لقد قسمنا الوقت إلى سنين وشهور وأيام .. ولكن عند الرب اليوم  كألف سنة وألف سنة كيوم فهو إله الدهر وقابض الزمن ، ليس عنده ماضى وحاضر ومستقبل ، إنه يتنقل بين الأزمنة لأنه صانعها ، يعرف الغيب ويرى المستقبل لأنه فيه .

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

عبور من سنة لأخرى

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مجوس المشرق
عبور من سنة لأخرى
الجمعة‏ ‏العظيمة لجبران‏ ‏خليل
New Page 4365
New Page 4366
New Page 4367
New Page 4368
New Page 4369
New Page 4370
New Page 4371
New Page 4372
New Page 4373

Hit Counter

 

إنه جيد أن نودع سنة ونستقبل أخرى ، شهر يناير ، شهر الفرح .. افراح ميلاد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح ، فيه نستقبل صاحب الشريعة ومكملها  ، هو ناطق الشريعة ومسلمها لأنبياءه ، السيد المسيح عقل الإله الناطق ، أو هو نطق الإله العاقل ، الكلمة الفعالة قد أتخذ جسدا ورأيناه وسمعناه وتكلم معنا من جسد إنسانى لم تعد أجسادنا عاراً أو نجاسة لأن الرب طهرها ونقاها من كل خطية ، بجسده قدس أجسادنا ، وبدمه نقى دمائنا ، فرح فى السماء وحلولاً فى الأرض ، أنشدت الملائكة تراتيل الحب والسلام والفرح ، وبالرغم من أن الأنسان كسب السلام وخسر الحرب إلا أن الشرير أعلن الحرب على الخير الذى فينا لهذا فالمسيح اليوم يقودنا إلى موكب نصرته ،  ينقينا من كل زرع شيطانى ، يضع فينا محبته فنصير كملائكته على أالأرض لأننا نصنع مشيئته ونتبع وصاياه

 

هل تستطيعين ياسيدتى أن تكونى مثل أم السيد المسيح؟

نحن أطفاله وأبنائه وبناته وأولاده وآبائه وامهاته ، به صعد الذين آمنوا به على سلم يعقوب إلى السماء ، وكلما صعدنا كلما بعدنا عن الأرض وصغر كل شيئ كنا نعتقده انه كبيراً او مهماً ، من هو أبوه ومن هو أمه ومن هم أخوته .. هم الذين يصنعون مشيئته ويحفظون وصاياه ويعملون بها ، أى أم هى العذراء التى حملته فى أحشائها وحملته بين ذراعيها .. وأخفت أعماله فى قلبها .. هل تستطيعين أيتها الأم أن تفعلى ذلك ، قد تقولين لا لأول وهله ، ولكن متى حملتي الرب يسوع وسرى جسده فى جسدك وأصبح دمك هو دمه لا تشكين لأن قوته فى الضعف تكمل قومى أيتها الأم الباذلة بأى عمل يكلفك به ربى اطفالك كما يحق لإنجيل المسيح ، لأنه قد ولد لنا فى مدينة داود كخلص هو المسيح الرب ، السر يكمن فى أنه إذا تناولتى وآمنت بهذا سترين مجد الرب الإله هو الذى سيعمل فيكى وسيريكى عجائبه .      

=================

 

 

 

This site was last updated 06/06/08