Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإذن الإلهى للسيد المسيح هو إذن دائم لأنه هو الكلمة الخالقة

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الإذن هو الكلمة
الصوم فى المسيحية
New Page 4356
قيامة المسيح
شهر يناير مع المسيح

Hit Counter

 

إذنه معاه

الأذن لعمل المسيح المعجزات هو إذن تم بتجسد الكلمة الإلهية ، والإذن  لعمل المسيح المعجزات وهو الكلمة التى صارت جسداً فولد المسيح ومعه الإذن ، الأذن لعمل المسيح المعجزات هنا هو أذن إلهى متواجد فى المسيح الذى هو الكلمة وهو أذن كامل ، الأذن لعمل المسيح المعجزات متواجد تواجد دائم فى المسيح فالمسيح منذ حلول الكلمة فى أحشاء مريم وولد المسيح وأذنه الإلهى معاه الذى هو كلمته

وكما نعرف أن أى أنسان هو عبارة عن جسد إنسانى + روح  أما المسيح هو جسد إنسان + روح  + كلمة الإله

وكل معجزات المسيح كان الكلمة الإلهية هو الإذن الفورى فى عمل هذه المعجزات ، فالسيد المسيح لم يحصل على قوة إلهية من خارجه فالإذن ( الكلمة) فى داخله والتى يذكرها القرآن بالأذن الإلهى ، هذا الإذن الكامن فى الكلمة هو إذن ثابت دائم فى جسد المسيح لم ينفصل عنه لحظة واحدة ولا طرفة عين

الإذن ليس توكيلاً بشريا أو عقداً بين إلهاً ونبياً ، الإذن هو حلول الإلهى فى جسد إنسان عبر عنه الإنجيل بالعبارة التالية : " وصار الكلمة جسداً " هذا الإتحاد الإلهى بجسد المسيح لم يفارقه لحظة واحدة ولا طرفة عين ، إذا السيد المسيح هو كلمة الإله التى به نحيا وبه خلق العالمين .

ويمكن بإختصار أن نقول أن الإذن الإلهى هو الكلمة الإلهي أى الإذن = الكلمة

قل لى أى إنساناً ولو حتى نبياً تجسد وفيه الكلمة الإلهية .. لا يوجد بين البشر من فاق السيد المسيح فى مكانته وبره وتعاليمه ومحبته فمن يكون إذاً ؟

This site was last updated 06/06/08