Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

تاريخ مقام إبراهيم

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تاريخ مقام إبراهيم
الحرم الإبراهيمى وبناء مساجد الأضرحة
أور مسقط رأس أبراهيم

Hit Counter

*************************************************************************************************

تعليق من الموقع : يدعى المسلمين أن إبراهيم ذهب إلى الكعبة وبنى البيت ولكن لم يثبت هذا تاريخياً وتاريخ حياة إبراهيم موجود وكامل ومسلسل فى توراة اليهود أما فى القرآن فهى مفككة ليست مسلسلة مفهومة وغير مرتبه ترتيباً زمنياً فتجد آية هنا وآيه هناك وتتوزع قصته فى سور عديدة ، ومن المعروف أن اليهود لا يسمون أولادهم إبراهيم ولا حتى المسيحيين لأن هذا الإسم كان هو إسمه قبل إيمانه بالإله وقد غيره الرب من إبراهيم إلى آبرآم فمن هو إبراهيم هذا الذى له مقام فى الكعبة ، والمقام عبارة عن شبه قدمين وبدون معالم واضحة وبدون أصابع  ولم يكن يلبس نعلين حين يرتقي الحجر يعتقد المسلمين أن هذه الحجارة من ياقوت الجنة ، وأن إبراهيم كانت تغوص قدماه فى هذه الحجارة عندما كان يبنى الكعبة بل أنه كان يرتفع به كلما إرتفع البناء ، وأشباه الأقدام والأيدى فى الحجارة تنتشر فى المسيحية أيضاً وتدور حولها الأساطير ولكن لا يعتقد فيهما المسيحيين كثيراً ما عدا العامة فهناك كعب المسيح فى مدينة سخا ( الصورة العليا) بالوجه البحرى فى مصر وهناك قدم بولس الرسول فى اليونان .. ألخ   

http://www.coptichistory.org/new_page_3127.htm إبراهيم لم يذهب لمكة ولكل إله معبـد والكعبات معابد الله الإله القمر الوثنى 
*************************************************************************************************

 

روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: وافقت ربي في ثلاث (1) : قلت يا رسول الله لو اتخذت مقام إبراهيم مصلى فنزلت: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى إلخ الحديث.


1. قال الله سبحانه وتعالى: وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى أي : اتخذوا عند مقام إبراهيم مصلى.
ويختلف علماء المسلمون حول الاية السابقة حول تحديد كلمة " مصلى أى مسجد" فبعضهم من قال أن  المسجد كله مقام إبراهيم , والبعض قال أنه : الحرم كله , والبعض توسع وقال بل أنه : جميع مشاهد الحج كمنى وعرفة ومزدلفة , والبعض قال : هو الحجر الذي قام عليه إبراهيم عند بناء الكعبة وكان يرتفع به كلما ارتفع البناء. وكانت كما يقول المسلمون تغوص فيه قدما إبراهيم عليه الصلاة والسلام تخليدا لذكراه

أسطورة الركن (الحجر الأسود) ومقام إبراهيم (حجارة) من ياقوت الجنة وأنهما كانا يضيئان ما بين المشرق والمغرب

 *** كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - حرف الفاء  ( 429 من 651 )

 34742- إن الركن والمقام من ياقوت الجنة، ولولا ما مسهما من خطايا بني آدم لأضاء ما بين المشرق والمغرب، وما مسهما من ذي عاهة ولا سقم إلا شفي‏.‏ ‏(‏هب، ق - عن ابن عمرو‏)‏‏.‏
34743- الحجر والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة، ولولا أن الله طمس نورهما لأضاء ما بين المشرق والمغرب‏.‏

مقام إبراهيم وضع عليه رخام ومغلف بحليه من الفضة وعليه نقوش قرآنية بداية آية الكرسي------>

*** أخرجه الحاكم وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 5/75 . وابن حبان وغيرهم و رواه الترمذي وأحمد والحاكم وابن حبان  عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب ، وما مسهما من ذي عاهة ولا سقيم إلا شفي "

