيليانية فقام الأريوسيين وإستخدموا بعض هذه الإصطلاحات لكى يثبتوا بها أن آرائهم صحيحة .

 

*** رسائل إلى لوسيفر

 

*****************************************

المــــــــــــــــــــــــــــــراجع

(1) كتاب حقبة مضيئة فى تاريخ مصــر - بمناسبة مرور 16 قرناً على نياحته - القديس أثناسيوس الرسولى البابا العشرون 296 - 273 م سيرته , دفاعه عن الإيمان عند الأريوسيين , لاهوته - العلامة الروحانى الأب متى المسكين - عدد صفحاته 824 صفحة - الطبعة الثانية 2002 م  ص 54 ، ص 216

(2) الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - كنيسة علم ولاهوت - طبعة تحضيرية 1986 م - القمص تادرس يعقوب ملطى ص 79

(3) John Adam Mohler (1796 - 1838 ), Great R. c.

(4) Life of athanasias. 2Vol, 1827.

(5) Athanas., De Synod. 27.

(6) Socrates., II, 28, III, 8.

(8) Theodoret, H. E> II, 15

This site was last updated 04/01/11