| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس المائة سنة الثالثة - الجزء الثانى من المائة سنة الثالثة |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
العصر القبطى المسيحى فى مصر
فى عام 306 م توفى الأمبراطور قنسطنطينوس وتولى أبنه قسطنطين وكانت والدة الأمبراطور مسيحية هى الأمبراطورة هيلانة . كان يحكم مصر فى ذلك الوقت والياً أسمه ساتريوس أريانوس فى عام 312 م أعتنق الأمبراطور الرومانى قسطنطين المسيحية . فى عام 313 م أصدر الأمبراطور المسيحيى مرسوماً برد أملاك المسيحيين التى صودرت وأعلن عن قاراه بالتسامح الدينى مع كل الأديان والمعتقدات فى عام 318 م بدا اريوس فى أعلان تعاليمه ومبادئة عن السيد المسيح ولذلك قام البطريرك ألكسندروس بتجريد آريوس المسيحى السكندرى من منصب الكهنوت . فى عام 324 م قام ألمبراطور قسطنطين بتوحيد المبراطورية الرومانية شرقاً وغرباً فى عام 320 م قام ألأمبراطور قسطنطين بدعوة مجمع نيقية تحت رئاسته فلبى الطلب 318 أسقفاً لدراسة تعاليم آريوس وشطب وشجب البطريرك القبطى تعاليم آريوس وأصدر المجمع قانون الأيمان الذى عرف فيما بعد بقانون الإيمان النيقوى نسبة إلى البلدة التى أجتمع فيها المجمع المسكونى وقد قام بصياغة هذا القانون الأنبا الكسندروس وأثر ذلك اصدر الأمبراطور قسطنطين بنفى آريوس من الأسكندرية وحرق كتبه فى عام توفى البطريرك ألكسندروس واختير النبا اثناسيوس ليصبح البطريرك رقم (20) فى عام 330 م أنشأ الأمبراطور قنسطنطين مدينة جديدة على البسفور أطلق عليها القسطنطينية وأصبحت فيما بعد عاصمة الأمبراطورية الرومانية ونقل كل اشخصيات الهامة والفنانين والعلماء والفلاسفة من روما وباقى أنحاء الأمبراطورية إلى عاصمته الجديدة ونقل الكثير من المسلات الفرعونية إلى عاصمته وبدأ منذ هذا العصر عصراً جديداً يعرف بالعصر البيزنطى الذى تميز فى الفنون والحروب عن كل ما سبقة اوخلفه. فى عام 335 م اجتمع مجمع صور وقرر عزل البطريرك المصرى اثناسيوس لرفضة عودة آريوس لحظيرة اليمان بعد توبته وقرر المجمع نفى البطريرك إلى فرنسا وفى العام التالى 336 م توفى آريوس فى عام 337 م توفى الأمبراطور قسطنطين وتولى الحكم أبناءه الثلاثة .. قسطنطين .. قسطنيوس .. تسطانز - وقسمت الأمبراطورية بينهم فى 337 م عاد البطريرك اثناسيوس من نفيه غلى بلاد الغال ( فرنسا الآن ) ونشبت الحرب بين الورثة الثلاثة للعرش فقتل قسطنطين الثانى . وفى عام 340 م عقد مجمع انطاكية وقرر المجمع أعادة صياغة دستور الإيمان ولكن الكنيسة المصرية رفضته . ==================== وبرديات نجع حمادى الشهيرة فى العالم
يحتوى المتحف القبطى بمصر القديمة بالقاهرة بعض أوراق نجع حمادى منها الورقتان برقمى 55 و 86/88 . كتب على الورقة رقم 86/88 نهاية الانجيل المنسوب الى فيليب باللغة القبطية الصعيدية. تعطى فكرة عن الفلسفة الغنوسيه التى انتشرت منذ القرن الأول الميلادى بالاسكندريه. توضح البرديه التى على اليسار برقم 32 الجزء الاخير من مقالة أبوكريفا يوحنا يعقبها بداية انجيل توما الصفحة على اليمين مقالة عن اصل العالم من هذه الاعمال كتب تحت تأثير اللاهوت الغنوسى وهو مأخوذ عن اليونانية ومترجم الى القبطية لقد اكتشف فلاح مصادفة فى عام 1945 مجموعة من البرديات ( الصورة المقابلة لورقتان برديتان من كودكس رقم 2 ) من مكتبة مخطوطات نجع حمادى كتبت باللغة القبطية تقع فى ثلاثة عشر مجلداً داخل قدر من الفخار عند سفح جبل الطارف فى منطقة نجع حمادى وتعطينا المصدر الحقيقى والهام للفلسفة الغنوسية. الحركة الدينية المعقدة التى كسبت فى شكلها المسيحى انتشارا فى القرن الثانى الميلادى. المكتبة لها ملامح مسيحية وغير مسيحية وافكار مصرية ويهودية وكذلك فلسفة مستشرقة وافلاطونية حديثة يمكن ملا حظتها والعنصر الجوهرى فى هذه الحركة هو المعرفة التى يفترض العلماء انها معرفة الله, والتى بها يخلص الانسان. ان اكتشاف برديات نجع حمادى يمثل عطاء هام لتاريخ الديانه, الفلسفة, صناعة الكتاب ودراسة لهجات اللغه القبطية, والتأريخ.
|
This site was last updated 09/05/09