القديس يوليوس الأقفهصي

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

القديس يوليوس الأقفهصي الشهيد كاتب سير الشهداء

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
البابا ديوينسيوس الـ 14
البابا مكسميوس الـ 15
شهداء الفيوم
إكتشاف كنيسة أثرية
بابا أهملة المؤرخون
الشهيد  يوليوس الأقفهصي
زنوبيا تحتل مصر
آثار الوادى الجديد
البابا ثاؤؤنا الـ 16
شهداء وقديسين ق3ج2
الإمبراطور ديسيوس
Untitled 616
Untitled 617

Hit Counter

 

 القديس يوليوس الأقفهصي الشهيد هو "كاتب سير الشهداء".

 ولد القديس يوليوس في مدينة أقفهص (البهنسا الآن) في القرن الثالث للميلاد ، وكان منالصفوة الحاكمة غنيًا واسع النفوذ لدى السلطات الرومانية حتى أنه كان صديقًا لأرمانيوس والي الإسكندرية. اهتم القديس يوليوس الأقفهصي بتسجيل سير الشهداء ويقول المؤرخون : كان يوليوس يقتني ثلاثمائة خادمًا ( كاتباً ) يستطيعون القراءة والكتابة استخدمهم للقيام بنسخ سير الشهداء التى يكتبها. وكان  القديس يوليوس الأقفهصي يبعث برسله إلى جميع المدن المصرية، لييكتبوا عن حياة الشهداء من المصادر الرئيسية من الذين قتلهم الرومان الوثنيين وعما لاقوه من عذاب ، ولم يكتفى  القديس يوليوس الأقفهصي بكتابة سير الشهداء والقديسين بل كلف رسله  بأن يعتنوا بأجسادهم بعد نيلهم إكليل الشهاد ة ، ومن ثم يقدموا تقارير عما شاهدوه وسمعوه.

وبعد أن تصله السير فكان يوليوس يكتب السير بأسلوبه للقصص التي يرويها له كتابه، ثم يعطيها لخدامه ليكتبوا منها عددًا من النسخ. وقد حفظه الرب حتى يهتم بأجساد الشهداء وتسجيل سيرهم. كان يوليوس محبًا لخدمة الجميع، خاصة الغرباء والمساكين والأرامل.

رؤيا إلهية .. إفرح يا خادم القديسين

رؤيا إلهية ظهر له في حلم ربنا يسوع يقول له: " أفرح يا خادم القديسين، فالأكاليل معدة لك. قم أمض إلي سمنود واشهد لاسمي، فسيؤمن كثيرون بسببك. بعد سنة ونصف سيُبطل قسطنطين الملك عبادة الأوثان وتُفتح الكنائس. هوذا رئيس الملائكة ميخائيل يكون معينًا لك، حتى تتمم جهادك الحسن وتلبس ثلاثة أكاليل: واحد من أجل صدقاتك وصلواتك وأصوامك النقية، والثاني من أجل خدمة القديسين، والثالث من أجل دمك المسفوك من أجل اسمي". استدعي يوليوس ابنيه أوخاريطس وتادرس وقال لهما: "لقد رأيتما كيف أكتب سير القديسين، وأكفن أجسادهم، وإرسالها إلي بلادهم، فأخذت بركة الكثيرين. والآن احفظا نفسيكما في مخافة الرب يسوع".

معجزة

زيارته للأنبا كلوج القس ذهب القديس يوليوس إلي بلدة الفنت ومعه بعض الخدام ليري الأنبا كلوج القس. ولما دخل بيته ورأته أخته خرجت لتسكب الماء. كانت هناك سيدة جالسة في الطريق مصابة بمرض في بطنها، فأخذت من الماء وشربت، وفي الحال شفيت ومجدت اللَّه.

