Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس  هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مــــايكل منير
مايكل والعياط أمام الكونجرس
New Page 3375
New Page 3376

Hit Counter

 

للناشط الحقوقي مايكل منير فقد بدأت علاقته بمؤسسات الدولة المختلفة في أعقاب الزيارة الأولي له بشكل رسمي عام 2005 وسط أنباء تداولت كثيرا آنذاك حول تدخل الأمن لاستقطابه للرد علي هجوم أقباط المهجر علي الدولة في مؤتمر واشنطن الذي عقد برعاية المهندس عدلي أبادير زعيم أقباط المهجر،  والتقي مايكل في تلك الزيارة العديد من ممثلي أجهزة ومؤسسات الدولة الحساسة - علي حد قوله- وتم الاتفاق معهم حول أمور معينة لحل مشكلات الأقباط. وشهدت زيارات مايكل منير فيما بعد العديد من اللقاءات بقيادات الكنيسة داخل مصر ومنهم الأنبا يؤانس السكرتير الشخصي للبابا والأنبا موسي أسقف الشباب والأنبا مرقس المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، كما التقي البابا شنودة في أمريكا أكثر من مرة...

ووسط كل هذا يظل ما نلمسه بوضوح في الفترة الأخيرة وهو أن مايكل بات همزة وصل جديدة بين الكنيسة والدولة، ولكن القناة الجديدة التي يشغلها ليست كسابقيها، لأن مايكل يتفاوض مع الدولة بنوع من التحرر والضغط المتمثل في مظاهرات أقباط المهجر التي تكررت كثيرا في الفترة الأخيرة بعد أن أثبتت جدواها مع الدولة، فلم ينس أقباط المهجر أبدا أن الأزمة الكبري في تاريخ الكنيسة مع الدولة، كانت بدايتها بمثل تلك المظاهرات عام 1981 والتي سببت قلقا للرئيس السادات آنذاك، وتطور الأمر بين الدولة والكنيسة إلي أن أصدر الرئيس السادات قراره الشهير بعزل البابا من منصبه لدي الدولة وأودعه الدير، ولذلك فقد حرص أقباط المهجر دائما علي استخدام هذا السلاح مع الدولة، وكان ذلك يصب في صالح مايكل منير في الداخل.
وكان من بين المزايا التي حصل عليها مايكل في الداخل هو تأسيس منظمة "يد في يد من أجل مصر " التي حصلت علي الترخيص في أسرع ما يمكن، في الوقت الذي ظلت فيه منظمات عديدة تحت التأسيس بسبب الإجراءات الأمنية، كما استطاع مايكل أن يضم إلي منظمته العديد من الشخصيات العامة، ومنهم نجيب ساويرس

 

 

This site was last updated 12/14/10