Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

القرآن والمهاجرات بعد الهدنة

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
قريش وصلح الديبية
القرآن والمهاجرات بعد الهدنة
محمد يعرف الكتابة والقراءة

Hit Counter

 

  جارى العمل فى هذه الصفحة

الجزء التالى من كتاب السيرة النبوية - تأليف: عبد الملك بن هشام المعافري - الجزء الرابع - 86 / 116

أمر المهاجرات بعد الهدنة
هجرة أم كلثوم إلى رسول وإباؤه ردها ‏:‏
قال ابن إسحاق ‏:‏ وهاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط في تلك المدة ، فخرج أخواها عمارة والوليد ابنا عقبة ، حتى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألانه أن يردها عليهما بالعهد الذي بينه وبين قريش في الحديبية ، فلم يفعل ، أبى الله ذلك ‏.‏

سؤال ابن هنيدة لعروة عن آية المهاجرات ورده عليه ‏:‏
قال ابن إسحاق ‏:‏ فحدثني الزهري ، عن عروة ابن الزبير ، قال ‏:‏ دخلت عليه يكتب كتابا إلى ابن أبي هنيدة ، صاحب الوليد بن عبدالملك ، وكتب إليه يسأله عن قول الله تعالى ‏:‏ ‏(‏ يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن ، الله أعلم بإيمانهن ، فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار ، لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن ، وآتوهم ما أنفقوا ، ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن ، ولا تمسكوا بعصم الكوافر ‏)‏ ‏.‏

تفسير ابن هشام لبعض الغريب ‏:‏
قال ابن هشام ‏:‏واحدة العصم ‏:‏ عصمة ، وهي الحبل والسبب ‏.‏ قال أعشى بني قيس بن ثعلبة ‏:‏
إلى المرء قيس نطيل السرى * ونأخذ من كل حي عصم ‏.‏
وهذا البيت في قصيدة له ‏.‏
‏(‏ واسألوا ما أنفقتم ، وليسألوا ما أنفقوا ، ذلكم حكم الله يحكم بينكم ، والله عليم حكيم ‏)‏ ‏.‏

عود إلى جواب عروة ‏:‏
قال ‏:‏ فكتب إليه عروة بن الزبير ‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان صالح قريشاً يوم الحديبية على أن يرد عليهم من جاء بغير إذن وليه ؛ فلما هاجر النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الإسلام ، أبى الله أن يرددن إلى المشركين إذا هن امتحن بمحنة الإسلام ، فعرفوا أنهن إنما جئن رغبة في الإسلام ، وأمر برد صدقاتهن إليهم إن احتبسن عنهم ، إن هم ردوا على المسلمين صداق من حبسوا عنهم من نسائهم ، ذلكم حكم الله يحكم بينكم ، والله عليم حكيم ‏.‏
فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء ورد الرجال ، وسأل الذي أمره الله به أن يسأل من صدقات نساء من حبسوا منهن ، وأن يردوا عليهم مثل الذي يردون عليهم ، إن هم فعلوا ‏.‏
ولولا الذي حكم الله به من هذا الحكم لرد رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء كما رد الرجال ، ولولا الهدنة والعهد الذي كان بينه وبين قريش يوم الحديبية لأمسك النساء ، ولم يردد لهن صداقاً ، وكذلك كان يصنع بمن جاءه من المسلمات قبل العهد ‏.‏

سؤال ابن إسحاق الزهري عن آية المهاجرات ‏:‏
قال ابن إسحاق ‏:‏ وسألت الزهري عن هذه الآية ، وقول الله عز وجل فيها ‏:‏ ‏(‏ وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتهم ، فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا ، واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون ‏)‏ ‏.‏ فقال ‏:‏ يقول ‏:‏ إن فات أحداً منكم أهله إلى الكفار ، ولم تأتكم امرأة تأخذون بها مثل يأخذون منكم ، فعوضوهم من فيء إن أصبتموه ؛ فلما نزلت هذه الآية ‏:‏ ‏(‏ يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات ‏)‏ ‏.‏‏.‏‏.‏ إلى قول الله عز وجل ‏:‏ ‏(‏ ولا تمسكوا بعصم الكوافر ‏)‏ ‏.‏
كان ممن طلق عمر بن الخطاب ، طلق امرأته قريبه بنت أبي أمية بن المغيرة ، فتزوجها بعده معاوية بن أبي سفيان ، وهما على شركهما بمكة ، وأم كلثوم بنت جرول أم عبيد الله بن عمر الخزاعية ، فتزوجها أبو جهم بن حذيفة بن غانم ، رجلاً من قومه وهما على شركهما ‏.

This site was last updated 05/16/09