تعذيبه وأستشهاده

استشهاده قيل أن القديس يوليوس خرج ومعه أربعة من أصدقائه، وإذ كان يصلي حملته سحابة هو وأصحابه إلي سمنود ليقف أمام أرقانوس الوالي. دخل في حوار معه فأمر الوالي برفعه علي الهنبازين، وعصر جسده وإشعال نار تحته حتى يحترق. قيل أن السيد المسيح نزل وحوله ملائكته وأقامه بعد حرقه بالنار وطلب منه أن يظهر أمام الوالي فيؤمن به كثيرون. التقي بالوالي وأخذ يحثه علي ترك العبادة الوثنية وقبول الإيمان بالسيد المسيح لكي ينال الإكليل السماوي ويتمتع بالحياة الأبدية. طلب الوالي من حوالي 140 كاهنًا للأوثان أن يحملوا سبعين وثنًا ويحضروا، أما يوليوس فصلي إلى اللَّه لكي يتدخل ويعلن مجده، فانشقت الأرض وهم في الطريق وابتلعتهم مع أصنامهم. آمن جمع كبير بالسيد المسيح فاغتاظ الوالي وضربه بالحربة حتى شق بطنه. أقامه الرب ثانية فآمن الوالي وأهل بيته بالسيد المسيح، وطلب الوالي من القديس يوليوس أن يصلي لأجله. طلب الوالي من قائد الألف أن يسلمه هو وعائلته ويوليوس لسوقيانوس والي أتريب ليستشهد الكل. اضطرب والي أتريب لما رأي قائد الألف ومعه أرقانوس الوالي وعائلته ويوليوس، وإذ عرف بأمرهم حاول استمالة قلب الوالي واسرته وأمر بصلب يوليوس علي شجرة شرقي المدينة، وترك جثمانه علي الخشبة لمدة سبعة أيام. أخبره الجند بأنه قد مات منذ ثلاثة أيام، لكن الرب أقامه. تعرض لعذابات أخرى كثيرة وتمتع برؤى، وكان سبب خلاص نفوس كثيرة، وأخيرًا استشهد هو وابنه تادرس وخدامه، وقد بنيت كنيسة في الإسكندرية تذكارًا للقديس يوليوس الأقفهصي.

الراهب القمص سمعان السرياني: القديس الشهيد يوليوس الاقفهصي كاتب سير الشهداء.

***************************************************************************************************************

فيلم سيرة الشهيد يوليوس الأقفهصي

كتبت ماري‏ ‏رمسيس‏ وطنى بتاريخ 18 / 2/ 2007 م السنة 49 العدد 2356 : " ‏فيلم‏ يعلن عن‏ ‏سيرة‏ ‏شهيد‏ ‏عظيم‏ ‏تكاد‏ ‏تكون‏ ‏مخفية‏ ‏عن‏ ‏أعيننا‏ ‏فالقديس‏ ‏ولد‏ ‏في‏ ‏مدينة‏ ‏أقفهص‏ ‏وكان‏ ‏من‏ ‏شرفاء‏ ‏المدينة‏ ‏وأعيانها‏ ‏فخصص‏ ‏كل‏ ‏ماله‏ ‏لخدمة‏ ‏ودفن‏ ‏وتطيب‏ ‏أجساد‏ ‏القديسين‏ ‏هو‏ ‏وولداه‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏كتابة‏ ‏سير‏ ‏حياتهم‏,‏وقد‏ ‏جاء‏ ‏دور‏ ‏القديس‏ ‏في‏ ‏الاعتراف‏ ‏بإلهة‏ ‏الحي‏ ‏ورفضه‏ ‏السجود‏ ‏والتبخير‏ ‏للأوثان‏ ‏فتحول‏ ‏هو‏ ‏الآخر‏ ‏إلي‏ ‏شهيد‏ .‏
قام‏ ‏بدور‏ ‏القديس‏ ‏يوليوس‏ ‏الأقفهصي‏:‏الفنان‏ ‏القدير‏ ‏عاصم‏ ‏سامي‏ ‏فهو‏ ‏ممثل‏ ‏يمتلك‏ ‏موهبة‏ ‏تقمص‏ ‏الشخصية‏ ‏وقام‏ ‏بدور‏ ‏القائد‏ ‏الفنان‏ ‏عماد‏ ‏الراهب‏ ‏لاعبا‏ ‏دور‏ ‏شخصية‏ ‏مركبة‏.‏وقد‏ ‏أجاد‏ ‏فريق‏ ‏الممثلين‏ ‏أداء‏ ‏أدوارهم‏ ‏نذكر‏ ‏منهم‏ ‏الفنانة‏ ‏الشابة‏ ‏شهيرة‏ ‏فؤاد‏ ‏التي‏ ‏قدمت‏ ‏دور‏ ‏الزوجة‏ ‏والأم‏ ‏بأداء‏ ‏راق‏ ‏خاصة‏ ‏في‏ ‏المشهد‏ ‏الذي‏ ‏أصيب‏ ‏ابنها‏ ‏فيه‏ ‏بالشلل‏.‏
كما‏ ‏أبدع‏ ‏كاتب‏ ‏الفيلم‏ ‏وهو‏ ‏أيضا‏ ‏مخرجه‏ ‏الفنان‏ ‏سامح‏ ‏سامي‏ ‏فالفيلم‏ ‏يحكي‏ ‏ويسرد‏ ‏بأسلوب‏ ‏جميل‏ ‏وممتع‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏نشعر‏ ‏بالملل‏ ‏فهو‏ ‏خال‏ ‏من‏ ‏المط‏ ‏والتطويل‏ ‏وهذا‏ ‏نجاح‏ ‏للكاتب‏ ‏والمخرج‏ ‏علي‏ ‏السواء‏. ‏والفنان‏ ‏سامح‏ ‏سامي‏ ‏مخرج‏ ‏موهوب‏ ‏له‏ ‏بصمته‏ ‏المميزة‏ ‏حيث‏ ‏يستخدم‏ ‏تقنيات‏ ‏يتميز‏ ‏بها‏ ‏عن‏ ‏غيره‏ ‏فلا‏ ‏يشعرك‏ ‏بالملل‏ ‏ويعد‏ ‏هذا‏ ‏العمل‏ ‏الثالث‏ ‏له‏,‏بعد‏ ‏أن‏ ‏قدم‏ ‏القمص‏ ‏ميخائيل‏ ‏البحيري‏ ‏ومريم‏ ‏المصرية‏.‏
والإنتاج‏ ‏ضخم‏ ‏وثري‏ ‏وهذا‏ ‏يتضح‏ ‏بشدة‏ ‏في‏ ‏جودة‏ ‏التصوير‏ ‏والملابس‏ ‏والمناظر‏ ‏والديكورات‏ ‏والموسيقي‏ ‏كانت‏ ‏جميلة‏ ‏ومؤثرة‏ ‏ومتناغمة‏ ‏مع‏ ‏العمل‏ ‏وكذلك‏ ‏كلمات‏ ‏الترنيمة‏ ‏والأداء‏ ‏الصوتي‏ ‏لها‏.‏"