*** وقيل : لولا أن الله طمس نوره ما استطاع أحد أن ينظر إليه (فتح العلام 4/278 ).
*** وفي رواية الأزرقي قال : أشهد أن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة ، لولا أن الله تعالى أطفأ نورهما لأضاء نورهما ما بين السماء والأرض (أخبار مكة ـ ص328 ).
*** وعن سعيد بن جبير ،عن ابن عباس قال : الركن والمقام من جوهر الجنة ( أخبار مكة ـ  ص327).

http://www.coptichistory.org/new_page_3423.htm زغلول النجار يدعوا لتحليل الحجر الأسود ومقام إبراهيم لإثبات أنهما من ياقوت الجنة - جدل بين شيوخ الإسلام حول دعوة زغلول النجار إلى تحليل الحجر الأسود
*********
 كان موضع المقام في الوثنية وعهد نبى الإسلام إلى يوم الفتح إلى سقع الكعبة ثم إننبى الإسلام أخره عن موضعه عندما نزلت آية واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى إلى مكانه الحالي حتى لا يعوق المصلون خلفه الطائفين , وكان كذلك على عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما , وحينما جرفه السيل في خلافة عمر وأعادوه إلى ملاصقة البيت جاء عمر بنفسه من المدينة وأعاده إلى مكانه بمحضر من الصحابة وكان ذلك في رمضان عام 17هـ فهو في موقعه إلى اليوم.
فى عام 161هـ  كان أمير المؤمنين محمد المهدي هو أول من طوق مقام إبراهيم بالذهب   , ثم تتابع بعد ذلك الخلفاء والسدنة وغيرهم في صيانة المقام وترميم فضته وذهبه وتثبيته بالرصاص وغيره.
وكان مقام إبراهيم مكشوفا فى بداية الأمر بدون أي حاجز يحميه. وقام القرامطة الذين سرقوا الحجر الأسود أرادوا سرقة المقام أيضا , إلا أن بعض السدنة غيبه عنهم , ثم جعلت له قبتان متحركة إحداها خشبية والأخرى حديدية , ثم بعد ذلك عمل للمقام تابوتا يوضع فيه , وتطور الوضع إلى بناء مقصورة له تنتهي مؤخرتها بمظلة متصلة بالمقصورة ليصلي الناس تحتها ركعتي الطواف 

 *** وكان أول عمل المقصورة كان عام 810هـ , وكان يتم بعد ذلك ترميمها من قبل السلاطين وغيرهم إلى أن أزيلت هذه المقصورة واستعيض عنها بالصرح البلوري في عهد دولة آل سعود , وذلك تجنبا لتعويق الطائفين عن الطواف ولكنه لم يغير موضعه إطلاقا.
12. ولقد كان مقام إبراهيم حتى عام 1385هـ داخل مقصورة وعليه ستار لا يخلص إليه وقد قام بذرعه في جمادى الأولى لعام 1377هـ الشيخ محمد طاهر كردي فوجد أن ما بين شاذروان الكعبة المشرفة وبين أول شباك مقام إبراهيم المقابل للكعبة المشرفة أحد عشر مترا.
13. لقد كان قرار إلغاء مقصورة المقام واستبدال ذلك بالصرح البلوري المشاهد اليوم مبنيا على قرار توصية المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي الذي اتخذه في جلسته الحادية عشرة المنعقدة بتاريخ 25 \ 12 \ 1384هـ والذي جاء في مقدمة نصه: (تفاديا لخطر الزحام أيام موسم الحج وحرصا على الأرواح البريئة التي تذهب في كل سنة تحت أقدام الطائفين الأمر الذي ينافي سماحة الشريعة الإسلامية ويسرها وعدم تكليفها النفس البشرية أكثر مما في وسعها يقرر المجلس الموافقة على المشروع الآتي ورفعه إلى الجهات السعودية المختصة ...
ثم عرضت مواصفات المشروع , وكانت الاستجابة من الدولة سريعة جدا فكان هذا الإنجاز البلوري المشاهد اليوم.
وتبعا للترميم الكامل للكعبة المشرفة فقد جاء الأمر الملكى من خادم الحرمين بترميم مقام إبراهيم مع عدم تغيير في موقعه ولا بمقدار مليمتر واحد ، وقد تم في هذا الترميم التغيير فقط للهيكل والقبة والهلال والكسوة الخرسانية للقاعدة وقد تم الانتهاء من هذا الترميم في مساء الأربعاء في 21 \ 10 \ 1418هـ   كما يلى:
1. تم تغيير الهيكل المعدني المركب على مقام إبراهيم  بهيكل نحاسي جديد ذي جودة عالية , بالإضافة أن شبكه الداخلي مطلي بالذهب ومن الخارج زجاج مقاس 10 مليمتر ليعطي رؤية واضحة ومن النوع المقاوم للحرارة والكسر.

