Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إنهيار فى المجتمع المصرى بسبب النكاح العرفى

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الزواج العرفى وأنهيار المجتمع
الشريعة والمصريين والزواج بأجنبيات
New Page 6562
من هو مفتى مصر

Hit Counter

**************************************************************************************************

لا يوجد شئ أسمه زواج فى الإسلام , ولكن العقد بين الرجل والمرأة فى الإسلام أسمه عقد نكاح , ومن أنواع النكاح فى الإسلام نكاح بعقد عرفى ورقة يوقع عليها من الرجل والمرأة وأثنين من الشهود , ويمكن تقطيع هذه الورقة بعد فترة أو يسرقها الزوج , وهكذا كأن شيئاً لم يكن ولكن كثيراً ما تنتج هذه العلاقة الجنسية عن حمل وولادة طفل يفتح عينية ليجد مشاكل لا حصر لها ويولد فى مصر 14 ألف طفل سنويا بعقود نكاح عرفية والعدد فى إزدياد , ينظر إليه المجتمع على أنه ثمرة لعلاقة محرمة إجتماعياً , والزواج العرفى غير مقبول فى مصر .

******************************************************************************************************************

 الأهرام 29/5/2007 م السنة 131 العدد 44003 عن مقالة بعنوان " تحذير لكل أسرةالزواج العرفي يحاصر شباب الجامعات " تحقيق‏:‏ إنجي البطريق
لأن الزواج العرفي يتم في الخفاء ويحيطه أطرافه بسرية شديدة‏,‏ فإن الدراسات والاحصاءات التي تصدر لرصد هذه الظاهرة تقدم أرقاما أقل بكثير من الحقيقة كما يؤكد الخبراء والمتخصصون‏..‏ ومع هذا فقد صدرت دراسة لوزارة التضامن الاجتماعي تدق ناقوس الخطر وتذكر أرقاما مخيفة ومؤشرات ذات دلالة‏,‏ منها أن‏255‏ ألف طالب وطالبة في مصر متزوجون عرفيا‏,‏ وهؤلاء يمثلون نحو‏17%‏ من عدد طلاب الجامعات البالغ‏5,1‏ مليون طالب‏,‏ الرقم الآخر الكارثة هو أن هذه الزيجات أسفرت عن ميلاد‏14‏ ألف طفل مجهول النسب‏!‏
ومع أن هذه الأرقام تكفي لاصابتنا بالفزع والخوف الشديد فان دراسة أخري للجامعات الامريكية أصابتنا بصدمة أكبر بعد أن كشفت عن أن‏10%‏ من المصريين متزوجون عرفيا‏..‏ فكم سيكون لدينا من الأطفال مجهولي النسب؟‏!‏
يقول أحد الشباب إنه أحب زميلته كثيرا ورغم قدرته المادية علي الزواج إلا أنه لا يستطيع الزواج أثناء الدراسة ويخشي أن يسبقه أحد ويتزوجها‏.‏ ويضيف‏:‏ لم أجد أي صعوبة في إقناعها بالزواج العرفي لأنها أيضا تحبني وهي متأكدة من أننا سنرتبط بعد انتهاء الدراسة وإذا رفض الآباء فسنجبرهم علي الموافقة بهذه الورقة العرفية ونضعهم أمام الامر الواقع‏...‏ وقال الثاني إن سبب زواجه العرفي هو خوفه من اقامة علاقة محرمة واضاف أنه يعتبر أن الزواج العرفي حلال لأن عليه شهود وقال ان والده تزوج عرفيا قبل ذلك خوفا علي معاش والدته الراحلة حتي لا ينقطع عنه‏.‏
وترصد الدكتورة إيمان شريف قائد أستاذ علم النفس الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن أسباب اقبال الشباب إلي الزواج العرفي هي اقتصادية واجتماعية ونفسية والظروف الاقتصادية وفي مقدمتها البطالة بصفة خاصة تعد المتهم الأول في مشكلة الزواج العرفي لأن الزواج الرسمي يحتاج إلي مبالغ مالية كثيرة لتأسيس منزل الزوجية وبالتالي فلا بديل عن الزواج العرفي الذي لن يتكلف سوي ورقة‏.‏
وتضيف أن الأوضاع الاجتماعية هي الأخري لها اليد الطولي خاصة عدم ترسيخ القيم الاجتماعية الصحيحة في نفوس النشء فلا يوجد توعية بالاضافة إلي ما تقدمه وسائل الاعلام من مادة إستفزازية خليعة تثير الغرائز في نفوس الشباب وما تعرضه أيضا من مظاهر الترف الشديد مما يثير الغرائز الجنسية للشباب التي لاتتاح الفرصة لاشباعها بطريقة مشروعة مع عدم التمسك بالقيم الدينية‏.‏