****************************************************

السنكسار القبطى تحت يوم 22 توت

استشهاد القديس يوليوس الإقفهصي كاتب سير الشهداء ومن معه

فى هذا اليوم استشهد القديس يوليوس الإقفهصي (اقفوص بمركز الفشن بمحافظة المنيا) كاتب سير الشهداء . هذا الذي أقامه السيد المسيح للاهتمام بأجساد الشهداء القديسين وتكفينهم وإرسالهم إلى بلادهم . وقد أرسل الرب على قلوب الولاة سهوا فلم يتعرض له أحد ، ولم يرغموه على عبادة الأوثان . وحفظه الله عناية بالشهداء واستخدم ثلاثمائة غلام لهذه الغاية . فكانوا يكتبون سير الشهداء القديسين ، ويمضون بها إلى بلادهم . أما هو فكان يخدم الشهداء بنفسه ويداوى جراحهم ، وكانوا يدعون له ويقولون "لا بد من سفك دمك على اسم المسيح لتحسب في عداد الشهداء" . فلما زال ملك الملك دقلديانوس وملك قسطنطين البار . أراد السيد المسيح أن يتم له ما قد تنبأ به القديسون ليحسب في عداد الشهداء . فأمره الرب أن يمضى إلى أرقانيوس والى سمنود ويعترف بالسيد المسيح فانطلق إلى هناك فعذبه الوالي عذابات كثيرة وكان الرب يقويه . وصلى فإنشقت الأرض وابتلعت الأصنام سبعين وثنا ومائة وأربعين كاهنا كانوا يخدمونها ، لما قدموها له ليسجد لها كأمر الوالي (لا تزال آثارها بجوار بنها ؛ وقد إكتشفتها بعثة أثرية مع بقايا كنيسة أتريب العظيمة) فلما رأى الوالي هلاك ألهته آمن بالسيد المسيح . ثم مضى صحبة القديس إلى والى أتريب الذي عذب القديس يوليوس بعذابات شديدا ، وكان السيد المسيح يقويه . وكان في بعض الأيام عيد للأصنام فزينوا البرابي ( فيافى الأوثان أو هياكل الأوثان ) بالقناديل والتماثيل وسعف النخل ، وأغلقوا الأبواب ليبدءوا بالاحتفال غدا ، وطلب القديس من الرب فأرسل ملاكه وقطع رؤوس الأصنام وغبر وجوهها بالرماد وأحرق السعف وجميع آلهة البربا . ولما أتوا صباح اليوم التالي وهم متسربلون باللباس للاحتفال بالعيد ورأوا ما ألم بآلهتهم ، عرفوا ضعفها ، فأمن والى أتريب وعدد كبير من الشعب بالسيد المسيح ، ثم مضى القديس من هناك إلى طوه (طوه ، بقاياها يقرب طنطا) ومعه والى سمنود ووالى أتريب ، واجتمع بالاسكندروس واليها . فامتنع أولا عن تعذيبهم ، ولكنه رجع أخيرا فأمر بضرب أعناقهم . وهم يوليوس وولداه تادرس ويونياس وعبيده ، وواليا سمنود وأتريب ، وجماعه في عظيمة يبلغ عددهم ألف وخمسمائة نفس استشهدوا معه ، وحملوا جسده وولديه إلى الإسكندرية ، لأنه كان من أهلها . شفاعته تكون مع جميعنا ، ولربنا المجد دائما أبديا .
 

==============

المــــــــــــــراجع

(1) من موقع قاموس الاباء وقديسوها

 

 

This site was last updated 04/26/08