الصورة الجانبية : القاعدة النحاسي للقبة الكرستالية المغطية لمقام إبراهيم داخل الهيكل ويظهر في الصورة مفتاح الكعبة داخل المخمل الأخضر ------------->
2. كما تم تغيير كسوة القاعدة الخرسانية من الجرانيت الأسود ورخام وادي فاطمة إلى رخام كرار أبيض صافي ومحلى بجرانيت أخضر ليماثل حجر سيدنا إسماعيل عليه الصلاة والسلام. وليصبح بشكل انسيابي بعد أن كان ذا شكل مضلع.
************************

المراجع

(1) إن كلمات عمر بن الخطاب التى أخذها رسول الإسلام عن لسانه وأصبحت آيات قرآنية هى موضع نقض من المستشرقين ويقولون هل عمر بن الخطاب جاءه وحى أيضاً ؟

عن أنس وابن عمر أن عمر قال : وافقت ربي في ثلاث : قلت : يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى ؟ فنزلت [ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ] . وقلت : يا رسول الله يدخل على نسائك البر والفاجر فلو أمرتهن يحتجبن ؟ فنزلت آية الحجاب واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة فقلت [ عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن ] فنزلت كذلك( متفق عليه ) مشكاة المصابيح - (ج 3 / ص 317)
قال الحافظ رحمه الله تعالى : قوْله : ( وَافَقْت رَبِّي فِي ثَلَاث )
أَيْ وَقَائِع ، وَالْمَعْنَى وَافَقَنِي رَبِّي فَأَنْزَلَ الْقُرْآن عَلَى وَفْق مَا رَأَيْت ، لَكِنْ لِرِعَايَةِ الْأَدَب أَسْنَدَ الْمُوَافَقَة إِلَى نَفْسه ، أَوْ أَشَارَ بِهِ إِلَى حُدُوث رَأْيه وَقِدَم الْحُكْم ، وَلَيْسَ فِي تَخْصِيصه الْعَدَد بِالثَّلَاثِ مَا يَنْفِي الزِّيَادَة عَلَيْهَا ؛ لِأَنَّهُ حَصَلَتْ لَهُ الْمُوَافَقَة فِي أَشْيَاء غَيْر هَذِهِ مِنْ مَشْهُورهَا قِصَّة أُسَارَى بَدْر وَقِصَّة الصَّلَاة عَلَى الْمُنَافِقِينَ ، وَهُمَا فِي الصَّحِيح ، وَصَحَّحَ التِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث اِبْن عُمَر أَنَّهُ قَالَ " مَا نَزَلَ بِالنَّاسِ أَمْر قَطّ فَقَالُوا فِيهِ وَقَالَ فِيهِ عُمَر إِلَّا نَزَلَ الْقُرْآن فِيهِ عَلَى نَحْو مَا قَالَ عُمَر " وَهَذَا دَالٌّ عَلَى كَثْرَة مُوَافَقَته ، وَأَكْثَر مَا وَقَفْنَا مِنْهَا بِالتَّعْيِينِ عَلَى خَمْسَة عَشَر لَكِنْ ذَلِكَ بِحَسَب الْمَنْقُول ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَى مَقَام إِبْرَاهِيم ، وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَى مَسْأَلَة الْحِجَاب فِي تَفْسِير سُورَة الْأَحْزَاب ، وَعَلَى مَسْأَلَة التَّخْيِير فِي تَفْسِير سُورَة التَّحْرِيم
فتح الباري لابن حجر - (ج 2 / ص 119)

 

This site was last updated 10/30/18