وتشير الي أن العادات والتقاليد التي تتمسك بها الأسر من مغالاة في الشبكة والمهر تثقل عاتق الشباب وتصيبه بالتعجيز فينصرف عن الزواج ولا يجد حلا أمامه إلا أن يتزوج عرفيا‏.‏
ويقول الدكتور منصور الحفناوي ـ أستاذ الشريعة بكلية الحقوق جامعة الزقازيق أن أي زواج يتم بغير الطرق الرسمية فالمقصود منه التحايل لإشباع الغريزة أو بغرض إبتزاز أموال طرف للطرف الآخر الذي لا يدري أن مثل هذا الزواج يؤدي الي ضياع للحقوق وتجاهل للأنساب ولابد أن يعلم كل فرد أن من يضعف في البداية ولا يعلن الزواج سيظل ضعيفا حتي النهاية لأن هذه طبيعة شخصيته‏.‏
ويحذر الدكتور منصور من عدم مشروعية هذا الزواج لأنه من الضروري في الزواج أن يكون بحضور ولي للزوجة ثم الشهود وأن يتم إعلانه وكذلك تسجيله طبقا للقوانين الموضوعة وذلك لحفظ الحقوق سواء للأشخاص أو لما ينتج عن هذا الزواج من أبناء ومنعا للتهرب والتدليس‏.‏
وتشير الدكتورة ليلي عبد الجواد المشرفة علي بحث الزواج العرفي السري بين طلبة الجامعة وأستاذ علم النفس بالمجلس القومي للبحوث الجنائية والإجتماعية أنهم بدأوا دراسة تستهدف‏2600‏ طالب من‏16‏ جامعة مصرية حكومية وخاصة وأكدت أن المؤشرات كشفت عن أن نسبة الزواج العرفي‏3%‏ فقط وهذه هي النسبة التي أقرت بكلمة‏(‏ أنا نفسي‏)‏ من البيان عندما طرحنا سؤالا‏:‏ هل تعرف أحدا متزوجا عرفيا؟ وقالت ان الجامعة الأمريكية أجرت دراسة علي المصريين بوجه عام ووجدت أن نسبة الزواج العرفي في الشعب المصري‏10%‏ ولكن في الدراسة التي تجريها الآن كشف الاستطلاع المبدئي عن أن أهم أسباب المشكلة التي ذكرها الأبناء والمشجعة عليها هي‏:‏ الفضائيات وتقليد نموذج الشباب الغربي في العيش مع بعضهم البعض قبل الزواج وغياب الرقابة الأسرية والتفكك الأسري وعدم متابعة الأهل وعدم وجود إمكانات الزواج وعدم وجود رأي ديني واضح بين مدي حرمة هذا الزواج من عدمه وكذلك الفراغ‏.‏
وتوضح الدكتورة مها الكردي المشرف المساعد علي بحث الزواج العرفي ورئيس قسم الاتصال الجماهيري بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية سبب رصد نسبة‏3%‏ من طلبة الجامعة المتزوجين عرفيا بأنه يرجع إلي أمور ميسرة لهذا الزواج من بينها وجود أطباء منحرفين يتسترون علي الآثار السلبية للزواج العرفي مثل قيامهم بعمليات إجهاض وإعادة غشاء البكارة كما يوجد محامون يسهلون عمل عقود الزواج العرفي كذلك وجود عقود زواج منتشرة في المكتبات العامة وتباع علنيا ويعد ايضا الاختلاط الزائد وغير المنضبط داخل الجامعة من الأسباب الميسرة للزواج السري بأنواعه‏,‏ لذلك يجب أن يتصدي القانون لكل هؤلاء حتي لا تكون مسألة الزواج العرفي وعقده سهلة ويكون التخلص من آثاره السلبية أكثر سهولة فبالتالي تزيد النسبة لذلك لابد أن نتوخي الحذر من كل هذا‏.‏
علي صعيد مغاير يقول الدكتور أحمد سعد رئيس قسم القانون المدني بحقوق بني سويف والمحامي بالنقض أن الزواج العرفي هو زواج صحيح وينتج آثاره القانونية من حيث ثبوت النسب والحقوق الزوجية لان الزواج يثبت به النسب سواء كان عقدا صحيحا موثقا او عقدا عرفيا او حتي فاسدا ومن يقول إن الزواج العرفي علاقة غير شرعية فهو مخطيء‏!‏
ويوضح ان الزواج العرفي مر بعدة بمراحل عبر التشريعات فقبل أغسطس عام‏1931‏ كانت تثبت الحقوق للزوجة بكافة طرق إثبات العقد أما عندما خربت الذمم فتدخل الشارع وألزم الزوجة بأن يكون عقدها موثقا‏.

