Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

كنز آل أبي الحقيق

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
حصن النزار وصفيه بنت حيى
كنز آل أبي الحقيق
كم رجلاً عاشرته صفية؟
صفية بين دحية والرسول
أبو إسلام يحرس الرسول

Hit Counter

 

 >السيرة > المغازي > الجزء الثاني

قالوا : وأرسل كنانة بن أبي الحقيق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل فأكلمك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم . قال فنزل ابن أبي الحقيق فصالح رسول الله صلى الله عليه وسلم على حقن دماء من في حصونهم من المقاتلة وترك الذرية لهم ويخرجون من خيبر وأرضها بذراريهم ويخلون بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ما كان لهم من مال أو أرض وعلى الصفراء والبيضاء والكراع والحلقة وعلى البز إلا ثوبا على ظهر إنسان . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وبرئت منكم ذمة الله وذمة رسوله إن كتمتموني شيئا . فصالحه على ذلك وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأموال فقبضها ، الأول فالأول وبعث إلى المتاع والحلقة فقبضها ، فوجد من الدروع مائة درع ومن السيوف أربعمائة سيف وألف رمح وخمسمائة قوس عربية بجعابها . فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كنانة بن أبي الحقيق عن كنز آل أبي الحقيق وحلي من حليهم كان يكون في مسك الجمل كان أسراهم يعرف به وكان العرس يكون بمكة فيقدم عليهم فيستعار ذلك الحلي الشهر فيكون فيهم وكان ذلك الحلي يكون عند الأكابر فالأكابر من آل أبي الحقيق . فقال يا أبا القاسم أنفقناه في حربنا فلم يبق منه شيء وكنا نرفعه لمثل هذا اليوم فلم تبق الحرب واستنصار الرجال من ذلك شيئا . وحلفا على ذلك فوكدا الأيمان واجتهدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما : <672> برئت منكما ذمة الله وذمة رسوله إن كان عندكما قالا : نعم . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل ما أخذت من أموالكما وأصبت من دمائكما فهو حل لي ولا ذمة لكما قالا : نعم . وأشهد عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ، وعمر ، وعليا ، والزبير رضوان الله عليهم وعشرة من اليهود . فقام رجل من اليهود إلى كنانة بن أبي الحقيق فقال إن كان عندك ما يطلب منك محمد أو تعلم علمه فأعلمه فإنك تأمن على دمك ، وإلا فوالله ليظهرن عليه قد اطلع على غير ذلك بما لم نعلمه . فزبره ابن أبي الحقيق فتنحى اليهودي فقعد . ثم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثعلبة بن سلام بن أبي الحقيق - وكان رجلا ضعيفا - عن كنزهما ، فقال ليس لي علم غير أني قد كنت أرى كنانة كل غداة يطوف بهذه الخربة - قال وأشار إلى خربة - فإن كان شيء دفنه فهو فيها . وكان كنانة بن أبي الحقيق لما ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم على النطاة أيقن بالهلكة - وكان أهل النطاة أخذهم [ الرعب ] - فذهب بمسك الجمل فيه حليهم فحفر له في خربة ليلا ولا يراه أحد ، ثم سوى عليه التراب بالكتيبة وهي الخربة التي رآه ثعلبة يدور بها كل غداة . فأرسل مع ثعلبة الزبير بن العوام ونفرا من المسلمين إلى تلك الخربة فحفر حيث أراه ثعلبة فاستخرج منه ذلك الكنز ويقال إن الله عز وجل دل رسوله على ذلك الكنز . فلما أخرج الكنز أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير أن يعذب كنانة بن أبي الحقيق حتى يستخرج كل ما عنده . فعذبه الزبير حتى جاءه بزند يقدحه في صدره ثم أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدفعه إلى محمد بن مسلمة <673> يقتله بأخيه فقتله محمد بن مسلمة . وأمر بابن أبي الحقيق الآخر فعذب ثم دفع إلى ولاة بشر بن البراء فقتل به ويقال ضرب عنقه . واستحل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك أموالهما وسبى ذراريهما . فحدثني خالد بن الربيعة بن أبي هلال عن هلال بن أسامة عمن نظر إلى ما في مسك الجمل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أتي به فإذا جله أسورة الذهب ودمالج الذهب وخلاخل الذهب وقرطة الذهب ونظم من جوهر وزمرد وخواتم ذهب وفتخ بجزع ظفار مجزع بالذهب . ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم نظاما من جوهر فأعطاه بعض أهله إما عائشة أو إحدى بناته فانصرفت فلم تمكث إلا ساعة من نهار حتى فرقته في أهل الحاجة والأرامل فاشترى أبو الشحم ذرة منها . فلما أمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصار إلى فراشه لم ينم فغدا في السحر حتى أتى عائشة ، ولم تكن ليلتها ، أو بنته ، فقال ردي علي النظام فإنه ليس لي ، ولا لك فيه حق . فخبرته كيف صنعت به فحمد الله وانصرف .

 

http://www.coptichistory.org/new_page_2577.htm السيرة > المغازي > الجزء الثاني

This site was last updated 05/18/08