*********************

 % من الزيجات بين 18 إلى 25 عامًا ..دراسة: 350 ألف حالة زواج عرفي بين طلبة الثانوي والجامعات

كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 29 - 12 - 2007
أظهرت دراسة يستعد المركز القومي للبحوث الجنائية عن الزواج العرفي لإصدارها أن 80 % من المتزوجين عرفيًا من الفئة العمرية التي تتراوح أعمارها ما بين الثامنة عشر والخامسة والعشرين، بما يعني أن أكثر من ثلاثة أرباع حالات الزواج لطلاب في مرحلة التعليم الثانوي والجامعي.
وبلغت نسبة حالات الزواج العرفي بين طلاب المرحلة الثانوية وحدها 7%، فيما بلغت نسبة الحمل من هذه الزيجات 4.5 %، وفق مصدر شارك في إعداد الدراسة.
وفي المستوى الجامعي كان لجامعة القاهرة نصيب الأسد، حيث شهد العام الدراسي الماضي خمسة آلاف حالة زواج عرفي، تليها جامعة عين شمس أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة حالة، ثم جامعة حلوان ألفي حالة، بينما وصلت النسبة في جامعة الإسكندرية إلى ألف وخمسمائة حالة، عدا عدد الجامعات الخاصة التي شهدت أكثر من 15 ألف حالة زواج. وأوضحت أن نسبة المتزوجين عرفيا في المدارس والجامعات وصلت العام الدراسي 2006-2007 إلى 22 %، أي ما يقارب 350 ألف حالة زواج عرفي بين الطلبة والطالبات.
وأكد الدكتور محمد فتحي مرعي الباحث في علم الاجتماع أن الزواج العرفي بين الطلاب أصبح ظاهرة مخيفة، ولابد الوقوف أمامها لمعالجتها اجتماعيًا، وحمل فتاوى الفضائيات التي تجيز هذا النوع من الزواج المسئولية عن انتشار هذه الظاهرة.
وقال إن الطلبة الذين لا يتمتعون برعاية اجتماعية كاملة من البيت يأخذون هذه الفتوى من الجانب الجنسي وليس بالمفهوم الحقيقي لمعنى الزواج، الذي من أهم شروطه الإشهار، وتحقيق السكن والمودة.
كما وجه أصابع الاتهام إلى الكليبات الغنائية العارية التي تثير الغرائز الجنسية للمراهقين، وأرجع السبب أيضًا إلى المدارس الثانوية المختلطة التي وصفها بأنها حديقة ومتنزه للزواج العرفي.
وأوضح الدكتور مرعي وفقا لدراسة أعدها أن نسبة 99 % من الفتيات اللاتي تزوجن عرفيا خرجن نادمين من هذه التجربة، والتأكيد على وقوعهن في فخ النزوة.
ويتضمن هذا النوع من الزواج شروطًا لا تتوافق مع القواعد الصحيحة للزواج، يسعى من خلالها الطرفان إلى تأمين نفسه في حال كشف المستور. ومن صيغ العقود العرفية المنتشرة بجامعة عين شمس ما جاء في إحداها اطلعت "المصريون" على نصها.
وجاء فيها: أنه في يوم / / 2007 تم عقد القران العرفي بين " " و" " الطالبين في كلية " " جامعة عين شمس على سنة الله ورسوله وعلى المحبة الدائمة والإخلاص.
وقد تعاهد الطرفان بأن يظل كل منهما للآخر إلى نهاية الحياة، وأن يكون من حق الزوج الكلمة الأولى والأخيرة في حياة الزوجية، بشرط عدم الإنجاب وعدم الإقامة الكاملة في مسكن واحد ليل نهار، وعدم الإفصاح عن الزواج لأحد من الأهلين، وعدم مطالبة الزوجة للزوج بأن يقوم بالإنفاق عليها من مصاريف دراسية أو إعاشة وملابس وخلافه، وألا تخون الزوجة زوجها مع أحد من الزملاء، وألا تعقد قرانها عرفيا أو رسميا إلا بموافقة الزوج موافقة مكتوبة بالدم والشاهد على العقد والحب هو الله ورسوله!!!
يذكر أن هناك أكثر من 21 ألف قضية إثبات نسب تتداولها المحاكم؛ وهذه الدعاوى مرفوعة من سيدات تزوجن عرفيًا ولم يكن لديهن ما يثبت زواجهن بعد أن تم التخلص من ورقة هذا الزواج العرفي من جانب الزوج. وكانت القضية الأشهر هي التي رفعتها مهندسة الديكور هند الحناوي على الممثل الشاب أحمد الفيشاوي.
 

This site was last updated 05/16/09